صحة

علاج مرض التصلب المتعدد وأعراضه وأسبابه والوقاية منه

علاج مرض التصلب المتعدد وأعراضه وأسبابه المختلفة والتي تتسبب بمشاكل كبيرة بالمخ والجهاز المركزي به، حيث أنه يقطع الاتصال ما بين وظيفة المخ وباقي أجزاء الجسم، نتيجة للتعرض إلى مشاكل تلف الأعصاب، ومن خلال هذه المقالة سوف نتعرف على كل ما يخص علاج مرض التصلب المتعدد وأعراضه وأسبابه عبر موقع الماقه فتابعو معنا.

مضاعفات الإصابة بمرض التصلب المتعدد

قد يتسبب الإصابة بالتصلب المتعدد بالكثير من المضاعفات التي قد تطور مع بعض الحالات الأخرى، ومن أهمها ما يلي:

  • الإصابة بمشاكل تشنج العضلات بالجسم.
  • حدوث شلل بمنطقة الساقين على الأرجح، وبعض أجزاء الجسم الأخرى ولكن ذلك نادرًا ما يحدث.
  • حدوث مشاكل بالعقل، مثل قلة التركيز والنسيان المستمر.
  • تطور المشكلات الجنسية.
  • الاكتئاب المزمن.
  • تعرض المريض لمشاكل الصرع.

أنواع مرض التصلب المتعدد

يوجد العديد من الأنواع المختلفة لهذا المرض، والتي يختلف باختلاف الحالة المصابة، ومن أهم أنواعه ما يلي:

  • التصلب المتعدد من النوع الانتكاسي، وهذا النوع يظهر على المريض على هيئة علامات وأعراض والتي من الممكن التعافي منها أو لا.
  • التصلب المتعدد من النوع الثانوي، وهذا النوع يتغير من الانتكاسي للثانوي والتي تكون أعراضه أقل من الانتكاسي.
  • التصلب المتعدد من النوع الأولي، وهذا النوع يظهر على المريض أعراضه من البداية، ولكن سرعان ما تنتهي أعراضه بدون التأثير على المريض.
  • التصلب المتعدد من النوع التقدمي الانتكاسي، هذا النوع نادرًا ما يحدث ويصاب به الأشخاص، وإذا تم الإصابة به لا قدر الله تكون الأعراض في البداية سيئة، والتي تنتهي بتطور أكبر من البداية.
  • التصلب المتعدد من النوع المداهم، هذا النوع من القليل جدًا أن يصاب به الأشخاص، وأعراضه تطور بشكل سريع على المريض.

كيفية تشخيص مرض التصلب المتعدد

لا توجد أي فحوصات محددة لكي يتم تشخيص هذا المرض، ولكن كل ما يتم القيام به من قبل الطبيب المعالج هو القيام بالتشخيص التفريقي، وهو عبارة عن فحص الإصابة بالأمراض الأخرى التي تسبب الأعراض ذاتها، ويتم ذلك عن طريق بعض الفحوصات التالية، وهي كالآتي:

  • فحوصات الدم، وهي عبارة عن فحوصات يطلبها الطبيب لكي يتأكد من وجود أو نفي أي أمراض تلوثية تتسبب في الإصابة بمرض التصلب المتعدد.
  • البزل الشوكي، وهذا الفحص عبارة عن استخراج عينة من السائل النخاعي بالدماغ، ويتم تحليلها من المختبر وتظهر النتائج بتأييد أو نفي وجود المرض لدى الشخص المشتبه به.
  • التصوير بالرنين المغناطيسي، وهذا الفحص بإمكانه الكشف عن الإصابة بالمرض في الدماغ والحبل النخاعي أو نفيه، حيث أنه يفيد إذا كان الشخص مصاب بالمرض فبالتالي يوضح هل هو بحالة نشطة أم لا.
  • فحص التدفعات العصبية، هذا الفحص يستخدم منبهات كهربائية أو بصرية، لكي تتمكن من قياس الإشارات الكهربائية التي ينتجها المخ.
  • اختبارات الجهد، وهي عبارة عن اختبارات تقيس الإشارات الكهربائية التي يقوم الجهاز العصبي بإنتاجها، حتى يتم التعرف على سرعة انتقال المعلومات للمسارات العصبية.

علاج مرض التصلب المتعدد وأعراضه وأسبابه

فيما يلي سنوضح علاج مرض التصلب المتعدد وأعراضه وأسبابه بالتفصيل وذلك كالآتي:

أولًا: أعراض مرض التصلب المتعدد

يوجد العديد من الأعراض المختلفة التي يسببها مرض التصلب المتعدد، والتي تختلف من حالة لأخرى على حسب شدة الإصابة بها، وكلما تمكن المرض من الجسم، كلما كانت الأعراض أكثر صعوبة، ومن الصعب تشخيص المرض عند الإصابة به وذلك لعدم ظهور الأعراض في بدايته أو ظهورها ثم اختفائها، ومن أهم هذه الأعراض ما يلي:

  • الشعور الدائم بصدمات كهربائية بمنطقة الرقبة، وذلك عند القيام بحركات معينة بالإضافة للشعور بالرعشة والوخز بها.
  • ظهور بعض العلامات السلبية بالرؤية، والتي قد يصل بها الأمر لانعدام الرؤية كليًا.
  • الإحساس الدائم بتنميل الأطراف بالجسم.
  • عدم القدرة على الكلام بشكل جيد.
  • الشعور الدائم بالتعب والدوخة.
  • قد تظهر أعراض التصلب المتعدد بوجود مشكلات جنسية لدى الطرفين.
  • قد يتسبب بمشاكل بالأمعاء أو بوظائف المثانة.
  • حكة مستمرة بجميع أجزاء الجسم.
  • عدم القدرة على التوازن أثناء المشي.

ثانيًا: أسباب مرض التصلب المتعدد

لم يستطع العلم حتى الآن معرفة السبب الرئيسي وراء هذا المرض، فقد صنف بأنه تابع لأمراض المناعة الذاتية والتي تقوم بالهجوم على نفسها، مما يتسبب في تعطيل الخلايا الموجودة حول المخ وفي الحبل النخاعي، ولكن ظهرت بعض الدراسات التي تشير إلى الأسباب التي تتسبب فيها البيئة المحيطة، وهي كالآتي:

  • قد يكون السبب هو تقدم الشخص بالعمر.
  • هجوم جهاز مناعة الجسم على ذاته، مما يتسبب في إتلاف طبقة الميالين وهي المسؤولة عن تغليف فقرات العمود الفقري والألياف العصبية بالمخ، مما يؤدي إلى تلفها.
  • الجنس، حيث يزداد فرصة الإصابة من قبل النساء عن الرجال.
  • العوامل الوراثية.
  • تعرض الجسم لهجوم من قبل الفيروسات.
  • نقص فيتامين د الهام لصحة الجسم.
  • عدم تعرض الجسم لأشعة الشمس فوق البنفسجية.
  • تزداد فرص الإصابة لدى الأشخاص الذين يعانون من الأمراض المزمنة، مثل مرض السكري من النوع الأول وأمراض الغدة الدرقية.
  • التدخين بشراهة من قبل الأشخاص.
  • المناخ المنخفض غير المعتدل في بعض البلدان، فبالتالي تجد معظم المصابين من شمال الولايات المتحدة ومن دول أوروبا.
  • لون بشرة الإنسان، حيث الأشخاص الحاملين للبشرة البيضاء يزداد خطر الإصابة بهذا المرض مقارنتًا بالأشخاص ذو أصول آسيوية أو أفريقية.

ثالثًا: علاج مرض التصلب المتعدد

أما عن علاج هذا المرض فهو لم يُكتشف حتى الآن، ولكن جميع العلاجات المتوفرة له تقوم بالسيطرة على أعراضه المختلفة والتقليل من تفاعلات الجهاز المناعي مع ذاته، وتنقسم العلاجات إلى علاج بالأدوية وعلاجات أخرى وهما كالآتي:

1- العلاج بالأدوية

يوجد العديد من الأدوية التي يتم استخدامها للسيطرة على أعراض المرض والتقليل من حدته، وهي كالآتي:

  • كورتيكوستيرويد، وهو من أكثر العلاجات شهرة لتقليل من حدة أعراض هذا المرض.
  • ميتوكسينوترون، وهو من الأدوية التي تقلل من هجوم الجهاز المناعي على ذاته.
  • غلاتيرمر، أيضًا مثل الدواء السابق، ويتم أخذه تحت الجلد.
  • إنترفيرون، وهي من الأدوية التي تحقن تحت الجلد أو تأخذ كحقن عضلي.

كما يوجد بعض العلاجات الفموية بخصوص هذا المرض وأشهرها ( فيوميرتي، غيلينيا، مايزينت ) ولكن يتم أخذها تحت استشارة الطبيب المعالج.

2- العلاجات الأخرى

يوجد بعض العلاجات الأخرى التي يمكن استخدامها في التقليل من حدة الأعراض الخاصة بالمرض، ومن أهمها ما يلي:

  • العلاج الطبيعي، وهو عبارة عن تدريب المريض على بعض التمارين الخاصة بالشد وتقوية الجسم، حتى يتم التقليل من الأعراض.
  • أدوية لتقليل الإجهاد، يوجد بعض الأدوية التي يمكن إعطائها للمريض حتى يستطيع القيام بنشاطاته اليومية مثل سمولكس وبروفيجيل.
  • أدوية للمساعدة على المشي، يوجد بعض الأدوية التي تساعد المريض على المشي مثل دواء امبيرا، ويأخذ تحت استشارة الطبيب المعالج.
  • أدوية أخرى، يوجد بعض الأدوية الأخرى التي يمكن تناولها من قبل الطبيب وهي خاصة بعلاج بعض أعراض المرض مثل الاكتئاب أو الأرق أو الخلل بالوظيفة الجنسية.
  • مرخيات العضلات، من الممكن أن يسبب المرض مشاكل تشنجات العضلات بالجسم، وبالتالي يتم إعطاء المريض أدوية خاصة بمرخيات العضلات مثل باكلوفين أو زانافليكس.

كيفية الوقاية من مرض التصلب المتعدد

يوجد بعض الإرشادات التي يجب إتباعها لكي تقي نفسك من الإصابة بمشاكل هذا المرض، ومن أهم هذه الإرشادات ما يلي:

  • الحصول على قسط كافي يوميًا من الراحة والنوم ما حتى 8 ساعات.
  • الاهتمام بممارسة الرياضة، وذلك لأهميتها في تحسين وظائف الجسم المختلفة.
  • عدم التعرض للحرارة المرتفعة أو التبريد حتى لا تضر بالعضلات.
  • الاهتمام بتناول المأكولات الصحية والابتعاد عن الوجبات الدهنية والسريعة.
  • الابتعاد عن الضغوط النفسية، ومن الممكن ممارسة رياضة اليوجا أو التنفس العميق للتقليل من التوتر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى