صحة

علاج فقدان حاسة الشم والتذوق المفاجئ

علاج فقدان حاسة الشم والتذوق المفاجئ يعتمد على أساليب طبية وأساليب الطب البديل، حيث انتشر مؤخرا عرض فقدان حاستي الشم والتذوق نظرا لارتباطه بأعراض الإصابة بفيروس كورونا أو غيرها من الأسباب الأخرى، وهي من الأعراض المزعجة وقد تحتاج إلى وقت طويل للتعافي، وقد يتم علاجها من خلال بعض الأدوية الطبية، أو عند استخدام بعض الوصفات الطبيعية، وهذا ما سنوضحه بالتفصيل من خلال موضوعنا عبر موقع الماقه.

علاج فقدان حاسة الشم والتذوق المفاجئ

يمكن استخدام بعض المواد الطبيعية الموجودة داخل كل مطبخ في استعادة حاسة الشم والتذوق مرة أخرى ومن أهم علاج فقدان حاسة الشم والتذوق المفاجئ ما يلي:

البخار

  • يساعد البخار على التخلص من الشوائب والعوالق التي تعمل على انسداد الأنف والحلق.
  • كما إنه يعالج الالتهاب الذي يتسبب في فقدان حاسة الشم والتذوق.
  • حيث يمكن تحضير إناء ونضع به ماء مغلي ثم نقترب منه بحذر مع وضع قطعة قماش على الرأس حتى يتجه البخار إلى الأنف والفم مباشرة.
  • يمكن فعل هذا الأمر لمدة 15 دقيقة أو أكثر حسب درجة التحمل لعدد مرتين في اليوم.
  • ومع تكرار ذلك سوف يحدث تحسن وتعود الحواس لطبيعتها مرة أخرى.

الليمون

  • يتميز الليمون باحتوائه على نكهات قوية تساعد على تنشيط حاسة الشم والتذوق من خلال تحفيز المستقبلات المسؤولة عن ذلك.
  • فعند تناول عصير الليمون الطازج أو استنشاقه لبضع دقائق لعدد من المرات خلال اليوم، فسوف يساعد ذلك كثيرا على استعادة حاستي الشم والتذوق خلال فترة قصيرة.
  • ولا يمكن إهمال دور العسل الطبيعي عند إضافته إلى كوب من عصير الليمون، ودوره الفعال في تعزيز القدرة على الشم والتذوق.

الزنجبيل

  • يعد الزنجبيل مكافح لأعراض الأنفلونزا، ويساعد في القضاء على الالتهابات التي تصيب الجسم.
  • فهو يحتوي على عناصر نشطة لها دور فعال في تطهير الجسم ومقاومة البكتيريا والفيروسات.
  • وبذلك يسهل عملية علاج حاسة الشم والتذوق التي يتم فقدنها نتيجة لتلك العوامل.
  • لكي يتم تحقيق أقصى نتيجة فعالة منه يمكن تناول كوب من مغلي الزنجبيل يوميا، أو مضغ قطعة صغيرة منه.

زيت الخروع

  • يحتوي زيت الخروع على مواد مضادة للأكسدة وتساعد في القضاء على الالتهابات والميكروبات التي تصيب الجسم.
  • وعادة يحدث فقدان حاسة الشم والتذوق نتيجة التعرض لنزلات أنفلونزا أو حدوث التهاب شديد بالأنف وخاصة عند الإصابة بجيوب الأنفية.
  • وفي حال استخدام زيت الخروع فإنه يحد من هذا الالتهاب مما يؤدي إلى تقليل الأعراض الناتجة عنه.
  • فيمكن تدفئة بعض قطرات من زيت الخروع ووضعها داخل قطارة، ثم وضع قطرة واحدة في كل فتحة بالأنف مرتين في اليوم.
  • مما يساعد على تنظيف الأنف وتعزيز القدرة على الشم مجددا.

الثوم

  • يتكون الثوم من مواد مضادة للأكسدة مما يساعد على مقاومة الميكروبات والفيروسات التي ينتج عنها الإصابة ببعض الأعراض مثل فقدان حاسة الشم والتذوق.
  • كما إنه يقضي على الالتهابات التي تصيب الجسم من خلال حمض الريسينوليك الذي يحتوي عليه.
  • وبذلك فهو يساعد على التخلص من انسداد الأنف الناتج عن الالتهاب، مما يحسن عملية التنفس بسهولة.
  • الطريقة الأفضل لتحضيره هي غلي 4 فصوص من الثوم في كوب من الماء، ثم تصفيته وشرب الماء، يمكن تكرار الوصفة مرتين خلال اليوم.

 عادات صحية يجب اتباعها لعلاج فقدان حاسة الشم والتذوق

هناك بعض النصائح التي يجب أخذها في الاعتبار لما لها من دور هام في علاج فقدان حاسة الشم والتذوق والتي تتمثل في:

الاهتمام بنظافة الفم والأسنان

  • قد تكون مشاكل الأسنان وما يتراكم عليها من طبقة البلاك أو تعرضها لبعض الأمراض، تعد إحدى المشاكل التي تتسبب في فقدان الشم والتذوق.
  • لذلك لابد من الالتزام بتنظيفها مرتين يوميا أو أكثر إن أمكن.

استخدام الأدوية في علاج الالتهاب البكتيري

  • في بعض الحالات يكون التهاب الأذن الوسطى أو جيوب الأنفية من أهم الأسباب المؤدية إلى فقدان حاسة الشم والتذوق.
  • لذلك فإن الحل الأمثل في هذه الحالة هي تناول الأدوية التي تساعد على الحد من الالتهابات البكتيرية.

علاج الزوائد الأنفية

  • عند ملاحظة عدم الاستطاعة على التنفس من الأنف بشكل طبيعي يجب استشارة الطبيب، لأنه قد يكون نتيجة وجود زوائد أنفية.
  • فتعمل هذه الزوائد على انسداد الأنف وبالتالي فقدان القدرة على الشم والتذوق.
  • فقد يكون العلاج من خلال بعض الأدوية أو عن طريق إجراء عملية جراحية.

علاج نزلة البرد

  • في حال كانت نزلة البرد هي السبب لذلك، لابد من تناول المضادات الحيوية أو غيرها من الأدوية التي تساعد على تحسن الحالة.

تناول الغذاء الصحي

  • لابد من الاهتمام بالأطعمة الصحية التي تحتوي على المعادن والفيتامينات التي يحتاجها الجسم.
  • فقد يحدث فقدان القدرة الشم والتذوق نتيجة نقص ب12 أو الزنك بالجسم.

الامتناع عن التدخين

  • بعد التوقف عن التدخين ببضع أيام سوف نلاحظ تحسن الحالة وعودة الحواس لنشاطها وطبيعتها مجددا.

الأدوية المستخدمة لعلاج فقدان حاسة الشم

في حال كان فقدان حاسة الشم ناتج عن عدوى الجيوب الأنفية أو التعرض لبرد شديد وحساسية، فقد يقوم الطبيب بوصف بعض الأدوية لتهدئة التهاب الأنف مثل:

  • مضادات الهستامين.
  • رشاشات الأنف الإستيرويدية.
  • مضادات الاحتقان.
  • التوقف عن التدخين.
  • تجنب المواد التي تسبب الحساسية وتهيج الأنف.
  • في حال كانت حساسية الأنف ناتجة عن وجود ورم أو زوائد أنفية، فقد تحتاج إلى عملية جراحية لإزالة الورم أو أي مسببات أخرى تؤدي لانسداد الأنف.
  • كما أن هناك حالات تصاب بفقدان حاسة الشم نتيجة عيوب خلقية منذ الولادة، ولم يتم اكتشاف علاج لتلك الحالات حتى الآن.
  • ويمكن حينها تناول الطعام ذات النكهة المميزة الواضحة حتى يمكن تذوقه ولو بقدر بسيط.

أسباب فقدان حاسة الشم والتذوق

توجد العديد من الأسباب الشائعة في فقدان حاستي الشم والتذوق من أهمها:

  • تعرض الأنف لاحتقان شديد.
  • إصابة الأنف بالتهاب تحسسي أو غير تحسسي.
  • تسرب بعض الأبخرة الكيميائية أو السامة إلى الأنف والفم.
  • الإصابة بنزلات البرد والاحتقان الشديد.
  • وجود أورام بالأنف أو زوائد أنفية.
  • انسداد الممرات الأنفية.
  • اعوجاج عظمة الأنف.
  • مشاكل خلقية بالأنف منذ الولادة.

 عوامل تزيد من خطر الإصابة بفقدان حاسة الشم والتذوق

هناك بعض الحالات المرضية التي تزيد من خطر التعرض لفقدان الشم والتذوق وهي كالتالي:

  • مرض السكري.
  • التهاب جيوب الأنفية.
  • الصرع.
  • المصابون بأمراض الأعصاب وخاصة الشلل الرعاش.
  • وجود أورام بالدماغ.
  • الإصابة بمرض الزهايمر.
  • تعرض الغدة الدرقية لبعض القصور.
  • إصابة الجسم بتصلب متعدد.

أنواع فقدان حاسة الشم تبعا للتشخيص الطبي

وفقا للأبحاث الطبية التي أجريت على الحالات التي فقد فيها الأشخاص حاسة الشم وجد إنها تنقسم إلى:

فقدان مؤقت أو مفاجئ

  • يحدث هذا الفقدان عادة نتيجة التعرض لالتهاب شديد في جيوب الأنفية.
  • أو قد يكون ناتج عن الإصابة بنزلات البرد واحتقان الحلق.
  • وفي هذه الحالة يتم استخدام مزيلات الاحتقان.
  • وهناك أيضا بخاخات مخصصة لعلاج انسداد الأنف، وذلك بهدف تحسن حدة البرد وإعادة حاسة الشم مجددا.

فقدان دائم

  • يحدث عادة مع التعرض لحادثة ما أدت إلى مشاكل خطيرة في مسارات الأنف.
  • وقد تظهر هذه المشكلة أيضا مع التقدم بالعمر.

خلقي

  • هناك من يتم ولادتهم بهذه الحالة.
  • ولكنها غالبا ما تكون حالات نادرة، حيث أن هناك مصاب واحد من كل 10000 مولود.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى