اسلاميات

علاج الجن العاشق

علاج الجن العاشق الذي يؤدي إلى تأخر الزواج أحيانا فهو يقوم بتنفير الفتاة من الزواج؛ لكي ينفرد بها وحده، وعندما يتقدم أحد لخطبتها فقد يظهرها بصورة قبيحة في عين الشخص التي يريد الزواج منها أثناء الرؤية الشرعية، أو قد يظهر لها هذا الشخص بصورة قبيحة، أو قد ينفر كلًا منهما من الآخر بدون سبب، لذا سوف نتعرف من خلال مقالنا اليوم على علاج الجن العاشق بالقرآن والمسك عبر موقع الماقه

علاج الجن العاشق الذي يؤدي إلى تأخر الزواج أحيانا

هذا النوع من العلاج يعد من أصعب العلاجات، حيث يكون الجن متمسك تمسكًا شديدًا بالحالة، وغالبيتهم لا يخرجون إلا عن طريق القهر أو الحرق (والمقصود بالحرق هنا هو المعنى الصحيح وليس الخطأ، حيث أن المعنى الصحيح يقصد به انزال حكم على العارض يؤدي إلى فقده للكثير من قدراته التي يمتلكها ويصير جني عادي يستطيع المريض التغلب عليه بنفسه.

أما المعنى الخطأ يقصد به  القتل، أي يقوم المعالج بحرقه؛ مما يؤدي إلى موته، وهو معنى خطأ؛ نظرًا لأن الموت بيدي الله (سبحانه وتعالى)، ولكن ما يحدث أن المعالج يخيف ويخنق العارض ويجبره على النزول للأطراف، وبعدها يخرج من القدم من بين الظفر واللحم)، ويمكن علاج الجن العاشق الذي يؤدي إلى تأخر الزواج أحيانًا بالطرق التالية:

أولًا: علاج الجن العاشق بالسور القرآنية

يمك علاج الجن العاشق ببعض الآيات من السور القرآنية، وهي:

  • سورة البقرة كاملة.
  • سورة يوسف، وخصوصًا الآيتين (23، 24).
  • سورة النور، خصوصًا الآيات الأولى منها.
  • سورة الرحمن، حيث يتم كتابتها كاملة، ويتم قراءتها على ماء، والمريض يغتسل بهذا الماء.

يمكن اختيار أي سورة من هذه السور، مع المداومة على قراءتها بيقين، ويتم قراءتها على ماء، ثم يشرب المريض منه، أو يقوم بالاغتسال به خارج الحمام، وتجدر الإشارة هنا إلى أن تلك الطريقة لا تحقق النتيجة المرجوة منها في حالة عدم رضا المريض بالعلاج.

ثانيًا: علاج الجن العاشق بالمسك

يمكن استخدام المسك أو العود في علاج الجن العاشق، عن طريق وضع المسك أو العود في 32 منطقة في الجسم كل ليلة، ومن هذه المناطق ما يلي:

  • المنطقة ما بين أصابع القدمين.
  • المنطقة ما بين أصابع اليدين.
  • فتحة الأذن.
  • فتحة الأنف.
  • منطقة الحاجبان.
  • منطقة حول الفم.
  • منطقة الصدر.
  • منطقة القبل.
  • منطقة الدبر.
  • ثقب السرة.

وتجدر الإشارة هنا إلى أن استخدام هذه الطريقة سوف تجعل المريض يشعر بسخونة في جسمه، وسوف يكره رائحته، فلا داعي للقلق  فهذا أمر طبيعي وضروري للعلاج.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى