كم عدد تكبيرات صلاة العيد
كم عدد تكبيرات صلاة العيد، حيث يعتبر للمسلمين عيدين هما عيد الفطر وعيد الأضحى، وفي العيدين يصلي المسلمين صلاة تسمى بصلاة العيد وفيها يكبر المسلمين عدة تكبيرات، والتكبير هو إنك تكبر الله وتعظمه، فالله أكبر وأعظم شئ في الوجود، فهو خلق كل شئ والكبير الذي يخضع له كل شئ، لأن الله أكبر من كل شيء وأعظم من كل شئ، كما أن تكبير الله هو أعلى مكانة وأعلى وصف لله سبحانه وتعالى وذلك لأن للمسلمين عيدين، عيد الفطر وعيد الأضحى.
وفي العيدين يصلي المسلمين صلاة تسمى بصلاة العيد وفيها يكبر المسلمين عدة تكبيرات، والتكبير هو إنك تكبر الله وتعظمه، فالله أكبر وأعظم شئ في الوجود، فهو خلق كل شئ والكبير الذي يخضع له كل شئ،لأن الله أكبر من كل شيء وأعظم من كل شئ، كما أن تكبير الله هو أعلى مكانة وأعلى وصف لله سبحانه وتعالى وذلك لأن معنى الكبر أو أكبر هو يشمل كل معاني العظمة.
كم عدد تكبيرات صلاة العيد
- تكبيرات العيد لها عدة صيغ مختلفة منها: وطريقة صياغة التكبيرات التي يتبعها المذهب الحنفي وأحمد بن حنبل هي “الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد”
- والمذهب الشافعي ومالك يكبرون بقول “الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر”
- وهناك عدة صيغ مختلفة للتكبيرات ايضاً منها صيغة ابن عباس -رضي الله عنه- “الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد، الله أكبر وأجلّ، الله أكبر على ما هدانا”
- وصيغة سليمان- رضي الله عنه -“الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر كبيراً”
- أما عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه – : “الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر ولله الحمد”
- و التكبير في صلاة العيد يشمل كل من تكبيرة الإحرام والتكبيرات التي تكون بعد كل خفض ورفع في الصلاة ،كما أن تختلف عدد التكبيرات في الصلاة على حسب عدد ركعات الصلاة، فالصلاة التي تكون فيها ركعتين يكون لها إحدى عشر تكبيرة وفي الصلاة التي تكون عدد ركعاتها أربعة تكون عدد التكبيرات فيها اثنتين وعشرين تكبيرة، وعدد التكبيرات في خمس الصلوات أربعة وتسعين تكبيرة، أما عدد التكبيرات في صلاة العيد اختلف عليها كل مذهب لذلك سنوضح لكم رأي كل مذهب:
صلاة العيد والتكبيرات
- صلاة العيد هي سنة كما أشار مذهب الشافعية والمالكية والحنابلة، ولكن الحنفية قالوا أن صلاة العيد سنة مؤكدة وحُكمُ فِعلها قبل قراءة القرآن في الصلاة مندوب.
كما أختلف فقهاء المذاهب الأربعة على وقت التكبير في صلاة العيد في الركعة الأولى فقال الحنفية والشافعية والإمام أحمد ومن الشيوخ المعاصرين مثل: - الشيخ ابن باز، والشيخ الفوزان، ولجنة الفتاوى الدائمة إلى أنّ وقتها يكون بعد قراءة دعاء الاستفتاح وقبل البدء بالقِراءة سورة الفاتحة، حيث أن دعاء الاستفتاح هو أفتتاح الصلاة فيجب أن يكون اولاً وبعد ذلك نقوم بالتكبيرات وبعد ذلك قراءة سورة الفاتحة و سورة قصيرة وقال الإمام أحمد في رواية عنه أن التكبيرة تكون بعد تكبيرة الإحرام وقبل قراءة دعاء الاستفتاح.
- وقال الإمام أحمد بن حنبل في رواية رواها المرداوي عنه أن على المصلي الخيار بين أن يكبر قبل دعاء الاستفتاح أو بعده.
وقال الإمام مالك إلى أنّها تكون قبل قراءة الفاتحة - أما في الركعة الثانية اختلف الفقهاء ايضاً في وقت التكبير فأشار مذهب الشافعي والمالكي والحنابلة أن التكبيرات تكون بعد الرفع من السجود وقبل قراءة الفاتحة، أما الحنفية قالوا التكبيرات تكون بعد القراءة ويجوز التكبيرات قبل القراءة.
ومن هنا يمكنكم قراءة موضوع الأحاديث الصحيحة في فضل الصلاة على النبي وكيفية الصلاة على النبي: الأحاديث الصحيحة في فضل الصلاة على النبي وكيفية الصلاة على النبي
رفع اليدين أثناء التكبير
- رفع اليدين أثناء التكبير في صلاة العيد اختلف عليه الفقهاء والمذاهب مثل مذهب الشافعي، وأبي حنيفة، وأحمد بن حنبل، ورواية عن الإمام مالك، و من الشيوخ المُعاصرين: ابن باز، وابن عثيمين
قالوا يجب أن يرفع المصلي يديه مع كل تكبيرة وذلك كما كان يفعل الرسول -صلى الله عليه وسلم – أثناء التكبير في كل صلاة، كما أن الصحابة ايضاً كانوا يرفعون أيديهم مع كُلّ تكبيرة من تكبيرات الجنازة، والعيد. - أما رأي الإمام مالك أنه لا يرفع المصلي يديه أثناء التكبير في صلاة العيد ولا يوجد من يدل على أن الرسول – صلى الله عليه وسلم- كان يفعل ذلك.
هل يستحب قول شئ بين التكبيرات
- اختلفت المذاهب الأربعة فيما يقال بين التكبيرات في صلاة العيد
الحنفية: قالوا إن المصلي يسكت بين كل تكبيرتين بمقدار ثلاث تكبيرات ويجوز ايضاً قول “سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر”. - المالكية: قالوا أن التكبيرات في صلاة العيد تكون متتابعة ولا يوجد بينهم فاصل ويسكت الإمام لينتظر تكبير المصلين ولا يقول شئ.
- الشافعية: قالوا يجب قول بين التكبيرات في صلاة العيد ” الباقيات الصالحات” وذلك لما ورد في القرآن الكريم (وَالباقِياتُ الصّالِحاتُ خَيرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوابًا وَخَيرٌ أَمَلًا)
- وهي: “سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر” كما ذكر ذلك ابن عباس وجماعة من الفقهاء، و يجوز له أن يقول: “لا حول ولا قوة إلا بالله العليّ العظيم”، ويجوز له أن يقول غير ذلك بشرط عدم الإطالة فيه.
- الحنابلة: أشارت إلى أن يقول المصلي بين التكبيرات في صلاة العيد
“اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ كَثِيرًا، وَسُبْحَانَ اللَّهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا، وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَآلِهِ وَسَلِّمْ تَسْلِيمًا”؛ وذلك لقول ابن مسعود -رضي الله عنه- عندما سُئِل عمّا يقوله المُصلّي بين تكبيرات العيد، فقال: “تحميد الله، والثناء عليه، والصلاة على النبي”، ومن الممكن ذكر الله بغير ذلك.
حكم الجهر بالتكبير
اختلف الفقهاء والعلماء على الجهر بالتكبير في صلاة العيد أثناء السير المسجد فقال البعض يجوز الجهر بالتكبير وقال أبو حنيفة عدم الجهر بالتكبير، أما التكبير في ليلة العيد اختلفوا عليها ايضاً حيث قال البعض استحباب الجهر بالتكبير في ليلة العيد سواء في المنزل، أو في الطريق، أو في المسجد ولكن لا يستحب للمرأة الجهر بصوتها ولكن المالكية قالت لا يستحب الجهر بالتكبير في ليلة العيد، وإنّما استحبّوا الجَهر به عند الخروج إلى صلاة العيد فقط.
ماذا يفعل من فاته تكبيرات العيد
- قال المذهب الشافعي والمالكي والحنابلة من فاته تكبيرات العيد لا يعود إليها، وذلك لأنها سنة فات محلها حيث أن التكبيرات تفوت بفوات محلها والتي تكون بين الاستفتاح والتعوذ فمن فاتته التكبيرات يدخل مع الإمام في الصلاة ولا يكبر تكبيرات صلاة العيد، ولكن للمالكية رأي آخر وهو من فاته تكبيرات العيد أثناء القراءة أو بعدها وقبل الركوع، فيستحب له أن يقول التكبيرات ثُمّ يُعيد القراءة، ولكن إذا تذكّرها بعد الركوع، فإنّه لا يرجع لأجل التكبيرات، وإن رجع بطلت صلاته؛ لأنّه لا يجوز الرجوع من فرضٍ لأجل نافلة.
- ولكن الحنفية قال إذا نسى الإمام تكبيرات صلاة العيد وكان في الركوع، فيجب يعود ويكبر ويعيد الركوع مرة ثانية ولكن لا يعود قراءة سورة الفاتحة وما يليها.
ولكن المصلي إذا جاء وبدأ الصلاة وكان قبل أن يبدأ بالتكبير فإنه يتابعه بأفعال الصلاة، وإذا أدركه بعد التكبيرات وكان الامام قد بدأ في القراءة، فإنه من حقه أن يكبر تكبيرة الإحرام ثم يأتي بالتكبيرات وحده. - بينما إن جاء والإمام في الركوع فإنّه يُكبّر تكبيرة الإحرام، ثُمّ يأتي بالتكبيرات وحده إلّا إن خَشِي رَفع الإمام من الركوع فإن خَشي ذلك فإنّه يُكبّر تكبيرة الإحرام، ثُمّ يُكبّر للركوع، وقال الإمام أبو حنيفة إلى أنه يكبر التكبيرات في الركوع، وذلك لأن الركوع له حكم القيام ولكن الإمام يوسف له رأي آخر وهو الذي تفوته التكبيرات لا يعود إليها وتفوت التكبيرات عندهم إذا رفع الإمام رأسه من الركوع.
وبذلك نكون وضحنا لكم كل مايخص تكبيرات العيد ونتمنى أن يكون مقالنا نال اعجابكم وافادكم.