الأم والطفل

أعراض الحمل المبكرة في الأسبوع الأول

أعراض الحمل المبكرة في الأسبوع الأول تختلف من سيدة لأخرى، فتتعدد إشارات الحمل المبكرة في أول أسبوع من الحمل، ومن الممكن ألا تتعرض بعض السيدات لأي أعراض خلال فترة الحمل.

لذا فمن خلال موقع الماقه سنتعرف على أعراض الحمل المبكرة في الأسبوع الأول، وبعض النصائح الهامة التي تدور حول الحمل المبكرة خلال الأسبوع الأول.

أعراض الحمل المبكرة في الأسبوع الأول

في بداية الحمل تظهر بعض الأعراض التي يطلق عليها اسم أعراض الحمل المبكرة في الأسبوع الأول، لذا فمن الممكن أن تشعر الحامل في البداية بألم في الثدي أو إجهاد وفقد الحيوية والنشاط.

بالإضافة إلى أنه يوجد العديد من النساء اللاتي لا يتعرضن للأعراض السابقة إلا أنه يوجد بعض الأعراض التي ترتبط ارتباط وثيق بالحمل، ومن خلال ما يلي سنتعرف على أعراض الحمل المبكرة في الأسبوع الأول:

1- التبقيع والحمل المبكر

يعتبر التبقيع من أعراض الحمل المبكرة في الأسبوع الأول، فهو عبارة عن نزيف يحدث في المهبل، ومن الممكن أن يستمر لعدة ساعات أو أيام، ولا يشبه ذلك النزيف نزيف الدورة الشهرية.

2- غياب الدورة الشهرية

من أهم دلالات الحمل المبكرة في الأسبوع الأول هو عدم نزول الدورة الشهرية في موعدها الطبيعي؛ مما يجعل تلك السيدة تلجأ إلى إجراء اختبار الحمل، ولكن لا يعد غياب الدورة الشهرية دليل قاطع على وجود حمل.

حيث تعاني العديد من النساء من وجود خلل في موعد الدورة الشهرية لديها؛ لذا فلا يتم الاعتماد على الدورة وتأخرها بشكل كبير كمقياس للكشف عن حدوث الحمل من عدمه.

3-  الشعور بالتقلصات

تعتبر التقلصات من علامات الحمل المبكرة في الأسبوع الأول، فغالبًا ما تحدث التقلصات نتيجة لالتصاق الجنين برحم الأم، فينتابها الشعور بآلام شديدة في البطن وأسفل الظهر حينها.

4- ارتفاع درجة حرارة الجسم

ينتاب بعض النساء تغيرات في درجة الحرارة، فيشعرن بارتفاع في درجة الحرارة نتيجة للإباضة والخصوبة، ويكون ذلك العرض ضمن أعراض الحمل المبكرة في الأسبوع الأول في حال استمرار ارتفاع درجة الحرارة لمدة أسبوعين.

بالإضافة إلى أنه يوجد بعض الإشارات التي توحي بأن ارتفاع درجة الحرارة لا يدل على الحمل، فمن الممكن أن يكون ذلك نتيجة لتغير نمط الحياة أو للتغيرات الهرمونية.

5- زيادة التبول 

خلال فترة الحمل تزداد رغبة الحامل في التبول، ويكون ذلك نتيجة لكثرة السوائل الموجودة في الجسم؛ مما يحفز الكلى على إفراز السوائل التي تصل للمثانة، وتخرجها على هيئة بول.

6- الغثيان والتقيؤ

لم يتم التوصل للسبب الرئيسي خلف الشعور بالغثيان، ولكن الجدير بالذكر أن تغير الهرمونات الذي ينتاب المرأة في تلك الفترة له تأثير كبير على ذلك.

ففي الغالب يحدث الشعور بالغثيان بعد مرور أسبوعين أو ثلاثة أسابيع من الحمل، ومن الممكن ألا تشعر كل الحوامل بالرغبة في الغثيان؛ ومن ثم فإن الأمر نسبي بدرجة كبيرة.

7- التقلبات المزاجية

تعد التقلبات المزاجية من أكثر أعراض الحمل المبكرة في الأسبوع الأول شيوعًا، ففي الغالب تشعر النساء بتغيرات في الحالة المزاجية خلال الفترة الأولى من الحمل.

8- فقدان الشهية

من الطبيعي أن تشهد الحامل بعض التغيرات في الشهية خلال فترة الحمل؛ لذا فمن الممكن أن تبتعد عن تناول بعض الأطعمة نتيجة لرائحتها النفاذة التي تجعلها ترغب في التقيؤ.

9- الرغبة في تناول أطعمة معينة 

خلال المرحلة الأولى من الحمل قد ترغب النساء الحوامل في تناول بعض الأطعمة المحددة، ويعد ذلك العرض من أشهر أعراض الحمل المبكرة في الأسبوع الأول.

10- الصداع المستمر

خلال فترة الحمل يزداد إفراز الهرمونات في الجسم؛ مما ينتج عنه الشعور بالصداع، ويعد ذلك العرض من الأعراض الغير معروفة عند كل النساء.

11- الإرهاق والتعب

يعتبر الإرهاق من أكثر أعراض الحمل المبكرة في الأسبوع الأول انتشارًا، فينتج ذلك الشعور عن ارتفاع هرمون البروجسترون؛ مما يجعل الحامل ترغب في أخذ قسط من الراحة، وفي الغالب تصاب الحامل بالإرهاق بعد مرور أسبوع من الحمل.

12 آلام الثدي 

في بداية الحمل تحدث بعض التغيرات الهرمونية والتي ينتج عنها تورم الثدي، ومن الطبيعي أن تلاحظ الحامل ظهور ذلك العرض خلال الأسبوع الأول أو الثاني من الحمل.

نصائح لحماية الجنين في بداية الحمل

يوجد بعض النصائح التي يمكن اتباعها للحفاظ على الحمل المبكر في الأسبوع الأول، ومن تلك النصائح ما يلي:

  • لا بد من تناول كمية كبيرة من المياه، بالإضافة إلى أي نوع من السوائل الأخرى الصحية.
  • تناول طبقان من السمك خلال الأسبوع الواحد كحد أدنى؛ لتوافر العديد من الفيتامينات المهمة في السمك مثل: الأوميجا 3 وفيتامين د.
  • تناول كميات كبيرة من البروتينات مثل: السمك واللحوم المجردة من الدهون والمكسرات.
  • تناول كمية كبيرة من الفواكه والخضروات الخضراء.
  • الحصول على الأطعمة النشوية التي تضم نسبة من الكربوهيدرات، مثل: الأرز والمكرونة والخبز ودقيق الشوفان.
  • تجنب شرب الكحوليات والإقلاع عن التدخين.
  • الابتعاد عن ممارسة الرياضات الحادة، والتي من الممكن أن تؤدي إلى الإجهاض.

متى يجب الخضوع لاختبار الحمل؟

يوجد نوعان لاختبار الحمل والتأكد من خلالهما على وجود الحمل يتطلب توافر بعض الخبرة لمعرفة كيفية الاستخدام، ومن خلال ما يلي سنعرض هذان النوعان:

فحص البول للحمل

من الممكن الخضوع لإجراء اختبار البول وفحصه للتأكد من وجود الحمل، ويتم إجراء ذلك الاختبار بعد مرور أسبوع من غياب الدورة الشهرية للوصول لأدق النتائج.

في الغالب يحتاج هرمون الغدد التناسلية المشيمية البشرية لمرور 7 أو 12 يوم بعد اتصال البويضة المخصبة بالرحم؛ لذا ففي حال تم فحص البول قبل تلك المدة فتحصلين على نتائج غير صحيحة.

فحص الدم للكشف عن الحمل

يحتاج الطبيب لإجراء فحص الدم ليتأكد من وجود حمل؛ وعليه فمن الممكن أن يتم التعرف على وجود حمل من خلال فحص الدم في وقت مبكر عن إجراء فحص البول.

حيث يعطي فحص الدم نتائجه الصحيحة عن وجود حمل بعد مرور 6 أو 8 أيام من الحمل، وينقسم اختبار الحمل إلى نوعان وهما كالتالي:

  • تحليل حمل رقمي: هو عبارة عن تحليل يتم لمعرفة كمية الهرمون بالدم، ويعد ذلك التحليل من أدق التحاليل والفحوصات التي يتم الخضوع لها؛ للتأكد من وجود الحمل.
  • تحليل الحمل النوعي: يتم إجراء ذلك النوع من الفحوصات؛ حتى يتم التأكد من وجود هرمون الحمل في الدم، ويتشابه ذلك الفحص مع فحص البول من حيث صحة النتائج.

أعراض الحمل المبكرة في الأسبوع الأول قد تكون خير دليل على وجود الحمل، ولكن لا يجب التغافل عن دور الفحوصات الطبية للتأكد من وجود حمل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى