في أي قوم بدأ الغلو في الصالحين وعبادتهم
في أي قوم بدأ الغلو في الصالحين وعبادتهم حيث أمرنا الله تعالى ورسوله صل الله عليه وسلم بالنهي عن الغلو في الأمر حينما أرسل الأنبياء والرسل لحث الناس على الخير والصلاح، والبعد عن ارتكاب الذنوب والآثام والتي من بينها الغلو، ولكن هناك قوم ظهر بينهم الغلو سنتعرف عليهم تباعًا فيما يلي عبر موقع الماقه.
في أي قوم بدأ الغلو في الصالحين وعبادتهم
إنَّ صفة الغلو من الأمور الغير مستحبة في المسلم وهي من النواهي التي حدثنا عنها الرسول الكريم صل الله عليه وسلم حين قال:
وهذا يوضح أن الغلو من الذنوب التي قد توقع صاحبها في الشرك بالله كما حدث مع سيدنا آدم عليه السلام، أمّا عن إجابة السؤال فإن الغلو بدأ في الصالحين وعبادتهم في قوم نوح عليه السلام.
معنى الغلو في الإسلام
يُشير مفهوم الغلو إلى زيادة الشيء عن حدّهِ وكما جاء في قوله تعالى:
أي لا يجب أن تزيد الأمور عن أمرها الطبيعي أو على ما شرّعه الله تعالى كأن تزيد محبة الأنبياء والصالحين إلى حد عبادتهم فهذا شرك أكبر ولا يجوز، ولكن الأوجب هو اتباع ما جاؤوا به من حقٍ مُبين لأجل عبادة الله الواحد الأحد.
كما أن الغلو في زيارة قبورهم لا يجوز فلا نبني عليها المساجد ولا نضع عليها القباب ولا يجوز أن ندعو أهلها بالمدد فكل هذا غلو، فإن زاد الأمر على ما هو حق صار الغلو بدعة تصل إلى الشرك بالله.
أيضًا الدعاء والتوسل بهم إلى الله تعالى جائز أما إذا كان الدعاء بهم فقط دون الله عز وجل أو أن يستغيث المرء بهم والنذر لهم فقد وقع في الشرك الأكبر وكان آثمًا عافنا الله وإياكم.
صور وأشكال الغلو في الإسلام
يُعد الغلو من الصور المذمومة والتي لا يجب على المسلم أن يقع بها حتى لا يتجاوز الحدود الشرعية الصحيحة، حيث تتجلى أشكال الغلو على النحو التالي:
- الغلو في معاني الترتيل ما لم يكن المسلم مُكلفًا بذلك.
- الغلو في تفسير الآيات القرآنية بشكل متشدد يخالف مقاصد الشريعة الأساسية، ويتم التشدد على النفس وعلى الآخرين.
- الغلو في تحريم ما أحل الله تعالى وما أجازه بحجة أن ذلك من العبادة.
- أن يغلو المرء في ترك الطعام والشراب والنكاح والنوم والتعبد فقط.
- الغلو أيضًا في المدح أو الذم سواء لأفراد أو لمعتقدات أو لجماعات وغيرها.
- الغلو في إلزام النفس بأمور قد لا تكون مطلوبة أو واجبة على المرء فيما يُعتَقد بأن هذا من العبادات.