الأم والطفل

أفضل وقت للحمل بعد العملية القيصرية الثانية

ما هو أفضل وقت للحمل بعد العملية القيصرية الثانية؟ وكم عدد العمليات القيصرية التي يمكن أن تخضع لها المرأة؟ حيث إن جسم المرأة يحتاج إلى العديد من الوقت حتى يعود إلى طبيعته بعد الولادة، ومن خلال موقع الماقه سوف نتعرف على أفضل وقت للحمل بعد العملية القيصرية الثانية.

أفضل وقت للحمل بعد العملية القيصرية الثانية

يرى الأطباء في بعض الأحيان أن أفضل وقت للحمل بعد العملية القيصرية الثانية هو الانتظار لمدة عام ونصف أو عامين على الأقل بعد الولادة حتى يتعافى الجسم تمامًا، ولذلك يجب على المرأة أن تلتزم بهذه الفترة حتى يأتي الوقت الملائم للحمل بعد العملية القيصرية الثانية.

لأن الولادة القيصرية والحمل يعملان على إضعاف جسم المرأة لبعض الوقت بسبب سحب كل عناصر الجسم من فيتامينات أثناء فترة الولادة، وبعد الولادة أثناء فترة الرضاعة، على أن الجسم يحتاج لمدة من سبعة لثمانية أشهر حتى يتعافى بشكل كامل بعد الولادة.

مخاطر الحمل بعد العملية القيصرية

يؤدي الحمل بعد العملية القيصرية بشكل مباشر إلى التعرض للعديد من المخاطر، لذلك يجب اختيار أنسب وقت للحمل بعد العملية القيصرية الثانية، ومن ضمن هذه المخاطر:

  • احتمالية حدوث فتق في منطقة الجرح.
  • قد يؤدي الحمل قبل أقل من ستة أشهر بعد الولادة أيضًا إلى حالات الولادة المبكرة التي تحدث عادةً في الأسبوع السادس والثلاثين أو السابع والثلاثين من الحمل.
  • يؤدي الحمل بعد العملية القيصرية مباشرةً إلى تمزق الرحم ويزداد الخطر إذا كانت الفترة بين الحملين قصيرة جدًا.
  • قد يؤدي أيضًا إلى انفصال المشيمة وفي هذه الحالة تنفصل المشيمة بالكامل عن الرحم مما قد يؤدي إلى حدوث نزيف ويشكل ذلك خطرًا على حياة الجنين وعلى حياة الأم أيضًا.
  • من مخاطر الحمل بعد العملية القيصرية مباشرةً انخفاض وزن الجنين فعند الحمل بعد فترة قصيرة من الولادة القيصرية تكون النساء أكثر عرضة لإنجاب طفل بوزن منخفض.
  • يعمل أيضًا الحمل بعد الولادة القيصرية مباشرةً على التصاق المشيمة بالرحم وفي هذه الحالة تلتصق المشيمة بجدار الرحم السفلي، مما يؤدي في الغالب إلى حدوث نزيف وقت الولادة أو بعد الولادة.
  • يؤدي أيضًا الحمل بعد الولادة القيصرية مباشرةً إلى ضعف عضلات البطن، وخاصةً عند منطقة جرح الولادة ويحدث ذلك عادةً بسبب شد الجلد وتمدد العضلات.
  • الحمل بعد الولادة القيصرية مباشرة يعمل على زيادة خطورة ولادة جنين ميت في الحمل المستقبلي لأسباب مجهولة.
  • كما يؤدي أيضًا الحمل بعد الولادة القيصرية مباشرةً إلى زيادة خطر الإصابة بالجلطات الدموية في الرئتين أو الساقين.
  • قد يؤدي الحمل بعد الولادة القيصرية مباشرةً في بعض الأحيان إلى الحمل خارج الرحم بمعنى أن الطفل ينمو خارج الرحم وهذا أمر خطير جدًا على الطفل وشديد الخطورة كذلك على الأم.

أعراض تستدعي استشارة الطبيب

توجد بعض العلامات التي تدل على وجود نزيف داخلي بعد العملية القيصرية وعندما تظهر هذه العلامات يجب طلب المساعدة الطبية، ومن هذه العلامات:

  • وجود صعوبة في التبول.
  • شعور دائم بالغثيان أو بالدوار.
  • شعور دائم بالضعف.
  • شعور دائم بالألم الشديد.
  • تورم ملحوظ في الوجه واليدين.
  • عدم التنفس بسهولة.
  • برودة دائمة في القدمين.
  • انخفاض في ضغط الدم
  • شعور دائم بالصداع.
  • الشعور بالألم في الربع العلوي الأيمن من البطن.
  • شحوب ملحوظ في الوجه والجلد.
  • نزيف مهبلي.

زيادة فرص الحمل بعد الولادة القيصرية الثانية

بعد مرور الوقت اللازم المتعارف عليه بعد الولادة القيصرية، والذي يُمكن بعده حدوث الحمل، نشير إلى أن هناك بعض الإرشادات التي يُمكن أن تتبعها الأم إن هي أرادت حدوث حمل مرة أخرى، ومنها:

  • العمل على عودة انتظام الدورة الشهرية، الأمر الذي يتطلب معرفة الوقت المحدد لعملية الإباضة، هذا ما يستدعي التوازن الهرموني الذي ينشأ بدوره نتيجة الالتزام بأفضل وقت للحمل بعد العملية القيصرية الثانية.
  • الابتعاد قدر الإمكان عن الضغوط النفسية والتوتر.
  • اتباع النظام الغذائي الصحي.
  • الحرص على ممارسة الرياضة قدر الإمكان.
  • الالتزام بتناول المكملات الغذائية والفيتامينات التي تعزز صحة الأم بعد الولادة.
  • لجعل الهرمونات تعمل بشكل أفضل يجب عدم التركيز فقط على هدف الإنجاب أثناء ممارسة العلاقة الحميمة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى