الأم والطفل

التلقيح الصناعي للحمل بتوأم ذكور

التلقيح الصناعي للحمل بتوأم ذكور من أكثر العمليات الشائعة التي يسعى الكثير إليها، وذلك نظرًا لأن التلقيح الصناعي تزيد من نسبة الحمل بتوأم بالطريقة التقليدية، وسنتعرف في هذا المقال على أهم الخطوات التي يتم من خلال التلقيح الصناعي، من خلال موقع الماقه.

التلقيح الصناعي للحمل بتوأم ذكور

تتم عملية التلقيح الصناعي للحمل بتوأم ذكور في مراكز التلقيح الصناعي، ويعد من أهم العوامل التي تؤثر على التلقيح الصناعي وخصوصًا بتوأم ذكور هي النسبة الخاصة بكمية الدواء والطريقة التي تؤخذ بها الجرعة.

يحدث ذلك من خلال تعديل الأطباء في الكروموسومات حتى يتم الزيادة من نسبة الإنجاب بتوأم ذكور، ما يعني أنها عملية تلقيح تشتمل على تحديد الجنين وتعزيز ولادة التوائم من الذُكور في الوقت ذاته.

أثناء فترة دورة التلقيح الصناعي يقوم الطبيب بحقن المبايض بهرمونات تسمى gonadotropins وهي تحفز من زيادة نمو البويضات، وتُساعد في التنشيط والتحفيز الطبيعي للإشارات من خلايا المخ للمبيضين، أو قد توقف عملها الطبيعي لفترة.

يتم أخذ هذه الهرمونات من خلال الأدوية، والهدف منها هو تحسين جودة البويضات وليس إنتاجها، حيث إن كثير من النساء قد تنتج البويضات بشكل طبيعي، والبعض الآخر يُنتجه بشكلٍ أقل، وما يُشكل الفارق هُنا هو كمية الهُرمون المُستخدم.

فالمُعاناة من الحساسية مثلًا، أو العدوى والالتهاب في المبايض يتسبب في انخفاض نسبة البويضات المُنتجة، وبالتالي البويضات الصالحة للتخصيب، ويعمل الطبيب على تحديد الجُرعة المناسبة من العقاقير.

في هذه العملية يتم استخراج حوالي من 8 إلى 14 بويضة من المبيض الواحد من خلال التلقيح الصناعي، إلا إنه ليس العدد هو المقياس لنجاح العملية، ولكن هي الجودة البيض الناتج، حيث إنه يمكن لبيضة واحدة ذات جودة عالية القيام بنجاح العملية على أفضل وجه، وبشكلٍ عام يُعتبر استخراج 15 بويضة هو الأمثل.

فزيادة البويضات المُستخرجة تعني زيادة الاحتمالات الخاصة بالنجاح، زيادة الفُرص وإمكانية التجربة بشكلٍ أكبر، ففي حال ما كانت بويضة غير مُلائمة يُلجأ إلى التي تليها لضمان فكرة التلقيح الناجح، تعزيز الحُصول على التوائم وتحديد نوعهم ليكونوا ذكورًا، لذا فتعزيز إنتاج المبيضين للبويضات أمرٌ في غاية الأهمية.

ماهية التلقيح الصناعي

بعد أن تعرفنا على التلقيح الصناعي للحمل بتوأم ذكور نتطرق إلى نقطة أخرى هامة وهي كيف يحدث ذلك التلقيح، فيحدث الحمل عند اتحاد حيوان منوي مع بويضة وقتها يحدث ما يسمى بالتخصيب ويتم تكوين الزيجوت (الجنين).

تعتبر عملية التلقيح الصناعي من العمليات المعقدة التي يوجد بها الكثير من الإجراءات اللازمة في زيادة نسبة الخصوبة في إنجاب أطفال توأم، وتكون زيادة فرص الحمل بالتوأم غير المتطابق أكبر عندما يكون هناك بويضتين في الرحم.

أما إذا انقسمت البويضة الملقحة إلى اثنين منفصلين وقتها يكون نسبة الحمل بتوأم متطابق أكبر، ويمكن أن تتم عملية التلقيح للحمل بتوأم من خلال خطوات هامة وأساسية، وهي تتمثل في التالي:

  • يلزم أن يتم أخذ كمية أدوية معينة من الأدوية التي تساعد السيدات في زيادة نسبة البويضات.
  • يتم أثناء عملية التلقيح الصناعي تجميع البويضات التي قد نضجت من المبيض.
  • يتم بعد ذلك تخصيب البويضات التي جمعت من المبايض بالحيوانات المنوية وتتم داخل معامل مختصة بذلك.
  • بعد أن تتم خطوة التخصيب بنجاح يتم نقل البويضة الملقحة إلى داخل رحم الأنثى.
  • في حالة رغبة الحمل بتوأم يتم وضع أكثر من بويضة مخصبة في الرحم.
  • تتم العملية على مدار 3 أسابيع تقريبًا، وفي بعض الأحيان تأخذ وقت أطول إذا تم تقسيم تلك الخطوات على أجزاء مختلفة.
  • أسباب اللجوء إلى التلقيح الصناعي

