الأم والطفل

هل العملية القيصرية الخامسة خطرة

هل العملية القيصرية الخامسة خطرة؟ قديما كانت الولادة بطريقة الطبيعية، وبعد التقدم التكنولوجي في مجال الطب أصبحت الولادة القيصرية موجودة بشكل دائم ومستمر، وهي عبارة عن قيام الطبيب المختص بشق بطن ورحم الأم معاً وتعتبر بديلًا حديثاً عن الولادة الطبيعية المتعارف عليها بين الناس، وبالنسبة لسؤال هل العملية القيصرية الخامسة خطرة؟ فهذا ما سنقوم بتوضيحه من خلال موقع الماقه في الفقرات التالية.

 هل العملية القيصرية الخامسة خطرة؟

هناك بعض النساء اللآتي من الممكن أن تلد للمرة الخامسة بالطريقة القيصرية، وأحيانا بعض هؤلاء النساء يصيبهم القلق والذعر وعدم الاطمئنان للجوء إلى تلك التجربة، وهناك أخريات يكن بحالة من الأمان.

يرجع الحال هنا إلى طبيعة شخصية المرأة والصحة التي تتمتع بها، ومن الثابت اعتماد العملية القيصرية على ما سبقها من عمليات نظرًا لارتفاع نسبة الإصابة الخاصة بالأمعاء والمثانة.

مدى تأثير الولادة القيصرية الخامسة على صحة المرأة؟

في كل مرة تقوم المرأة بالجراحة القيصرية يزيد معها احتمال تعرضها للمشاكل والمخاطر الصحية، وبالطبع مع المرة الخامسة يكون الأمر أكثر صعوبة ويعرضها إلى مخاطر غير مضمون نتائجها بالمرة، هذا بالإضافة إلى أبحاث ومجهودات علمية تؤكد على ذلك.

مخاطر العملية القيصرية الخامسة

بشكل عام كلما تزايدت مرات حدوث العملية القيصرية تزيد المضاعفات بشكل أكبر وهناك فريق من المختصين ينصحون بوجود فترة لا تقل عن سنتين بين كل عملية وأخرى، ومن المخاطر التي من الممكن أن تتعرض لها النساء مع تكرار العملية القيصرية الخامسة:

1- المضاعفات المتعلقة بعملية الشق

مع زيادة عدد شقوق البطن الناتجة عن العمليات السابقة تزيد نسبة حدوث مشاكل متصلة بالشق مثل الفتق، وهذه المشكلة أحياناً تطلب التدخل الجراحي.

2– الالتصاقات الأنسجة

هناك مجموعة من الأنسجة التي تشبه الندبات وتسمى التصاقات، وذلك يتكون أثناء العملية القيصرية ويزداد الأمر تعقيدًا من خلال تلك الالتصاقات وقد يؤدي إلى حدوث نزيف مفرط وإصابة المثانة.

3- حدوث مشكلة في المشيمة

حدوث مشاكل في المشيمة يزيد بازدياد وكثرة الولادات القيصرية السابقة مثل دخول المشيمة في عمق كبير متصل بجدار الرحم أو حدوث تغطية بالشكل الكلي أو الجزئي لعنق الرحم من ناحية الفتحة، وبالرجوع إلى كلام المختصين نجد أن الرحم يمكن أن يستأصل وتكون هناك ضرورة في نقل الدم وذلك يكون ناتج عن مشكلات المشيمة.

بهذا تكون هذه عي الإجابة الواضحة عن سؤال هل العملية القيصرية الخامسة خطرة أم لا؟

التأثير المتوقع لكثرة العمليات القيصرية على المرأة  

من الممكن أن تكون كثرة العمليات القيصرية لها دور مؤثر على الولادة المستقبلية للمرأة والتوقف عن الولادة في وقت مبكر، وأوضح الأطباء أنه في هذه الحالة لا يوجد أمام المرأة سوى قرار واحد فحسب، وهو الولادة الطبيعية.

فترة تعافي المرأة بعد العملية القيصرية

في أغلب الحالات الطبيعية تكون فترة الراحة والتعافي من آثار العملية القيصرية أطول من الولادة الطبيعية، وقد تصل المدة لدرجة تحتاج فيها المرأة البقاء في المشفى، وبتكرار العملية القيصرية يحدث مشاكل خاصة بالأنسجة.

حينها ستحتاج الأنسجة إلى التحام جديد، ويؤدي ذلك إلى زيادة مدة التعافي في كل مرة وبالطبع تزداد صعوبة المرة الخامسة للولادة القيصرية.

المشكلات التي تواجه المرأة بسبب العملية القيصرية الخامسة

بعد ذكر عدة نقاط حول تأثير العملية القيصرية على صحة المرأة والتعرف على مدى صعوبة العملية القيصرية الخامسة بسبب حدوث الولادة المبكرة بشكل متكرر مما يزيد الأمر صعوبة، وبمقتضى ما سبق سنقوم بالحديث عن بعض المشكلات التي تجيب لنا على سؤال هل العملية القيصرية خطرة؟

من ضمن المشكلات التي تصيب المرأة في تلك المرحلة ما يلي:

1- النزيف الحاد للمرأة

تزيد نسبة فقد الدم للمرأة في الولادة القيصرية عن الولادة بشكل طبيعي بمقدار الضعف، حيث إنه أثناء الولادة القيصرية يقوم الطبيب المختص بشق وجراحة أكثر من عضو مسؤولين عن تخزين الدم في الجسم بشكل عام.

لكن تكمن المشكلة في زيادة نسبة فقد الدم بحدوث العملية بشكل متكرر، وقام بعض المختصين بدراسة تم الإثبات فيها أن نسبة النزيف الحاد ترتفع عند العملية الثالثة فبالتأكيد سيكون لها تأثير بالغ مع العملية الخامسة.

2- التعرض للجلطات الدموية

بالطبع يقل نشاط ومجهود الأم مع نهاية فترة الحمل بجانب تعرض الجسم إلى بطء في عملية تدفق الدم، ومن الممكن أن تسبب العملية القيصرية حدوث جلطات دموية لأنها ستعطي إمكانية لتدفق وسريان الدم في الجسم بشكل كبير.

مدة وقت العملية القيصرية تعطي فرصة أكبر لحدوث انسداد رئوي بسبب انتقال جلطات الدم إلى الرئتين مما ينتج عنه حوادث انسداد رئوي.

تأثير العملية القيصرية الخامسة على حياة الجنين

بعد توضيح كمية المخاطر التي تصبح أكثر مع تكرار الولادة القيصرية لابد من وجود مشكلات سيتعرض لها الجنين ومنها:

  • حدوث الولادة في توقيت مبكر بعد كثرة العمليات القيصرية.
  • احتمال الطفل للأكسجين ووجوده بالعناية المركزة بسبب ولادته من خلال العملية القيصرية الخامسة.

بحث طبي يوضح خطورة العملية القيصرية الخامسة

قام بعض الأطباء بإجراء دراسة على تأثير العملية القيصرية على المرأة وتوصلوا إلى بعض النتائج منها:

  • حدوث مضاعفات بسبب تكرار عملية الولادة المبكرة وبالتأكيد سيصبح تأثيرها أكبر في المرة الخامسة للعملية القيصرية.
  • إنجاب الطفل قبل الميعاد المحدد بالمقارنة مع اللاتي لم يقمن بالعملية مرة أو مرتين.

رأي بعض الخبراء وإجابتهم على سؤال هل العملية القيصرية الخامسة خطرة

أشارت بعض الدراسات الحديثة أن هناك عدد لا يستهان به من النساء التي تلدن ولادة قيصرية خامسة، ولذلك قاموا ببعض التوضيحات وإعطاء المعلومات عن مخاطر الولادة القيصرية الخامسة، لذلك قامت بعض الحملات لتوعية المرأة وتوجيها للولادة بشكل طبيعي كما كان الحال سابقاً.

كما وضح بعض الأطباء أن معظم الولادات القيصرية تتعلق بأسباب طبية وعرضوا دراسة بأنه يوجد امرأة واحدة من ضمن أربعة تلد عن طريق العملية القيصرية والباقي يتجهن إلى العملية الطبيعية المتعارف عليها.

عدد المرات التي تتجه فيها المرأة إلى العملية القيصرية   

مع انتشار التكنولوجيا انتشرت الولادة القيصرية وأصبحت فرصة للولادة بشكل مبكر وبات السؤال كم مرة يمكن أن تقوم المرأة بالولادة القيصرية، لا يوجد رقم معين مثبت، ولكن الحقيقة الطبية المثبتة عن تجارب وأبحاث ودراسات أنه ترتفع نسبة المخاطر بزيادة مرات حدوث العملية ولذلك اتجه الكثير إلى الولادة بشكل طبيعي وبدون أي تدخل جرحي.

يجب وجود أسباب ضرورية ومهمة للقيام بالولادة القيصرية لأنها كما ذكرنا تحمل مخاطر ومشكلات ليست بالسهلة أو القليلة، ويتوقف رأي الطبيب المعالج على حسب وجود مشكلات تتعلق بالحمل الحالي أو السابق، أو وجود ما يدفع لخوض الولادة الطبيعية.

تأثير التكنولوجيا على صحة المرأة 

أما فيما يخص موضوعنا فإن الاعتماد بشكل كبير على الولادة الطبيعية هو الأفضل والطريقة التي عرفتها البشرية على مر الزمان وتجنب مخاطر التكنولوجيا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى