الأم والطفل

الوقاية من الالتصاقات بعد القيصرية

الوقاية من الالتصاقات بعد القيصرية يمكن أن تتم من خلال بعض الإجراءات البسيطة التي يتخذها الطبيب، ذلك منعًا لحدوث الالتصاقات، وشعور الأم بالانزعاج، حيث يتم حدوث الالتصاق بعد عملية الولادة القيصرية، بسبب رغبة الجسم في استعادة الأنسجة إلى طبيعتها بعد عملية الولادة لم يتوقف الحديث عن كيفية الحماية من الالتصاقات الناتجة عن الولادة القيصرية إلى هذا الحد، لذا سوف يتم من خلال موقع الماقه التعرف على أهم الأمور المتعلقة بالولادة القيصرية.

الوقاية من الالتصاقات بعد القيصرية

نشوء هذه الالتصاقات يتم بعد حدوث عدوى أو بعد إجراء العملية القيصرية بسبب حاجة الجسم في استعادة الأنسجة للوضع الطبيعي، لكن في بعض الحالات يتم دمج أنواع مختلفة من الأنسجة مع بعضهما، مما يتسبب في حدوث الالتصاق، حيث إن الالتصاق يظهر في صورة نسيج ليفي داخل أو خارج الرحم.

تختلف درجة خطورة الالتصاق على نوع الالتصاق ذاته، حيث إن هناك أنواع من الالتصاق يتم علاجها ببعض الأدوية الطبية أو تناول الأعشاب، هناك أنواع أخرى يصعب علاجها، لذا يجب التعرف على أهم الطرق التي تحمي أو تقلل من فرص التعرض لحدوث الالتصاق بعد عملية الولادة القيصرية، من هذه الطرق:

  • الحذر من تناول المضادات الحيوية بعد إجراء عملية الولادة القيصرية، إذا كان استخدام أدوية المضادات الحيوية ضروري يجب استشارة الطبيب أولًا.
  • إذا سبق للمرأة التعرض لحدوث الالتصاق من قبل، يجب عدم القيام بالحمل إلا بعد مرور فترة قدرها عام على الأقل، ذلك منعًا لتعرض الأم أو الجنين للخطر.
  • يجب عدم الاتجاه إلى إجراء العمليات الجراحية أكثر من مرة، ذلك في حالة تواجد تاريخ طبي لحدوث الالتصاق.
  • مراقبة ومتابعة المواعيد الخاصة بالدورة الشهرية، ذلك لأن اضطرابات الدورة الشهرية في أغلب الأحيان تشير إلى حدوث الالتصاق، لذا يجب استشارة الطبيب عند ملاحظة عدم ضبط مواعيدها.

مسببات حدوث التصاقات ما بعد الولادة

استكمالا لموضوع الوقاية من الالتصاقات بعد القيصرية، يجب التعرف على مسببات الالتصاق، حيث تحدث التصاقات الرحم بعد إجراء الولادة القيصرية، بسبب وجود تلف أو ضرر في الجزء الأمامي أو الخلفي لبطانة الرحم.

مما يحفز الجسم على محاولة القيام بعلاج هذا الضرر عن طريق اللحام بين الأنسجة الخاصة بجدار الرحم، مما يتسبب في وجود التهابات في الجدار الداخلي لبطانة الرحم، بالإضافة إلى أن أسباب تعرض المرأة للالتصاق بعد عملية الولادة القيصرية، يرجع إلى:

  • قيام المرأة بالتعرض للعلاج الإشعاعي في منطقة الرحم.
  • إصابة المرأة بالالتهابات في الجهاز التناسلي.
  • تعرض النساء إلى التهابات منطقة الحوض.
  • الإصابة بالالتهابات في بطانة الرحم.
  • أكثر الأسباب التي تؤدي إلى تعرض المرأة بنسبة كبيرة، لحدوث التصاقات بعد عملية الولادة القيصرية، تعرضها لعمليات الكشط، التي يتم إجرائها في حالة حدوث إجهاض وعدم اكتمال الحمل.
  • قد يحدث التصاق في بطانة الرحم، نتيجة تعرض المرأة للعمليات الجراحية من أجل إزالة بعض الأورام الليفية من منطقة الرحم.

حيث ترجع أسباب الجروح والالتهابات التي تتم في الرحم إلى ما يعرف بتجريف بطانة الرحم، حيث ينقسم إلى:

  • تجريف الرحم العلاجي: يتم قيام الطبيب بهذا النوع من التجريف أو التنظيف، من أجل التخلص من بقايا مخلفات الرحم التي تتبقى بعد عملية الولادة، بالإضافة إلى استخدامها في تنظيف الرحم في حالة إذا لم يكتمل الحمل.
  • التجريف الاستقصائي: يتم اتجاه الطبيب بعمل تنظيف للرحم من خلال استخدام التجريف الاستقصائي، ذلك في حالة الرغبة في تنظيف الرحم من بقايا الطمث، التي يصعب التخلص منها باستخدام العلاج الهرموني أو الأدوية الطبية.

أعراض التصاقات ما بعد الولادة

إن تعرض المرأة للإصابة بحدوث التصاقات في بطانة الرحم بعد عملية الولادة القيصرية، ينتج عنه مجموعة من الأعراض التي يظهر تأثيرها على الجسم، من هذه الأعراض:

  • انسداد في الأمعاء، مما يتسبب في وجود اضطرابات في وظائف الأمعاء، لكن نسبة قليلة من السيدات اللاتي يصبن بهذا العرض.
  • تعرض بعض النساء على المدى البعيد إلى العقم.
  • تعرض المرأة للحمل خارج الرحم، ذلك بسبب ربط الأنابيب في المنطقة المتواجدة بين المبيضين.
  • الشعور المستمر بالألم الشديد في منطقة الحوض.
  • عدم نزول الدورة الشهرية بانتظام.
  • إصابة المرأة بالإجهاض أكثر من مرة.

تشخيص التصاقات ما بعد الولادة

بعد أن تم التعرف على الطرق التي يمكن اتباعها من أجل الوقاية من الالتصاقات بعد القيصرية، ينبغي التعرف على كيفية تشخيص وجود الالتصاق بالرحم، حيث يقوم الطبيب بتشخيص الالتصاقات التي تتم بعد الولادة القيصرية، من خلال اتباع مجموعة من الخطوات التي تتمثل في الآتي:

  • القيام بعمل الأشعة المحتوية على صبغة لمنطقة الرحم وقناة فالوب، ذلك من خلال وضع بعض من مادة الصبغة في الرحم، ثم مراقبة ومتابعة هذه النقط عن طريق القيام بالتقاط عدد كبير من الصور باستخدام الأشعة السينية.
  • بعد الحصول على الصور التي تم التقاطها لمنطقة الرحم، سوف يتم التعرف على إذا كان يتواجد التصاقات في منطقة الرحم أم لا.
  • في حالة وجود أماكن أو أجزاء ذات شكل غير منتظم داخل بطانة الرحم، كان ذلك دلالة على وجود التصاقات.
  • بعد التأكد من وجود الالتصاقات من خلال استخدام الأشعة الصبغية، سوف يتم إجراء الفحص باستخدام ما يعرف بالمنظار الرحمي، حيث يتميز هذا المنظار بأنه وسيلة للعلاج والفحص معًا.
  • يتم من خلال المنظار الرحمي تحديد الأماكن التي حدث بها الالتصاق، ذلك من خلال رؤية بطانة وعنق الرحم بواسطة الكاميرات المتصلة بالمنظار.
  • بعد تحديد أماكن حدوث الالتصاق، سوف يتم تحديد مدى خطورة الالتصاق، بالإضافة إلى تحديد نوع العلاج المناسب، سواء كان عن طريق التدخل الجراحي أو استخدام الأدوية الطبية.
  • علاج التصاقات ما بعد الولادة القيصرية

    تختلف طريقة العلاج التي يتم تحديدها من قبل الطبيب المعالج تبعًا لمدى خطورة وشدة الالتصاقات التي تظهر في رحم المرأة، حيث إن هناك أنواع يتم علاجها من خلال التدخل الجراحي وأنواع أخرى يتم علاجها من خلال تناول المرأة للأعشاب.

    الأضرار الناتجة عن تكرار الولادة القيصرية

    تعد الولادة القيصرية في بعض الأحيان الوسيلة المناسبة لحماية المرأة وجنينها من التعرض للخطر، لكن مع تكرار عملية الولادة خلال فترات متقاربة، سوف يؤدي هذا إلى ظهور بعض المشاكل الصحية للمرأة، من الأضرار الناتجة عن تكرار الولادة القيصرية وإصابة المرأة بما يعرف بالمشيمة المنخفضة.

    حيث يتسبب ذلك في زيادة فرص تعرض المرأة للولادة المبكرة، بالإضافة إلى الإصابة بالفتق السري إذا كان الجزء الأمامي من منطقة البطن ضعيف.

    مقالات ذات صلة

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    زر الذهاب إلى الأعلى