    إكمالًا لسرد التلقيح الصناعي للحمل بتوأم ذكور، يمكننا التعرف على الحالات التي تقوم باللجوء إلى عملية التلقيح الصناعي، سواء كانت بتوأم أو لا، حيث إنه يمكن أن تتم العملية لعلاج أنواع عديدة من العقم، ومن أهم هذه الحالات ما يلي:

    • يتم استخدام العملية في حالة انسداد قناة فالوب أم حدوث تلف بها يمنع حدوث الحمل بالشكل الطبيعي.
    • قد يكون العقم عند الذكور من خلال نقص في إنتاج عدد الحيوانات المنوية.
    • قد تصاب الأنثى بمشكلات في التبويض سواء بالنقص أو بالزيادة.
    • إذا كانت هناك إصابة في المبايض مثل الأورام الليفية التي تصيب بعض السيدات في سن مبكر.
    • في حالات السيدات التي قامت بإزالة قناة فالوب تمامًا.
    • قد يكون سبب العقم بسبب وراثي.
    • بالإضافة إلى ذلك قد يكون العقم بدون سبب معين.

    الآثار الجانبية لعملية التلقيح الصناعي

    في إطار حديثنا عن التلقيح الصناعي للحمل بتوأم ذُكور نتطرق إلى الآثار الجانبية المُحتملة لهذا النوع من العمليات، والتي تشتمل على ما يلي:

    • قد يكون السوائل الخارجة من الجسم قليلة عن النسبة الطبيعية.
    • قد تعاني الأنثى من تقلصات في البطن ولكن تكون خفيفة من وقت إلى أخر.
    • ظهور الإمساك الخفيف عند عملية الإخراج.
    • قد ينتج عنها الشعور بالصداع وآلام الرأس.
    • تعاني المرأة من التقلبات المزاجية في تلك الفترة.
    • قد تزداد حرارة الجسم فجأة.
    • يحدث انتفاخ في البطن.

    المخاطر ما بعد التلقيح الصناعي

    تكون عملية التلقيح الصناعي للحمل في توأم أكثر خطورة بكثير من الحمل بجنين واحد، حيث إن الخطورة تشمل المرأة والأجنة، ولذلك السبب ينصح بأن لا يتم وضع أجنة متعددة في عملية التلقيح الصناعي، ومن أبرز المخاطر التي تواجه الأنثى في الحمل بتوأم ما يلي:

    • قد يحدث ولادة مبكرة في التوأم عن الجنين الواحد.
    • يحدث انخفاض في الوزن بشكل كبير للأجنة عند الولادة.
    • قد تصل المخاطر إلى ولادة طفل ميت، أو قد تكون نسبة وفاة الرضع في خلال شهر من عملية الولادة.
    • قد ينتج من عملية التلقيح الصناعي بتوأم إلى زيادة في احتمالية نسبة الإعاقة مثل ولادة أطفال بشلل دماغي أو لديهم توحد.
    • تزداد نسبة احتمالية الولادة بعملية قيصرية للسيدات الحوامل في توأم.
    • الكثير من السيدات قد تغير رأيها بعد أن تعرف تلك المخاطر الناتجة من العملية.

     نسبة الحمل بتوأم في التلقيح الصناعي

    تختلف نسبة حدوث الحمل بتوأم من أنثى لأنثى، حيث إنه من بين كُل 5 حالات قُمن بالتلقيح الصناعي حالة واحدة فقط تحمل بتوأم، وعلى الرغم من ذلك إلا أنها نسبة أكبر من نسب الحمل بتوأم دون التلقيح.

    تزداد نسبة الحمل بتوأم في التلقيح الصناعي عندما يتم نقل اثنين أو ثلاث من الأجنة إلى رحم الأنثى، وتكون نسبة التوأم غير المتماثل في العملية أكبر بكثير، لأن ذلك يكون معتمد على العدد الذي نقل من الأجنة إلى الرحم.

    إذا كانت الأنثى أقل من سن الأربعين فإنه ينصح بنقل اثنين فقط من الأجنة، أما إذا كانت تجاوزت سن الأربعين فيتم نقل ثلاثة، وترتبط نسبة الحمل بتوأم من خلال عدة عوامل طبيعية، ومن أبرزها ما يلي:

    • عوامل وراثية من أحد أفراد العائلة.
    • العمر ويعد من أهم العوامل المساعدة في استجابة الأم على الحمل بتوأم فإنه إذا ازداد العمر ازدادت نسبة الحمل بتوأم، لأنه يتم انتاج هرمونات تحفيز البويضات للسيدات في سن 35 سنة أكثر من النساء الأقل من ذلك السن.
    • إذا ازداد عدد مرات الحمل يعرض ذلك إلى زيادة نسبة الحمل بتوأم بعد ذلك.
    • يعتمد نسبة زيادة الحمل بتوأم على شكل الجسم حيث إنه يكون لدى الانثى الطويلة قابلية أكثر على انجاب توائم متماثلة أكثر بكثير من السيدات القصيرة.
    • بالإضافة إلى ذلك يمكن أن يكون العرق هو عامل طبيعي يزيد من نسبة الحمل بتوأم حيث تزداد نسبة الحمل بتوأم مع دول أفريقيا عن دول آسيا.

    مقالات ذات صلة

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    زر الذهاب إلى الأعلى