اسلاميات

الشمس تجري لمستقر لها.. تفسير الأية

الشمس تجري لمستقر لها أثبت الله لنا العديد من الإعجازات العلمية منذ بداية الخلق وفيما يلي سوف يكون حديثنا عن بعض القضايا المتعلقة بالشمس والتي أثبتها القرآن الكريم قبل العلم بعدة سنوات والتي أثبتها وأقرها القرآن الكريم، لذا أدعوك للتعرف على المزيد عبر موقع الماقه .

التعرف على الشمس

  • الشمس هي النجم الأول والمركزي لكواكب المجموعة الشمسية وهي تقريبا تكون كروية في شكلها تحتوي على العديد من شبكات البلازما الساخنة والتي يحيط بها حقل مغناطيسي من كل الجهات.
  • قطر الشمس يعادل 109 أضعافا لقر كوكب الأرض.
  • كتلة نجم الشمس تساوي 330 مليون ضعفا بالنسبة لحجم كتلة الأرض.
  • نسبة حجم الشمس بالنسبة لباقي أحجام كواكب المجموعة الشمسية كبيرة جدا فنجم الشمس كتلته تعادل 99.86% من مجموع كتل أحجام كواكب المجموعة الشمسية.
  • وهي إحدى أعظم نجوم مجرة درب التبانة.
  • فهي أكبر نجم في المجرة من بين مائتي مليار من النجوم التي توجد في المجرة.
  • ويصل ضوء الشمس إلى الأرض رغم بعدها عن الأرض بسنين ضوئية إلا أن أشعة الشمس تصل إلى الأرض مستغرقة ثماني دقائق فقط.
  • وتعرف الشمس بين علماء الفلك باسم القزم الأصفر وذلك بسبب أن أشعتها المرئية تتكون بلون أصفر أو أخضر على سطح الأرض على الرغم من أن لونها الحقيقي أبيض.
  • ويحدث ذلك نتيجة للنشر الإشعاعي الذي يحدث بين اللون الأزرق في السماء وبين سطح كوكب الأرض.
  • يعتقد العلماء أن الشمس نجم ذات بريق يساوي 85% مقارنة بنجوم مجرتنا الأخرى.
  • تعتبر الشمس هي النسق الأساسي الوحيد الذي يكون لونه أصفر أما باقي نجوم درب التبانة فمعظمها حمراء اللون لذلك يطلق عليها بالأقزام الحمراء.
  • وتعتبر الشمس هي أكثر نجوم الأجرام السماوية لمعانا وقربا من سماء كوكب الأرض.
  • فقد يبلغ القطر المطلق لانتشار أشعة الشمس على كوكب الأرض نسبة مقدارها 4.83 وتمتد الإشعاعات الشمسية للنجم الشمسي بصفة دورية في الفضاء المحيط بها مكونة ما يعرف بالرياح الشمسية.
  • والرياح الشمسية هي عبارة عن بعض من الجسيمات المشحونة بشحنة خارجية من محيط الشمس.
  • وتمتد تلك الرياح على حافة الغلاف الشمسي والذي يصل طوله إلى ما يعادل مائة وحدة فلكية.
  • والرياح الشمسية تملأ الوسط الفارغ بين نجمي الشمس والقمر.
  • وغلاف الشمس الذي يحيط بها يكون أكبر بنية متصلة في المجموعة الشمسية بأكملها.
  • وتحتل الشمس المركز الرابع من بين كتل الخمسين نجم المقتربين من الكرة الأرضية.
  • فتبعد الشمس عن الأرض بمقدار 17 سنة ضوئية فيما يعادل 149.6 مليون كيلو جرام مقدرا بالوحدة الفلكية الواحدة وذلك هو المتوسط وليست النسبة الحقيقة.
  • ويعتقد علماء الفلك أن المسافة التي تبعدها الشمس عن الأرض تتغير بتغير حركة الأرض حول الشمس.
  • ويعتبر التقويم الشمسي يعتمد بصفة أساسية على حركة كوكب الأرض المدارية حول نجم الشمس.
  • وهو التقويم الشمسي الذي يسود جميع أنحاء دول العالم في هذا الوقت.
  • والاسم الصواب لهذا النجم باللغة العربية هو الشمس والذي تم اتخاذه من نصوص القرآن الكريم الواضحة.
  • وعلي سبيل ذاك قول الله تعالي “سخر لكم الليل والنهار والقمر والنجوم مسخرات بأمره إن في ذلك لآيات لقوم يعقلون”.

هل تعلم عزيزي القارئ كم جزء في القرآن الكريم؟ و هل تعرف أسماء هذه الأجزاء؟ اليوم نقدم لك في هذا المقال كل ما يخص هذا الموضوع بالتفصيل تفضل بالمتابعة كم جزء في القران؟ وما هي أسمائها؟

المميزات العامة لنجم الشمس

  • الشمس نجم كروي الشكل يختلف قطره على حسب دورانها وخاصة دورانه عند خط الاستواء.
  • سرعة الشمس كبيرة جدا لأنها تتكون من البلازما وخاصة عند خطوط الاستواء.
  • تدور الشمس بسرعة كبيرة جدا عند خط الاستواء وذلك بسبب الحمل الحراري ويرجع ذلك أيضا إلى التدرج الكبير الذي يوجد بين مكونات النجم الشمسي من النواة الداخلية وحتى الغلاف الخارجي.
  • تدور الشمس عكس دوران عقارب الساعة وبذلك تظهر الشمس على أنها تقف في ركن القطب الشمالي تماما.
  • تتراوح فترة دوران الشمس الحقيقة بين 25.6 يوم ويكون ذلك عند خط الاستواء.
  • بينما تكون فترة دوران الشمس الظاهرية عند خط الاستواء 28 يوم.
  • أما فترة دورانها عند القطبين تعادل 33.5 يوم.
  • وتكون قوة طرد الشمس لأي جسم غريب خارج مدارها تساوي 18 مليون وحدة فلكية.
  • لا تتأثر الشمس بأي قوى خارجية حتى قوى المد والجزر التي تحدث بين كواكب المجموعة حيث أن تأثيره ضعيف ولا يذكر أمام قوة الإشعاع الشمسي.
  • وتعتبر الشمس نجما غني بالعديد من المعادن والخيرات حيث أن نجم الشمس يحتوي في نظامه الشمسي على العديد من المعادن الثقيلة والتي من أمثلتها اليورانيوم والذهب.
  • وتتكون تلك المعادن الثقيلة داخل نجم الشمس نتيجة للتحفيز الذري الذي يحدث داخل الشمس.
  • حيث ينتج عن تكوين تلك المعادن تحول ننوي لأشعة الشمس نتيجة لامتصاص الإشعاع الذري من الغلاف الشمسي.
  • الشمس نجم غازي وليست صلبة.
  • لا يمكن رؤية مكونات الشمس بالعين المجردة حيث أن الشمس ليست نفاذة لما تحويه من أشعة كهرومغناطيسية.

مكونات الشمس

  • تتكون الشمس من عنصرين الهليوم والهيدروجين فهم يمثلون 23.8% و74.9% على الترتيب من كتلة الغلاف الضوئي المحيط بها.
  • تتكون الشمس من العناصر الأثقل مثل الأوكسجين بنسبة 1% من كتلة النجم الشمسي.
  • ويساهم الحديد بنسبة 0.2% من حجم الشمس.
  • ويساهم النيون أيضا بنسبة 0.2% من حجم النجم الشمسي.
  • كما يساهم الكربون أيضا بنسبة 0.3% من حجم نجم الشمس.
  • تكونت الشمس من العنصرين الأساسيين الهليوم والنيون أثناء التخليق النووي في أول عشرين دقيقة من خلق الكون كما يقول العلماء.
  • وتكونت العناصر الثقيلة مثل النيون والأوكسجين والحديد والنيون والكربون في سنوات أخرى مضت على تكوين الشمس.

1- الهيكل الداخلي للشمس

  • تحتل بنية الشمس الداخلية على عديد من الطبقات المكونة لها وهي النواة.
  • نواة الشمس هي أعمق جزء بداخلها فعمق النواة يصل إلى 25.20% ابتعادا عن نصف قطر الشمس وبالتالي فإن درجة الحرارة والضغط بداخلها تكون كافية لحدوث أي من عمليات الانصهار النووي.
  • وفي تكوين تلك النواة يدمج الهليوم مع الهيدروجين ويسمى ذلك بعملية الاندماج للطاقة.
  • وفيها يتم تراكم الهليوم الغير متبلور ليكون نواة صغيرة داخل النواة الكبيرة الأصلية من الهليوم الخاص.

2- المنطقة الإشعاعية للشمس

  • والمكون الثاني للشمس هي المنطقة الإشعاعية ففي تلك المنطقة لا يمكن أن يحدث أي نوع من أنواع الحمل الحراري.
  • وتعتبر المنطقة الإشعاعية هي أول منطقة يتم فيها نقل الطاقة عن طريق الإشعاعات الناجمة من نواة الشمس.
  • وتكون تلك الطاقة على هيئة فوتونات وتعتبر عملية نقل الطاقة عملية بديلة تتم بدلا من الحمل الحراري.

3- منطقة الحمل الحراري في الشمس

  • ويوجد أيضا في الشمس مكون يعرف بخط السرعة وهي المنطقة الحدودية بين كل المناطق الحرارية والإشعاعية داخل النجم الشمسي.
  • هناك ما يعرف بمدار أو منطقة الحمل الحراري للنجم الشمسي وهو يبعد بنسبة 70% عن نصف القطر الشمسي.
  • وهذا البعد يكون ملائم جدا لحدوث عمليات الحمل الحراري وبذلك تصبح الوسيلة الأساسية لنقل الحرارة من داخل الشمس إلى الغلاف الجوي في كوكب الأرض.

4- الغلاف الضوئي للشمس

  • توجد منطقة تعرف بالنجم الشمسي بالغلاف الضوئي وهي أعمق جزء يمكن أن يلاحظ من الشمس.
  • ولأن الشمس كائن يتكون من الغازات وليست من أجزاء صلبة فلها غلاف ضوئي محدود يعرف بالغلاف الضوئي.
  • فأثبتت الدراسات العلمية أن الغلاف الضوئي للشمس لا يحتوي على أطياف مرئية لذلك فإن امتصاص الشمس للحرارة من النجوم التي توجد بجوارها يعمل على تكوين عنصر الهليوم مما يجعل الشمس في صورة غازية على الدوام.
  • أخر مكونات الشمس هو الغلاف الجوي وهو يتكون من دائرة غازية كبيرة تحيط بنجم الشمس من جميع الجاهات.
  • ويوجد بالغلاف الجوي منطقة تعرف بالكرونوسفير وهي المنطقة التي تلتقي فيها الطاقة الشمسية.
  • ويوجد أيضا بجوار الغلاف الجوي غلاف يعرف بالغلاف الشمسي ويلاحظ ذلك الغلاف بوضوح عند كسوف الشمس.

الشمس والقرآن الكريم

  • ذكرت الشمس في العديد من المواطن في القرآن الكريم وقد راقبها العديد من علماء العرب منذ بداية حديث القرآن الكريم عنها فقد عرف الناس أن الاسم ذلك النجم المتوهج هو الشمس من القرآن الكريم.
  • وقد جاء ذكر الشمس في مواطن عديدة في القرآن الكريم مثل “والشمس والقمر يسجدان”.
  • كما ذكر الله تعالى الشمس قائلا “وسخر لكم الشمس والقمر دائبين وسخر لكم الليل والنهار”.
  • وفي موطن أخر قال تعالي “أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل”.
  • “هو الذي جعل الشمس ضياء والقمر نورا”.
  • وقوله أيضا “والشمس والقمر والنجوم مسخرات بأمره”.
  • كما ذكرت الشمس في قول الله تعالى “إني رأيت أحد عشر كوكبا ‘الشمس والقمر رأيتهم لي ساجدين”.
  • وجاءت أيضا في قول الله تعالى “فالق الأصباح وجعل الليل ساكنا والشمس والقمر حسبانا”.
  • كما قال جل في علاه “وجمع الشمس والقمر”
  • وجاءت في وصف يوم القيامة قائلا عنها الله سبحانه وتعالى “إذا الشمس كورت”.
  • كما ذكر الله وصفها قائلا “وجعل القمر فيهن نورا وجعل الشمس سراجا”.
  • واستشهد بها سيدنا إبراهيم في حديثه مع النمرود قائلا “فإن الله يأتي بالشمس من المشرق فأتي بها من المغرب”.
  • وقال أيضا “الشمس والقمر بحسبان”
  • وذكرت الشمس في القرآن الكريم في استشعار ميعاد ذكر الله وتسبيحه في قول الله تعالى “فأصبر على ما يقولون وأصبح بحمد قبل طلوع الشمس وقبل الغروب”.
  • وقد ذكرها الله في تنظيم الكون وقال “لا الشمس أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار”.
  • وهناك أيضا العديد من الآيات التي ذكرت فيها الشمس تدل على معرفة الدين الإسلامي عن حقيقة الشمس منذ بداية الكون.

1- والشمس تجري لمستقر لها

  • وجاء في تفسير تلك الآية تحديدا العديد من الإعجازات العلمية التي أقرها العلم.
  • وقد بين ابن كثير في تفسير تلك الآية أن للآية شقين من المعاني فالمقصود بكلمة مستقر هنا مستقر مكاني ومستقر زماني.
  • أما عن المستقر المكاني فقال فيه ابن كثير أنه تحت العرش وهو مكان الشمس ومكان جميع المخلوقات بلا استثناء.
  • وقال إن الشمس عندما تكون في قبة الفضاء أثناء وقت الظهيرة تكون أقرب ما يكون إلى العرش.
  • أما إذا منتصف الليل واستدارت فكانت بذلك أبعد ما يكون عن العرش.
  • أما في تفسير المعني الثاني وهو الزماني أي أن مستقر الشمس هو منتهي سيرها عند قيام يوم القيامة حيث أن حركتها تطور وسيرها يخيم عليه السكون.
  • أما في التفسير العلمي الحديث أثبت أن الشمس تدور حول مجرة درب التبانة وهي المجرة التي نعيش عليها بسرعة تكاد تصل إلى 217 كيلو متر عند مرور الثانية الواحدة.
  • وبذلك تكمل الشمس دورة واحدة كل 225 مليون عام حول مركز مجرتنا ويسمى ذلك بالدورة المجرية أو الكونية.
  • وفي ذلك المستقر تدور الشمس وجميع الأقمار والكويكبات والشهب الخاصة بها.
  • وهذا هو الإعجاز الذي أقره القرآن من قبل 1400 عام وقد توصل إليه العلم حديثا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى