أعراض حمى التيفويد عند الأطفال وعلاجها
أعراض حمى التيفويد عند الأطفال وعلاجها سنعرضه لكم في هذا المقال، حيث إن مرض التيفويد هو إحدى الأمراض البكتيرية التي تنتج عن تعرض الطفل لبكتيريا السالمونيلا التيفويدية.
حيث يتسبب هذا المرض في الكثير من الأعراض للطفل، وسوف نعرض لكم عبر موقع الماقه أعراض حمى التيفويد عند الأطفال وعلاجها.
أعراض حمى التيفويد عند الأطفال وعلاجها
بصدد الحديث عن أعراض حمى التيفويد عند الأطفال وعلاجها يجدر الذكر بأن حمى التيفويد من الأمراض التي عند إصابة الطفل بها يتسبب هذا في شعور الأم بالقلق الشديد لما له من عدة أعراض.
لكن قبل ذكر تلك الأعراض يجدر الذكر بأن أعراض حمى التيفويد على درجة كبيرة من التشابه مع بعض الأعراض الناتجة عن أمراض الجهاز الهضمي، وبالتالي لا يمكن تشخيص إصابة الطفل بالحمى التيفويدية من خلال الأعراض، وسوف نوضح لكم أعراض حمى التيفويد لدى الطفل كما يلي:
- ارتفاع درجة حرارة الجسم بشكل غير طبيعي، حيث إنها قد تصل إلى 40.5 درجة مئوية.
- الشعور بالألم في مناطق متفرقة من الجسم.
- الصداع.
- ضعف شهية الطفل نحو الطعام.
- اضطرابات الجهاز الهضمي، مثل: الإسهال، والإمساك، والانتفاخ وكثرة الغازات.
- كثرة التعرق.
- الشعور بالألم في العضلات.
- الكحة الجافة.
- صعوبة التنفس.
- الشعور بالألم في البطن.
- الشعور بالألم في الحلق.
- انخفاض معدل ضربات القلب.
- انخفاض وزن جسم الطفل بشكل ملحوظ.
- التهيجات الجلدية وردية اللون في المنطقة بين الصدر والبطن.
- الغثيان والقيء.
مضاعفات حمى التيفويد لدى الأطفال
في إطار عرض أعراض حمى التيفويد عند الأطفال وعلاجها يجدر الذكر بأنه في حال إهمال علاج حمى التيفويد لدى الطفل أو تطور المرض بشكل كبير فقد يتسبب هذا في ظهور بعض المضاعفات الصحية الخطيرة، وهي:
- انتقال بكتيريا السالمونيلا التيفية من الجهاز الهضمي وانتشارها في مجرى الدم، مما يتسبب في التهاب الكثير من أجزاء الجسم، مثل:
- بطينا القلب وصماماته، وهذا ما يُطلق عليه طبيًا التهاب الشغاف.
- التهاب الرئتين.
- الكلى.
- المثانة.
- البنكرياس.
- الحبل الشوكي.
- التهاب السحايا.
- التهاب الأوعية الدموية.
- في مراحل متأخرة من المرض قد يتسبب في تقرحات المعدة وحدوث ثقب في الأمعاء مما يتسبب في تسرب محتويات الأمعاء من سموم وأحماض إلى الدم وتجويف البطن.
- نزيف معوي حاد.
- الذهان والهلوسة.
- تضخم الكبد.
- تضخم الطحال.
- كما أنه في حالة تطور المرض وعدم علاجه بشكل سريع قد تظهر بعض الأعراض، مثل: الهذيان، وانعدام القوة وفقدان القدرة على الحركة، وتكون عينا الطفل نصف مغلقة، أو نزول نزيف في الأمعاء لكن هذه الأعراض نادرة جدًا.
- الصدمة.
- الإصابة بالغرغرينا أو إنتان الدم.
علاج حمى التيفويد عند الأطفال
من خلال الحديث عن أعراض حمى التيفويد عند الأطفال وعلاجها كنا قد عرضنا أعراض الحمى التيفية لدى الطفل، والآن سنتطرق إلى علاج هذا المرض.
لكن يجدر الذكر بأن العلاج يختلف من حالة لأخرى، ويجب استشارة الطبيب أولًا قبل تناول العلاجات التالية، حيث يوجد العديد من الطرق التي يمكن من خلالها علاج هذا المرض وهذا ما سنسلط عليه الضوء فيما يلي:
المضادات الحيوية وعلاجات الأعراض
تُعد المضادات الحيوية من العلاجات المناسبة لمقاومة عدوى حمى التيفويد لدى الأطفال في المراحل الأولية من المرض، فالمضادات الحيوية تقلل من فترة حضانة بكتيريا السالمونيلا التيفية في جسم الطفل إلى فترة تتراوح بين 3 إلى 5 أيام بدلًا من بقائها لمدة تتراوح بين 3 إلى 4 أسابيع.
من أنواع المضادات الحيوية المناسبة لعلاج الحمى التيفية لدى الأطفال ما يلي:
- حقن سيفترياكسون التي تُحقن في الوريد.
- حقن أو أقراص سيبروفلوكساسين
- حقن ليفوفلوكساسين
- أقراص أزيترومايسين.
- كما ينصح الأطباء المتخصصون باستخدام الأدوية المضادة للأعراض الناتجة عن المرض، مثل الأدوية المضادة للغثيان والتقيؤ، والأدوية الخافضة للحرارة، مثل: الباراسيتامول أو البروفين.
- يُنصح باستخدام الكورتيكوستيرويدات (الستيرويدات القشرية) أو الكورتيزون في حالة اشتداد المرض.
العلاج الشخصي
يُعد العلاج الشخصي خطوة مكملة للمضادات الحيوية بهدف مكافحة مرض حمى التيفويد لدى الأطفال، حيث يجب على الطفل ما يلي:
- الحصول على الكثير من السوائل والمحاليل.
- الاهتمام بغسل يديه بواسطة الماء والصابون المطهر.
- تناول الأطعمة الخفيفة على الأمعاء.
طرق تشخيص الحمى التيفية لدى الأطفال
كنا قد ذكرنا سابقًا أنه لا يمكن الاستدلال على إصابة الطفل بحمى التيفويد من خلال الأعراض، حيث إن أعراض هذا المرض تتشابه بشكل كبير مع أعراض أمراض الجهاز الهضمي، وإنما يمكن تشخيص هذه الحمى عن طريق بعض الفحوصات، مثل:
- تحليل البول.
- تحليل البراز.
- تحليل صورة الدم الكاملة.
- أخذ عينة من اللعاب.
- أخذ عينة من نقي العظام.
ما هي أسباب الإصابة بحمى التيفويد؟
بعد معرفة أعراض حمى التيفويد عند الأطفال وعلاجها يجب أن نسلط الضوء على أسباب إصابة الطفل بهذا المرض، وهي:
- تناول الطعام الملوث ببكتيريا السالمونيلا التيفية.
- شرب الماء الملوث ببراز شخص حامل للعدوى.
- تناول الطعام بدون غسل اليدين جيدًا.
- تناول الأطعمة الباردة والصناعية.
- تناول الفاكهة والخضراوات المغسولة بالماء الملوث.
- الاختلاط المباشر بشخص حامل للعدوى بدون تنظيف اليدين.
هل يمكن أن تتسبب حمى التيفويد لدى الطفل في الوفاة؟
ظهرت مؤخرًا تلك الشائعة التي تفيد أن حمى التيفويد قد تتسبب في وفاة الأطفال، أما إذا أردت الإجابة الواضحة والصريحة بإجماع الأطباء فلا، لا تتسبب حمى التيفويد بالوفاة للأطفال.
حيث إن نسبة الوفاة بسبب حمة التيفويد قليلة جدًا، فهي تُقدر بحوالي 1 % فقط من الحالات الحاملة للعدوى، كما أثبتت بعض الدراسات الإحصائية أنه يوجد حالة واحدة قد تموت من أصل خمس حالات، وتكون الوفاة بسبب الإهمال الشديد أو عدم علاج المرض.
ما هي مدة حضانة بكتيريا السالمونيلا التيفية في الجسم؟
من خلال عرض أعراض حمى التيفويد عند الأطفال وعلاجها يجدر بنا أن نسلط الضوء على مدة حضانة بكتيريا السالمونيلا التيفية في جسم الطفل، حيث إنها تبقى في جسم الطفل لمدة تتراوح بين 3 إلى 4 أسابيع، لا تظهر أعراض المرض في الأسبوعين الأولين، وإنما تبدأ في الظهور في الأسبوع الثالث من الإصابة.
كما أنه بمجرد ظهور الأعراض يجب أن يتم إعطاء الطفل المضادات الحيوية بعد استشارة الطبيب لتجنب تفاقم المرض والتسبب في المضاعفات الصحية الغير مرغوبة للطفل، حيث إن المضادات الحيوية تقلل من فترة حضانة الفيروس فتجعلها ما بين 3 إلى 5 أيام بدلًا من 3 إلى 4 أسابيع.
نصائح للوقاية من حمى التيفويد لدى الأطفال
في إطار الحديث عن أعراض حمى التيفويد عند الأطفال وعلاجها يجب أن نشير إلى بعض النصائح والإرشادات الواجب اتباعها لتجنب تعرض طفلك لحمى التيفويد التي تتسبب له في العديد من الأعراض الخطيرة.
فأنتِ بالطبع لا ترغبين في رؤية طفلك يعاني، لذلك سنقدم بعض النصائح والإرشادات التي ستساعد في حماية طفلك من هذا المرض، وهي:
- الحرص على تقديم الماء النظيف الآمن على صحة الطفل عن طريق غليه وتعقيمه أولًا.
- إرساء قواعد النظافة الشخصية لدى الطفل، مثل: الحفاظ على غسل يديه قبل الأكل وبعده وبعد استخدام الحمام بالماء والصابون المطهر.
- تجنب تقديم الأطعمة الغير طازجة أو الغير محفوظة بشكل آمن للطفل.
- إبعاد الطفل عن تناول الأطعمة من الباعة المتجولين.
- إطعام الطفل للوجبات الطازجة والساخنة.
- تجنب إعطاء الطفل المشروبات الغازية أو المأكولات الصناعية والمعلبة قدر المستطاع.
- تفريش أسنانه بانتظام.
- غسل الطعام، مثل: الفواكه والخضراوات جيدًا قبل إعطائها للطفل.
- الحرص على تطهير طفلك باستخدام المعقم.
- تجنب التعامل مع شخص حامل للعدوى.
- إعطاء الطفل اللقاح أو التطعيم المضاد لبكتيريا السالمونيلا التيفية.
- قبل إعطاء الطفل الحليب يجب عليك أن تغليه جيدًا حتى تموت الميكروبات.
- إبعاد الطعام عن الذباب.
- تجنب إعطاء الطفل المشروبات المثلجة الغير موثوقة المصدر.