أفضل وقت للجماع بعد نزول البويضة
أفضل وقت للجماع بعد نزول البويضة على الزوجة تحديدُه لتعزيز فرصة الحمل، فحِلم الأمومة يُرافق المرأة منذُ الصِغر وحتى الدخول في عِش الزوجية، ومع تطور الطب ذكر الأطباء أن هُناك أوقات مُحددة للمُضَاجَعَة تزيد من فرصة الحمل.. سعى موقع الماقه ليوافيكُم بالأمر تفصيليًا.
أفضل وقت للجماع بعد نزول البويضة للحمل بولد
عند التخطيط للحمل من قِبل الزوجين عليهم مُمارسة العلاقة الحميمة في أيام إباضة الزوجة، على أن تكون بوتيرة مرتفعة في هذه الفترة حوالي 5 أو 6 مرات.
أقرّ الأطباء أن أفضل وقت للجماع بعد نزول البويضة للحمل يكمُن في أيام الإباضة.. وهي أيام 12 و13 و14 من اليوم الأول لآخر دورة شهرية، لكن هذا لا يُساعد على تحديد نوع الجنين.
كيفية تحديد أيام التبويض
اختيار أفضل وقت للجماع بعد نزول البويضة للحمل صابت مع كثير من النساء، لكنها لا تُحدد نوع الجنين، تبدأ ممارسة الجنس قبل أيام الإباضة بيومين وبعدها بثلاثة أيام، وتُميّزها عندما ينتابها بعض الأعراض.
- تغيّر في درجة الحرارة: درجة حرارة الجسم الطبيعية ما بين 36 و37 درجة، لكن في أيام التبويض تكون منخفضة قليلًا، فعلى المرأة الاستعانة بمقياس لدرجة الحرارة يوميًا عند الاستيقاظ من النوم، إن لاحظت تغيّر عليها بداية ممارسة العلاقة الحميمة بشكل أكبر لمدة 6 أيام.
- ألم في الظهر: عندما تنزل البويضة وتبدأ أيام تبويض المرأة تشعُر بألم في منطقة الظهر وأسفل البطن، حيثُ يُشبه التقلصات التي تشعر بها في متلازمة ما قبل الحيض، لكنها تستمر لدقائق أو ساعات قليلة ثم تختفي.
- حاسة شم أقوى: تمتلك المرأة في فترة تبويضها تركيز أعلى، وحواس أفضل، فتتمكن من الشم بقوة وتميّز الروائح بشكل أدق.
- نزيف خفيف: تعاني بعض النساء من نزيف بعد انتهاء دورتها الشهرية، فتنخفض مستويات هرمون الأستروجين بسبب النزيف، ويكون بلون وردي خفيف قد لا تُلاحظه بعض النساء.
- تشنجات في منطقة البطن: ينتج عن تغيرات مستويات الهرمونات تشنجات تستمر لدقائق في أيام التبويض.
وضعيات لزيادة فرصة الحمل
بما أن أفضل وقت للجماع بعد نزول البويضة هو الستة أيام التالية لذلك، يجب أن تتم العلاقة الزوجية وفقًا لوضعيات مُعينة.
- وضعية الخلفية: تكون المرأة منحنية على أطرافها الأربعة ثم يولج الرجل العضو الذكري من الخلف، وعلى المرأة البقاء لمدة 10 دقائق في نفس الوضع بعد انتهاء الرجل من الولوج.
- وضعية الاستلقاء: تستلقي الزوجة على ظهرها ويكون الزوج فوقها، فيرى خبراء الخصوبة أن هذه الوضعية تزيد من سرعة وصول الحيوانات المنوية إلى المهبل مما يزيد فرصة الحمل، ويُمكن تحسين وصولها بوضع وسادة أسفل مؤخرة الزوجة.
إرشادات عند التخطيط للحمل
عند اختيار أفضل وقت للجماع بعد نزول البويضة، يجب مراعاة أمور هامة تُعزز فرصة الحمل، وتجعل المرأة أكثر استعدادًا له.
- التوقف عن استخدام موانع الحمل بشهر على الأقل؛ حتى تبدأ مستويات الهرمونات في الاستقرار.
- ممارسة العلاقة الحميمة يوميًا في أيام التبويض كافية عند التخطيط للحمل، فالجماع لعدة مرات في اليوم مُرهق وليس مفيد؛ لعدم القدرة على تجميع عدد من الحيوانات المنوية.
- البعد عن مصادر القلق والتوتر، حيث يؤثر القلق على الحمل بالسلب.. واِتباع الوسائل المُهدئة.
- عدم استخدام مُزلقات الجماع؛ لأنها لا تؤثر في تعزيز الحمل، فهي تستخدم لزيادة المُتعة الجنسية فقط، وستؤثر على توازن الأحماض في المهبل مما يصيبه بالالتهابات.
- يحمل سائل عنق الرحم بنقل الحيوانات المنوية إلى البويضة، لذا على المرأة التعامل بحرص ولا تستخدم الدش المهبلي أو ما يُماثله لتنظيف المهبل بشكل مبالغ.
- تناول الأسماك الدُهنية؛ لأنها غنية بالأحماض الأمينية خاصةً أوميجا 3، مما يُنظم الدورة الشهرية ويُطلق عدد أكبر من البويضات فيعزز الحمل بتوأم.
- توجد أوضاع في العلاقة الحميمة تكون المرأة بها هي المسيطرة لكنها لا تناسب التخطيط للحمل، وهي التي تعتلي المرأة بها الرجل لتسهيل الاختراق وزيادة عمقُه.
- يؤثر التدخين على مستويات خصوبة المرأة بشكل سلبي، وعلى الحمض النووي للجنين، فيمكن أن يصيبه بالتشوهات، علاوةً على أنه يعيق وصول الدم بشكل مُناسب للجنين، فالتدخين يعيق المرأة من إنجاب طفل مُعافى.
- تناول الخضروات؛ لِما تتضمنه من أنواع مختلفة من الفيتامينات تُحسن جودة البويضات، وتُحسِن الخصوبة وانتظام الإباضة، وبالتالي انتظام الدورة الشهرية للمرأة، مثل: “البروكلي، والكرنب”.
- تناول الفواكه؛ لأنها تحتوي على عناصر مُهمة لتعزيز الخصوبة، كما أنها غنية بمضادات الأكسدة التي تحمي الجهاز التناسلي من الإصابة بالالتهابات، وتحسن جودة البويضات، مثل “الأناناس”.
- الاهتمام بالمكملات الغذائية؛ ليستعد جسم المرأة لاستقبال جنين مسؤول عن تغذيته بالكامل لمدة تسعة أشهر، مع تناول حمض الفوليك الذي يمنع تشوهات الجنين.
- إدراج البروتينات في الأطعمة الغذائية، لاسيمًا الحيواني، مثل: “اللحوم الحمراء، ولحوم الدجاج”؛ لأنها تحسن من جودة البويضات.
- الاهتمام بالكربوهيدرات المُعقدة؛ لأنها تحتوي على ألياف غذائية وعِدة فيتامينات ومعادن غذائية تُحسِن مستويات السكر؛ وذلك يؤثر بشكل إيجابي على زيادة فرصة الحمل.
- الحصول على المصادر الغنية بفيتامين “ب”؛ لأنه يحد من الإصابة بتكيسات المبايض.
- تناول منتجات الألبان، مثل: “الحليب، والجبن”، فهذه الأطعمة تُعزز فرصة الحمل؛ لِما لهما من تأثير في تحسين مستويات الخصوبة، كما أنها مصدر جيد للفيتامينات.
- الحد من تناول الكافيين؛ لأنه يؤثر على مستويات الهرمونات في بعض الأحيان، كما يزيد من خطر الإجهاض.
- الحفاظ على وزن صحي؛ لأن السمنة تزيد خطر الإصابة بتكيسات المبايض التي تعيق الحمل.
- تناول المحار البحري؛ لأنه يحتوي على مستويات مرتفعة من العناصر الغذائية المختلفة كالزنك والسيلينيوم، وفيتامين “ب 12” الذي ينظم الإباضة ويزيد من مستويات الخصوبة لدى المرأة.
- ممارسة التمرينات الرياضية؛ لأنها تعزز من وظائف الجسم كلها لاسيمًا الدورة الدموية، مما يحسن من وصول الدم إلى أجزاء الجسم بما فيهم الجهاز التناسلي.
لدى الأزواج فرصة للحمل كل شهر عليهم استغلالها جيدًا، لكن هُناك عوامل مؤثرة على ذلك سلبًا، ويجب أخذها في الاعتبار عند الرغبة في الحمل.