الأم والطفل

أهم أعراض إصابات الرأس بعد السقوط عند الأطفال

أهم أعراض إصابات الرأس بعد السقوط عند الأطفال ترتبط بظهور بعض العلامات التي توضح مدى درجة الإصابة لدى الطفل، حيث يتعرض العديد من الأطفال أثناء اللعب إلى السقوط من فوق بعض الأشياء المرتفعة عن الأرض نسبياً، بناءًا على ذلك سنعرض عبر موقع الماقه أهم تلك الأعراض وكيفية تجنب إصابة الطفل أثناء قيامه باللعب.

أهم أعراض إصابات الرأس بعد السقوط عند الأطفال

قد تنتج تلك الإصابات برأس الأطفال بعد السقوط نتيجة التعرض لخبطة أو هزة عنيفة تعرض لها جسم أو رأس الطفل، والتي من الممكن أن تؤدي إلى ظهور العديد من الحالات الخطيرة عند اختراق أحد الأجسام لأنسجة الرأس، وهي أحد الأمور الوارد حدوثها أثناء لعب الأطفال بأماكن غير أمنة لهم.

من الممكن أن تؤثر إصابات الرأس بعد السقوط لدى الأطفال على بعض الخلايا المخية لبعض الفترات الزمنية من الوقت، كما أن الأكثر خطورة منها قد يؤدي إلى ظهور بعض الكدمات والتهتكات التي تظهر بشكل واضح بأنسجة الرأس الجلدية مما قد يتسبب في نزيف وظهور بعض الأضرار الأخرى التي ترافق هذا النسيج.

كما أنه من الممكن أن تظهر بعض المضاعفات المزمنة أو التي قد تتسبب في حدوث إعاقة مدى الحياة إن كانت تلك الإصابة قد شكلت خطورة كبيرة على حياة الطفل.

حيث تنقسم تلك الأعراض حسب درجة الإصابة إلى نوعين من الإصابات والتي قد تعد من الأمور التي يمكن من خلالها تحديد إن كان من الضروري الذهاب إلى الطبيب أم يمكن علاجها ببعض الطرق البسيطة من خلال اتباع بعض الإسعافات الأولية المتواجدة بجميع المنازل.

كما أن تلك الأعراض قد تنقسم طبقاً لنوعها إن كانت أعراض حسية أو إدراكية أو جسمانية، إلا أن جميعها يعد إلى بعض الأسباب التي يجب العلم بها حتى يمكن تجنب الإصابة أثناء قيام الأطفال باللعب والاستمتاع.

وحتى يمكن التعرف على أهم أعراض إصابات الرأس بعد السقوط عند الأطفال، سوف نقسمها طبقاً لدرجة الإصابة التي تنقسم بدورها إلى عدة أنواع طبقًا لمكان الإصابة، كما على النحو التالي:

1- أعراض إصابات الرأس الخفيفة لدى الأطفال

تعتبر تلك العلامات من أهم أعراض إصابات الرأس بعد السقوط عند الأطفال التي تحدث بشكل شائع أثناء لعب الأطفال، إلا أنها من الإصابات التي يمكن علاجها بشكل بسيط، كما أنها لا تستدعي إلى القلق، فهي من الأعراض الطبيعية بعد سقوط الطفل نتيجة فجائية الأمر.

كما أن تلك الأعراض الخفيفة قد تختلف من طفل لأخر في حدتها من الإصابة بجانب، بالإضافة إلى المكان الذي قد تأثر بعد السقوط، وعلى هذا تنتج بعض الأعراض والتي تشتمل على:

1- أعراض بدنية

من الطبيعي بعد سقوط الطفل على الأرض أن يتعرض لبعض الأعراض الناتجة عن اهتزاز مفاجئ لأجزاء الدماغ الداخلية، والتي قد ينتج عنها العديد من الأعراض التالية منها:

  • الصداع بشكل قد يجعله يبكي من الألم.
  • الغثيان والقيء نتيجة اهتزاز الرأس عند السقوط.
  • الإرهاق أو الشعور بالرغبة في النعاس.
  • ظهور بعض المشكلات في الكلام إلا أن الأمر قد يكون لبعض ساعات أو يوم إلا أنه إن زاد عن تلك الفترة من الضروري استشارة الطبيب.
  • الشعور بدوار مع فقد القدرة على الاتزان

2- أعراض حسية

تتصل تلك الأعراض بالأجزاء الحسية لدى الطفل والتي يمكن أن تكون العين أو الأذن إلا أن ظهور بعض الأعراض التي تتصل بها قد تكون من الأعراض الخفيفة عند ذكر أهم أعراض إصابات الرأس بعد السقوط عند الأطفال، حيث إنها تشتمل على:

  • عدم القدرة على الرؤية بشكل واضح (التغيم في الرؤية).
  • الشعور بطنين في الأذنين.
  • ظهور بعض التغييرات في التذوق أو تذوق طعم كريه في الفم، وقد يرجع السبب في هذا إلى تأثر الفك أو أحد الأسنان أثناء السقوط.
  • الإصابة بحساسية مؤقتة من الضوء أو الصوت.

3- أعراض معرفية او سلوكية أو نفسية

قد تكون تلك الأعراض نتيجة شعور الطفل بالرهبة أثناء السقوط أو قد ترجع إلى الشعور بالفزع بعد السقوط، مما يؤدي لظهور بعض الأعراض والتي تتضمن:

  • فقدان الوعي لفترة من الوقت القصير قد تصل إلى بضع ثوانٍ أو دقائق، إلا إن استمر الوضع أكثر من ذلك يجب استدعاء الطبيب على الفور.
  • الشعور بدوخة شديدة أو أرتباك أو انتفاض بالجسم دون التعرض لفقدان الوعي، أو قد يكون هذا الشعور عبارة عن توهان يصاب به الطفل بعد السقوط إلا أنه قد يستمر لبعض الوقت القصير ثم يزول.
  • ظهور بعض المشكلات بالذاكرة كالنسيان أو عدم القدرة على التركيز.
  • حدوث بعض التقلبات المزاجية، والتي قد تصاحبها مشاعر الخوف والقلق لدى الطفل بعد السقوط، نتيجة تذكر الأمر.
  • الشعور بالاكتئاب والقلق إن كان الأمر قد ارتبط ببعض كدمات بالوجه أو الشعور بألم قد يجعله لا يستطيع اللعب لفترة من الوقت.
  • وجود صعوبة عند الخلود للنوم.
  • النوم بشكل أكثر من الساعات المعتادة، وقد يرجع ذلك إلى ألم الجسم الناتج عن السقوط مما يجعله يرغب في أخذ فترة من الراحة من خلال النوم.

2- أعراض إصابات الرأس المتوسطة إلى شديدة لدى الأطفال

هناك بعض الأعراض التي تستدعي استشارة الطبيب نظراً لشدة الإصابة التي قد تعرض لها الطفل بعد السقوط، وقد تتحول بعض الأعراض الخفيفة لتلك الأعراض إن أستمر وضع الإصابة إلى عدة أيام دون تحسن.

كما أن هناك بعض الأعراض التي تتطلب كشف طبي للتعرف على مدي تأثيرها بأجزاء الرأس والجسم من خلال إجراء بعض الاشعة على الجمجمة أو أجزاء الجسم التي قد تعرضت للإصابة عند سقوط الطفل.

حيث إن هناك بعض الأعراض التي قد يصاب بها الطفل بعض سقوطه تعد مؤشرًا على إصابته بورم في المخ أو نزيف داخلي أو التعرض لبعض الإصابات التي انتابت العمود الفقري، وعلى هذا سوف نوضح تلك الأعراض على النحو التالي:

أعراض جسمية

ترتبط تلك الأعراض بظهور بعض الاضطرابات والتغيرات الخطيرة التي تحدث بداخل الجسم حيث إنها تشير على خطورة الحالة التي أصبح بها الطفل بعد سقوطه، ومن تلك الأعراض التي تعد من أهم أعراض إصابات الرأس بعد السقوط عند الأطفال:

  • حدوث بعض التشنجات أو نوبات
  • اتساع بؤبؤ العين أو ظهور حبس دموي داخل العين
  • الشعور بتنميل شديد في اليدين والقدمين.
  • عدم القدرة على الاستيقاظ من النوم.
  • الغثيان والقيء بشكل متكرر دون توقف.
  • فقدان الوعي لساعات.
  • صداع مستمر يزداد في شدته مع مرور الوقت.
  • ظهور بعض الجروح بمنطقة الرأس.
  • عدم القدرة على التنفس أو ظهور بعض الصعوبات عند الاستنشاق.
  • ظهور بعض التورمات بمنطقة الرأس او الجسم.
  • عدم قدرة الطفل على تحريك أحد أطراف جسده، والذي قد يشير على حدوث كسور بأحد عظام الجسم.
  • ظهور بعض النتوءات بالرأس مع تجمعات دموية واضحة.
  • ظهور نزيف من الأنف او الأذن أو العين.
  • الدخول في حالة إنتابية والتي يكون فيها الطفل غير قادر على التفكير أو تذكر أي شيء، إلا أنه قد يحتفظ ببعض الوظائف الأساسية للبقاء قيد الحياة والتي منها التنفس والدورة الدموية.
  • الإصابة بمتلازمة الانغلاق وهي حالة يصبح فيها الطفل غير قادر على الحديث او الحركة.
  • التعرض لنوبات صرع أو تشنجات.

أعراض إدراكية

تظهر تلك الأعراض بشكل واضح عند ملاحظة تشتت انتباه الطفل، والتي تستدعي بالضرورة زيارة الطبيب على الفور، حيث إنها تعد مؤشراً لأحد الإصابات الخطيرة.

بجانب تلك الأعراض يوجد أعراض إدراكية عديدة تعتبر من أهم أعراض إصابات الرأس بعد السقوط عند الأطفال، والتي منها:

  • ظهور ارتباك عميق في التركيز.
  • التحدث بطريقة كلام متداخلة مع عدم القدرة على استيعاب ما يقول بعد السقوط.
  • الدخول في غيبوبة تستمر لوقت طويل.

حالات تتطلب استدعاء الطبيب

لا يعتبر تصنيف أعراض الإصابة إلى خفيفة أو شديدة تمثيلاً بأنه ليس من الضروري زيارة الطبيب لدى بعض الأعراض، فقد جاء هذا الوصف لتحديد مستوى تأثير الإصابة فقط على أجزاء المخ والجسم، حيث إن أعراض الإصابات الخفيفة بالدماغ تعتبر أيضًا أحد الإصابات الخطيرة التي تتطلب الرعاية الفورية والتشخيص.

قد تتطلب بعض الحالات القيام بعمل أشعة للطفل المصاب للتأكد من عدم حدوث شروخ أو كسور قد حدثت بالجمجمة نتيجة السقوط، ويرجح إجراء أشعة مقطعية في الحالات التالية:

  • تغيرات في الحالة الذهنية أو ظهور سلوك غير طبيعي كالدوخة المتكررة والخمول.
  • فقدان الوعي لوقت أكثر من خمسة دقائق.
  • إن كان هناك بعض الجروح والنزيف الشديد بمنطقة الرأس، خاصةً في الحالات التي تعرض فيها الطفل للسقوط من فوق بعض الأماكن المرتفعة.
  • إذا كان عمر الطفل الذي تعرض للسقوط أقل من سنة، حيث يكون أكثر عرضة للإصابات التي لا تكون واضحة كما بالأطفال التي يصل عمرها 5 سنوات أو قد تكون أقرب لهذا العمر.
  • حدوث بعض التشنجات التي تصاحب 10% من إصابات الرأس والتي تعد من أهم أعراض إصابات الرأس بعد السقوط عند الأطفال الخطيرة التي تستدعي الفحص الطبي.
  • إن كان السقوط من مكان مرتفع لأكثر من ثلاثة أمتار، فمن الطبيعي أن يكون الطفل قد تعرض لإصابات شديدة تشكل خطورة على حياته.

المضاعفات الناتجة عن أهم أعراض إصابات الرأس بعد السقوط عند الأطفال

من الممكن أن تظهر بعض المضاعفات إن كان ذلك السقوط قد حدث بشكل متكرر، أو قد تم من قبل وقد تكرر للمرة الثانية، مما يجعل تلك الأعراض من النوع شديد الخطورة للإصابة الداخلية أو بأحد الأمراض، حيث تشتمل تلك المضاعفات على:

1- حدوث تغيير في الوعي بشكل متكرر

تعتبر أعراض إصابة الرأس من النوع المتوسط إلى الشديد أحد العلامات الدالة على حدوث تغييرات طويلة أو دائمة في حالة الوعي والقدرة على الإدراك أو الاستجابة لدى الطفل الذي قد تعرض للسقوط، حيث تتضمن تلك الحالات أشكال عديدة من فقدان الوعي منها:

1- الدخول في غيبوبة

هي عبارة عن حالة من فقدان الوعي غير الإدراكية لأي أحداث قد تدور حول الشخص الذي تعرض للسقوط، كما أنه قد يكون غير قادر على الاستجابة لأي محفز، ويرجع هذا إلى حدوث بعض التلف الذي قد ينتشر بأجزاء عديدة من المخ، والذي يحتاج إلى أيام أو أسابيع لاسترجاع الوعي مرة أخري.

2– الحالة الخضرية

من الممكن أن ينتج عن التلفيات التي تنتشر برأس الطفل بعض السقوط حدوث حالة من فقد الوعي تعرف بالحالة الخضرية، حيث يكون فيها الطفل غير مدرك لما يدور حوله.

تظهر تلك الحالة بوضوح عندما يبدأ الطفل في تفتيح عيناه بعد السقوط أو قد يصدر الطفل أصواتاً دون إدراك بما يدور حوله، ومن الممكن أن تتطور تلك الحالة إلى حالة أكثر خطورة وهي حالة الحد الأدنى من الوعي.

 3- حالة الحد الأدنى من الوعي

تعتبر تلك الحالة من أشد حالات فقد الوعي خطورة، حيث ينتج عنها العديد من الأعراض التي تعتبر من أهم أعراض إصابات الرأس بعد السقوط عند الأطفال، كما انها تعتبر حالة انتقالية من الغيبوبة أو الحالة الخضرية إلى الحالة الأشد خطراً، وترتبط تلك الحالة بعلامات اللاوعي الذاتي أو البيئة المحيطة بالطفل.

2– مضاعفات جسدية ناتجة عن سقوط الطفل

تعتبر تلك المضاعفات درجات متقدمة من تلك العلامات التي تم ذكرها عند التعرف على أهم أعراض إصابات الرأس بعد السقوط عند الأطفال، حيث ترتبط ببعض الإصابات الخطيرة التي تشكل خطورة كبيرة على حياة الطفل، وتشتمل تلك المضاعفات الجسدية على ما يلي:

  • النوبات المرضية والتي تعرف بصرع ما بعد الإصابة، حيث تظهر بشكل واضح عند تكرر سقوط الطفل.
  • تراكم السوائل بالدماغ تعرف تلك الحالة بالاستسقاء الدماغي، حيث يتراكم السائل النخاعي بالمخ في أماكن معينة من المخ مما يؤدي إلى تورم الرأس لدى الأطفال بعد السقوط.
  • حالات العدوى تنتج تلك المضاعفات عند تعرض الجمجمة للكسر بعد السقوط، أو من الممكن أن تكون نتيجة حدوث بعض التمزقات والجروح بطبقات الأنسجة السحائية المحيطة بالمخ مما يؤدي إلى تعرض المخ لبعض البكتيريا التي تدخل المخ عبر تلك الجروح وتؤدي إلى انتشار العدوى التي يصعب علاجها للغاية.
  • تلف الاوعية الدموية وهي من أكثر المضاعفات انتشارا عند تعرض الطفل للسقوط المتكرر، والتي من الممكن أن تؤدي إلى حدوث سكتة دماغية أو بعض الجلطات الدموية بالمخ.

طرق الوقاية من إصابات رأس الأطفال

حتى لا يتعرض الطفل لتلك الأعراض الخطيرة التي تم ذكرها ضمن أهم أعراض إصابات الرأس بعد السقوط عند الأطفال يجب أتباع بعض النصائح التي تعين على تجنب إصابات رأس الأطفال أثناء اللعب، والتي تشتمل على النقاط التالية:

  • وضع مجموعة من الوسائد حول سرير الطفل بعد تجاوزه سن ثلاثة أشهر، حيث يبدأ بالحركة أثناء نومه.
  • وضع حواجز مطاطية بالأماكن التي يلعب بها الأطفال خاصةً بالزوايا الحادة لبعض الأشياء.
  • التأكد من ثبات السجاد الموجودة بمنطقة لعب الأطفال.
  • منع الأطفال من اللعب بالأماكن التي يتواجد بها سلالم أو مرتفعات.
  • القيام بتثبيت قبضات النوافذ بالغرفة التي يتواجد بها الأطفال.
  • عدم ترك الطفل بمكان بمفرده حتى لا يقوم ببعض التصرفات التي تشكل خطراً على حياته.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى