اسلاميات

قصة سيدنا ادم عليه السلام

قصة سيدنا ادم عليه السلام هو أبو البشر وأول خلق الله، خُلق لتعمير الأرض، وخلق الله عز وجل له زوجته، وميزه عن سائر المخلوقات بالعقل، وعندما عرضه على الملائكة وأمر الله عز وجل الملائكة بالسجود، وأمر سيدنا آدم  أن يخبرهم بأسمائهم فقام بذلك، فسجدوا إلا إبليس رفض، وبهذا أصبح الشيطان للإنسان عدو، وعندها أتاح الله عز وجل لآدم الجنة وما فيها.

قصة سيدنا ادم عليه السلام

عندما أراد الله عز وجل إعمار الأرض أخبر الملائكة أنه سيقوم بخلق البشر وسوف يقومون بالسجود له، في بداية الأمر رفضوا وقالوا إن الإنسان سيقوم بإحداث الهلاك في الأرض، فرد الله عز وجل أن يعلم ما لا يعلمون، فقام بجمع تراب مختلف الألوان وجعل الله عز وجل منه طين وتركه ثم منح بيه الروح وعندما، أمر الله عز وجل الملائكة بالسجود فاستجاب جميع الملائكة إلا إبليس رفض وقال لأسجد لبشر خلقته من طين، وأنا مخلوق من نار فطرده الله من الجنة، وحذر الله عز وجل سيدنا آدم من أتباعه، وأتاح له ما في الجنة وما فيها إلا شجرة حذره هو وزوجته من الاقتراب منها، ولكن وسوس لهم الشيطان من الأكل منها وعندها غضب الله عز وجل من سيدنا آدم وأخذ آدم بالإستغفار هو وزوجته حتى، استجاب الله لهم وعفى عنهم واخبرهم بان الشيطان سيكون عدو له ولذريته، أمرهم الله عز وجل بالنزول إلى الأرض والقيام بتعميرها، وقاموا بإنجاب أربع من الأطفال ولدين وبنتين، وهذا ما أخبرنا به القرآن الكريم في العديد من الصور، وحذرنا الله من الشيطان وأنه عدو لجميع الخلق إلى أن تقوم الساعة، وكما أيضًا أخبر الشيطان الله انه سوف يكون بالمرصاد لنا، ولا يجتنب إلا عباد الله الصالحين فقط، ولهذا أمرنا الله بالكثرة من الاستغفار لأنها تبعد وساوس الشيطان.

قصة أبناء سيدنا آدم

تعددت آراء العلماء حول عدد أبناء سيدنا آدم، حيث قال احد العلماء انه كثيرون وقد وصلوا إلى مائة، واخرون قالوا أنهم أربعين وليس مؤكد أي منهم، لأنه ليس هناك نص في القرآن الكريم  صريح عن عدد أبناء سيدنا آدم و زوجته عليهم السلام، وما أخبرنا به القرآن الكريم هي قصة أولاده قابيل وهابيل.

قصة قابيل وهابيل

قد ولد قابيل وهابيل، ابناء سيدنا آدم وكان لكل واحد اخت بنت على أن يتزوج قابيل أخت هابيل التوأم له، ويتزوج هابيل أُخت قابيل، وعندما جاء موعد الزواج لم يوافق قابيل بهذا، وأراد أن يتزوج زوجة هابيل، لأنها كانت أكثر جمالًا، ولهذا السبب حكم سيدنا آدم على اولاده يتقدم القربان لله عزوجل، ومن يتقبل منه القربان يقوم بالزواج من الجميلة، فحدثت علاقة من الله عز وجل بأنه تقبل قربان هابيل وبهذا سيتزوج من الجميلة، وهذا ما رفضة قابيل، وقام بتهديد والوعيد لهابيل، وقام بقتل أخيه وبهذا تكون روح هابيل اول روح بشرية تقتل على الأرض، وهذه كانت وسوسة الشيطان التي حذر الله عز وجل آدم وذريته منها.

قصة قابيل والغراب

بعد أن قام قابيل بقتل أخيه أخذ في الندم والحزن ولم يعرف ماذا يفعل وجثمان اخية على الأرض وكيف يتصرف، إلى أن رأى غراب يقتل غراب أخر، وقام الغراب بالبدء في حفر حفرة لأخيه من أجل الدفن، ووضع فيها الغراب الميت، وبدأ في وضع التراب عليه وبهذا قام قابيل بعمل مثلما ما فعل الغراب، حيث قام بحفر حفرة ووضع فيه جثمان قابيل، وقام بتغطيته بالتراب وبهذا ساق الله الغراب لكي يعلم الإنسان كيفية دفن أخيه، وبهذا تكون أول جريمة قتل على وجه الأرض، وعلينا جميعًا بالمداومة على الاستغفار وتجنب وساوس الشيطان، فالشيطان هو من أخرج الإنسان من الجنة وما بها من خيرات، وهذا ما أخبرنا به القرآن والأحاديث النبوية التي هي مرجع الحياة وما حدث ودار بها.

وفى ختام هذه الكلمات يجب علينا ان نتمسك دائما بالمداومة على الاستغفار إلى الله عز وجل ونباشر عمل الصالحات في الدنيا ونبتعد عن كل ما ينهى الله عنه ونتبع السيرة العطرة نتعلم ونتعظ من قصة سيدنا آدم عليه السلام.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى