أسعار

تعريف اللغة العربية وتاريخها

تعريف اللغة العربية اللغة العربية واحدةً من أقدم اللغات على الأرض، وكانت لغة العديد من الأمم والأقوام قبل العرب ودخول الإسلام، فكانت لغة عاد، وثمود، وجدّيس، وانتشرت في اليمن والعراق، والحجاز، وعَلَا شَأنُها حينما أصبحت لغة الإسلام؛ ونزل القرآن بها.، لذا أدعوك للتعرف على المزيد عبر موقع الماقه

تعريف اللغة العربية

  • اللغة العربيّة من ضمن اللغات الأكثر توسعًا، في الوطن العربي والعديد من الدول والمناطق الأخرى مالي وتشاد، والسنغال، وإثيوبيا، وغيرهما.
  • هي ضرورية لكل مسلم؛ لتأدية الشعائر وتلاوته القرآن.
  • وهناك ما يقارب من سبعمائة مليون مُسلم يتحدثون اللغة العربية بالعالم.
  • هي لغةً مقدسة لأنها لغة القرآن، ولا تتم الصلاة والشعائر الدينية إلّا بها.
  • هي لغة دينية وشعائريّة للعديد من دور العبادة والكُنس في الوطن العربي.
  • يوجد العديد من الأعمال الفكريّة واليهوديّة مكتوبة بها في العصور الوسطى.
  • يُعد الدين الإسلامي سببًا في رفع شأنها ومكانتها، فأصبحت لغة العلم والسياسة لفترات في الأراضي التي تولاها المسلمون.
  • كان للغة العربيّة تأثيرٌ واضح على لغات عدة بامتداد العالم الإسلامي كالفارسيّة، والتركيّة، والأمازيغيّة، والماليزيّة، والألبانيّة، وغيرها من لغات جنوب إفريقيا، إضافةً لبعضٍ اللغات الأوروبيّة.
  • تُدرس بشكلٍ رسمي أو اختياري في العديد من الدول.

تاريخ اللغة العربية

  • تقول العديد من الآراء بانها أقدم من وجود العرب أنفسهم، فقالوا إنها كانت لغة آدم في الجنة.
  • ونشأت العديد من النظريات بعصر الدولة العباسية، فبعضهم يقول بأن يعرب بن قحطان أول من تحدث بالعربية.
  • وفريق آخر يُحدث بأن إسماعيل بن إبراهيم عليه السلام أول من تكلمها، واستشهدوا بالقرآن والأحاديث النبوية.
  • وتأكد الدراسات العلمية الحديثة أنها واللغة العبرية والسريانية تنبت وتنشأ من أصل لغوي واحد.
  • وعثر في شبه الجزيرة العربية على كتابات قديمة تقارب من اللغة العربية.
  • ولم يهتم لغويون العرب باللغات السامية الأخرى وعدوها لغات ليس لها قيمة، وأن لغة قريش العربية هي الأساس؛ على الرغم أن اللغات السامية قد تكون أقدم من التي تكلمت بها قريش.
  • قال الطبري “كانت العرب وإن جمع جميعها اسم أنهم عرب، فهم مختلفو الألسن بالبيان متباينو المنطق والكلام.
  • والبعض يقول إنها لغة قريش خاصة؛ ويدعم هذا الرأي النصوص القديمة كالقرآن ودعوة النبي صلى الله عليه وسلم بينهم، وأجمع غالب اللغويين عليه.
  • ويرى البعض أنها لهجة عربية تطورت في كندة بمنتصف القرن السادس الميلادي؛ لإغداق ملوكها المال على الشعراء.
  • وقال الكثير من المستشرقين وإنها أقدم من قريش؛ مرجحين وجود ما أسموه باللغة العالية.
  • والرأي المُصر على أنها لغة قريش أقوى؛ لوجود النصوص القديمة بها هو القرآن فالشعر الجاهلي، توجد نسخة أصلية لمُعلّقة ليُحدّد من خلالها التاريخ بشكل صحيح.
  • ويقول العلماء الأقدمون بأن مكة كانت مهوى الأفئدة؛ وكانوا يتنافسون ويقوموا بعرض لغتهم وقصائدهم على قريش، وكانت تختار الأجمل وتترك الرديء، فغلبت لغتهم شبه الجزيرة بكاملها قبل الإسلام.
  • ووجد نقش النمارة، شاهد قبر امرئ القيس بن عمرو ملك الحيرة مدون باللغة العربية.
  • ورغم كل هذه الاختلافات والاجتهادات حول تاريخ اللغة العربية، إلّا أن ما لا يمكن إنكاره إنّ الإسلام هو من قواها ورفع مكانتها.

مكانة اللغة العربيّة

  • تعتبر اللغة الرسميّة لكافة أقطار الوطن العربي، والعديد من الدول كأريتيريا، وتشاد.
  • تعتبر إحدى اللغات الست الرسميّة المعتمدة بمنظمة الأمم المتحدة.
  • ولها يوم عالمي مخصص للاحتفال بها في الثامن عشر من ديسمبر من كل عام بموجب قرار رقم ثلاثة الأف مئة وتسعون للجمعية العامة للأمم المتحدة الصادر في الثامن عشر من ديسمبر عام ألف تسعمائة وثلاث وسبعون ميلادية.
  • وتُعد من أغزر اللغات في المادة اللغويّة، فقط في معجم لسان العرب الذي يرجع للقرن الثالث عشر الميلادي ما يناهز الثمانين ألف مادة.
  • عدد أحرفها المكتوبة ثمانية وعشرون، ويريد عددٌ من اللغويين إضافة الهمزة لقائمة الحروف الخاصة بها ليزيد عددها لتسعة وعشرين حرفًا.
  • وتكتب من الجهة اليمنى لليسرى كالعبريّة والفارسيّة، بعكس لغات كثيرة.
  • لا تمتلك في العالم نفس مكانة اللغة العربية، حتى الإنجليزية التي يتهافت عليها الكثير كنوع من التمدن.
  • فعلى الرغم انحطاط وتدني المجالات في الوطن العربي والإسلامي؛ إلّا اللغة العربية لا زالت هي اللغة الرسمية في الوطن العربي، بل والدول الأجنبية مثل تشاد وأريتيريا.
  • هناك أكثر من أربعمائة وعشرون مليون يتحدث بها حول العالم.
  • وتركت أثرًا على لغات عدة مثل الفارسية والتركية والكردية والأوردية والإسبانية والفرنسية والإنجليزية وغيرها.
  • تُعد من أهم اللغات من حيث المادة إذ تحوي على ما يناهز أثنى عشر مليون كلمة، وأقرب اللغات إليها الإنجليزية بالكاد تقارب من ستمائة ألف كلمة فقط، وتمتلك ستة عشر ألف جذر لغوي، بينما اللاتينية لا تتعدى سبعمائة جذر.
  • وهناك أقبال متزايد على تعلم اللغة العربية، فقد أصبحت لغة رئيسية تدرس في جامعات العديد من الدول غير الإسلامية، مثل فرنسا وبريطانيا وألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية والصين وكوريا الجنوبية واليابان…

أسماء اللغة العربية

  • لغة القرآن، كون أن القرآن تنزل بها، فأُطلق اسم اللغة عليه.
  • لغة الضاد، ما يُطلقه العرب على لغتهم، فحرف الضاد يختص به العرب فقط دون غيرهم، وقال فيه أَبي الطيب المتنبي

وبِهِمْ فَخرُ كلِّ مَنْ نَطَقَ الضَّادَ               وعَوْذُ الجاني وغَوْثُ الطَّريدِ

علوم اللغة العربية

قسمت لمجموعة كبيرة من العلوم ولكل منها اهتمام بدراسة قسم معين منها

  • علم النحو، ويهتم بدراسة الجمل وتكوينها وقواعد الإعراب.
  • علم التصريف.
  • علم التضاد والترادف.
  • علم الإعراب.
  • علم الاشتقاق.
  • علم البلاغة: ومهتم بقوة تأثير الجمل والكلمات وبيان حسنها، وقسم العلماء هذا العلم، لثلاثة أقسام، وهما
    علم المعاني وهو ما يختص بالخطأ في تأدية المعنى،

علم البيان وهو ما يختص التعقيد المعنوي، كي لا يكون الكلام غير واضح الدلالة،

علم البديع ما يختص بجهات تحسين الكلام.

  • علم القوافي والعروض، ويهتم بالبحث في الميزان الشعري والتفرقة بين المكسور والموزون، حتى أطلق عليه علماء اللغة موسيقى الشعر.

أشهر علماء اللغة العربية

هناك الكثير من العلماء من اهتم بدراسة اللغة العربية؛ لأهميتها ومكانتها بين اللغات الأخرى، وعلى سبيل الذكر لا الحصر نذكر منهم

  • سيبويه صاحب كتاب (الكتاب).
  • أبو الأسود الدؤلي مؤسس علم النحو.
  • الخليل بن أحمد الفراهيدي واضع علم العروض.
  • ابن جني مؤلف أهم كتب فقه اللغة (الخصائص).
  • الزمخشري صاحب كتاب (الكشاف) في علم البلاغة.

العصر الذهبي للغة العربية

  • دوّن باللغة العربية كتاب القانون في الطب لابن سينا، ذي الجذور الفارسية.
  • صفحة كتاب الكندي الأولى التي تتضمن تحليلًا للشفرات باللغة العربية.
  • كان للفتوحات الإسلامية الفضل في انتشارها في بقاع كثيرة خارج الجزيرة العربية.
  • بعهد الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان، أصبحت لغة السياسة والإدارة بعد إضافة المصطلحات الفنيّة الخاصة بالإدارة والحساب.
  • قسم كبير من الأمازيغ والترك وغيرهم يتحدثون العربية، بجانب لغتها الأم، لأن بعضهم اعتنق الإسلام مثل الأكراد والفرس.
  • حتى أن بعض المسحيين واليهودي كانوا يتحدثون العربية كلغة رئيسية بجانب لغتهم الأم، بعد أن أصبحت لغة العلم والأدب في ظل الخلافة العباسيّة، وبعض الشعوب اقتبستها في كتابة لغتها.
  • ومع الوقت أقيمت الشعائر لعدد كثير من الكُنس في الوطن العربي، ككنائس الروم الأرثوذكس، والكاثوليك، والسريان.
  • دوّنت بها كثير من الأعمال الدينية والفكرية اليهودية في العصور الوسطى.
  • ساهم الكثير من العجم في تطويرها وتطوير مصطلحاتها خلال العصر الأموي والعباسي بمساعدة ما نقلوه للعربية من علوم مترجمة عن لغتهم، فبرزت كلمات ومصطلحات جديدة، مثل بيمارستان المأخوذة من الفارسية.
  • وخلال هذا العصر عبّر الأدباء والعلماء العرب والعجم عن أفكارهم فخُطت آلاف المجلدات والكتب والمؤلفات في شتى المواضيع بلسان العرب.
  • ولأهميتها اقتبست منها اللغات الأوروبيّة كلمات منها في العهد الصليبي بالمشرق، أو بالاختلاط مع عرب الأندلس، ومن أبرزها الإنكليزية والفرنسية والإسبانية وغيرها.

عهد الركود

  • خلال اجتياح المغول للمشرق أخذوا في تدمير معالم الثقافة والحضارة، مما ترك المسلمين في حالة يُتم، فالعلماء والفقهاء لم يكونوا مهتمين بتطوير الفتاوي والاجتهادات بقدر ما أهتموا بإعادة تجميع ما قد دُمر وضاع.
  • وأخذت اللغة العربية بالانحسار في الجزيرة الإيبيرية؛ بعد أن أسقط القشتاليين الأندلس وقتل أهلها نفيهم.
  • فقد أخذت تندثر أهميتها العلمية وتتراجع بعد اختفاء الاكتشافات العلمية العربية، وانتقال شعلة الحضارة لأوروبا.

عهد الانتعاش والوضع الحالي

  • وجدت اللغة العربية لها مكان، كلغة للدين أساسية، في الأناضول وبلاد البلقان بعد الفتوحات العثمانية، واعتناق سكانها للإسلام.
  • وكتبت الحجة المؤسسة لمدينة سراييفو في عام ألف وأربعمائة اثنين وستون ميلادية، باللغة العربية أثناء الحكم العثماني.
  • يعتبر أمين الريحاني أحد الذين ساهموا بانتعاش اللغة العربية، وهو أحد أدباء المهجر خلال نهايات القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين.
  • في نهايات القرن التاسع عشر شهدت بعض الانتعاش بعد أن سيطر الركود عليها ما يقرب من أربعمائة عام، وهذا الانتعاش كان بنهضة ثقافية في بلاد الشام ومصر افتتاح كثير من المطابع لازدياد أعداد المتعلمين.
  • ظهر العديد من الجمعيات أدبيّة والشعراء الكبار الذين ساهموا في إحياء اللغة العربية ومنهم أحمد شوقي، الشيخ اليازجي، وبطرس البستاني، وجبران خليل جبران.
  • وهؤلاء أسسوا القواميس والمعاجم الحديثة مثل دائرة المعارف وقاموس محيط المحيط.
  • كما وفروا المؤلفات القيّمة، بعد ترجمة واقتباس روائع الفكر الغربي.
  • وضعت المعاجم الحديثة المستخدمة إلى الآن.
  • وتأسس العديد من الصحف لإحياء وإبراز الفكر العربي لتحمل الشعوب على متابعة أخبار بلادهم، أبرز المدارس ظهرت في عهد مدرسة أدب المهجر، وهو أدب أسسه الذين هاجروا من الشام إلى أمريكا الشمالية والجنوبية.
  • وكان الانتعاش في الحقل الأدبي فقد، والحقل العلمي لم تسهم فيهم اللغة العربية بدور كبير كما السابق، ولم تشكل إلا لغة المواد العلمية بالمدارس والجامعات.
  • وتراجع دور اللغة العربية كثيرًا بعد بالأخص نهاية الحرب الباردة في نهايات القرن العشرين، وانتشرت الإنجليزية في غالب الدول العربية، وأخذوا تحدثونها كلغة ثانية أو أساسية في بعض البلدان، بعد أن أمست لغة العلم والتجارة.

اللهجات العربية

للغة العربية لها العديد من اللهجات ويمكن تقسيمها حسب الجغرافيا إلى:

  • اللهجة الخليجية، يتحدث بها سكان الخليج العربي كالكويت والبحرين وقطر والإمارات وبعض الأنحاء الأخرى.
  • اللهجة العمانية، يتحدث بها سكان جبال الحجر بعُمان، وكان يتحدث بها غالب التجار العرب بسواحل كينيا وتنزانيا وكذلك المسلمين من سكان تلك البلاد.
  • اللهجة الحجازية، يتحدث بها سكان إقليم الحجاز وتهامة كالطائف، والمدينة المنورة والباحة، وجدة، مكة، وغيرهما في المملكة العربية السعودية.
  • اللهجة النجدية، يتحدثها إقليم نجد وبعض المناطق في بادية الأردن وسوريا والعراق.
  • اللهجة البحرينية، يتحدث بها البحارنة، في البحرين وبعض أجزاء السعودية، وبعض أنحاء عُمان.
  • اللهجة الظفارية، يتحدث بها أهل صلالة وجوارها بسلطنة عُمان.
  • اللهجات اليمنية، يتحدث بها أهل اليمن وجنوب غرب السعودية، وجيبوتي.
  • اللهجة العراقية، يتحدث بها سكان العراق وسكان عربستان ومناطق سوريا الشرقية.
  • لهجات بلاد الشام، ومنها، اللهجات السورية واللبنانية والأردنية والفلسطينية والقبرصية، يتحدث بها خمس وثلاثون مليون شخص تقريبًا، هي من أقرب اللهجات إلى الفصحى.
  • اللهجة المصرية، يتحدث بها ما يناهز مئة مليون شخص في مصر، وتعدّ أكثر اللهجات انتشارًا وفهمًا في الوطن العربي، بسبب انتشار الأفلام والمسلسلات بكثرة، وتتفرع منها اللهجة الصعيدية، الإسكندرانية، والقاهرية.
  • اللهجة السودانية، يتحدث بها سكان السودان، وتتفرع لعدة لكنات، لمساحة البلاد والعرقيات المختلفة.
  • اللهجة التشادية، يتحدث بها سكان تشاد وهي شائعة في بعض أنحاء مالي والكاميرون ووغيرهما، ويتحدث بها حوالي المليون.
  • اللهجات المغاربية، ويتفرع منها، اللهجة الجزائرية، والتونسية، والليبية، والمغربية، وغيرهما ويتحدث بها ما يناهز المئة مليون شخص وتأثرت هذه اللهجات بالأمازيغية وبالفرنسية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى