علاج الصداع النصفي في المنزل
علاج الصداع النصفي في المنزل من الطرق المفيدة لعلاج واحد من أكثر المشاكل الصحية المعهودة، فقد اتضح أن نحو نصف عدد الأشخاص في العالم يتعرضون للصداع في مراحل مختلفة من العمر، كما أن الإصابة بالصداع غير محددة بعمر أو نوع أو عرق، وهناك العديد من الأسباب المؤدية للصداع التي سنتعرف عليها معاً مع التعرف على طرق العلاج الممكنة عبر موقع الماقه.
علاج الصداع النصفي في المنزل
غالباً ما ينتج الصداع عن التعرض لبعض المشاكل الصحية مثل ضغط الدم المرتفع أو التعرض لمرض الشقيقة أو الصداع النصفي، وقد يكون ناتجاً عن التعرض لضغوط نفسية أو عاطفية أو بسبب الاكتئاب، وقد تتراوح شدة الصداع ما بين بسيط وحتى شديد للغاية.
وفي هذه الحالات الشديدة قد يصل الأمر لعدم استطاعة الشخص الذهاب للعمل أو القيام بالأنشطة اليومية المعتادة، ويمكن علاج الصداع بشكل منزلي بعد التعرف على سببه لتسهيل تحديد نوع العلاج، وتتضمن طرق علاج الصداع النصفي في المنزل ما يلي:
- أخذ قسط وافر من الراحة مع غلق العينين عند الإصابة بالصداع الشديد أو الشقيقة، وينصح في تلك الحالة بالجلوس بمعزل عن الضوضاء ومحاولة الاسترخاء قدر الإمكان.
- تدليك العنق: وذلك للتخفيف من آلام الصداع عن طريق تعزيز جريان الدورة الدموية ووصولها للمخ.
- العلاج باستخدام الحرارة والبرودة: حيث يتم اللجوء في البداية للعلاج الحراري عن طريق تدفئة الرقبة أو وضع القربة عليها، وفي حالة عدم جدوى هذه الطريقة يتم تطبيق قطعة من الثلج فوق العنق وملاحظة النتائج بعد ذلك.
- الحد من التوتر: من الأفضل أن يبتعد المصاب بالصداع عن الأسباب المؤدية لحدوث التوتر وتفادي الأصوات العالية وعدم المكوث في الأماكن المزعجة.
- الاهتمام بتنظيم تناول الأطعمة والمشروبات في حالة الإصابة بالصداع مع الحفاظ على وجبة الفطور، وتناول ثلاثة وجبات بشكل يومي ومنتظم وذلك للحد من انخفاض معدل السكر بالدم وما يصاحبه من الشعور بالصداع.
- الامتناع عن التدخين والتقليل من تناول الكافيين المتواجد في الشاي والقهوة.
- التعرف على الأمور المحفزة للصداع وذلك من خلال مراقبة ترافقها مع نوبة الصداع، ومنها تناول أنواع معينة من الطعام أو عدم النوم بشكل كافي أو الإصابة بالتوتر والضغوط النفسية.
- مزاولة تمارين الاسترخاء عن طريق التمدد والتنفس بشكل عميق، مع محاولة تقليل الضغط على منطقة الرأس ونزع أي طوق أو ربطة بالشعر أو نظارات السباحة والقبعات وغيرها من الأشياء التي تسبب ضغط على الرأس.
- الحد من الإضاءة القوية: قد تؤدي الإضاءة القوية لحدوث الصداع عند بعض الأشخاص، وخاصة في حالة الصداع النصفي، لذلك فإننا ننصحهم بالتقليل من إضاءة بعض الأجهزة التي يتعاملون معها بشكل يومي مثل إضاءة الحاسوب والتلفاز، ويُنصح كذلك بارتداء النظارة الشمسية عن الخروج نهاراً من المنزل لتفادي ضوء الشمس الساطع.
- تناول مشروب الزنجبيل: من المعروف عن نبات الزنجبيل أن له العديد من التأثيرات العلاجية ومنها التخفيف من نوبات الصداع بشكل واضح والحد من الشقيقة، وذلك عن طريق تناول شاي الزنجبيل.
- تناول بعض الأدوية بشكل منزلي وبدون وصفة طبية لأنها عقاقير آمنة ومنها الأسبرين، والبارسيتامول.
نصائح لعلاج الصداع النصفي في المنزل
بالإضافة للطرق السابقة سوف نعرض لكم عدد من النصائح التي تساعد بشكل كبير على علاج الصداع النصفي بشكل منزلي، ومنها ما يلي:
- عند الشعور بالصداع يراعى عدم مضغ اللبان أو عض باطن الخد والشفاه أو قضم الأظافر فهذه السلوكيات تعمل على زيادة الصداع.
- الذهاب للطبيب في الحالات المتكررة من الصداع أو شدة نوبة الصداع بشكل أكبر من المعتاد أو عدم التجاوب مع الطرق المنزلية للعلاج، لوصف العلاج الطبي المناسب من خلال تشخيص السبب.
- أيضاً يجب استشارة الطبيب في حالة مواجهة مشاكل في العمل أو النوم ناتجة عن الإصابة بالصداع المستمر، وعدم استطاعة الشخص ممارسة مهام حياته اليومية بشكل طبيعي.
- هناك عدد من الحالات الصحية التي تستدعي التدخل الطبي الفوري ومنها الصداع الذي يظهر للمرة الأولى بعد عمر الخمسين خاصة لو كان بشكل لا يمكن احتماله.
- في حالة وجود تأثير على القدرات العقلية أو الشخصية بسبب الصداع.
- الصداع الناتج عن الإصابة بالسرطان أو الخلل في الجهاز المناعي.
- الاستيقاظ بشكل مفاجئ من النوم مع الشعور بآلام في منطقة الرأس بشكل شديد.
- مصاحبة الصداع ببعض الأعراض الأخرى ومنها الإصابة بالحمى أو النسيان أو التيبس في العنق أو الإصابة بالحمى، مع ملاحظة عدد من الأعراض العصبية كالشعور بالخدر والتلعثم بالكلام والتعرض لنوبات الصرع أو الخلل في عملية النظر، وفي هذه الحالات يجب التوجه للطبيب المعالج بشكل فوري.
- التغير في طبيعة الصداع بشكل واضح ما بين الشدة والضعف.
ونوصي بالمزيد من خلال: أسباب الصداع النصفي الأيمن وأنواعه ومتى يجب استشارة الطبيب؟
تشخيص أسباب الصداع
يلجأ الطبيب المعالج لعمل الفحوصات الطبية للتعرف على السبب المؤدي للصداع سواء من خلال الفحص البدني أو في المختبر والتعرف على التاريخ الصحي للمريض، والتعرف على وقت حدوث الصداع ومدى تكراره ومدى شدته، والأسباب المحفزة لظهور نوبات الصداع، والتي تزيد خلالها شدة الصداع ومدته، وذلك لإيجاد الحلول الطبية المناسبة، ويمكن أن يطلب الطبيب الفحص بالرنين المغناطيسي أو ما يُعرف بالتصوير المحوري الطبقي.