أسعار

خصائص المخلوقات الحية أول ثانوي

خصائص المخلوقات الحية أول ثانوي يجب أن يحيط بها علمًا جميع طلاب المرحلة الثانوية، حتى يستطيعوا الإجابة عن الأسئلة الخاصة بذلك الموضوع في مادة الأحياء، ونظرا لما أبدع الله في خلق الحيوانات في أشكال وصفات مختلفة، فها نحن ومن خلال موقع الماقه سنعرض لكم خصائص المخلوقات الحية أول ثانوي.

خصائص المخلوقات الحية أول ثانوي

يبحث العديد من طلاب الصف الأول القانوي عن خصائص المخلوقات الحية في مادة الأحياء، لتساعدهم في الاستذكار والتمكن من النجاح.

خلق الله عز وجل المخلوقات الحية المتعددة، وينفرد كل نوع بخصائصه وسماته التي تختلف عن المخلوق الآخر في البيئة، لذلك سوف نتناول في النقاط التالية خصائص المخلوقات الحية أول ثانوي، ومن تلك الخصائص ما يلي:

  • النمو، حيث تزيد كتلة الأفراد، وتعمل الكائنات ذات الخلية الواحدة على النمو بسبب زيادة كتلة الخلية الواحدة، أما الكائنات ذات الخلايا المتعددة فتقوم بالنمو، نتيجة من حدوث زيادة في كتلة الخلايا وعددها.
  • التكاثر حيث إنتاج عدد كبير من الحيوانات حتى لا تنقرض.
  • الحفاظ على التوازن الداخلي، حيث العمل على تنظيم الظروف الداخلية في الإنسان، من أجل الحفاظ على حياته، فعندما تحدث أي اضطرابات داخلية، تقوم مجموعة من التفاعلات بالبدء في داخله للعمل على إعادة الاتزان الداخلي في الإنسان، وإلا تحدث الوفاة.
  • القدرة على التكيف، والتي تشير إلى أن يكون أي تركيب في الجسم مناسبًا للوظيفة التي يقوم بتأديتها وتكون تلك الوظيفة وراثية، مثل أوراق القمة النافطة في الغابات المطرية، وحدوث تحور في الأوراق إلى الأشواك أو انعدام ذلك التحور، كما يحدث تعمق لجذور التربة في النبات الصحراوي.
  • الاستجابة للمنبهات والمثيرات من خلال الداخل أو الخارج، تعتبر المثيرات هي أي شيء يعمل على قيام الكائن الحي برد الفعل، أما الاستجابة فهي قيام المخلوق برد الفعل.

من أمثلة استجابة المخلوقات للمنبهات: قيام أسماك القرش بمهاجمة أي مخلوق عند شم رائحة الدم، وقيام النباتات بالانتحاء للضوء، وقيام نبات صائد الذباب باصطياد الحشرات.

صفات في المخلوقات الحية

تتعدد صفات وخصائص المخلوقات الحية، ومن ذلك سوف نتعرف على سمات وخصائص المخلوقات الحية أول ثانوي، في النقاط التالية:

  • ظهور التنظيم التعضي والذي يتمثل في الكائنات ذات الخلية الواحدة التي تحتوي على عضيات مختلفة، مثل: البراسيوم

يحتوي التنظيم التعضي على الكائنات التي تتعدد خلاياها مثل: الإنسان، حيث تعمل الخلايا على الانتظام لتكون الأنسجة، التي تعمل على تكوين الأعضاء، مثل: القلب والمعدة.

  • توجد مخلوقات حية تحتوي على خلية أو أكثر، مثل: الإنسان والنباتات والحيوانات التي تضم عدد كبير من الخلايا، والبكتيريا التي تضمن خلية واحدة.
  • حاجة المخلوقات الحية إلى الطاقة والغذاء، يعد الغذاء هو المصدر الوحيد الذي يعمل على إنتاج الطاقة في الكائنات الحية، من امثلة ذلك: النباتات التي تعمل على صنع غذائها بنفسها من خلال عملية البناء الضوئي، والحيوانات التي تقوم بالحصول على الطاقة عن طريق أكل الحيوانات الأخرى.
  • الإخراج الذي يمكن من خلاله قيام المخلوقات الحية بالتخلص من فضلات الجسم، والفضلات الخاصة بعملية الإيض، لأنها تستطيع القيام بالضغط الاسموذي للجسم.

كمت يعمل الإخراج على توازن الأيونات العضوية، والأيونات غير العضوية، كما يقوم بالمحافظة على التوازن في الحموضة والقواعد عن طريق القيام بعملية الإخراج، وبالتالي العمل على استقرار الجسم بشكل كامل.

أنواع المخلوقات الحية في الأرض

  • الحيوانات.
  • النباتات.
  • العتائق البكتيرية.
  • الطلائع.
  • الفطريات.
  • الجراثيم.
  • الطلائع.

تصنيف المخلوقات الحية

يتم القيام بتصنيف المخلوقات الحية على أساس أوجه الاختلاف والشبه التي توجد بينهم التي قد عرضناها في خصائص المخلوقات الحية أول ثانوي، ولا تقتصر التصنيفات على الشكل أو الصفات الخارجية للمخلوق، فالمخلوقات تتشابه في وحدة البناء، حيث وجود الخلية الواحدة، أو تعدد خلايا المخلوق، وتعمل التصنيفات على تسهيل دراسة المخلوقات الحية والتعرف إليها.

يتم تصنيف المخلوقات على أساس عدة مبادئ، ومنها ما يلي:

  • المبدأ الأول للتصنيف هو العمل على استخدام اللغة اللاتينية في تسمية المخلوقات الحية.
  • المبدأ الثاني هو العمل على استخدام ما يعرف بالتسمية الثنائية في وصف الكائنات الحية، والتي تشير إلى أن يتكون اسم المخلوق الحي من كلمتين، الأولى هي اسم الجنس، ويجب أن تبدأ بحرف كبير، أما التسمية الثانية فهي تشير إلى اسم النوع، وتبدأ تلك التسمية بحرف صغير.

طرق تصنيف الكائنات الحية

توجد العديد من الطرق التي من خلالها القيام بتصنيف المخلوقات الحية بعد التعرف على خصائص المخلوقات الحية أول ثانوي، سواء كانت تلك الطرق الخاصة بالتصنيف قديما، او طرق تصنيف حديثة، ومن طرق تصنيف المخلوقات الحية ما يلي:

التصنيف القديم للمخلوقات الحية

كان قديما يتم العمل على تصنيف المخلوقات الحية إلى مملكة نباتية ومملكة حيوانية.

تحتوي المملكة النباتية على البكتيريا، والفطريات، والنباتات، والطحالب، أما المملكة الحيوانية فتضمن الحيوانات التي لا تحتوي على خلايا، والتي تحتوي على خلية واحدة.

التصنيف الحديث للمخلوقات الحية

يتم حديثا القيام بتصنيف المخلوقات الحية إلى ثلاث فوق ممالك والتي يتفرع منها ست ممالك أخرى، وذلك في النقاط التالية:

1- فوق المملكة الخاصة بالبدائيات

2- فوق المملكة الخاصة بالبكتيريا

تضمن مملكة البكتيريا الحقيقية على البكتيريا الحقيقة، وتكون بكتيريا ذات خلية واحدة، تضم جدرانها الببتيدوجلايكان الذي يتكون من نوعين من السكر، يأتي جدار تلك البكتيريا في شكل سلسلة من الأحماض الأمينية والسكر.

3- فوق المملكة الخاصة بحقيقة النوى

يتم تصنيف فوق مملكة حقيقة النوى إلى عدة تصنيفات، ومن تلك التصنيفات ما يلي:

مملكة الطلائعيات

هي مخلوقات حقيقية النواة، وتضم خلايا عديدة، أو خلية واحدة، يتكون الجدار الخلوي على السليلوز، ويتم تصنيف مملكة الطلائعيات إلى ثلاثة تصنيفات فرعية، وهي ما يلي:

  • الطلائعيات التي تشبه الحيوانات، والتي تعرف بالأوليات وهي ليست ذاتيه مثل: الأميبا.
  • الطلائعيات الشبيهة بالنباتات والتي تعرف باسم الطحالب، وهي ذاتية التغذية بسبب أنها تضمن البلاستيدات التي تقوم منها عملية البناء الضوئي.
  • الطلائعيات التي تشبه الفطريات، مثل: الفطر الغروي، وفطر العفن.
مملكة الفطريات

هي مخلوقات حقيقية النواة تتعدد خلاياها، أو تكون ذات خلية واحدة غير متحركة، تقوم أجسامها بالتركيب من خيوط فطرية، كما أن تلك الخلية تتغذى على التطفل او التكافل أو الترمم، يحتوي الجدار الخلوي للخلية على مادة السليلوز.

مملكة النبات

تعد تلك الخلية عبارة عن مخلوقات ذات خلايا متعددة، أو ذاتية الخلية، وتعرف بعدم تحركها، واعتمادها الذاتي في التغذية، نظرا لأنها تحتوي على بلاستيدات خضراء، والقليل من تلك الخلايا يكون غير ذاتي التغذية، مثل: الهالوك، وتضم تلك الخلايا مادة السليلوز في جدارها الخلوي.

يتم تقسيم تلك مملكة النباتات إلى: نباتات وعائية تنفرد باحتوائها على نظام الأوعية، ونباتات لاوعائية.

مملكة الحيوانات

تعتبر مملكة الحيوانات عبارة عن مخلوقات حقيقة النواة، تتعدد خلاياها وتتحرك، ولا تحتوي على جدار خلوي، وتعرف بأنها ليست ذاتية التغذية.

يتم تصنيف مملكة الحيوان إلى فقاريات مثل: البرمائيات، والثديات، والسماك، والطيور والزواحف، واللافقاريات مثل: الرخويات، والديدان وشوكيات الجلد والمفصليات والإسفنجيات، وبعض أنواع الأسماك.

الفيروسات

لا يتم انتماء الفيروسات إلى أي من الممالك السابقة، لأنها قد تشبه الأحياء في بعض الأحيان، وتشبه الجماد في حين آخر، وتتشابه الفيروسات مع الأحياء التي تحتوي على البروتين والحماض النووية في التركيب، ولكن لا تقدر الفيروسات القيام بالتكاثر، أو القيام بإحدى العمليات الحيوية، إلا عند وصول الفيروسات إلى الخلايا التي توجد في الكائن الحي.

تقوم الفيروسات بالاعتماد على التطفل على خلايا المخلوقات الحية، وتعرف بالتخصص الشديد، لأنها تصيب خلايا محددة في جسد المخلوق الحي، وتؤدي إلى إصابته بالأمراض.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى