أشكال النجوم في السماء وأسمائها يُعدان من الأمور التي تشغل بال الكثيرين، ويبدؤون البحث سعيًا وراء التعرف على كافة التفاصيل الخاصة بذلك الشأن، ولقد صرح المستكشفون والباحثون أن هنالك ما يقرب من مائة مليار نجم بالكوكب، وفي المقابل هنالك أيضًا الكثير من النجوم التي لم يتم اكتشافها بعد، وفي مقالنا هذا عبر موقع الماقه سوف نتعرف على أشكال النجوم الموجودة في السماء وكذلك أسمائها.
أشكال النجوم في السماء
تتعدد أشكال النجوم الموجودة في السماء، ويُطلق عليها اسم الأجرام السماوية، وهي تمتاز بضخامة حجمها، إضافة ً إلى شدة الحرارة المنبعثة منها، علمًا بإن تلك الصفات تُعد السائدة لدى كافة النجوم.
تتكون النجوم من نسبة كبيرة من الغازات، ولعل أكثرها غاز الهيدروجين هذا بالإضافة إلى تداخل غاز الهيليوم في تكوينها إلى جانب بعض العناصر الأخرى ولكن بنسبة ضئيلة.
ولقد تم إطلاق بعض الأسماء المميزة على تلك النجوم، أما عن أكبر تلك النجوم من حيث الحجم هي الشمس، التي تُعد أقرب النجوم إلى الأرض، إذ تبلغ المسافة بين كلًا من الشمس والأرض تقريبًا مائة وخمسين كيلو متر.
تابع معنا ما هي النجوم وكيف تكونت ؟ وما هي خصائص النجوم ؟
النجوم ومراحل تكوينها بالتفصيل
تمر النجوم خلال فترة تكوينها بمجموعة من المراحل، وتلك المراحل كالتالي:
- يتكون في بداية رحلته الحياتية من ما يُعرف بـ السديم، وهو عبارة عن سحابة ناتجة عن وجود خليط ما بين الغاز والغبار، ويكون غالبية السديم من غاز الهيدروجين.
- عقب ذلك يكون النجم قد وصل إلى مرحلة النجم الأول.
- تلي مرحلة النجم الأول، المرحلة الثانية والمعروفة بـ توازن القوة الخارجية، كما تُسمى أيضًا مرحلة النسق الأساسي.
- ثم تأتي مرحلة العملاق الأحمر، وتلك تكون المرحلة الرابعة.
- أما عن آخر مرحلة في تطور النجوم هي مرحلة موت النجوم، علمًا بإن عمر النجوم يتوقف على حجمها مرحلة التكوين الأولى، فنجد أن النجم الصغير يمكن أن يعيش لمليارات السنوات.
تابع معنا ترتيب الكواكب حسب بعدها عن الشمس من حيث الأقرب أو الأبعد
أسماء النجوم في السماء
في مقالنا أشكال النجوم في السماء وأسمائها قد تعرفنا على شكلها، فلنتعرف على العديد من الأسماء التي تطلق على النجوم، ومنها ما يلي :
النسر الواقع
- يمتاز النسر الواقع بلونه الأزرق، كما أنه من المتوقع أن يتحول إلى عملاق باللون الأحمر، أما عن نهاية المطاف يتحول النجم إلى قزم باللون الأبيض.
- كما يندرج النسر الواقع ضمن قائمة النجوم الأكثر لمعانًا، وذلك ضمن كوكبة تسمى الفيتارة، أنا عن موقعه في حال المرتبة الخامسة بمجموعة النجوم اللامعة يبعد نجم النسر الواقع عن الأرض مسافة خمسة وعشرين سنة ضوئية.
- قد كان شبيهًا بنجم الشمال الحالي، وقد تم استخدامه قبل ما يقرب من اثني عشر سنة قبل الميلاد، ويقع في المرتبة الثانية بعد الشمس من حيث الأهمية.
نجم منكب الجوزاء
- يمتاز منكب الجوزاء بحجمه الكبير، ولونه الأحمر، فهو عادةً ما يكون عملاقًا.
- الجدير بالذكر أن السبب الرئيسي وراء ضخامة نجم منكب الجوزاء إلى درجة حرارته المنخفضة.
- يقع نجم منكب الجوزاء ما بين كلًا من كوكبة الجبار، وكوكبة الجوزاء، ويبعد عن الأرض مسافة أربعمائة وثلاثين سنة ضوئية.
- كما أنه يُعد هو الآخر من النجوم اللامعة، وقد تم إدراجه في المرتبة الثانية بمجموعة النجوم الأكثر لمعانًا، ويقع أيضًا في المرتبة التاسعة ضمن مجموعة النجوم اللامعة بالسماء، وتبلغ درجة حرارته تقريبًا نصف درجة الحرارة الكامنة بالشمس
نجم رجل الجبار
- يقع نجم رجل الجبار في كوكبة تسمى الجبار، وهو يمتاز بكونه أكثر لمعانًا مقارنةً بالكواكب الأخرى، وتتراوح المسافة الفاصلة بينه وبين الأرض ما بين سبعمائة سنة ضوئية إلى تسعمائة سنة ضوئية.
- يمتاز نجم رجل الجبار بتكوينه من نظام ثنائي ضخم من اللونين الأزرق والأبيض.
- أما عن كتلته فتوازى تقريبًا نسبة سبعة عشر من الكتلة الإجمالية للشمس.
نجم قلب العقرب
- يسمى نجم قلب العقرب أيضًا ألفا العقرب، ولعل أهم ما يميزه هو ضخامة حجمه فهو نجمًا عملاق باللون الأحمر، وهو من ألمع النجوم بكوكبة المسمى بكوكبة العقرب.
- أطلق عليه اليونانيون اسم منافس المريخ ” الكوكب الأحمر” ويرجع ذلك إلى التشابه الكبير فيما بينهم من نواحي عدة.
- لعل من أهم المميزات الخاصة بذلك النجم هو إمكانية رؤيته بالعين المجردة، ويرجع السبب وراء ذلك هو قربه من الأرض.
- حيث تبلغ المسافة ما بين الأرض ونجم قلب العقرب تقريبًا خمسمائة وخمسين سنة ضوئية، هذا بالإضافة إلى ضخامة حجمه ولونه الأحمر المميز.
نجم الشعري اليمانية
- تم اشتقاق اسم ذاك النجم من اللغة اليونانية، أما عن معناها فهو يعنى الإضاءة والتوهج.
- نجده يندرج ضمن قائمة النجوم اللامعة، ويحتل المرتبة الرابعة بعد كلًا من الشمس والقمر وكوكب الزهرة.
- أما عن نظامه فمكون من نجمين
- وتبلغ المسافة ما بين نجم الشعري اليمانية والأرض تقريبًا 8.6 سنة ضوئية، ويمتاز بكونه دائم التوهج، ويرجع السبب وراء ذلك إلى اقترابه المستمر من الأرض.
النجم سهيل
- يُعد النجم سهيل من أفضل النجوم الموجودة بكوكبة القاعدة، ويبلغ عمره تقريبًا سبعة وعشرين مليون عام تقريبًا، وهو يُصنف بكونه من ألمع النجوم، ويتقلد المرتبة الثانية ضمن قائمة النجوم اللامعة وهو يقع بعد نجم الشعري اليمانية بقائمة النجوم اللامعة.
- قد بلغت المسافة ما بين الأرض والنجم يعيل تقريبًا ثلاثمائة سنة ضوئية.
- قد تم استخدام ذلك النجم في أمور الملاحة الليلية هذا بالإضافة إلى نجم الشمال.
- لابد من الإشارة إلى أن نجم سهيل يُعد من النجوم التي تقع تحت الحدود التي يحدث عندها انفجار النجوم، وتبدأ في الدخول بعملية التحويل للثقوب السوداء.
نجم رجل القنطور
- يُعد ذلك النجم مميزًا مقارنةً بغيره من النجوم، وذلك راجع إلى تكوينه من نجم مزدوج يمتاز بتعدد للأطياف المختلفة، تتوافر تلك الأطياف باللون البرتقالي أما الآخر فهو باللون الأصفر الفاقع.
- وقد سمى نجم رجل القنطور اسمًا آخر وهو ” الظلمان” وهو ينتمي إلى مجموعة النجوم القريبة من الشمس، حيث نجده يبتعد عن الشمس مسافة 4.33 سنة ضوئية.
- وقد قامت الجهات المختصة برصد الإشارات الصادرة عنه، وكان ذلك عام 1592م، وكان ذلك بواسطة المستكشف الإنجليزي روبرت هيو.
نجم الشمال
- يحتل نجم الشمال المرتبة الخامسة والأربعين ضمن قائمة النجوم الأكثر لمعانًا، وتكمن أهمية ذلك النجم في استعماله كأداة ملاحية، وذلك بنصف الكرة الأرضية الشمالي، علمًا بأنه استُخدم منذ زمن بعيد، وفي أغلب الظن منذ قرون عديدة، كما أن للنجوم دورًا هامًا أيضًا في تحديد الاتجاهات.
- أما عن السبب الذي جعله أداه ملاحية هو قربه من القطب الشمالي السماوي، أما عن اسمه العلمي فهو ألفا الدب الأصغر.
- وتبلغ المسافة الفاصلة بين كوكب الأرض ونجم الشمال تقريبًا أربعمائة وثلاثين سنة ضوئية.
- أما عن تكوين نحن الشمال فهو مكون من ثلاثة نجوم رئيسية، لذا يُعد نجمًا متعدد الأطياف، ويسهل رؤيته بوضوح.
نجم الثريا
- يمتاز ذلك النجم بتعدد الأسماء التي تُطلق عليه ومنها العنقود النجمي، الشقيقات السبع.
- أما عن موقعه فيقع ضمن كوكبة الثور.
- ويُعد نجم الثريا من أكثر النجوم وضوحًا ويسهل رؤيته بالعين المجردة.
- وتبلغ المسافة ما بين نجم الثريا وكوكب الأرض تقريبًا أربعمائة وأربعة وأربعين سنة ضوئية.
تابع معنا حوار بين الشمس والقمر والكواكب ومناقشة بينهم
ملخص المقال في 5 نقاط
لقد استطاع الباحثون رصد أعدادًا كبيرة من النجوم يبلغ عددها مائة مليار نجم أو يزيد، وذلك خلال النجوم التي لم يتم اكتشافها من قبل. تمتاز النجوم بضخامة حجمها، ويُطلق عليها الأجرام السماوية. تتكون غالبيتها من الغازات، وأكثر تلك الغازات هو غاز الهيدروجين، وتمتاز النجوم بشدة حرارتها. تُعد الشمس أكبر النجوم وأقربها مسافة من الأرض. تمر النجوم بعدة مراحل أولها السديم، تليها النجم الأول، ومن ثم مرحلة توازن القوة الخارجية”، وأخيرًا مرحلة موت النجم التي تعتمد على حجمه بمرحلة التكوين الأولى.
