هل ارتفاع درجة الحرارة قبل الدورة من علامات الحمل
هل ارتفاع درجة الحرارة قبل الدورة من علامات الحمل أم لا؟ حيث أن علامات الحمل لا تعتمد على انقطاع الدورة الشهرية فحسب، بل توجد علامات متعددة وتختلف من سيدة لأخرى.
وبهذا يتردد سؤال هل ارتفاع درجة الحرارة قبل الدورة من علامات الحمل، ونحن نوضح من خلال موقع الماقه هذا الأمر لمعرفة الحمل قبل التحليلات.
هل ارتفاع درجة الحرارة قبل الدورة من علامات الحمل
يؤكد الأطباء أن درجة حرارة الجسم الطبيعية بعد الاستيقاظ وتكون 37 درجة، ومع مرور أحداث اليوم تتأثر بالحركة ونشاط الهرمونات، وبعض السيدات تتابع درجة الحرارة لمعرفة الخصوبة ومواعيد التبويض.
ولكن في ارتفاع درجة الحرارة إشارة لحدوث الحمل، ويشترط عدم تراجعها خلال الفترة المحددة قبل ميعاد الدورة الشهرية بقليل وتزايدها المستمر التأكد بشكل كبير من حدوث الحمل.
أسباب ارتفاع درجة الحرارة في بداية الحمل
يرجع ارتفاع درجة حرارة جسم الحامل لعدة عوامل هامة، وهي:
- ضعف الجهاز المناعي لتكوين الحمل، وبهذا من الممكن الإصابة بنزلات البرد مع ارتفاع درجة الحرارة.
- لإتمام عملية التخصيب لابد من إنتاج هرمون البروجسترون، ولهذا تكون حرارة الجسم في تزايد وقد تشعر الحامل ببعض القشعريرة.
- يحدث نشاط مضاعف في الدورة الدموية لتغذية الجنين وتنشيط عمل الكلى، ونشاط الجهاز التنفسي.
- تغيير نشاط الغدد في إفراز الكثير من الهرمونات بشكل غير منتظم.
- عملية الحرق المستمر للطعام لتوفير الطعام المذاب في الدم للجنين.
تأثيرات ارتفاع درجة الحرارة على الحامل
ارتفاع درجة الحرارة لجسم المرأة الحامل بشكل بسيط أمر طبيعي نظرا لنشاط الجسم، ولكن الارتفاع الزائد يشكل خطر كبير على الأم والجنين وخاصة في بدايات الحمل، لذلك ينصح الطبيب بعدم حدوث أي نشاط أو عمل يتسبب في ارتفاع درجات الحرارة في الجسم.
وجدير بالذكر أن ارتفاع درجة الحرارة تقلل نسبة السوائل من الجسم، لهذا لابد من تناول الكثير من الماء والعصائر حرصا على سلامة الأم، وفي حالة زيادة درجات الحرارة بشكل كبير لابد من اللجوء للطبيب.
علامات تلقيح البويضة
الأمر لا يقتصر على ارتفاع درجة الحرارة لمعرفة حدوث الحمل وتلقيح البويضة قبل الاختبار، ولكن توجد علامات أخرى في حال وجود أحدها أو بعض منها يتم التأكد من حدوث الحمل، وهي كالآتي:
التشنج والنزيف
عندما يحدث تخصيب البويضة تشعر المرأة بوجود تشنج و نزيف طفيف يكون عبارة عن بعض النقاط الدموية التي تشير إلى انغماس البويضة في عنق الرحم.
الإفرازات المهبلية
تزداد الإفرازات المهبلية لدى المرأة كأحد علامات تلقيح البويضة بسبب النمو المتزايد في الخلايا التي تبطن المهبل، وهذه الإفرازات يمكن أن تستمر طوال فترة الحمل، ويجب على المرأة أن لا تقلق من وجودها لأنها من الأعراض الطبيعية لحدوث الحمل.
حدوث تغييرات في الثدي
تغير مستوى الهرمونات في الجسم قد يؤدي إلى تورم الثديين والشعور بألم ووخز في الثدي، يمكن ظهور ذلك بعد مرور أسبوع أو أسبوعين من تلقيح البويضة.
مع نمو الغدد اللبنية لتوفير الرضاعة للجنين بعد الولادة، مع ظهور هالات أغمق في منطقة الحلمة لونها أسود أو بني داكن.
الشعور بالتعب
ارتفاع مستوى هرمون البروجستيرون في الدم يؤدي إلى حدوث العديد من التغيرات الهرمونية، والتي قد تؤدي إلى الشعور بالنعاس والتعب وخاصة بعد مرور أسبوع من تلقيح البويضة.
الصداع
ارتفاع مستوى بعض الهرمونات في الجسم قد يؤدي إلى تحفيز نوبات الصداع ويظهر ذلك بوضوح بعد تلقيح البويضة بشكل سريع في الأسابيع الأولى من الحمل.
التبول المتكرر
لو شعرت المرأة بالحاجة إلى التبول بشكل متكرر أكثر من اللازم، فإن ذلك يكون من علامات حدوث تلقيح في البويضة واختلاف مستوى الهرمونات في الجسم الذي يؤدي إلى تدفق الدم بكثرة إلى الكلى ومنطقة الحوض مما يؤدي إلى التبول المتكرر.
ألم في أسفل البطن
تشعر المرأة بألم أسفل البطن على فترات متقاربة مع شد بسيط في الجلد، ولكن يختلف عن آلام الدورة الشهرية أنه لا يحدث الألم أسفل الظهر، ويكون الألم متقطع ويفضل عدم تناول أي أدوية أو مشروبات ساخنة لحين التأكد من الحمل.
تأخر الدورة الشهرية
بعد مرور 5 أيام على الموعد المحدد للدورة الشهرية لابد من إجراء اختبار للحمل لأن هذا مؤشر لحدوث حمل وتغير في نشاط الرحم.
وعلى ذلك لا يتم الاعتماد على ارتفاع درجة الحرارة في التأكد من وجود الحمل، بل يفضل عمل الاختبارات اللازمة من خلال الطبيب، مع عمل اختبارات متعددة لسلامة الجنين والأم.