الأم والطفل

حجم البويضة الطبيعي في اليوم 14

حجم البويضة الطبيعي في اليوم 14 له قيمة محددة، حيث يختلف حجم البويضة بمرور الأيام من بداية الدورة الشهرية، والبويضة هي عبارة عن بعض الخلايا الجنسية التي تحمل الصفات الوراثية من الأم، والبويضة هي السبب الأساسي في حدوث الحمل، لذا سنعرض لكم منم خلال موقع الماقه حجم البويضة الطبيعي في اليوم 14.

حجم البويضة الطبيعي في اليوم 14

كما سبق وذكرنا أن البويضة هي عبارة عن مجموعة من الخلايا الجنسية التي تتكون بداخل ما يسمى الجريب، وهو عبارة عن هيكل تشكيلي وهو جزء من البويضات، ويمكن رؤية البويضة بالعين المجردة، فهي ذات شكل دائري.

يختلف حجم البويضة بمرور الأيام من بداية الدورة الشهرية، فيكون حجم البويضة الطبيعي في اليوم 14 يبدأ من 17 ميللي إلى وقد تصل من 18.8 ميللي إلى 21 ميللي.

قد يختلف حجم البويضة بالكبر أو بالصغر اختلافًا بسيطًا، فهذه الأرقام ليست دقيقة للغاية، فقد يختلف حجم البويضة حسب حالة المرأة من حيث الهرمونات وغيرها.

الحجم الطبيعي للبويضة

بعد أن تعرفنا على حجم البويضة الطبيعي في اليوم 14 من بداية الدورة الشهرية، سنتعرف على حجمها المناسب في الحالات الطبيعية.

حيث يتراوح حجم البويضة في الحالة الطبيعية ما بين الـ 3 إلى الـ 18 ميللي، وفي بعض الأحيان قد يصل حجم البويضة إلى 24 ميللي، وفي الغالب يكون حجم البويضة مساويًا لحجم الجريب، وهناك البعض ممكن يقولون إن حجم البويضة الطبيعي يتراوح ما بين الـ 18 ميللي إلى الـ 46 ميللي.

هل حجم البويضة يؤثر على نوع الجنين

هناك العديد من الدراسات التي أجريت فيما يخص علاقة حجم البويضة بنوع الجنين النامي في رحم الأم، تلك الدراسات قد أجريت على عدد من السيدات اللاتي يردن تحديد نوع الجنين.

لكن أكدت الأبحاث انه لا توجد علاقة ما بين حجم البويضة ونوع الجنين، ولا توجد أيٍ من العوامل التي يمكن من خلالها تحديد جنس الجنين ما إذا كان ذكرًا أو أنثى.

لكن يمكن لحجم البويضة أن يؤثر على حدوث الحمل أو عدم حدوثه، كما يجب معرفة قيمة الوسط الهيدورجيني الذي يحيط بالمهبل، وما إذا كان هذا الوسط قلوي أم حمضي حيث إن هذا الأمر أيضًا قد يكون له تأثيرًا واضحًا في حدوث الحمل.

حجم البويضة اللازم للحمل في توأم

ينجح الحمل في توأم في حال تخصيب بويضتين مختلفتين، ويكون ذلك هو معنى الحمل في توأم مختلف، أما للحمل في توأم متشابهة فيتم تلقيح نفس البويضة مرتين بحيوانين منويين مختلفين.

كما سبق وذكرنا أن حجم البويضة له تأثير في حدوث الحمل أو عدم حدوثه، ويمكن أن يؤثر حجم البويضة كذلك في تأخر الإنجاب، لكن ليس هناك حجم معين للبويضة لتتمكن المرأة من الحمل في توأم.

دور حجم البويضة في عملية التلقيح

لحجم البويضة دور هام في إتمام عملية التلقيح، فإذا زاد حجم البويضة أو قل قد يكون ذلك سببًا في ضعف التبويض الذي يدل على عدم إتمام عملية التبويض، كما أن البويضة الصغيرة في الحجم ليس لها أي فرصة في التلقيح، وذلك لأن حجمها الصغير لا يتناسب مع حجم الحيوان المنوي.

من العلامات التي قد تظهر على المرأة لتخبرها أن عملية التلقيح قد تمت بنجاح ستكون كما يلي:

  • تأخر الدورة الشهرية عن الموعد المحدد لها، حيث يعد هذا الأمر أحد علامات تلقيح البويضة وانغراسها بشكل جيد في بطانة الرحم.
  • ملاحظة نزول بعض الإفرازات المهبلية نتيجة لانغراس البويضة، وقد تكون الإفرازات عبار عن بعض نقاط الدم التي هل من أعراض حدوث الحمل الأولى.
  • الإصابة بالإمساك الذي يكون ناتجًا عن إفراز بعض الهرمونات في الجسم في الفترة الأولى من الحمل، تلك الهرمونات التي تؤدي إلى حدوث التباطؤ في عملية الهضم مما يقلل من كفاءتها.

أسباب صغر حجم البويضات

في صدد حديثنا عن حجم البويضة الطبيعي في اليوم 14، سنعرض أبرز أسباب صغر حجم البويضات الذي يعمل كعائق لحدوث الحمل.

في العديد من حالات عدم القدرة على الإنجاب يكون السبب راجعًا لصغر حجم البويضات الناتجة، الأمر الذي قد يكون سببًا في الإصابة بالعقم، ومن أسباب صغر حجم البويضات ما يلي:

  • الإصابة بمتلازمة تكيسات المبايض.
  • الإصابة متلازمة عدم انفجار الجريب.
  • التبويض المبكر.
  • انقطاع عملية الإباضة من الأساس.
  • التقدم في العمر أو بلوغ سن اليأس مبكرًا.
  • ارتفاع نسبة هرمون التستوستيرون أو هرمون الإستروجين او هرمون التصفري في الجسم.
  • الإصابة باضطرابات الغدة الدرقية.
  • الإصابة بعجز أو فشل أحد المبايض.
  • نقص مخزون المبيض.

طرق تكبير حجم البويضة

في حال كانت المرأة تعاني من صغر في حجم البويضات الذي يمنع حدوث الحمل، فهناك العديد من الطرق الطبية التي يمكن للمرأة من خلالها زيادة حجم البويضات، وعلميًا تم إثبات أن تحفيز وتكبير حجم البويضات بالطرق الطبية ومتابعة الطبيب بشكل دوري أحد أضمن الطرق لتكبير حجم البويضات ونجاح حدوث الحمل.

من أبرز وأشهر الطرق المتبعة لتكبير حجم البويضات ما يلي:

1- تناول دواء هرمون البروجسترون لتنظيم الدورة الشهرية

في حال كانت المرأة تعاني من عدم انتظام في مواعيد وأيام الدورة الشهرية، يصف لها الطبيب بعض أدوية البروجسترون التي يجب عليها تناولها بالجرعة التي يصفها الطبيب، وبالتالي عند انتظام الدورة الشهرية تبدأ المرأة في تحديد الأيام التي يحدث بها التبويض والتخصيب بشكلٍ جيد.

2- تناول بعض الأدوية التي تساعد على تنشيط التبويض

قد يصف الطبيب بعض أنواع الأدوية التي تعمل على تنشيط وتعزيز عملية التبويض، لكن يجب الامتناع تمامًا عن تناول مثل هذه الأدوية دون استشارة الطبيب، حيث يتم وصف تلك الأدوية بجرعات وأنواع مختلفة حسب حالة المرأة.

3- أخذ بعض الحقن التي تساعد على تنشيط التبويض

إضافة إلى الأدوية التي يصفها الطبيب لتنشيط التبويض والتي يتم تناولها عبر الفم، فد يصف الطبيب في بعض الحالات الحق التي تكون مناسبة أكثر في بعض الحالات والتي تعمل على تعزيز فرصة الإباضة وزيادة حجم البويضة لتصل إلى الحجم المناسب لحدوث الحمل.

4- الإبر التفجيرية

في بعض الحالات التي يكون فيها التبويض ضعيفًا بشدة، يلجأ الأطباء لوصف الإبر التفجيرية التي تساعد على تكبير حجم البويضات بشكل ملحوظ، الإبرة التفجيرية هي عبارة عن هرمون يشبه هرمون الحمل، وتتكون تلك الإبرة من ماء وبودرة ويتم حقنها في العضل.

تعمل هذه الإبرة على زيادة نضج البوية حتى تخرج من الجريب الخاص بها وتنطلق، وبعد أخد الغبرة التفجيرية يقوم الطبيب المعالج المتابع للحالة بتحديد أوقات معينة يتم فيها ممارسة العلاقة الجنسية، وذلك لضمان تخصيب البويضة بشكل جيد وارتفاع نسبة حدوث الحمل.

5- الإقلاع عن بعض العادات السيئة

هناك بعض العادات السيئة التي يمارسها البعض والتي عند الإقلاع عنها قد يساعد ذلك على تكبير حجم البويضات، ومن هذه العادات:

  • الابتعاد عن التوتر والقلق المستمر الذي يسبب تأثر الهرمونات بشكلٍ سلبي، مما يؤدي إلى صغر حجم البويضات وعدم كفاءتها.
  • الحفاظ على الوزن الصحي، حيث إنه إذا زاد الوزن سيحدث انخفاض في معدلات الخصوبة، الامر الذي يؤثر سلبًا على عمل الخلايا الجنسية الموجودة بالمبيض.
  • تناول الطعام الصحي واتباع نظام غذائي مليء بالفيتامينات والفوائد التي تحسن الصحة العامة للمرأة، كما تعمل على زيادة فرص الإنجاب.
  • تناول الفاكهة والخضراوات والابتعاد عن تناول الأغذية المصنعة الضارة.
  • شرب المياه بالكميات الكافية التي يحتاجها الجسم، مما يساعد على ضخ الاكسجين للمبايض بصورة أفضل مما يعزز نشاط المبايض.

6- تكبير حجم البويضة بالأعشاب

هناك بعض الأعشاب التي جعل الله فيها الشفاء من العديد من الأمراض، وذلك لأنها تكون غنية بالمعادن والفيتامينات التي يحتاجها الجسم، ومن أبرز الأعشاب التي يتم استخدامها لتكبير حجم البويضات:

  • حبة البركة، ويشاع استخدامها بين أهل فلسطين والشام، وعند تجربتها أثبتت حبة البركة أن لها دور فعال في تحفيز المبيض ومساعدته على إنتاج البويضات بشكل مستمر.
  • أعشاب القراص، تلك الأعشاب التي تحتوي على نسبة عالية من الفيتامينات والمعادن التي تفيد الجسم، وتخلص المرأة من الإفرازات المهبلية وتزيد من حجم البويضات الناتجة.
  • السمسم: يلعب السمسم أبيض اللون دورًا هامًا في زيادة الخصوبة، كما يعمل على تكبير حجم البويضة، لذا ينصح بعض الأطباء السيدات بتناول السمسم منذ بداية أيام التبويض كل يوم مرة بالصباح عند الاستيقاظ ومرة بالمساء.

بعض العوامل الأخرى التي تساعد على نجاح الحمل

بعد أن عرفنا حجم البويضة الطبيعي في اليوم 14 وكيفية تكبير حجم البويضة لضمان نجاح الحمل، سنذكر بعض العوامل الأخرى التي تساعد في نجاح الحمل، ومن أبرز هذه العوامل:

  • أن تكون بطانة الرحم سليمة، حيث إنها المكان الذي تلتصق به البويضة بعد تخصيبها، لذا فيجب ان تكون بطانة الرحم ذات سمك مناسب يتراوح ما بين الـ 8 إلى 10 ميللي.
  • أن تكون هرمونات الجسم منتظمة، حيث عن اضطراب الهرمونات قد يكون سببًا في عدم حدوث الحمل أو عدم اكتماله، وأبرز الهرمونات التي يجب التأكد من عدم وجود خلل بها هو هرمون الغدة الدرقية.
  • عدم وجود انسداد في قناة فالوب، حيث غنها القناة المسؤولة عن نقل الحيوانات المنوية على البويضة وتوفر لها البيئة المناسبة لتتمكن من تخصيب البويضة، لذا فإن وجود أي انسداد في مجرى قناة فالوب قد يسبب خللًا في حدوث الحمل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى