شعر بدوي عن الصديق الكفو
شعر بدوي عن الصديق الكفو يكون ذو معانٍ جميلة، حيث يعرف بأن الصديق هو أقرب الأشخاص للإنسان، فالصديق وقت الضيق، وهو رب أخ لم تلده الأم، يسير مع الفرد في جميع دروب حياته، وكان له نعم العون والسند، لذلك سنعرض لكم شعر بدوي عن الصديق الكفو من خلال موقع الماقه.
شعر بدوي عن الصديق الكفو
يعرف الشعر البدوي بأنه الشعر النبطي وهو من فروع الشعر العامي، ولكن تختلف ظروف نشأته عن الشعر العامي الحضري من خلال الخصائص والزمان والمكان.
على الرغم من اتفاق الشعر البدوي والحضري في الكثير من العوامل التي تسببت في ظهورهما، والتي كانت السبب في تغير لسان العرب وتحوله من الفصحى إلى العامية.
إلا أنه توجد العديد من أنواع الشعر الحضري الذي يقال في الآخرين، وفي المواقف المختلفة، وسوف نعرض لكم الآن مجموعة من قصائد شعر بدوي عن الصديق في الفقرات الآتية.
1ـ قصيد “كتبت أنا في تالي الليل بيتين” بقلم عائشة العطوي
تقول الشاعرة عائشة العطوي:
كتبت أنا في تالي الليل بيتينْ
لعيون من يسوى جميعَ الخلايقْ
الِّي معاهدني علي الزين والشينْ
واللي بشوفه يصبح الفكر رايقْ
الصاحب الِّلي منزله داخل العينْ
هو الخوي وقت السعهْ والضوايقْ
2ـ قصيدة “شعر سر يا قلم واكتب من المدح ما طلب” بقلم سلامة حمود العطار
يقول الشاعر حمود العطار:
سر يا قلم وأكتب من المدح ما طَاب
في اللي جزيل المدح يستّاهِلونَّه
ناس مزايين والرجا فيهم ما خاب
الروح و القلب فدى لهم لو يطلِّبُونَه
وأكتب لهم شيك محبّه مفتوح الحِساب
يسحبون من رصيد الغلى وأبد ما ينْقِصُونَه
3ـ شعر بدوي عن الصديق الكفو الذي يساند صاحبه
يقول الشاعر:
إذا المراجل لبست شماغ وعقال
قل للعذاري يلبسن العمايم ما عاد يفرق زول حرمة ورجال
دام الفعايل تشبه البعض دايم المرجلة ماهيب كلمة وتنقال :
وتروح ماراحت هبوب النسايم ولا خشونة صوت أو رفع الأثقال
أو رزة صدور وفعل الزلايم ولاهي بعد مفتاح موتر وجوال
وإلا ردى لسانن حديثه شتايم المرجلة شيمة عن القيل والقال
رفيع نفسٍ حرٍ بالجو حايم المرجلة عقل وزن وزنه جبال
شعر بدوي للرجال
شهدت منطقة الخليج العربي وأطراف نجد ولادة الشعر البدوي، وسمي الشعر البدوي بالشعر النبطي، بالإشارة إلى الأنباط الذي استوطنوا في العراق، ومن قصائد الشعر البدوي عن الصديق الكفو ما يلي:
قال محمد الرويلي في قصيدة مدح في رجل كريم بأنه لا يبخل في مدح الرجال، والمدح ثقيل لا يستطيع على حمله الجمال.
والله ماني على مدح الرياجيل بَخيلٍ
خاصه لا جيت أمدح في زحول الرّجال
المشكله مدحهم حمل لا شلته ثَقِيلْ
من ثقلها ما يقدر عليها كبار الْجمَالْ
حتى لو تحاملت على حملها لا بد يَميل
مال الجمل حيله على حمل الْأَثْقَال
أجل وش حيله قلم بالقصايد يَخيل
في معانيها صدق من مزون الْخَيَالَ
قصيدة ماهي غزل فالطرف الْكَحِيل
ولا هي عتاب وشكوى حال دُونَ حَال
قصيدة مدح في ذاك الشَّهْم الْأَصيل
أبو عبد الله اللّي يشهد له فوح الدّلَال
قصائد بدوية في مدح الصديق
قصيدة الصاحب اللي يرفع الراس طاريه، والتي توضح بأن الصديق الوفي نقوم بإكرامه ونقوم بالزيادة في حقه، ومهما قال حكى النمامون بالشر عنه فلا نسمع لهم، وأن الله شاهد بأنه في كل مرة احتاج إليه فيوجد في كل المواقف.
الصاحب اللي يرفع الرأس نشْرِيهْ
نوفي له الميزان ونكرم جَنَابَه
ونزيد في حقه ونأخذ وَنعْطِيّه
ولانسمع النّمّام مهما حَكَى بَه
نبقى على طول الزمن في حَراويّه
ونفذ لأنّنا سمعنا جَوَابَه
ياللّه عسى الطّيِّب على هَقّوتِي فِيّه
لاجا نهارًا فيه قامت حَرْبَه
وياللّه حيّ اللّي لِيا احتجت نَدَّعِيه
أنا أشهد أنّه فالمواقف يُجَابِهْ
نفرح ليامنا مشينا نِخاويه
الجُود طَبعه والمراجل زهابهْ
وليا نخيته فز ماقال لك لِيّه ياسعد منهو فلمواقف غزابَهْ
حي القبيلة وحيّ منهو مربّيه
الأصل واحد والذيابه تشَابه
في إطار عرض شعر بدوي عن الصديق الكفؤ، شعر بدوي عن الصديق الذي يكون عائلتك الثانية خلال الأيام، فهو هدية الخالق لك، وتقول الأبيات بأنه الرفيق الذي لم يتغير، وهو مقصر في حقه والسؤال عنه، وعلى الرغم من التقصير في حقه إلا ان صورة صديقه حية في قلبه دائمًا.
أدري قليل الوصل مني خَطيّه
لكن زماني مجبور أنّي أَجَاريَه
أنا أشهد إنّ صورتك في القلب حَيّه
وأنا رفيقك ما تغير مَبَادِيه
شعر في مدح الصديق الحقيقي
في صدد التعرف على شعر بدوي عن الصديق الكفو، نتعرف على كلام عن الصديق بكل من البهجة والحب والمرح، تحمل تلك أبيات الشعر أرق الكلمات وأعذبها، وتقوم بوصف الصداقة الحقيقية، ومن تلك الأبيات ما يلي:
أنا في خاطري كلمه ولا ني قادر اخفيهـا يقولون الزمن غادر وانا اقول الزمن وافي
يقولون الصداقه سنين تبعدها وتدنيها واقول ان القلوب اقوى مابين احساسه واحساسي
صداقة ترم خلتني مع رقه معانيهـا كتبت من الوفـا قصـه ادونها بتجرافـي
ألا كل الحـلى منهو بهالدنيا يوازيهـا صديقه لا قسى وقتي وغدى بي الدهر جافـي
عسى الله بالفرح يملى حياته وكل امانيها فضل الله يحققها ويبقى قلبها صافي
وعسى المولى يخليها لعين دوم ترجيهـــا وتبقى بيننا الصحبه على مر الزمن كافي وصلاة الله على طه عدد ما نادى ناديها في يوم الضيق يوم العبد يلجى ربنا حاف
إن الأبيات الآتية هي عبارة عن شعر بدوي عن الصداقة التي تشير إلى المعنى الجميل للصداقة، وأن من أفضل الأشياء في الحياة التي يمنحنا الله عز وجل إياها، وأن أوصاف الصديق من شيم الخليل إبراهيم عليه السلام، ويوصف الصديق بأنه المعين على الخير والإحسان، وشكر للقلب الذي حمل حب ذلك الصديق.
الصّداقة كنز معناها جميل من ملكها أشهد أنّه ملك
تعرف أوصافك من أوصاف الخليل والصديق أحيان أقرب من هلك
من كلام المصطفى سقنا الدّليل الجليس اثنين واحدهم هلِك
حامل المسك طبّن للعليل صاحب ٍ للخير بدروبه سلك
لو تحسّ بضيق للضيقة يزيل لو تغيب شوي عن الحال سألك
والجليس السّوء النّذل الرّذيل نافخ الكير من الكير شعلك
ما يعين بخير خيره مستحيل ما وراه إحسان يجهل بجهلك
لو تمر بسوء دوّر لك بديل خاين ما شال هم ٍ لزعلك
الفضل لله والشكر الجزيل يا فؤادي خير من المولى شملك
البداية عين وآخرها سبيل والوسط إبرة، وفكّر بمهلك.
شعر بدوي عن الصديق
نتعرف إلى شعر بدوي عن الصديق الكفؤ، حيث إن الصديق وقت الضيق، وهي أرواحًا شفافة ومصدر السعادة لنا، فهو رفيق الدرب الطيب، من ذلك نعرض للصديق الكفو بعض الأبيات العرية مما يلي:
الأبيات التالية تتحدث عن معنى الشهامة لدى الأصدقاء وصفاتهم النبيلة التي نفديهم بأرواحنا، فهو الصديق الصادق الذي يثبت أقواله بأفعال، والمحب لمساعدة الفقراء لقلبه الرقيق البسيط.
فديت كل حرف من اسمه به خصل نبيل
ويا حيّ الحروف اللي لها فالقلب منزال
الصّاد (صدقك) فالكلام من دون تأويل
ويا حيّ الرّجال اللي تثبت أقوالها بأفعال
الألف (آهاتك)عطني ياها لو توريني الويل
ماهمني غير شوفة بسمتك يا طيب الفال
اللام (لومك) فالحياة على كل شخص ذليل
عاش في هالدنيا وتطبع بطبع الانذال
الحاء (حبك) للمساكين وعابرين السبيل
وشموخك في هالدنيا كنّه شموخ الجبال
أبيات شعر عن الصديق الذي نلجأ إليه في المواقف الصعبة لينقذنا ويخفف عنا، وهو من الأوفياء الذين يتجلون بالرجولة والشجاعة.
ما يعرف الخوّة يا كَوَد الأصَاحِيبْ.. اللي يحفظون الصداقة أمَانَه.
شرواكم هم اهل الوفاء والمُواجِيبْ.. وإلا الردي دايم طويل لِسَانَه.
ومن لا يعرف العيب ما همه الْعَيبْ.. حتى لو إن العيب يلحق إخُوانَه.
وعود البخور ليحترق ريحته طيّبْ.. وطيب الرجل بالمرجلة والشهامَة.
وبعض العرب زلات هرجه عذاريّبْ.. وبعض العرب زلات هرجه ميانة.
وأكثر مثل يطري على قبل لا غيبْ.. ترا الخوى يا ناس مثل الأمانة.
أهمية الصديق الكفؤ في الحياة
إن الأصدقاء هم أهم جزء في الحياة، فالصداقة هي علاقة المودة والمحبة والإخلاص بين الأشخاص، ويتطور مفهوم الصداقة على مدار المراحل العمرية المختلفة.
فهم الذين نستأمنهم على أسرارنا، وجميع ما نملك، ونتشابه في الكثير من الأمور الحياتية، فالصداقة هي بمثابة إنعاش لذاتنا، وتعزيز لثقتنا بأنفسنا.