مين عملت تحديد نوع الجنين ونجحت
مين عملت تحديد نوع الجنين ونجحت؟ وكم نسبة نجاح هذه العملية وفقًا للأبحاث والدراسات؟ مع تطور العلم أصبح هناك العديد من التقنيات الحديثة التي تظهر من حولنا، والتي يتم تجربتها في الكثير من الأشياء المتعلقة بالطب لعلاج بعض المشكلات الصحية، ومن خلال موقع الماقه سنعرض لكم بعض تجارب عملية تحديد نوع الجنين الناجحة.
مين عملت تحديد نوع الجنين ونجحت
تعتبر عملية تحديد نوع الجنين من التقنيات الحديثة التي توفر للزوجين اختيار جنس الجنين القادم بحسب ما يرغبون به، ويتم اللجوء إليها للعديد من المسببات المختلفة من حالة لأخرى، ونستعرض بعض التجارب مع هذه التقنية:
1- تجربة منع توارث أي أمراض
من منطلق ذكر إجابة سؤال مين عملت تحديد نوع الجنين ونجحت نذكر هذه التجربة، حيث تقول صاحبة التجربة إنها تزوجت زوجها بعد علاقة حب دامت لمدة أكثر من 4 سنوات.
فقد قابلته للمرة الأولى في الجامعة وكان أكبر منها بحوالي سنتين، ومنذ اللحظة الأولى وهي تشعر بانجذاب نحوه، لكنها لم تقدر على البوح له بأي شيء، فكانت تنتظر أن يأخذ هو الخطوة الأولى.
أوشك الفصل الدراسي الأول على الانتهاء ولم تكن قد تحدثت معه بالفعل وتخشى من التقرب منه بأي شكل من الأشكال، ولكن بعد ذلك علمت أنه قد اشترك في إحدى النشاطات الصيفية فعملت على الاشتراك بها أيضًا من أجل رؤيته وتواجد أي فرصة للتحدث معه.
بالفعل وبعد انتهاء فترة الاختبارات بدأت فترة التدريب الصيفي، فكانت تراه مرارًا وتكرارًا ويحدث بينهما تواصل بالنظرات ولكن دون بدء أي منهما الحديث، ولكن عندما اقترب التدريب على الانتهاء وجدت أنه يحاول التقرب منها، فكان يستثمر أي فرصة من أجل خلق حديث معها عن أي شيء.
في آخر يوم من التدريب طلب منها أن يتواصلا سويًا عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي، وبالفعل وافقت، وعندما تحدثا بدأ يخبرها عن مدى إعجابه بها، وأنه لم يقدر على مصارحتها بسبب ما يعاني منه من مشكلات صحية وراثية.
ما بعد الاعتراف بالمرض
في سياق الإجابة عن سؤال مين عملت تحديد نوع الجنين ونجحت نتعرف إلى ما حدث بعدما أخبرها، فأفصح لها عن كونه يعاني فقر الدم المنجلي، والذي ورثه بدوره عن أحد والديه، وأن الأطباء أخبروه بأن المرض قد يتناقل إلى أبنائه فيما بعد، فلهذا السبب كان يخشى التقرب منها.
لكنه لا يقدر على كبح مشاعره أكثر من ذلك، تكمل صاحبة التجربة حديثها وتقول إنها لم تكن قادرة على قول أي شيء في البداية فهي أيضًا تكن له المشاعر ولكن بالطبع هذا الأمر قد أثر عليها وعلى قرارها، ولكنها عندما بحثت عن الأمر وجدت أن هناك العديد من التقنيات التي يمكن استخدامها للتخلص من هذه المشكلة سريعًا.
حتى إنها طلبت منه استشارة أحد الأطباء المتخصصين للتأكد من هذا الأمر، والذي أكد لهم أن إنجابهم لفتاة يجعلها أقل عرضة للإصابة بالأمراض، وبالفعل بعد فترة تزوجوا، وبعد الزواج بفترة قليلة واستشارة طبيب أمراض نسا عرض عليهم عملية تحديد نوع الجنين.
بعد إجراء كافة الفحوصات اللازمة خضعوا إلى عملية التحديد قبل الإخصاب عن طريق أخذ عينة من السائل المنوي للزوج ووضعها في الجهاز الخاص ثم الحصول على الحيوانات المنوية المرغوبة وحقنها في رحم الزوجة.
عقب مرور بضعة أيام وجدت أن الحمل قد حدث بالفعل وبعدما أجرت الفحص بالموجات فوق الصوتية وجدت أنها حامل في فتاة وهذا ما أسعدها كثيرًا، كما أكد لهما الطبيب أن نسبة انتقال المرض الوراثي لها ضئيلة للغاية.
2- تجربة إنجاب ذكر بعد فتاتين
من خلال التعرف إلى إجابة سؤال مين عملت تحديد نوع الجنين ونجحت نتطرق لمعرفة تجربة إنجاب طفل ذكر، حيث تروي صاحبة التجربة وتقول إنها كانت تعيش في إحدى المجتمعات التي تعتقد أن الطفل الذكر من يقدر على حماية أخوته فيما بعد، بالتزامن مع كونها عانت ولفترة طويلة من مشكلة في حدوث الحمل.
فكانت تعاني من مشكلة في الرحم جعلت الحمل يحدث في وقت متأخر، ولجأت مسبقًا إلى الحقن المجهري حتى تتمكن من الحمل، وعلى الرغم من فشله في البداية إلا أنها لم تيأس برفقة زوجها وعادت إلى القيام به مرة أخرى.
لكن بعد مرور بعض الوقت تعرضت بشكل مؤسف للإجهاض، ولم يقدر الأطباء على تحديد سبب حدوث الإجهاض في البداية، ولكن نصحها الطبيب بضرورة الانتظار لفترة معينة وتعاود محاولة الحمل مرة أخرى.
بالفعل استمعت إلى حديث الطبيب وانتظرت عام كامل حتى عاودت المحاولة مرة أخرى، وفي هذه المرة طلبت من الطبيب أن يقوم بتلقيح بويضتين حتى تصبح حامل في توأم.
بالفعل حدث الحمل بعد فترة بسيطة، وحرصت على اتباع كافة إرشادات الطبيب حتى لا يتم إجهاض الأجنة مرة أخرى، وبعد مرور 5 أشهر من حدوث الحمل أجرت فحص بالموجات فوق الصوتية حتى تتطمئن على الأجنة وتعرف نوعهم حتى علمت أنهما فتاتان.
اللجوء إلى عملية تحديد نوع الجنين
السبب الرئيسي وراء لجوء هذه السيدة إلى تحديد نوع الجنين أنها علمت بحملها في فتاتين، وشعرت بالقلق الشديد عليهما، فمن معتقداتها أن الفتيات يكن بحاجة إلى أخ ذكر لحمايتهم من أي مشكلة.
بعد انتهاء فترة الحمل وإنجاب الطفلتين ومرور ما يُقارب عام بدأت في سماع بعض التعليقات عن حاجتها إلى إنجاب طفل ذكر فكيف لها أن تترك فتاتيها في هذا العالم بمفردهما هكذا، وكما يُقال إن الطفل الذكر يقدر على حماية أخوته من أي مشكلة.
لكثرة هذه التعليقات بدأت في البحث عن أنسب الطرق التي يمكن استخدامها، طارحةً سؤال مين عملت تحديد نوع الجنين ونجحت، وبالفعل وجدت أن هناك جهاز باسم flow cytometry والذي يُستخدم لفحص الكروموسومات وعدها من خلال تعليقها بتيار من السوائل، وعندما استشارت طبيبها عن الأمر أخبرها بإمكانية استخدام الجهاز بالفعل والحمل.
بعد إجراء مجموعة من الفحوصات للتأكد من أن حالتها الصحية تناسب الجهاز، أخبرها أنها تقدر على إتمام العملية وإحضار عينة من السائل المنوي للزوج لإدخالها للجهاز واستخراج الكروموسومات، وبعد فترة خضعت للعملية وتم أخذ بويضة منها لحقنها خارجيًا بنوع الحيوان المنوي للذكر ثم إعادتها إلى الرحم مرة أخرى.
في البداية كانت قلقة حول فشل العملية كالسابق أو تعرضها للإجهاض، ولكن الطبيب طمئنها أن نسبة نجاح هذه العملية تصل إلى 90%، وبالفعل بعد بضعة أيام بدأت أعراض الحمل تظهر عليها.
حرصت على تطبيق نفس الإرشادات السابقة حتى لا تتعرض لخسارة الجنين مرة أخرى، وبعد مرور الوقت المناسب ذهبت للتأكد من جنس الجنين وعلمت أنه بالفعل طفل ذكر، وهذا بث السعادة في قلبها بصورة كبيرة.
3- تجربة الرغبة في إنجاب طفلة
تقول صاحبة التجربة إنها منذ أن تزوجت وكانت ترغب في إنجاب طفلة بأي شكل من الأشكال، فكانت تشعر أن حياتها ستصبح أجمل بكثير عندما تُرزق بطفلة، وفي مرات الحمل السابقة وعند إجراء الفحص لمعرفة نوع الجنين.
كانت تنتظر بفارغ الصبر أن يخبرها الطبيب كونها حامل بطفلة، ولكن هذا لم يحدث في مرتين الحمل فقد أنجبت طفلين، كانت مؤمنة بالله وتحمده على ما رزقها ولكن في نفسها كانت ترغب بشدة في إنجاب طفلة، فكانت كلما رأت فتاة صغيرة تعلقت بها وشعرت بالحب الشديد تجاهها.
في يوم من الأيام شعرت بأعراض حمل مبكرة، ظنت أن هذا مجرد خيالات لها ولكنها بالفعل أجرت اختبار حمل ووجدت أنها حامل، دعت الله كثيرًا في هذا الوقت أن يرزقها بطفلة، ولكن لسوء الحظ وبعد مرور شهر واحد تعرضت للإجهاض دون وجود أي سبب يذكر.
تملكها الشعور باليأس وأعتقدت أنها لن ترزق بفتاة طوال عمرها، بل ستظل تعتقد أن الأمر مجرد حلم بعيد المنال بالنسبة إليها، فكانت لا ترغب في التحدث في الأمر مع أي شخص، مُخبرةً الجميع أنها تحب ولديها ولا ترغب في الإنجاب مرة أخرى، ولكنها من داخلها حقًا كانت تود طفلة صغيرة تؤنس وحدتها.
التعرف إلى عملية تحديد الجنين
فأكملت حديثها قائلة إنها في إحدى المرات كانت تزور صديقتها بعد أن أنجبت طفلة، فعندما ذهبت لتبارك لها على المولودة سعدت كثيرًا برؤيتها وظلت تداعبها.
في كل مرة تذهب إلى صديقتها لا تقدر على كبح مشاعرها تجاه الطفلة ورغبتها الملحة في اللعب معها وقضاء وقت طويل، ولكنها تذكرت أن صديقتها كانت تعاني من مشكلة في الحمل سابقًا لمعاناة زوجها من نقص المناعة الوراثية، وخشيت من سؤالها عن الأمر حتى لا تجرح مشاعرها.
لكن أثار الفضول رغبتها وطرحت عليها السؤال، خاصةً عندما تذكرت أن صديقتها في إحدى المرات طرحت سؤال مين عملت تحديد نوع الجنين ونجحت على مجموعة من المجموعات النسائية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
فأخبرتها صديقتها عن قول الطبيب لها بإمكانية حدوث الحمل دون انتقال نقص المناعة إلى الطفل من خلال تحديد نوعه، وأن الأطفال الفتيات أقل عرضة للإصابة بالأمراض الوراثية.
هذا ما دفعها إلى استخدام تقنية تحديد نوع الجنين، تفاجأت من وجود عملية بالفعل بهذا الشكل، وبدأت في سؤالها عن العملية وخطواتها ونسبة نجاحها.
بل ذهبت إلى طبيبها الخاص حتى تستشيره في هذا الأمر، والذي أكد على كلام صديقتها بالفعل وأن الأمر له نسبة نجاح عالية يحتاج فقط بعض الصبر وإجراء التحاليل واتباع الخطوات الصحيحة، وأخبرته عن رغبتها في إجراء هذه العملية بأسرع وقت ممكن.
وصف لها الفحوصات المطلوبة والتي قامت بإجرائها على الفور ثم أخذ عينة السائل المنوي من الزوج والعودة إلى المستشفى لإتمامها، وبالفعل بعدما أجرت كل الخطوات المطلوبة وتم زراعة البويضة في رحمها بنوع الجنين..
بعد مرور حوالي أسبوعين ظهرت علامات الحمل عليها، وحرصت في هذه المرة على تطبيق إرشادات الطبيب لمنع حدوث الإجهاض مرة أخرى.
عملية تحديد جنس الجنين من العمليات الدقيقة للغاية والتي تحتاج إجراء فحوصات متعددة، وتتم وفقًا لمجموعة من المراحل، ويُنصح بها في كثير من الحالات الناجمة عن المسببات المختلفة، مع العلم أن الحديث والقول يكثُر في مدى جوازها دينيًا، ولكن يُقال إنه لا حرج فيها.