اسلاميات

حقوق الزوج اذا طلبت الزوجة الطلاق

حقوق الزوج اذا طلبت الزوجة الطلاق في حالة حدوث الطلاق يترتب عليه حقوق للزوجة، وقد يبحث الكثير عن حقوق الزوج إذا طلبت الزوجة الطلاق، وفي هذا المقال سوف نتناول حقوق الزوجة عند الطلاق وحقوق الزوج إذا طلبت الزوجة الطلاق، لذا أدعوك للتعرف على المزيد عبر موقع الماقه .

الطلاق

  • قد يواجه الزوجين قرار الانفصال عن بعضهما والطلاق نتيجة مرورها بأوقات عصيبة، أو في حالة استحالة الحياة بينهما، أو نتيجة تواجد مشكلات لا يمكن تخطيها بينهم.
  • لذلك يلجأ كلا الزوجين أو أحدهما إلى اتخاذ قرار الطلاق والتفريق، تجنبًا لتعرض أحد الطرفين أو أحد أفراد الأسرة للأذى، وقد يكون الأطفال أول أو أحد ضحايا قرار الطلاق.
  • رغم التأثير الذي يعود بالسلب على أحد الأطراف إلا أن قرار الطلاق يصبح في تلك الحالة قرار آمن فضلًا عن التسبب بأي ضرر لأي فرد من الأفراد والأشخاص المقربين للزوجين.

أسباب الطلاق

  • يوجد العديد من الأسباب التي تدفع الزوجين إلى اتخاذ قرار الطلاق إنهاء الحياة الزوجية، مثل عدم التفاهم بين الزوجين واختلاف شخصية كلا الزوجين، وانعدام المشاعر بين الزوجين.
  • يعد السبب الأول الذي قد يدفع أحد الزوجين إلى التفكير في اتخاذ قرار الانفصال عن شريك حياته هو انعدام التواصل بين لزوجين وعدم التفاهم أو عدم فهم بعضهم البعض.
  • وقد يصل سوء الأمر بينهم إلى عدم التحدث باستخدام لغة حوار تناسب الطرفين، وعدم الاستماع والإنصات إلى الطرف الآخر، وعدم الرغبة في التواصل بأي طريقة مع الطرف الآخر.
  • وفي حالة إذا كان سبب الطلاق هو اختلاف شخصية كلا الزوجين فيظهر الأثر السلبي بالتدريج وبشكل أكبر كلما تقدم العمر واختلفت المراحل التي يمر بها الزوجان في حياتهم الزوجية.
  • وينتج عن ذلك أنه شخصية الزوجين أو أحدها تعرضت للتغير، مما يترتب عليه عدم الوفاء بالعهود المتفق عليها من البداية، وبهذا يظن كل من الطرفان أن الطرف الآخر قد خدعه منذ البداية.
  • وفي بعض الحالات يعد التغير في شخصية شريك الحياة سببًا كافيًا ليحدث بينه وبين الطرف الثاني شقاق، وقد يتطور الأمر إلى الطلاق واتخاذ قرار الانفصال عن شريك الحياة.
  • طريق الحياة شاق بما يكفي ويحتاج الإنسان أن يسلك رحلة حياة مع رفقة تهون عليه مشقة الطريق وتكون عونًا وسندًا له للاستمرار والتكملة من أجل تحقيق ما بدأ من أجله.
  • لذلك فإن وجود رفيق للطريق وشريك للحياة يلزم على الطرفين أن يشعر كل طرف منهما بالطرف الآخر، ويعبر له عن مدى تقديره وحبه واهتمامه بالطرف الآخر.
  • ولهذا السبب فإن غياب المشاعر والتعبير عن الحب والاهتمام بين الزوجين قد يتسبب في حدوث فجوة كبيرة بين كلا الطرفين، ويصبح التواصل والتعبير عن مكنونات القلب أمرًا صعبًا جدًا.
  • وعليه فإن بعض الأزواج لا يتحملن خوض الحياة مع شريك لا يشعر بقربه ولا يبادله الاهتمام والحب والمشاعر، والذي كان من الأساس من حقوق الزوجين على بعضهما البعض.
  • حيث تعمل تلك الأمور على المساهمة في إنجاح العلاقة بين الزوجين، وتزيد من نسبة تمسك كل طرف بالطرف الآخر، ولكن إذا غابت فإن الفجوة التي تفصل بينهم ستزداد حتى يصلان إلى قرار الانفصال.

حقوق الزوج إذا طلبت الزوجة الطلاق

  • يهتم الكثير بالبحث عن حقوق الزوجة في حال طلاقها من زوجها وكيفية استردادها وما إلى ذلك، وقد يغفل الكثير عن معرفة حقوق الزوج إذا طلبت الزوجة الطلاق.
  • كما ذكرنا يوجد هناك عدة أسباب يترتب عليها حدوث الطلاق بين الزوجين، وفي بعض الحالات قد يكون الدافع نحو اتخاذ قرار الانفصال هو رغبة الزوجة في الانفصال عن زوجها.
  • حيث يوجد حقوق يجب أن يتم استرداها أو يتم أخذها عند اتخاذ قرار الانفصال وتنفيذ قرار الطلاق بين الزوجين، ونذكر فيما يلي حقوق الزوج إذا طلبت الزوجة الطلاق.
  • يعد استرداد كافة التكاليف والمهر من حقوق الزوج إذا طلبت الزوجة الطلاق، فيحق له أن يستردها أو يتركها ويتنازل عنها إذا أراد، وذلك في حالة انعدام الفرص للصلح بين الزوجين مرة أخرى.

حقوق الزوجة إذا طلبت الطلاق للضرر

  • تكفل الشريعة والقانون حقوق كلا الزوجين، وفي حالة الطلاق يجب أن يؤدي كل من الطرفين حق الطرف الآخر بعد معرفة كل ما لهما من حقوق وواجبات.
  • هناك ثلاث حالات يقع فيهم الطلاق بين الزوجين، وعلى حسب الحالة يتم الإقرار بالحقوق، والحالات هي أن تطلب الزوجة الطلاق للضرر، أو يطلق الزوج زوجته برغبته، أو يتم الاتفاق فيما بينهم على الطلاق.
  • عندما يكون الدافع وراء اتخاذ قرار الانفصال وطلب الطلاق هو وقوع ضرر على الزوجة فتطلب الطلاق للضرر، وفي تلك الحالة يتم الحكم للزوجة بالطلاق من زوجها بعد إثبات وقوع الضرر بالأدلة.
  • وفي حالة إذا طلبت الزوجة الطلاق يمكنها أن تبرأه من حقها في مؤخر الصداق، وحقها في العدة وحقه في النفقة، ولكن يمكنها الحصول على حق الشبكة وحقها في قائمة المنقولات.
  • وفي حالة تم الطلاق بين الزوج والزوجة برغبة كاملة من الزوج نفسه فيجب عليه أن يعطي الزوجة حقوقها الخمس، وهم حق النفقة وحق السكنى وحق المتعة وحق الصداق وحق الحضانة.
  • ويوجد هناك حالة ثالثة وهي إذا اتفق كل من الزوج والزوجة على اتخاذ قرار الانفصال عن بعضهما البعض وتنفيذ خطوة الطلاق، ويكون بند حقوق كلا الطرفين في إطار التراضي والاتفاق فيما بينهم.

حق النفقة

  • يوجد نوعان من الطلاق، طلاق رجعي أو طلاق بائن، ولهذا فإنه يوجد نوعان من النفقة، نفقة للطلاق الرجعي ونفقة للطلاق البائن، ففي حالة إذا كان الطلاق طلاقًا رجعيًا فتكون النفقة واجبة.
  • حيث تجب نقفة المطلقة على الزوج أثناء فترة العدة فقط، ويشمل ذلك نفقة الطعام والشراب والملبس والمسكن، وتجب نفقة المطلقة في حالة إذا كان الطلاق طلاقًا بائنًا كانت المطلقة حامل.
  • فيكون لها نفقة الأم والابن، أما في حالة إذا كان الطلاق طلاقًا بائنًا والمطلقة غير حامل فنهاك قولان، يرى الحنفية وجوب حق النفقة والسكنى معًا، ويرى المالكية والشافعية وجوب حق السكنى دون النفقة.

حق السكنى

  • للمطلقة حق السكنى لدى الزوج، ويجب على الزوج توفير مسكن لها حتى في حالة عدة المطلقة، حيث تبقى المطلقة في بيت الزوج إذا كان الطلاق رجعيًا، ولا يجوز له الإقامة معها في حالة الطلاق البائن.
  • وذلك استشهادًا بقول الله تعالى (يا أيها النبي إذا طلقتم النساء فطلقوهن لعدتهن وأحصوا العدة واتقوا الله ربكم لا تخرجوهن من بيوتهن ولا يخرجن إلا أن يأتين بفاحشة مبينة).

حق نفقة الحضانة

  • يرى الحنفية أن استحقاق المطلقة لنفقة الحضانة يبدأ بعد انتهاء عدة المطلقة فقط وليس قبل ذلك، أما المالكية فيقروا بعدم استحقاق المطلقة نفقة على حضانة ولدها حيث لا يؤجر الإنسان على واجباته.
  • ويرى الشافعية والحنابلة أن المطلقة تستحق نفقة الحضانة، وذلك في حالة عدة الطلاق الرجعي أو الطلاق البائن أو بعدما تنتهي عدة المطلقة، شرط أن لا تطلب إلا مثل نفقة الرضاع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى