اقتصاد

افضل انواع البطاطس للزراعة

افضل انواع البطاطس للزراعة تعتبر البطاطس من أهم المحاصيل الاقتصادية في مصر، بل أنها من المحاصيل الغذائية الرئيسية في العالم بأسره، وتمثل الغذاء الرئيسي في كثير من المناطق؛ حيث تعدد الظروف المناخية وظروف التربة التي تنمو فيها، لذا أدعوك للتعرف على المزيد عبر موقع الماقه .

قم بزيارة موقع الماقه للمزيد من المعلومات حول طريقة تخزين البطاطس بقشرها وكيفية تخزين حبات البطاطس المتضررة عن طريق الضغط على هذا الرابط: طريقة تخزين البطاطس بقشرها وكيفية تخزين حبات البطاطس المتضررة

نبذة عامة عن محصول البطاطس

  • يحتل محصول البطاطس مركزاً هاماً بين المحاصيل الزراعية عامةً والغذائية بصورة خاصة في العديد من دول العالم، فهي تقع في المركز الرابع بعد القمح والأرز والذرة.
  • وبالنظر في ناحية القيمة الغذائية تُعتبر افضل انواع البطاطس للزراعة أول بديل لمحاصيل الحبوب الغذائية، حيث تساهم بذلك في حل أزمة الغذاء.
  • يعتبر محصول البطاطس في مصر من محاصيل الخضراوات الرئيسية، حيث يُزرع منه سنوياً 200 ألف فدان.
  • تُقدر إجمالي إنتاجية محصول البطاطس بمليون طن تقريباً يتم توزيعها على الثلاث عروات العروة الصيفية والعروة النيلية والعروة المحيرة.
  • وبالنسبة لمحاصيل الخضر التي يتم تصديرها البطاطس في مصر تقع في مركز الصدارة.
  • تُصدر كمية من محصول البطاطس سنوياً تُقدر تقريباً 200 -250 ألف طن من البطاطس الطازجة المُصدرة إلى أسواق المملكة المتحدة إنجلترا وبعض دول أوربا ودول الشرق الأوسط.

العوامل المؤثرة على إنتاج محصول البطاطس

  • يحتاج النبات إلى الظروف الجوية الملائمة، فالبطاطس يُعتبر نبات المناخ البارد، حيث يحتاج في خلال أول شهرين من حياته إلى جو دافئ أي درجة حرارة تتراوح ما بين 25 – 20 ْ مئوية.
  • كما يحتاج النبات في أطوال نموه الأولى إلى نهار طويل نسبياً يعمل على تشجيع النبات لتكوين مجموع جذري ومجموع خضري.
  • ثم يتطلب بعد ذلك مناخ مائل إلى البرودة بحوالي 18 إلى 15 ْمئوية، بالإضافة إلى نهار قصير خلال فترة تكوين الدرنات الجديدة.
  • تعرض النبات لفترة ضوء قصيرة ودرجات حرارة منخفضة في ظل مناخ بارد يعمل على الإسراع في صب الدرنات، والذي يعمل بدوره على زيادة كمية المحصول الكلى للنبات.

طرق الحصول على أفضل إنتاجية

  • من الضروري البدء في زراعة افضل انواع البطاطس للزراعة والعروة الصيفية لنبات البطاطس، عن طريق تقسيم الأرض إلى أحواض بعد أن تتم عملية حرثها.
  • ضرورة تسميد الأرض عن طريق السماد البلدي بنسبة تصل من 20 إلى 30 متر مكعب لكل لفدان، مع مراعاة النظر إلى نوعية التربة والأرض.
  • مراعاة ري الأرض بالري الغزير، بالإضافة إلى ترك التربة فترة للتأكد من جفافها الجفاف المناسب للمحصول.
  • تبدأ عملية الزراعة عن طريق تشغيل محراثين، الأول يعمل على شق الخطوط ليتم وضع قطع التقاوي كل 25 سم، على أن تكون عيون النبات المنبتة في اتجاهها إلى أعلى، ويلامس السطح سطح التربة.
  • ودور المحراث الثاني هو ردم الخطوط التي تمت زراعتها، كما يقوم بعمل خطوط جديد، بحيث تكون التقاوي في منطقة الوسط.
  • بعد ذلك يتم قطع الأرض ومسح الخطوط بحيث تصبح كل 10 خطوط ممتدة في قصبتين.
  • يتطلب زراعة الفدان حوالي 3/4 – 11/4 طن من التقاوي مع الأخذ في الاعتبار مقدار حجم التقاوي.
  • من الضروري أن تتم إضافة دفعة سماد كيماوي تعمل على تنشيط التربة وبعدها يتم ري الأرض للمرة الأولى بعد الزراعة بحوالي 3 أسابيع وتختلف الفترة تبعاً لنوع التربة وحالة الطقس.
  • يتم عزق الأرض على الأقل مرتين من أجل زراعات العروة الصيفية المبكرة.
  • ضرورة رفع الخطوط في الاتجاه الأعلى للحفاظ على الدرنات التي تم تكوينها من أشعة الشمس.
  • يتم رش زراعات العروة الشتوي مرة واحدة للوقاية ضد الندوة المتأخرة، بالإضافة إلى تقليع بعض المساحات المبكرة من افضل انواع البطاطس للزراعة النيلية والبطاطس الشتوية.

للمزيد من المعلومات اقرأ في هذا الموضوع زراعة العنب من البذور ونصائح عند القيام بزراعة العنب في الأراضي الصحراوية عن طريق الضغط على هذا الرابط: زراعة العنب من البذور ونصائح عند القيام بزراعة العنب في الأراضي الصحراوية

التربة المناسبة لزراعة البطاطس

  • يُفضل زراعة نبات البطاطس في الأراضي الطميية التي يكون الطمى فيها خفيف، كما يُفضل أن تكون الأراضي جيدة الصرف والتهوية؛ حتى تنمو الدرنات بصورة طبيعية.
  • تحتوي الأراضي الطينية الخفيفة على نسبة حوالي %3 من الرمل ونسبة من المواد العضوية بالإضافة إلى نسبة كربونات الكالسيوم تصل إلى حوالي 4%.
  • يجب تكثيف الرعاية والاهتمام بعملية التسميد العضوي والكيماوي في حالة الزراعة في تربة طينية ثقيلة أو رملية جديدة؛ لكي تعمل على تحسين الخواص الطبيعية والكيماوية.
  • يجب ألا تزيد نسبة كربونات كالسيوم في التربة عن 10 % في حالة زراعة البطاطس في الأراضي الجيرية، ويجب إضافة الأسمدة العضوية التي تعمل على تحسين منافذ الصرف حتى لا تتكون طبقات صلبة ولإنتاج افضل انواع البطاطس للزراعة.
  • تلائم الظروف الجوية في مصر زراعة محصول البطاطس خلال سبعة أشهر بالتالي، وذلك خلال الفترة ما بين منتصف شهر أغسطس وشهر فبراير.

العروة الصيفية

  • تمتاز العروة الصيفية للبطاطس في مصر بمكانه مرموقة؛ لأنها تُعتبر المصدر الأساسي لتوفير البذور والتقاوي التي تلزم عملية زراعة العروتين النيلية والشتوية.
  • وتبلغ مساحتها 35% من إجمالي المساحات التي تتم زراعتها في مصر كل عام، حيث تبدأ في شهر ديسمبر زراعة المساحات المبكرة منها، ولكن أغلب مساحاتها تُزرع خلال شهر يناير وحتى منتصف شهر فبراير.
  • ينصح المزارعين بالزراعة مبكراً في حالة كان الغرض من الزراعة هو إنتاج البذور والتقاوي ولإنتاج افضل انواع البطاطس للزراعة.
  • والتأخير في عملية زراعة العروة الصيفية إلى أواخر شهر فبراير سيؤخر من حصاد المحصول حتى أواخر شهر يونيو.
  • في أواخر يونيو تكون درجة حرارة الجو مرتفعة فبالتالي يزداد المعدل الذي يتنفس به النبات ويساهم ذلك في فقد المواد الغذائية المختزنة في الدرنات، فترتفع نسبة إصابة الدرنات بالأمراض.
  • معظم التقاوي اللازمة لزراعة العروة الصيفية يتم استيرادها كل عام من دول غرب أوروبا أهمها دولة هولندا وأيرلندا وفرنسا وألمانيا.
  • تتوفر بعض تقاوي هذه العروة من النطاق المحلي، حيث تُنتج في بعض المناطق المعزولة التي تخلو من الأمراض والحشرية.
  • تُزرع مساحات محدودة من العروة الصيفي بالتقاوي المحلية، التي تنتج من الإكثار السريع عبر عملية زراعة الأنسجة ومزارعها.
  • يبدأ محصول العروة الصيفية في الظهور من أوائل شهر أبريل وحتى منتصف شهر يونيو.
  • يغطي إنتاج هذه العروة احتياجات السوق المحلي في الفترة من أوائل شهر مايو حتى أواخر شهر أكتوبر بالكامل.
  • يتم تصدير الناتج من الزراعات المبكرة في العروة الصيفية إلى بعض أسواق أوربا الغربية.

العروة الشتوية النيلية

  • تعتبر هذه العروة الرئيسية لإنتاج البطاطس في مصر من حيث المساحة، ويتم زراعتها من منتصف أغسطس وحتى نهاية شهر أكتوبر، ويعتبر منتصف شهر أكتوبر أفضل ميعاد لزراعة العروة الشتوية.
  • تُستخدم التقاوي المحلية في زراعتها، والتي سبق حجزها من محصول العروة الصيفية السابقة، والتي تُخزن في أشهر الصيف في الثلاجات.
  • يبدأ محصول العروة الشتوية في الظهور من أواخر شهر أكتوبر وحتى منتصف شهر فبراير.
  • وتغطي العروة الشتوية احتياجات السوق المحلي بالإضافة إلى عملية التصنيع في الفترة ما بين أواخر شهر أكتوبر وحتى أواخر شهر أبريل.
  • كما تكفي للتصدير إلى الأسواق الخارجية من منتصف شهر ديسمبر حتى أواخر شهر أبريل.

العروة الشتوية المحيرة

  • تبلغ مساحتها حوالي 10 % من إجمالي مساحة الأراضي التي تُزرع كل علم.
  • وهي عروة تم استحدثتها مؤخراً من قِبل وزارة الزراعة.
  • يحدث ذلك للبطاطس التي سيتم تصديرها، خاصة تلك المُصدرة إلى أسواق المملكة المتحدة ودول أوربا.
  • تُزرع محاصيل هذه العروة في محافظات التصدير مثل البحيرة والنوبارية والإسماعيلية والشرقية في الفترة ما بين منتصف شهري أكتوبر ومنتصف شهر نوفمبر.
  • ويتم استخدام تقاوي معتمدة محلياً في زراعة هذه العروة والتي تكون ناتج العروة الصيفية السابقة المخزنة في الثلاجات.
  • وتُساهم العروة المحيرة في زيادة الكميات المصدرة من محصول البطاطس إلى الأسواق الأوربية على مدار شهري يناير وفبراير، وشهري مارس وأبريل.

أصناف البطاطس حسب عدد الأيام الأزمة للزراعة

  • مجموعة الأصناف مبكرة النضج التي يلزمها حوالي من 100 إلى 105 يوم من تاريخ الزراعة وحتى تصل إلى ميعاد نضج الدرنات بها.
  • مجموعة الأصناف النصف مبكرة لكي تصل هذه المجموعة إلى مرحلة النضج التام تتطلب حوالي من 105 إلى 110 يوم.
  • مجموعة الأصناف النصف مبكرة والنصف متأخرة تتطلب هذه المجموعة حوالي من 110 إلى 115 يوم حتى تصل إلى مرحلة النضج الكامل.
  • مجموعة الأصناف النصف متأخرة لكي يتم نضجها تتطلب هذه المجموعة من 115 يوم إلى 120 يوم.
  • مجموعة الأصناف المتأخرة النضج التي تحتاج 120 يوم لكي تتم نضجها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى