الأم والطفل

التحليل الرقمي للحمل الضعيف

التحليل الرقمي للحمل الضعيف نقدمه لكم اليوم عبر موقعنا البلد حيث أن اختبارات الحمل عديدة منها ما يتم في المنزل من خلال استخدام بعض الأجهزة البسيطة من خلال تحليل البول أو من خلال الدم والتي تظهر فيها علامات تدل على حدوث الحمل وهي من الطرق البسيطة التي بها تستطيع المرأة أن تتأكد من حملها بعد التعرف على أعراض الحمل والتبويض بعد أن تتوقف الدورة الشهرية وهناك بعض أنواع التحاليل الأخرى والطرق التي بها المرأة من الممكن أن تعرف المرأة أنها حامل.

ومن تلك الطرق هي الذهاب للطبيب أو معمل التحاليل لعمل تحليل الحمل وتلجأ العديد من النساء عادة إلى إجراء نوع من التحاليل اسمه التحليل الرقمي للحمل والذي يعتبر من أدق الاختبارات الخاصة بالتعرف على حدوث الحمل؛ وفي المقال التالي سوف نتعرف على ما هو التحليل الرقمي للتعرف على الحمل الضعيف ونسبة الحالات التي بها يتم التأكد من الحمل.

التحليل الرقمي للحمل الضعيف

وهذا الهرمون هو الموجود في المشيمة وتنتجه المشيمة في بداية حدوث التبويض وتخصيب البويضة من الحيوان المنوي وعندما يتم زرع الجنين في رحم الأم، ويساعد التحليل الرقمي على قياس نسبه الحمل الضعيفة بشكل دقيق، والذي يتم قياسه بوحدة دولية وهي ملليلتر من الدم (mIU/mL). ومن الممكن استخدام هذا النوع من التحليل للحمل الرقمي النوعي لتحديد وجود هرمون الحمل hCG أو عدم وجوده، بينما يتم استخدام تحليل الحمل الرقمي لتحديد نسبة الهرمون بالتحديد في الدم والتأكد من حدوث الحمل الضعيف.

نسبة التحليل الرقمي للحمل الضعيف

تشير العديد من أبحاث جمعية الحمل الأمريكية إلى أن تحليل الحمل الرقمي وقوة تأثيرها ونسبة التأكيد في التحليل وتوقعاته في حدوث الحمل أنها عندما تكون 5 وحدة دولية/ ملليلتر فهي تعتبر نسبة طبيعية لدى الكثير من النساء الغير حوامل، وإن كانت نسبة التحليل الرقمي للحمل الضعيف من خلال التحليل تتراوح من 6 إلى 24 وحدة دولية/ ملليلتر.

فمن الممكن أن تتم  تكرار هذا التحليل مرة أخرى حيث إلى أن تزيد مستويات هرمون الحمل hCG  بشكل متضاعف بين كل فترة تتراوح من يومين إلى ثلاثة أيام، ولذلك ينصح العديد من الأطباء بتكرار هذا التحليل للتأكد من النتيجة النهائية فيه. ومن المهم أن تعلم أنه من الممكن أن يظهر الجنين في مراحل نموه الأولى من خلال إجراء فحص الموجات فوق الصوتية للمهبل (السونار المهبلي) وعندما يكون مستويات الهرمون ما بين 1000 – 2000 وحدة دولية/ ملليلتر، ولذلك لا يجب أن يتم إجراء فحص الموجات فوق الصوتية للسيدة الحامل قبل أن يتم التأكد من مستوى الهرمون عن 2000 وحدة دولية/ ملليلتر.

كما نرشح لك المزيد من التفاصيل عن التحليل الرقمي يمكن التعرف عليها عبر: تحليل الحمل الرقمى فى الاسبوع الثانى وما هو تحليل الحمل الرقمي؟

لماذا التحليل الرقمي للحمل الضعيف

يستخدم التحليل الرقمي للتعرف على نسبة هرمون الحمل وللتأكد من حدوث الحمل وخاصة في فترة الشهور الأولى المبكرة والتي لا تستطيع المرأة أن تتعرف وتتأكد من الحمل والعديد من السيدات تقلق إن تبين من التحليل انخفاض نسبة التحليل الرقمي للحمل ونسبة هرمون الحمل، ولكن لا يستدعى القلق أبداً وقد يستمر الحمل بشكل سليم حتى ومع انخفاض مستويات الهرمون.

ومع ذلك يتم حساب عمر الحمل وبالشكل الطبيعي من خلال آخر دورة شهرية، وهو ما يمكن أن يتم حسابه بشكل طبيعي من دون اللجوء للتحليل الرقمي وفي بعض الأحيان، ولذا فقد يكون ظرف أو حالة انخفاض نسبة هرمون hCG نتيجة  لسوء تقدير تاريخ الحمل من أخر دورة شهرية، والتي بسببها يتم اللجوء في العادة إلى تكرار الإجراء وإجراء فحص الموجات فوق الصوتية للتأكد من نتيجة الحمل، وتحديد عمر الجنين وما هو الشهر الذي تم اكتشاف الحمل فيه.

التحليل الرقمي للحمل الضعيف ونسبة الإجهاض

هناك علاقة ومؤشر هام إن تم ملاحظة التحليل الرقمي بوجود نسبة قليلة من هرمون الحمل في التحليل قد تشير إلى انخفاض نسبة الهرمون والتي تؤدي إلى أن الحمل وبنسبة كبيرة قد لا يكتمل وقد تتعرض المرأة الحامل للإجهاض، وبنسبة كبيرة قد تتعرض له عما قريب، وهناك حالات يفشل الحمل فيها بسبب عدم تطوير المشيمة والمسؤولة عن حماية الجنين طوال فترة الحمل.

وقد تكون مستويات الهرمون مرتفعة في البداية ثم تنخفض بعد ذلك وتتسبب في الإجهاض وعدم اكتمال الحمل، وتشتمل الأعراض الأساسية التي تدل على حدوث الإجهاض وهي نزيف مهبلي؛ تقلصات البطن؛ توقف أعراض الحمل؛ ومرور أنسجة أو كتل عبر المهبل؛ إفراز مخاط أبيض أو وردي.

حالة الحمل خارج الرحم

هناك حالات تتشابه مع مشاكل الحمل الرقمي وقلة نسبة هرمون الحمل وهو ما يحدث عندما تخرج البويضة من المبيض ولكنها تستقر بعد أن يتم تخصيبها في قناة فالوب وتستمر في التطور من دون أن تكتمل في الرحم. وتعتبر هذه الحالة من الحالات الخطيرة على حياة الأم والجنين ومهددة للحياة، وتنبع خطورتها من تمزق قناة فالوب والنزيف المفرط الذي يحدث بسبب وجود البويضة في قناة فالوب.

قد يكشف تحليل الحمل الرقمي الضعيف عن احتمالية حدوث الحمل خارج الرحم، وفي البداية تكون الأعراض مشابهة لأعراض الحمل ولكنها أعراض الإجهاض والتي قد تكون إنذار قبل حدوث مشاكل بسبب النزيف وموت الجنين في بطن الأم، ولكن إن لم يتم اتخاذ اللازم يمكن أن يحدث تفاقم آلام في البطن وفي منطقة  الحوض مع زيادة الإجهاد والإرهاق والتعب وعدم القدرة على الحركة وقد تصل إلى النزيف المهبلي الشديد وألم في الكتف الذي ينتج من زيادة النزيف؛ وألم أثناء العلاقة الزوجية؛ والدوخة، والإغماء؛ وألم أثناء فحص الحوض في حالة الكشف عن حدوث إجهاض وغيره من أسباب الفحص في الحمل.

ما بعد التحليل الرقمي للحمل الضعيف

نتيجة التحليل الرقمي للتأكد من حدوث الحمل لا تعتبر من المؤشرات الخطيرة بل وقد يحدث أن يتم عمل التحليل أكثر من مرة للتأكد من نتيجة نسبة التحليل الرقمي للحمل والتأكد من نسبة هرمونات الحمل وحالة المشيمة وفرص الإجهاض. ولا يوجد شيء يمكن القيام به بعد الحصول على نتيجة التحليل الرقمي للحمل الضعيف ولا يُعتبر مشكلة خطيرة أو مصدراً للقلق للحامل، ولكنه قد يساعد الطبيب للبحث والتأكد من سبب انخفاض مستويات هرمون hCG في الدم  وهرمونات الحمل.

وإذا كان سبب انخفاض مستويات هرمون hCG هو راجع لفرص الإجهاض، فقد تحتاج السيدة إلى علاج ما للتخلص من أنسجة الحمل أو الأكياس والألياف الموجودة في داخل الرحم، وفي حالة عدم وجود أي مشكلة فلن  تحتاج السيدة  إلى علاج على الإطلاق وقد تحتاج فقط إلى إتباع بعض الطرق والنصائح التي تحمي الجنين في الشهور الأولى من الحمل، وفي حالة أن يكون السبب هو الحمل خارج الرحم، فسوف يصف لكِ طبيبكِ الأدوية لمنع استمرار نمو الحمل أو القيام بعملية جراحية لاستخراج الجنين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى