سبب نزول إفرازات بنية للبنات ما هو؟ في الحقيقة يتعدد لون إفرازات كل سيدة، حيث أن تلك الإفرازات منها ما هو صحي وطبيعي ويعمل على التخلص من البكتيريا أو الفطريات الضارة.
ومنها ما هو ضار ويدل على وجود مشكلة ولابد من معالجتها، لذلك في مقال اليوم عبر موقع الماقه سوف نتعرف على سبب نزول إفرازات بنية للبنات.
الإفرازات المهبلية
نتعرف في البداية على الإفرازات المهبلية فيما يلي بشكل أكثر تفصيل:
- العديد من الأمهات أو الفتيات يتساءلن عن سبب نزول إفرازات بنية اللون للبنات، من أجل تجنب تعرض الفتاة لأي مشاكل صحية، ولكن لابد من التأكيد على أنه أمر طبيعي للغاية نزول إفرازات للفتيات وخصوصًا في مرحلة البلوغ أو بعد نزول الدورة الشهرية.
- تتعدد ألوان تلك الإفرازات وكل منها دليل على شيء خاص به، حيث أن بعض الإفرازات تكون صفراء والبعض شفاف اللون والبعض بنية اللون.
- قد تكون الإفرازات المهلبية أمر طبيعي أو قد تكون دليل على وجود مرض أو الإصابة بعدوى أو وجود بكتيريا ضارة في المنطقة التناسلية.
- في الحقيقة أن الإفرازات المهبلية قد تكون غزيرة أو كثيفة، والبعض الأخر قد يكون خفيف ولزج الملمس، علاوة على هذا فإن رائحتها قد تكون مقبولة أو قد تكون مزعجة لا يستطيع أحد تحملها.
سبب نزول إفرازات بنية للبنات
في بداية الحديث مع مقال اليوم سوف نعرض لكم سبب نزول إفرازات بنية للبنات، ومن تلك الأسباب هو ما يلي:
1. قبل الدورة الشهرية
عند تراكم العديد من الطبقات الخاصة بالدورة الشهرية الفائتة، فيقوم المهبل في تلك المرحلة بالتخلص من كل تلك الدماء المتراكمة قبل قدوم الدورة التالية، وبالتالي تتعرض العديد من السيدات إلى نزول إفرازات باللون البني.
مدة نزول تلك الإفرازات يكون يومين وبعدها تختفي حتى تأتي الدورة الشهرية التالية، علاوة على هذا فإن سبب نزول إفرازات بنية للبنات قد يكون بسبب نهاية الدورة الشهرية وهذا أمر طبيعي لا خطر منه.
2. وجود التهابات
- سبب نزول إفرازات بنية للبنات قد يكون متمثل في وجود التهابات والتي تكون ناتجة عن وجود بكتيريا في المهبل وتتسبب في الشعور بالحكة أو عدم الارتياح بشكل مستمر في المنطقة التناسلية.
- في حالة ما إذا شعرت المرآة بالحكة المستمرة في المنطقة التناسلية لابد لها من الذهاب إلى الطبيب المختص، ومعرفة السبب وراء نزول تلك الإفرازات البنية لمحاولة معالجتها على الفور قبل تفاقم الأمر.
- قد يصف الطبيب للمرآة في تلك المرحلة غسول طبي وتناول مضاد للالتهاب، والاهتمام بالمنطقة التناسلية بقدر أكبر.
3. الإصابة ببعض الأمراض
قد يكون سبب نزول إفرازات بنية للبنات هو الإصابة بمرض الزهري أو أي مرض أو عدوى منقولة بشكل جنسي أو الكلاميديا، حيث أن الإفرازات في تلك الحالة تكون مصحوبة بحكة شديدة ورائحة غير محتملة ونزيف شديد.
قد يكون من ضمن الأمراض التي تكون سبب نزول إفرازات بنية للبنات هو الإصابة بالورم الليفي أو سرطان الرحم، ولكن في تلك الحالة تكون الإفرازات داكنة اللون وغزيرة.
4. بعض الأسباب التناسلية
قد يكون سبب نزول إفرازات بنية للبنات هو التعرض إلى إجراء عملية جراحية في المنطقة التناسلية، أو وجود سدادة قطنية في المنطقة من الداخل ولابد من التخلص منها على الفور لمنع تفاقم الأمر صحيًا.
سبب نزول إفرازات بنية اللون لدى النساء
قد يكون من ضمن أسباب نزول إفرازات بنية اللون لدى السيدات، هو ما يلي:
1. بداية حمل
قد تتعرض السيدات إلى نزول إفرازات باللون البني في بداية فترة الحمل، وهو دليل على انغراس البويضة في الرحم بشكل آمن، ويستمر هذا الأمر لمدة أيام قليلة وبعدها ينقطع.
2. الإباضة
في حالة من إذا لاحظت الفتاة نزول إفرازات بنية اللون قبل 14 يوم من الدورة الشهرية، فهذا أمر طبيعي ويكون دليل على وجود تغير في هرمونات الجسم وسببها هو الإباضة.
من ضمن الأعراض المصاحبة للإباضة هو وجود ألم شديد في منطقة أسفل البطن، أو حدوث اضطرابات في درجة حرارة الجسم.
3. وسائل منع الحمل الهرمونية
عند استخدام موانع الحمل التي تتضمن الاستروجين، فإن هذا الأمر قد يتسبب في نزول إفرازات بنية اللون، وقد تزداد غزارة الإفرازات في الشهور الثلاثة الأولى من الحمل.
قد يكون سبب نزول إفرازات بنية اللون هو عدم المداومة على تناول حبوب منع الحمل في المواعيد الدقيقة.
4. فترة ما قبل انقطاع الطمث
في الواقع أن الفترة التي تسبق انقطاع الدورة الشهرية بما يقارب 10 سنوات، قد يصاحبها العديد من التغيرات الهرمونية في الجسم والتي تؤثر على الدورة الشهرية وتتسبب في نزول إفرازات بنية اللون، ولكن هذا الأمر طبيعي ولا يكون به أي خطورة صحية.
5. التهاب عنق الرحم
في الحقيقة أن عنق الرحم هو منطقة رقيقة وصغيرة للغاية في المنطقة التناسلية، وفى حالة ما إذا كان هناك نزول لإفرازات بنية اللون فإنه قد يكون سببها ممارسة الجماع بين الزوجين بشكل عنيف للغاية فأدى إلى التهاب في عنق الرحم ونزول تلك الإفرازات.
6. تكيس المبايض
عن إصابة السيدة بتكيس المبايض فإنه قد يرافقه العديد من الأعراض ومنها: تساقط الشعر بغزارة أو وجود ألم في منطقة الظر أو ألم شديد غير معتاد عند ممارسة العلاقة الحميمة أو نزول إفرازات بنية اللون، ولابد من إجراء موجات فوق صوتية لمعالجة هذا الأمر.
أعراض الإفرازات البنية تستوجب القلق
في حالة ما إذا ظهرت تلك الأعراض بجانب نزول الإفرازات بنية اللون، فإنه لابد من القلق على الفور:
- ألم شديد عند ممارسة العلاقة الحميمة مع الزوج.
- نزول تلك الإفرازات لمدة طويلة.
- تقلصات في البطن.
- وجود رائحة غريبة مرافقة لتلك الإفرازات.
- ألم في منطقة المهبل.
- ألم غير محتمل في منطقة الحوض.
- نزول إفرازات غير معتادة بنية اللون بعد الانتهاء من ممارسة العلاقة الزوجية.
- ألم في البطن.
- جفاف في المهبل وعدم الشعور بالرطوبة في المنطقة التناسلية.
- زيادة الرغبة في التبول.
تشخيص نزول إفرازات بنية اللون
بعد أن تعرفنا بالتفصيل على سبب نزول إفرازات بنية للبنات، نعرض لكم تشخيص نزول تلك الإفرازات فيما يلي:
- قد يلجأ الطبيب على إجراء بعض الموجات فوق الصوتية من أجل التعرف عما إذا كان هناك أي مشكلة في الرحم أو المبيض أم لا.
- يقوم الطبيب بإجراء خزعة من الرحم، ويكون هذا الإجراء من أجل التعرف عما إذا كان هناك وجود لأي سرطان في عنق الرحم أم لا.
- عند تشخيص نزول إفرازات بنية اللون فقد يكون الطبيب بإجراء منظار للرحم للتأكد من سلامة الرحم.
في حالة نزول إفرازات بنية اللون متى يجب زيارة الطبيب؟
لابد من زيارة الطبيب في تلك الحالات:
- وجود حكة شديدة في المهبل تتسبب في وجود التهاب.
- ألم في المهبل.
- وجود رائحة كريهة في منطقة المهبل.
- استمرار الإفرازات للكثير من الأسابيع.
- تشنج في المنطقة التناسلية.
نصائح لتجنب إفرازات بنية اللون عند السيدات
بعد أن تعرفنا على سبب نزول إفرازات بنية للبنات، نعرض لكم أهم النصائح التي لابد من تجنبها لمنع نزول إفرازات بنية اللون، ومن تلك النصائح هو ما يلي:
- استخدام الغسول الطبي الملائم من أجل تنظيف المنطقة الحساسة التناسلية بشكل دوري وعدم تراكم البكتيريا بها.
- ارتداء ملابس داخلية قطنية لأنها تسبب الشعور بالراحة، وتقلل من الرغبة في الحكة المستمرة أو تصبغ المنطقة التناسلية باللون الداكن.
- تجنب استخدام الدش المهبلي، لأنه قد يضر أكثر مما يفيد ويتسبب في التخلص من البكتيريا المفيدة في منطقة المهبل.
- غسل المنطقة الحساسة بشكل جيد بعد الدورة الشهرية.
- الاهتمام بنظافة المنطقة التناسلية بعد ممارسة العلاقة الحميمة.
