موضوع عن الانضباط المدرسي كامل بالعناصر مكتوب كامل للاستعانة به في التعرف على الانضباط المدرسي، حيث يعتبر الانضباط من أهم العوامل التي تساعد على تنظيم العملية التعليمية وسيرها بشكل صحيح وناجح، ويتوقف الانضباط على جميع العناصر من طلاب ومعلمين وجميع العاملين بالمدرسة بالإضافة إلى دور الأسرة الذي لا يمكن إنكاره، وهذا ما سوف نوضحه من خلال موضوعنا عبر موقع الماقه.
موضوع عن الانضباط المدرسي كامل بالعناصر مكتوب كامل
تتمثل عناصر الموضوع في:
- ما هو الانضباط المدرسي.
- تعريف أهمية الانضباط المدرسي وتجنب الغياب
- أهداف الانضباط المدرسي
- ما هي الطرق المناسبة لحل مشكلة عدم الانضباط
ما هو الانضباط المدرسي
- فكرة الانضباط تتوقف في الأساس على احترام قواعد النظام واتباع التعليمات، والابتعاد عن كل ما يؤخره أو يؤثر عليه بالسلب.
- حيث أن التقدم الذي حققته الدول المتقدمة يرجع في الأساس إلى احترام النظام والالتزام به.
- لا يقتصر الانضباط على العملية التعليمية فقط، ولكنه يجب أن يمتد لكل جوانب الحياة ومشتملاتها.
- يعتمد تطور عملية التربية والتعليم على الانضباط والنظام، فهو من أهم أساسيتها للنجاح.
- يجب أن نعلم أبنائنا معنى الانضباط المدرسي، وهو الالتزام بالحضور اليومي إلى المدرسة وفي المواعيد المحددة.
- وفي حال التغيب عن المدرسة لابد أن يعود ذلك لظروف طارئة في الأسرة أو تعرض الطفل لحالة مرضية منعته من الحضور.
- لابد أيضا من الحضور بالملابس الخاصة بالمدرسة والالتزام بها يوميا.
- اتباع كل ما تحدده المدرسة من قواعد وتعليمات والاهتمام بعدم خرقها أو التحريف بها.
- الحفاظ على تطبيق النظام داخل المدرسة وتعليم الطلاب الجدد ذلك.
- يجب الاهتمام بنظافة المدرسة والحفاظ على ممتلكاتها العامة، والابتعاد نهائيا عن الكتابة على الأثاث والجدران، وجعل شكلها غير لائق.
- الحرص على تجنب تشويه المقاعد أو كسرها، وذلك يتوقف أيضا على دور الآباء في تعليم أبنائهم بضرورة التعامل مع مدرستهم وكأنها بيتهم الثاني.
- وبذلك يجب الاهتمام بتنظيفها وحمايتها وتجنب عن كل ما يسبب لها الضرر.
تعريف أهمية الانضباط المدرسي وتجنب الغياب
توجد العديد من الفوائد الناتجة عن الالتزام بالانضباط المدرسي وتتمثل في:
- يشجع الطالب على احترام المنظومة التعليمية، والاهتمام بالاستماع إلى المعلم واحترامه وتقدير مجهوده.
- كما إنه يساعد الطلاب على تلقي المعلومة بشكل جيد لأنها صادرة من المعلم إلى الطالب مباشرة دون وجود أي حواجز، بالإضافة إلى الجو العام للمدرسة الذي يحفز الطالب لسرعة الاستيعاب والفهم بسهولة.
- الحرص على احترام القواعد الدراسية ويظهر ذلك في استئذان المعلم في الأمور قبل القيام بها مثل: الاستئذان قبل دخول الفصل أو الخروج منه.
- ضرورة الالتزام بالواجبات المدرسية والقيام بها يوميا وعدم إهمالها على الإطلاق.
- يساعد الطالب على المشاركة مع أصدقائه داخل المدرسة وتبادل الاحترام بينهم سواء في اليوم الدراسي أو بعد انتهائه.
- الابتعاد نهائيا عن مشاغبة الطلاب أو الطالبات في الفصل وعدم مضايقة المعلمين تحت أي ظروف.
- تعليم الطفل أهمية النظافة وعدم إلقاء القمامة في غير الأماكن المخصصة لها، وبذلك يجعل الانضباط من الطالب شخص سوي يجيد التعامل مع الآخرين ويحرص دائما على النظافة واحترام النظام.
أهداف الانضباط المدرسي
يؤدي تعليم الأطفال الانضباط إلى العديد من الأهداف الناتجة عنه، والتي تسعى كل مؤسسة تعليمية في توصيلها للطالب كدور مكمل لدور الأسرة، وبذلك يستطيع الطفل احترام الأخرين وتعلم النظام منذ الصغر وتتمثل هذه الأهداف في:
- تنمية قدرة الطفل منذ صغره على ترتيب حياته وتنظيمها، ويكون لديه حس تحمل المسؤولية والوصول إلى ما يريد.
- تأسيس الطالب على أهمية النظافة وضرورة الحفاظ على ممتلكات المدرسة سواء كانت مقاعد أو جدران وعدم الكتابة عليها وتشويهها.
- وبالتالي يعود ذلك على النظافة الشخصية للطالب واهتمامه بنظافة منزله.
- توثيق العلاقات بين الطلاب والمعلمين وخلق طرق للتفاهم بينهم، مما يؤدي إلى تفاعل الطالب وسرعة استيعابه.
- التوصل إلى العديد من الأفكار التعليمية بما يتناسب مع مختلف المراحل العمرية والدراسية.
- تأسيس الطفل منذ الصغر على السلوكيات الفاضلة والطرق الصحيحة في احترام الأخرين وتقديرهم.
- ضرورة إطلاع الطالب وتوجيهه إلى العادات والتقاليد الهامة في مجتمعنا، وضرورة الالتزام بها.
- يمكن أيضا استخدام بعض الوسائل الترفيهية لتوصيل هذه الأفكار بسهولة للطالب، وذلك من خلال عرض بعض الأفلام الوثائقية التربوية التي تساعد على ترسيخ القيم والأخلاق لدى الطلاب.
ما هي الطرق المناسبة لحل مشكلة عدم الانضباط
لا يتوقف حل مشكلة عدم الانضباط على المدرسة والمعلمين والمعلمات فقط، فهو أمر جماعي يجب أن تشارك فيه أكثر من جهة حتى تكتمل المنظومة ويتقبل الطفل هذه القواعد ويهتم بالالتزام بها وتتمثل هذه الطرق في:
أولا: دورة الأسرة داخل المنزل
- لا يمكن التقليل من دور الأسرة في التأثير على حياة الطفل، فهم بمثابة قدوة ومثل أعلى له في كل أمور حياته، لذلك لابد من استغلال هذا الأمر وتعليمه أصول النظام والانضباط في حياته الدراسية والشخصية.
- يفضل أن يقوم هذا الدور بالتعاون الدوري مع المدرسة والمعلمين المقربين للطالب حتى يتفق ما يتلقاه في المنزل مع المدرسة.
- تعليم الطفل كيفية التفرقة بين الصواب والخطأ، وذلك من خلال التربية الصحيحة والإرشاد المستمر.
- تواجد جو من الحرية والديموقراطية بين أفراد الأسرة، وذلك من خلال طرح المشكلات التي تواجههم ومناقشتها بوضوح وصراحة.
- مشاركة الأبناء في وضع الحلول المناسبة ومناقشتها بحرية مع الوالدين.
- تجنب التعامل بعنف وقسوة مع الأبناء وعدم اللجوء للضرب مطلقا، حتى لا نتسبب في ظهور مشاكل نفسية لهم.
- الاهتمام بعقد مجالس الآباء باستمرار لتنشيط التفاعل بين أولياء الأمور والمدرسة.
- تعليميهم أهمية الحرية وكيفية التعامل معها بشكل صحيح، ولكن مع تواجد مراقبة على تصرفاتهم.
ثانيا: دور المدرسة
- لا يقل دور المدرسة عن دور الأسرة في تعليم الطفل أهمية الانضباط.
- يجب أن تحرص المدرسة على تقديم كل ما هو جديد وممتع للطالب حتى تجذب انتباهه للمدرسة وتشجعه على الالتزام بالحضور ويمكن ذلك من خلال: عرض برامج وأفلام تثقيفية، ووضع الأنشطة في جدول اليوم الدراسي.
- الاهتمام بممارسة الرياضة وتخصيص حصص للفنون مثل الموسيقى والرسم، مع توفير كافة الأدوات الخاصة بكل نشاط من أدوات للرياضة، وآلات موسيقية مختلفة.
- تكريم الطلاب المتفوقين وتجهيز حفلات لهم، وذلك لتشجعيهم على الحضور والتفوق، وتحفيز الطالب على أن يكون قدوة لغيره وتعليميهم أهمية الالتزام بالنظام والانضباط بالحضور المدرسي.
ثالثا: دور المعلم
- لابد من تعليم الطلاب أهمية الالتزام بالصمت والهدوء عند بداية دخول المعلم الفصل وبداية الحصة الدراسية، والتوقف عن الشرح حتى يقومون بذلك.
- يجب أن تكون العلاقة بين الطالب والمعلم قائمة على الاحترام والتقدير وضرورة الالتزام بما يضعه المعلم من شروط وقواعد، ولكن من الأفضل أن تكون الشروط مرنة ويقوم الطالب بتنفيذها بداعي الحب والتقدير وليس بسبب الخوف والقهر.
- فيجب أن يخصص المعلم وقت صغير للمرح والترفيه مع الطلاب حتى يفضلون حصته ويتعلقون بها، ولكن لابد من الحزم والتحلي بالشخصية القوية عند بداية الشرح حتى يستطيع الطالب التفرقة بين أوقات الجد والمرح.
- حرص المعلم على مبادلة الطالب الاحترام لخصوصياته، وذلك من خلال عدم معاتبته أمام أصدقائه أو تعرضه للإحراج حتى لا يؤثر ذلك عليه ويجعل منه شخصية ضعيفة.
- ويمكن أيضا أن يؤدي ذلك لتعرضه لبعض التنمر فلا داعي للقيام به، ويفضل محادثة الطالب جانبا حتى لا يؤذي ذلك مشاعره.
- اهتمام المعلم لسماع المشاكل الشخصية للطلاب في أوقات بعيدة عن اليوم الدراسي، حتى يكسب ثقتهم ويشعرون إنهم في بيتهم الثاني.
