حكمة اليوم للاذاعة المدرسية 2024
حكمة اليوم للاذاعة المدرسية نقدمها لكم اليوم عبر موقعنا البلد حيث أن الحكمة التي تقال خلال برامج الإذاعة المدرسية لا تقل أهمية عن باقي البرامج بل بالعكس تعمل على تزويد خبرة الطالب في كافة إتجاهات حياته؛ لأنها تعتبر خلاصة أفكار واتجاهات السابقين وخلاصة خبراتهم سواء في الجانب العملي الحياتي أو الجانب النظري منها لذا من الواجب التنويه عنها في كل إذاعة حيث تقوي خبرة الطالب وتعمل على تشجيعه تجاه التطوير من ذاته وذلك بهدف اللحاق بمن تفوقوا في كل المجالات.
حكمة اليوم للاذاعة المدرسية
- الشخص الذي يوصف بالحكيم هو الشخص الذي تقترن حالته دائمًا بحب المساواة وتطبيق العدالة بين كافة الأفراد لذا فيمكننا أن نقول أنها خلاصة لتجارب الشخص وليست كثرة التجارب هي من تحكم على الشخص بأنه ذا حكمة ولكن مدى ما تعلمه من تلك التجارب ومدى ما طبقه في مواقفه ومدى تأثيره على الآخرين في المجتمع الذي يعيش فيه تساهم أيضًا في الحكم عليه.
- يمكننا الآن التفريق من خلال المعنى السابق الفرق بين الذكاء والحكمة فالذكاء هو القدرة على التوصل إلى المعلومة أو الخبرة سواء بابتكارها أو كانت موجودة وقد نجحت في الإضافة إليها هذا عن الذكاء أم عن الحكمة فهي أعلى درجة من الذكاء حيث بها يستطيع الفرد أن يميز بين ما يقبله القلب والعقل وما لا يقبله وما يحل منه ومالا يحل وهل يمكن للفرد أن يقوم به أم لا.
- حتى يستطيع الفرد أن يكون حكيمًا لابد أن يجمع بين ذكائه وخبراته وما تعلمه من كافة الأمور الحياتية وقياس مدى استطاعته على التعايش في الحياة دون مشكلات لأن الحياة إن مرت دون مشكلات فيمكننا أن نجزم بحكمته في كافة تصرفاته.
ونرشح لك أيضًا: حكمة عن العلم للإذاعة المدرسية كافية ووافية
مقومات الحكمة
تتنوع الطاقات التي يمكن من خلالها تكوين شخصًا حكيما تتوافر فيه كل المقومات ومنها:
- الجانب العاطفي: يعتبر مؤثرًا قويًّا لبناء الحكمة؛ لأنه يخلق لدى الفرد الشعور الجارف والإحساس دائمًا بالغير.
- الجانب العلمي: ينمي لدى الفرد الجانب المعرفي والمعلوماتي الذي من خلاله يتكون لديه الثروة المعلوماتية التي تبني لديه القوة في الحكم على الأشياء والاختيار منها وتقديم النصح من خلالها لقبول ما هو إيجابي ورفض ما هو سلبي.
- الجانب الإجتماعي: يعمل على خلق جو من الألفة والمحبة بين الفرد الذي يود أن يكون حكيمًا حيث يجعله يكتسب أيضًا خبرات من خلال تجارب الآخرين ويعمل على نصحهم وتقديم خلاصة تجاربه معهم والجو الاجتماعي أيضًا يعمل على امتلاك الراحة بين الطرفين واقترابهم من بعضهم البعض بحيث يستطيع أن يتقبل كل منهما الآخر.
- الجانب المعرفي: يمكن من خلال جمع كثير من أنواع المعارف والقياس فيما بينها إلى الوصول إلى المعرفة الصحيحة التي تسمح للشخص من بناء جدار معرفي يسمح له أن يتكلم في أي شيء بطلاقة وبراعة.
واطلع أيضًا على: هل تعلم عن اليوم الوطني للاذاعة المدرسية فقرة مميزة جدًا
الجوانب التي يتم الاختيار من بينها حكم اليوم للإذاعة المدرسي
- تسير نحو توجيه الطلاب إلى تحديد أهدافهم والسير وراء تحقيقها وعدم الاتفاق إلى الوراء مهما بلغ بك الأمر.
- الحكمة تغرس في الطالب أهمية الاعتذار في حياتنا وكيف يؤثر في حياة كل فرد ويساهم في بناء حالة من الإيجابية تسود المجتمع بأثره وتخلق جوًّ من التسامح لا حصر له.
- الحكمة تدعو الطلابا دائمًا إلى فتح مجالات المعرفة لديهم لا القصر على الاكتساب المعرفي من خلال ما يتم خلال المدرسة فقط؛ لأن المعرفة من خلال المدرسة قاصرة على حفظ واكتساب المعلومات فقط ويفتقد الطالب بعد ذلك كيفية التعامل مع المهارات الحياتية التي تساعد الطالب في التعامل مع الواقع بأكمله الذي يعيش فيه.
- الحكمة تزرع في الطالب حب المواجهة للمشاكل والبدء في تحديدها والسعي وراء حلها وعدم اللجوء لعدم المواجهة.
- دائمًا اصنع لنفسك آثارًا يتتبعها من يأتي بعدك وتكون وجهة لك تكتسب من خلالها حسنات حتى بعد وفاتك فالأثر يعتبر الصنعة التي تستمر معك في الحياة وتبقى لك بعد الوفاة.
- ضع في حسبانك أن المال لايساهم في بناء الإنسان ولا في بناء البيوت؛ لأن الإنسان إن بني على عمد من العلم فسوف يبني ما يريد بعد ذلك.
- ضع في انتباهك أن الاستماع لمن بجانبك هو بداية الخبرة والمساهمة في الحل لمشكلة إن أراد حلًّا منك والحكيم هو من يستطيع أن يسمع غيره حتى نهاية حديثه ثم بعد ذلك يقترح حلولًا ويفيد بها غيره.
- دائما تسعى الحكمة إلى تشجيع الطالب على إجراء كثيرًا من المحاولات للوصول إلى النجاح والبعد عن اليأس؛ لأنه سيؤدي إلى الخسران والفشل في النهاية.
- تدعو الحكمة أيضًا صاحبها إلى اختبار حاله في مدى ماوصل إليه من نجاح فهو يتأكد من مدى ما وصل إليه من خلال كثرة الحاسدين.
- النجاح إن لم لم يزيدك درجة في تواضعك فلن تصل لأي درجة من درجات الحكمة.
- من الحكمة أيضًا أن تدرك الفرق بين الفلسفة والعلم وحتى تصل لاإلى درجة من الفلسفة لابد أن تكون عالمًا في بداية الأمر.
- من ينشر علمه ويوصله بلا مقابل هو حكيمًا بلا منافس فأسرع إلى التعلم واكتساب الخبرات حتى تفيد بها غيرك.
التجربة تعطي صاحبها دائمًا فتمهل حتى تعطيك؛ لأن السرعة وعدم التعلم من المحطات والأخطاء التي ترويها لنا التجارب لنتعلم منها سوف تصبح في النهاية لا شيء ولن تتأثر إذن فلن تؤثر.
معايير أفضل إذاعة مدرسية
- أن تترابط برامج الإذاعة مع المنهج الذي يدرسه أغلب الطلاب بحيث تكون شاملة لبعض الأجزاء فيه مما يلفت نظر جميع الطلاب للاستماع لها.
- أن يتم الإشراف عليها من قبل المعلمين والحرص من جهتهم على استخدام الأدوات بشكل يجذب الطلاب غير مسببًا في الإزعاج لهم الذي إن حصل العكس يمكن أن يؤدي إلى حالة من التوتر العامة التي لا تضمن أي نوع من الاستيعاب والتركيز من جهة الطلاب.
- وضع مكافئة من قبل إدرارة المدرسة لأفضل حكمة يمكن أن تقال خلال الشهر تشجيعًا للطلاب على الاستمرار في حالة البحث عن أفضل خبرات الحكماء في مجالات العلم المختلفة.
- مراجعة النقاط التي يتم بثها في الإذاعة وتوجيه المعلم لطلابه فيها حتى لا يتسبب عدم التجهيز في الإحراج لبعض الطلاب.
- التنوع في أداء برامج الإذاعة المدرسية من حيث التغيير في الطلاب الذين يؤدون الإذاعة وكذلك أنواع الحكم فليست الحكم الدراسية حكرًا يتم تأديتها فقط ولكن لابد أن تشمل الحكم كافة الأنواع حتى يكون الطالب على دراية بكافة ما يبنى حوله ويكون لديه خلفية عنه.
- مراعاة اختيار الحكم ذات الكلمات القصيرة؛ لأنها قد تطول حينًا وتتسبب في الملل وحالة من التيه للطلاب عن ماقيل في البداية وعلاقته بما قيل في النهاية أما الحكم القصيرة تستوعب طلابًا كثيرين لاستقبالها؛ لأنها لا تحتاج تركيزًا ولا انتباًها كبيرًا
- تصحيح حكم اليوم التي سيتم إذاعتها في الصباح حتى تلقى قبولًا من السامعين؛ لأن الأخطاء تؤدي إلى عدم فهم المراد منها وبالتالي لا يستفيدون منا شيئًا.
حكمة للإذاعة المدرسية
- لم نُخلق للبقاء، فاصنع لنفسك أثراً يبقى بعدك.
- من اتّكل على زاد غيره طال جوعه.
- لا يقلق من له أب فكيف يقلق من له رب.
- قم للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولاً.
- من عاشر حكيماً مات عليماً.
- وإذا كانت النفوس كباراً تعبت في مرادها الأجسام.
- أعز مكان في الدنيا سرج سابح وخير جليس في الزمان كتاب.
- بقدر ما يكون الثوب ناصع البياض تكون اللطخة فيه أكثر وضوحاً.
- العلم يرفع بيتاً لا عماد له والجهل يهدم بيت العز والشرف.
- أول العلم الصمت، والثاني حسن الاستماع، والثالث حفظه، والرابع العمل به، والخامس نشره.
- الكذب داء والصدق دواء.
- ليس كافياً أن تمتلك عقلاً جيداً، فالمهم أن تستخدمه جيداً.
- أملك الناس لنفسه من كتم سره.
- من ظَلَمَ نفسه فهو لغيره أظلم.
- إذا أردت أن تطاع فأمر بما يستطاع.
- عليَّ أن أسعى وليس علي إدراك النجاح.
- البسمة في وجه المريض نصف طريقه إلى الشفاء.
- إذا عرفت لماذا فشلت، فستعرف كيف تنجح.
- موت في عز خير من حياة في ذل.
- الحياة كالمرآة تحصل على أفضل النتائج حين تبتسم لها.
- لا تجادل الأحمق، فقد يخطئ الناس في التفريق بينكما.
- الوهم داء، والاطمئنان دواء، والصبر شفاء.
- خذ من الأمس النصيحة وخذ من اليوم العمل وخذ من الغد الأمل.
وبهذا نكون قد وفرنا لكم حكمة اليوم للاذاعة المدرسية وللتعرف على المزيد من المعلومات يمكنكم ترك تعليق أسفل المقال وسوف نقوم بالإجابة عليكم في الحال.