حجم البويضة الطبيعي في اليوم 13
حجم البويضة الطبيعي في اليوم 13 من الدورة الشهرية يتفاوت بين امرأة وأخرى، ولكنه ينبغي آلا يقل عن نسبة معينة، إذ إن الحجم المتناسب سوف يجعل البويضة مهيأة للتخصيب، وبالتالي تكون فرص الحمل متزايدة، فمن خلال موقع الماقه سوف نتعرف إلى حجم البويضة الطبيعي في اليوم 13، وسنوافيكم بالمعلومات اللازمة.
حجم البويضة الطبيعي في اليوم 13
يلعب حجم البويضة دور كبير بالنسبة لفرص الحمل، فإذا كان حجم البويضة صغيرًا فذلك يدل على أنه هناك ضعف في البويضات أي أنها غير ناضجة بشكل كافٍ لكي يتم تلقيحها، وتكوين الجنين.
لهذا الأمر تهتم العديد من النساء لا سيما اللاتي يرغبن في الحمل بشدة لمعرفة الحجم المناسب منها للحمل، إذا إن حجم البويضة يتراوح بين 18 إلى 36 ملي، فهي تنضج وتكبر بمرور الوقت إلى أن تصبح مستديرة أو شبه دائرية.
في الواقع حجم البويضة يختلف من امرأة لأخرى، كما أنه يرتبط بحجم الجريب الذي تنمو بداخله، فعملية نمو البويضة أي الإباضة تستغرق ما يقرب من أسبوعين وحينها يزداد كلًا من حجم البويضة والجريب، بنسب متفاوتة من امرأة لأخرى.
لكن دعونا نتحدث عن الحجم الطبيعي للبويضة لا سيما في اليوم الثالث عشر باعتباره اليوم المحتمل للتبويض بالنسبة للدورة الشهرية المنتظمة التي تحدث كل 28 يوم، إذ إن هناك العديد من النساء اللاتي تساءلن عن حجم البويضة الطبيعي في اليوم 13.
فإن حجم البويضة في اليوم 13 من الدورة الشهرية يكون حوالي 17 ملي، فهذا يشير إلى أن البويضة ناضجة بشكل متكافئ ومناسب للتخصيب.
لكن من الجدير بالذكر أنه في حالة إذا كان حجم البويضة أقل من 17 ملي في اليوم 13 من الدورة فهذا لا يعني أنه لا يمكن تخصيبها، ولكن فرص الحمل سوف تكون أقل، فمن الأفضل متابعة الطبيبة النسائية لمعالجة هذا الأمر وزيادة فرص حدوث الحمل.
الأحجام الطبيعية للبويضة خلال فترة الدورة الشهرية
دفعتنا رغبة العديد من النساء في معرفة حجم البويضة الطبيعي في اليوم 13 من الدورة الشهرية، إلى عرض بيان عن مقاسات حجم البويضة من أول يوم في الدورة إلى يوم التبويض أي اليوم الرابع عشر، وإليكم بالبيان:
- من اليوم الأول للدورة الشهرية حتى اليوم الرابع يكون حجم البويضة من 2 إلى 4 ملي.
- في اليوم الخامس من الدورة الشهرية يبلغ حجم البويضة 5 أو 6 ملي.
- اليوم السادس من الحيض يكون حجم البويضة يتراوح بين 7 إلى 8 ملي.
- حجم البويضة في اليوم السابع من الدورة الشهرية يكون من 11 إلى 13 ملي.
- بالنسبة لليوم التاسع من الدورة الشهرية فإن حجم البويضة فيه حوالي من 13.70 إلى 15 ملي.
- بينما اليوم الحادي عشر من الحيض تكون البويضة حجمها من 15 إلى 17 ملي.
- في اليوم الثاني عشر من الدورة الشهرية إلى اليوم الرابع عشر يكون حجم البويضة من 17 إلى 21 ملي.
من الجدير بالذكر أن هذه النسبة تقريبية، فلكل امرأة الحالة المختلفة والخاصة بها، فإن حجم البويضات يختلف من واحدة لأخرى، ولكن هذه النسبة هي الأقرب إلى النسبة الطبيعية.
علاقة حجم البويضة بعملية التلقيح وفرص حدوث الحمل
اتضح أن بعض السيدات اللاتي تعاني من عدم الإنجاب أو التأخر في الحمل يكون السبب لديهن هو الخلل في حجم البويضة عن معدلها الطبيعي أي إنه يكون إما كبير أو صغير، فذلك الأمر من الممكن أن يتسبب في العقم.
فإنه من الطبيعي أن يتزايد حجم البويضة ويرتفع في اليوم 14 حيث وقت التبويض ففي الأغلب وكما أسلفنا الذكر يكون من 18 إلى 21 ملي، فإن هذا الحجم هو المناسب بالنسبة لعملية التخصيب والتلقيح.
فإذا كان الحجم مختلف عن هذا فسوف يكون هناك مشكلة وضعف في التبويض، وذلك لأن البويضات تكون ضعيفة أي غير مكتملة النضج لكي تواجه الحيوانات المنوية لتخصيبها، مما يترتب عليه عدم حدوث الحمل أو التقليل من فرص حدوثه.
خلاصة القول إن مبايض المرأة تكون مبرمجة بشكل طبيعي للسماح بنمو ونضج بويضة واحدة في كل شهر، حيث إنها تفرزها عن طريق الإباضة.
لكن قبل أن تفرزها توصلها للحجم الطبيعي الذي يجعلها بمثابة فرصة رائعة للتلقيح، ولحدوث الحمل الطبيعي والصحي.
العوامل المؤثرة على حجم البويضة
قبل تطرق أي امرأة إلى معرفة حجم البويضة الطبيعي في اليوم 13، علينا أن تتعرف إلى الأمور التي من الممكن أن تؤثر على الحجم الطبيعي للبويضات وتعمل على معالجتها.
إذ إنه هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى ضعف عملية التبويض وضعف البويضات، وفي النقاط التالية سوف نذكرها لكم بوضوح:
- حدوث اضطرابات في الغدة الدرقية.
- التقدم في السن، فكلما كانت المرأة في مرحلة متقدمة من العمر كلما ضعف لديها التبويض، وأصبحت البويضات صغيرة، مما يكون من الصبح أن يتم تلقيحها.
- الجراحة في المبيض تؤثر على حجم البويضات.
- الخلل في الهرمونات، حيث يلزم على المرأة أن تتأكد من سلامتها وسلامة حجم البويضات من خلال إجراء الفحوصات اللازمة للفحص عن نسب الهرمونات في الجسم اللازمة للتبويض والحمل.
- السمنة، فهي تعيق قدرة المبايض على إطلاق البويضات بشكل منتظم كل شهر، كما أنها تضعف من قدرة البويضة في النضوج.
- تناول بعض الأدوية في فترة نضج البويضة والإباضة.
- التدخين، حيث إنه يتسبب في حدوث تشوهات للبويضات.
علامات تدل على الحجم الطبيعي للبويضة في اليوم 13
يمكن الاستدلال على أن حجم البويضة الطبيعي في اليوم 13 من الدورة الشهرية هو 17 ملي من خلال فحص العلامات المتعلقة بعملية التلقيح، إذ إن البويضة صغيرة الحجم سوف يكون ليس لديها فرصة في التلقيح.
ذلك لأن حجمها سوف يكون مختلف عن حجم الحيوان المنوي، وبالتالي سيصبح من الصعب عليه تخصيبها، على عكس البويضة ذات الحجم الكبير فإنها سوف تتلقح بسهولة، ومن أبرز علامات التلقيح الدالة على الحجم المناسب للبويضة ما يلي:
- خروج إفرازات مهبلية، حيث إنها تكون نابعة من عنق الرحم، وذلك بسبب انغراس البويضة ذات الحجم الطبيعي التي تم تخصيبها بسهولة في بطانة الرحم.
فبمجرد أن تنغرس يبدأ الرحمة في التهيئة لها من خلال تكوين بطانته عبر إفراز المخاط والذي يتسرب من المهبل.
- التأخر في موعد الدورة الشهرية، فهذا يشير إلى أن البويضة تم تلقيحها بسبب ملائمة حجمها وأنها تتجه للانغراس في الرحم.
- من الممكن أن يحدث النزيف الطفيف الذي ينزل على هيئة بضع قطرات من الدماء، وذلك النزيف يكون دلالة على انغراس البويضة الناضجة المخصبة في جدار بطانة الرحم.
- إصابة المرأة بالإمساك، وذلك لأنه عندما تصل البويضة إلى الحجم الطبيعي والمناسب وتتلقح، ويحدث الحمل تنتج بعض الهرمونات التي تؤثر على حركة الأمعاء وتتسبب في إبطائها.
طرق تساهم في تكبير حجم البويضات
بعد معرفة حجم البويضة الطبيعي في اليوم 13 من الدورة الشهرية، تتجه النساء اللاتي تعانين من ضعف البويضات والصغر في حجمها إلى البحث عن وسائل لتكبير البويضة لزيادة فرص الحجم.
فهناك العديد من الإجراءات التي من خلالها يمكن تكبير حجم البويضات، فمنها إجراءات طبيعية ومنها إجراءات طبية، وفي السطور التالية سوف نعرضها لكم:
أولًا: الطرق الطبية لتكبير حجم البويضة في اليوم 13
تشتمل الإجراءات العلاجية الطبية لمشكلة البويضة الصغيرة الحجم على الآتي:
1- دواء هرمون البروجسترون لضمان تكبير البويضة
إذا كنتِ ترغبين في الوصول إلى حجم البويضة الطبيعي في اليوم 13 من الدورة الشهرية، فعليكِ أن تعملي على تنظيم دورتك الشهرية أولًا.
ذلك من خلال تناول دواء البروجسترون، فهذا الدواء يساهم بفاعلية في معالجة مشكلة عدم انتظام الدورة الشهرية، فإذا تم تناوله بالجرعة المناسبة، فسوف تتحسن عملية التبويض.
أي أن البويضة سوف تصل إلى الحجم الطبيعي الذي يجعلها ناضجة بشكل كافٍ للتخصيب، وبالتالي تكون فرص الحمل متزايدة.
2- زيادة حجم البويضة بأدوية تنشيط المبايض
يوجد مجموعة من الأدوية تساهم في تنشيط المبايض وهي الأدوية الهرمونية، ولكن من الجدير بالذكر أنه يلزم قبل تناولها الحصول على وصفة طبية، وذلك لأن الجرعة تختلف من امرأة لأخرى على حسب حالتها.
3- الإبر التفجيرية لزيادة حجم البويضة
في بعض الحالات قد يتم لجوء الطبيبة المختصة إلى إعطاء المرأة التي تعاني من ضعف التبويض وصغر حجم البويضة بشكل شديد وملحوظ الإبر التفجيرية.
فهذه الإبر تساهم بفاعلية وبصورة واضحة في تكبير حجم الهرمونات، فهي تحتوي على هرمون مماثل لهرمون الحمل HCG، إلى جانب أنها تحتوي على بودرة وماء لسهولة حقنها في العضل.
يتركز دور الإبر التفجيرية لتكبير البويضات في القيام بنضوج البويضة بشكل مناسب إلى أن يتم انفجار الجريب الذي تتواجد داخله، ومن ثم تنطلق لتسبح في قناة فالوب إلى أن تلتقي بالحيوان المنوي لتخصيبها.
سوف تعمل الطبيبة المختصة عند اللجوء إلى الإبر التفجيرية على تحديد أوقات معينة لممارسة الجماع عقب أخذ الحقنة التفجيرية، وذلك لضمان حدوث تلقيح للبويضة، وبالتالي حدوث الحمل.
4- تكبير البويضة بواسطة الحقن المنشطة للتبويض
إلى جانب الوصول إلى حجم البويضة الطبيعي في اليوم 13 من الدورة الشهرية بواسطة أدوية تنشيط المبايض، فإنه من الممكن أن يتم الوصول أيضًا للحجم الطبيعي من خلال حقن تنشيط المبايض.
فهذه الحقن تساهم في زيادة حجم البويضات بشكل ملحوظ، إلى جانب أنها تعزز من فرص التبويض، والتلقيح، وأيضًا الحمل من خلال الحصول على الحجم المناسب للبويضات للحمل.
ثانيًا: الطرق الطبيعية لتكبير حجم البويضة في اليوم 13
يمكن للمرأة إلى جانب الطرق الطبية أن تتجه إلى تعزيز حجم البويضات وزيادة فرص الحمل من خلال تغير نمط الحياة الذي تتبعه، كما سنوضح في النقاط التالية:
- البعد عن مسببات القلق والتوتر، لأن الإفراط فيهما يترتب عليه حدوث الخلل في الهرمونات التي تتواجد بالرحم، مما يؤدي إلى اضطراب مواعيد التبويض وبالتالي التأثير بالسلب على حجم البويضة.
- التخلص من السمنة، وذلك لأن الوزن الزائد يؤثر على عمل الخلايا الجنسية التي تتواجد في المبيض أي يؤثر على حجم البويضة، كما أنه يخفض من معدلات الخصوبة.
- اتباع النظام الغذائي الصحي لأنه سوف يحسن من عمل الخلايا في الجسم، وسوف يساعد على ضمان نضج البويضة بشكل كافٍ، إلى جانب أنه سوف يعزز من فرص الإخصاب والإنجاب.
- الخضروات والفواكه من الأمور التي ينبغي أخذها في عين الاعتبار، وذلك لأن تناولهما يضمن نضج البويضة بشكل طبيعي وآمن.
- تناول ما لا يقل عن 8 أكواب من المياه، وهذا لتعزيز صحة الدورة الدموية، وبالتالي نقل الدم والأكسجين إلى المبايض لتسريع نمو البويضات، وتكبير حجمها.
أعشاب تعزز من حجم البويضة
إن العلاج العشبي يعتبر من أبرز العلاجات لمختلف الحالات المرضية لا سيما المعاناة من تأخر الإنجاب أو الاضطرابات في الدورة الشهرية، والاضطرابات في الإباضة.
ذلك لأن الأعشاب تحتوي على نسبة كبيرة من الفيتامينات والمعادن التي يتطلب الجسم الحصول عليها لمساعدة العديد من الأعضاء لأداء وظائفها، فهناك مجموعة من الأعشاب قد تكون مخصصة لتحسين صحة المبايض.
حيث إنها تعمل على ضمان نضج البويضات بالحجم الطبيعي، إلى جانب أنها تزيد فرص الإخصاب والحمل، ففي النقاط التالية سوف نذكر لكم الأعشاب التي تكبر حجم البويضة:
- عشبة حبة البركة: فهي تساهم بفاعلية في تحفيز المبايض على إنتاج البويضات بشكل مستمر.
- بذور السمسم: في حالة تناول المرأة السمسم في فترة التبويض يوميًا فإن حجم البويضة سوف يكبر، مما يزيد من الخصوبة.
- عشبة القراص: فهي من الأعشاب الغنية بالعديد من الفيتامينات والمعادن التي تتخلص من المشكلات المتسببة في التأثير على عمل المبايض مثل الالتهابات المهبلية.
أمور أخرى إلى جانب حجم البويضة تؤثر على التخصيب
ليس حجم البويضة الطبيعي في اليوم 13 من الدورة الشهرية هو العامل الوحيد الذي يلزم إدراكه والتعامل معه لضمان حدوث التخصيب وزيادة فرص الحمل.
فهناك العديد من العوامل الأخرى التي من الضروري أن نأخذها في عين الاعتبار أيضًا لزيادة فرص الحمل.
ففي السطور التالية واستكمالًا لموضوعنا الذي يعرض لكم حجم البويضة الطبيعي في اليوم 13 من الدورة الشهرية، سوف نذكر لكم عوامل نجاح الحمل من خلال الفقرات التالية:
1- التأكد من صحة بطانة الرحم لنجاح الحمل
إذا كانت البويضة في اليوم 13 بحجمها الطبيعي ولكن بطانة الرحم ليست ملائمة أو بها مشكلة ما، فإن الحجم الطبيعي في تلك الحالة لن يكون مفيدًا، إذ إن البويضة الملقحة لن تتمكن من الانغراس في الرحم لحدوث الحمل.
لهذا ينبغي أن يتم الفحص والتأكد من صحة بطانة الرحم، فالسمك الطبيعي والمناسب لبطانة الرحم لالتصاق البويضة المخصبة فيه هو من 8 إلى 10 مل.
2- حدوث الحمل عند انتظام مستوى هرمونات الجسم
أي خلل في هرمونات الجسم بالطبع سوف يؤدي إلى حدوث الخلل في الهرمونات المسؤولة عن عملية الإباضة، وبالتالي من المحتمل آلا تبلغ البويضة الحجم الطبيعي لها في اليوم 13 من الدورة الشهرية، أي اليوم السابق للتبويض المنتظم.
فإن عدم انتظام هرمونات الجسم سوف يؤثر على حدوث الحمل، لهذا يلزم التحقق من الهرمونات للتأكد من عدم وجود أي خلل، ولتحسين فرص الحمل، ومن الهرمونات الهامة اللازمة للفحص هرمونات الغدة الدرقية، وكذلك هرمون الحليب.
3- التحقق من عدم انسداد قناة فالوب للحمل
قناة فالوب هي الفتاة التي تعمل على نقل الحيوان المنوي إلى البويضة، فهي التي يتوافر فيها البيئة الملائمة لحدوث التخصيب، وكذلك فإنها تعمل على نقل البويضة المخصبة إلى داخل الرحم.
فإذا كانت هذه القناة بها أي مشكلة كالانسداد فإن فرص الحمل سوف تكون ضعيفة أو صعبة للغاية.