معلومات عن الاحتباس الحراري
معلومات عن الاحتباس الحراري تجعل الإنسان يحافظ على البيئة، حيث إن ظاهرة الاحتباس الحراري ناتجة عن عوامل طبيعية وعوامل بشرية، وهذا أثر على كثير من الأشياء بالعالم لوجود غازات سامة بالجو، لهذا قام العالم ببعض الإجراءات لكي يعالج تلك المشكلة الخطيرة، ومن خلال موقع الماقه سنتعرف إلى أهم المعلومات عن الاحتباس الحراري.
معلومات عن الاحتباس الحراري
يحدث الاحتباس الحراري نتيجة وجود كمية من أشعة الشمس الحارقة في الطبقة السفلية من الأرض، وتسمى هذه الظاهرة بأسماء أخرى مثل ظاهرة الدفيئة أو الاحترار العالمي، حيث إن كل هذه المسميات تؤكد ارتفاع درجة حرارة الهواء.
تعرضت الكرة الأرضية إلى الاحتباس الحراري مرتين في القرن الواحد والعشرين والقرن التاسع عشر، وقد حدث ذلك بسبب وجود خلل في الغلاف الجوي يسمح لأشعة الشمس أن تتواجد بداخله، وهذه من أهم المعلومات عن الاحتباس الحراري.
بشكل أكثر تفصيل الكرة الأرضية تمتص الغازات المتواجدة في الغلاف الجوي وغاز ثاني أكسيد الكربون المتواجد في أشعة الشمس حين تمتصه الأرض وتجعله مخزن بداخلها بكميات كبيرة، فعندها تبرز ظاهرة الاحتباس الحراري لعدم قدرة الأرض على تحمل الكمية الكبيرة منه، وبالتالي ترتفع درجة حرارة الأرض.
متابعة العلماء لحركة الأمطار والتغيرات الكيميائية التي تحدث مع الاحتباس الحراري، أدت إلى اكتشاف أن درجة الاحتباس الحراري الآن في العصر الجيولوجي مرتفعة بشكل كبير عن درجة الاحتباس الحراري قبل الثورة الصناعية، وهذا التغير حدث نتيجة تدخل الإنسان الذي أدى إلى حدوث خلل بالنظام الجوي.
ينتج هذا من وجود الكثير من المصانع وعوادم السيارات التي جعلت حرارة الأرض تزداد من 0.3 درجة مئوية إلى 0.6 درجة مئوية، حيث توقع العلماء أن في هذا القرن يمكن أن تصل درجة حرارة الأرض إلى 15 درجة مئوية قبل عام 2100، وهذه زيادة كبيرة في قرن واحد فقط.
أوضح العلماء أن تلك الدراسات لا تعني أن كل العالم سوف يصبح دافئ، ولكن يجب التعرف إلى أن تلك الدراسات تؤكد حدوث ارتفاع في درجة الحرارة العامة للغلاف، ولن يحدث ذلك بكل الأماكن فإن ارتفاع الحرارة يكون بمعدلات مختلفة، ويؤثر ذلك على المحاصيل الزراعية والحياة البرية والأمطار.
غازات الاحتباس الحراري
يوجد في باطن الأرض الكثير من الغازات التي تساعد بعضها في امتصاص ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي، وذلك يرجع إلى قدرتها على امتصاص الأشعة تحت الحمراء من الشمس، فهي تتكون من موجات طويلة لذلك عدم قدرتها على مكافحة الغازات التي تحاول طردها.
عندها ترتفع حرارة الغلاف الجوي عند زيادة تلك المقاومة وتشعر الكائنات الحية بهذا لدرجة كبيرة، لأن الغازات التي تحافظ على بقاء الكائنات الحية بالكرة الأرضية يتم مقاومتها.
إذا حافظ البشر على الغلاف الجوي سوف تكون نسبة الغازات المتواجدة به قليلة وهذا سيجعلنا نتجنب حدوث خلل في الغلاف الجوي، ويجب أن يحدث ذلك بمعرفة الإنسان معلومات عن الاحتباس الحراري والغازات الخاصة به.
الغازات الدافئة بالاحتباس الحراري
يستطيع العلماء قياس نسبة الغازات الضارة في الغلاف الجوي، لكي تكون توقعاتهم في إظهار درجة الحرارة صائبة بشكل كبير، ويتم ذلك عن طريق قياس الهواء الكلي في الغلاف الجوي ومعرفة تركيز تلك الغازات، وبعد ذلك يتم مقارنتها بحجم الغاز الحقيقي.
لذلك هناك وحدات خاصة بقياس نسبة هذه الغازات، وهذه من أهم معلومات عن الاحتباس الحراري التي يجب أن نتعرف إليها، لأن النسب المعروفة تكون كبيرة جدًا لقياس الهواء، وهذه الوحدات تتمثل في:
- PPM: تلك الوحدة مخصصة لقياس الغازات، وتلك الوحدة تعتبر جزء من المليون في الهواء بالغلاف الجوي.
- PPB: هذه الوحدة تكون إشارة لجزء من الغازات بنسبة بليون من كمية الهواء المتواجدة في الغلاف الجوي.
- PPT: تلك الوحدة تقيس جزء من التريليون من الهواء في الغلاف الجوي، وهذا يعتبر جزء من الغازات.
بالنسبة لغاز ثاني أكسيد الكربون من عام 2009 كان تركيزه في الهواء يعادي 385 PPM، وقام العلماء بالتوضيح من ذلك القياس أن كل مليون جزء في الهواء يحتوي على تلك الكمية من ثاني أكسيد الكربون وهذه النسبة كبيرة جدًا.
أسباب الاحتباس الحراري
إذا كنت تريد معرفة معلومات عن الاحتباس الحراري يجب أن تعلم الأسباب التي جعلت العالم الآن يعاني من تلك المشكلة، حيث إن معرفة الأسباب سوف تساعد في تخفيف العوامل البشرية التي هي السبب الرئيسي في ارتفاع نسبة الاحتباس الحراري، وهناك أيضًا عوامل طبيعية تتحكم في ذلك، والآن سنتعرف إلى العوامل الطبيعية، والعوامل البشرية التي أدت إلى ظهور الاحتباس الحراري في الفقرات القادمة.
أولًا: العوامل الطبيعية والاحتباس الحراري
في سياق عرض معلومات عن الاحتباس الحراري، لا بد من توضيح العوامل الطبيعية التي تتحكم في ارتفاع نسبة الاحتباس الحراري في الأرض، وذلك لتفادي مشاكلها، وهذه العوامل هي:
1- حدوث البراكين والاحتباس الحراري
تتواجد البراكين من آلاف السنين، وتعرضها للتهيج بشكل مفاجئ يجعل الاحتباس الحراري يزداد، وذلك يرجع إلى إنتاج البراكين للغازات الدافئة مثل ثاني أكسيد الكربون وبخار الماء، وتعرض الكرة الأرضية لتهيج عدد كبير من البراكين في سنوات متقاربة يجعل الاحتباس الحراري يزداد في مناطق تواجدها.
2- ارتفاع الاحتباس الحراري وحرائق الغابات
من الطبيعي أن تتعرض الغابات للاحتراق لمختلف الأسباب دون تدخل الإنسان، والعلاقة بين الاحتباس الحراري وحرائق الغابات تكون متبادلة، فإن الحرائق تحدث نتيجة الاحتباس والاحتباس يحدث نتيجة احتراق الغابات.
عندها يتم خروج غاز ثاني أكسيد الكربون المخزن مع أشعة الشمس الحارقة يتم حدوث تلوث في الهواء الذي يجعل أوراق الأشجار غير قادرة على التنفس، ومن ذلك تحدث الحرائق.
3- تأثر ذوبان الجليد بالاحتباس الحراري
وجود الجليد على الكرة الأرضية يساعد في حفاظها على التوازن، وارتفاع حرارة الغلاف الجوي الناتج من الاحتباس الحراري يجعل غاز ثاني أكسيد الكربون المخزن في الجليد يخرج منه، وبالتالي يحدث ذوبان له.
حدوث خلل في كمية الكربون بسبب البراكين وحرائق الغابات هو السبب في ذوبان الجليد لوجود كمية كبيرة من الغازات الضارة التي تسبب خلل في دورة الكربون بالجو، وكل هذا مع أشعة الشمس النشطة.
4- النشاط الشمسي وعلاقته بالاحتباس الحراري
تمر الشمس بدورة طبيعية حيوية من بينها النشاط الشمسي، ولكن تختلف درجاته الطبيعية حسب التغيرات والتوهجات التي تتعرض لها الشمس، وهذا يحدث بسبب التغير في درجة حرارة الأرض من الداخل، وقد أوضح العلماء أنه في القرن التاسع عشر تعرضت الأرض إلى نشاط كبير للشمس.
بعد ذلك أصبحت درجة الحرارة الطبيعية أقل بدرجة مئوية، لذلك سمي ذلك العصر بالعصر الجليدي الصغير، حيث تتعرض الشمس كل 11 عام إلى تغير بشكل دوري في بعض بقع الأرض، وهذا ينتج عنه تغير في الأطوال الموجية لأشعة الشمس مثل الأشعة فوق البنفسجية والأشعة المرئية، وهذه من أهم معلومات عن الاحتباس الحراري.
5- تأثير النشاط المغناطيسي بالاحتباس الحراري
مكونات الشمس تتأثر بالنشاط المغناطيسي لها، لذلك يتغير بشكل مستمر ويؤثر في نشاط الشمس، وإذا حدث ذلك بمقدار كبير يعمل هذا على تشتت الأشعة الكونية بوجود جسيمات مشحونة بها، وهذا هو السبب وراء حدوث خلل في المجال المغناطيسي الطبيعي للشمس.
ينتج عن ذلك ملاحظة أن أشعة الشمس بدأت تصبح خافته، وهذا نتيجة تأين بعض الجسيمات التي تحدث قطرات صغيرة من الندى، وهذا يجعل السحاب يتجمع به المطر ويكون ذو سمك عالٍ، وهذا يجعل طاقة الشمس تنعكس إلى الفضاء، لذلك تتغير درجة حرارة الأرض.
العوامل البشرية من الاحتباس الحراري
أصبح الإنسان له تأثير كبير على زيادة مقدار الاحتباس الحراري في الجو، وهذا نتج من استخدام الوقود الحفري بأشكال مختلفة في المصانع والسيارات وهذا أدى إلى انبعاث غازات دافئة من ضمنها ثاني أكسيد الكربون، اختلاف هذا جعل الغيوم تتراكم والجزيئات العالقة في الهواء تزداد نسبتها.
بالتالي يتعرض الغلاف الجوي لعدم التوازن من ذلك، لعدم معرفة الإنسان معلومات عن الاحتباس الحراري كافية، وبالتالي تتأثر الأشعة تحت الحمراء ومنها يحدث خلل لبعض الغازات التي تتواجد في الجو مثل:
- غاز الميثان: يرتفع تركيز غاز الميثان في الغلاف الجوي نتيجة زراعة كمية كبيرة من نبات الأرز واستخدام السماد بطريقة خاطئة في الزراعة، وأيضًا التخمر الذي يحدث في أمعاء الحيوانات الذي يستخدم في الزراعة وعدم وجود تهوية جيدة للنفايات، مع امتداد خطوط الأنابيب وارتفاع تأثيرها.
- ثاني أكسيد الكربون: يزداد ثاني أكسيد الكربون نتيجة حرق الوقود الحفري أثناء إعادة تصنيعه، واستخدام الأراضي الزراعية في البناء لأن هذا يؤثر في رقعة الزراعة، وبالتالي لا تمتص الغازات الضارة بالمقدار الكافي.
- استخدام البشر لمركب الكلور وفلور كربون: يظهر هذا في طفايات الحريق وبعض أدوات التصنيع داخل المصانع، مع زيادة استخدام ثلاجات التبريد التي تفرز غاز الهالونات.
- أكسيد النيتروجين الثنائي: زيادة ذلك الغاز يؤثر على الغلاف الجوي، ويحدث هذا نتيجة استخدام السماد الضار للأنشطة الزراعية المختلفة.
تأثير الاحتباس الحراري على البيئة
الخسائر التي حدثت في العالم نتيجة الأثر السلبي للاحتباس الحراري ناتج من عدم معرفة الإنسان للمعلومات عن الاحتباس الحراري التي تسببت في وجود خسائر كبيرة، وأثر ذلك بالسلب على البيئة عن طريق:
- ارتفاع مستوى البحر: حيث إن ارتفاع غاز ثاني أكسيد الكربون في الجو يجعل الأنماط المناخية مختلفة بشكل كبير، وهذا يجعل مستوى سطح البحر يرتفع، وبالتالي يفقد العالم كمية كبيرة من الماء، وهذا لوجود خلل في البنية التحتية التي تسبب فقدان توازن المجال الجوي، ويظهر هذا في المناطق الساحلية بشكل ملحوظ.
- حدوث خلل في الموارد المائية: يشعر العالم الآن بخلل في الطبيعية، حيث إن الاحتباس الحراري يعمل على رفع مستوى الماء في بعض المناطق، وعندها يوجد مناطق أخرى ستتعرض للجفاف المستمر دون عودة المياه بها مرة أخرى، وهذا سوف يقتل الكثير من الكائنات الحية المائية.
- التعرض للكوارث الطبيعية: حدوث آثار سلبية كبيرة على المناخ والأرض نتيجة الاحتباس الحراري تجعل الكرة الأرضية تتعرض لكثير من الكوارث الطبيعية، وهذا مثل الفيضانات والجفاف والأعاصير، وبالتالي سينتج خسائر مادية وبشرية وطبيعية كبيرة.
- تلف المحاصيل الزراعية: تسعى جميع الدول للتقليل من نسبة الكربون حتى تحافظ على المحاصيل الزراعية الخاصة بها من التعرض للتلف الذي يسبب زيادة الحشرات وتلف الأوراق الزراعية، حيث يجب إنقاذ تلك المشكلة حتى لا يحدث نقص في الغذاء بالكرة الأرضية.
- تأثر الحيوانات والنباتات: أصبحت بعض الكائنات الحية مهددة بالانقراض، لأنها لا تحصل على البيئة المناسبة لحمايتها حتى تحافظ على البقاء.
- قلة جودة الهواء: الغازات الضارة المتواجدة تؤثر على جودة الهواء الذي يقوم الإنسان بتنفسه، ويكون هذا ناتج من السيارات والمصانع والآلات.
تأثير الاحتباس الحراري على النظام الحيوي
معاناة النظام الحيوي الطبيعي من الاحتباس الحراري جعلنا نتعرف إلى معلومات عن الاحتباس الحراري التي أدت إلى خلل في النظام الحيوي للكرة الأرضية، وهذا يتمثل في:
- ملاحظة اختلاف في حركة الطيور والحشرات المهاجرة أوضح أنها تأخذ الكثير من الوقت للوصول إلى منازلها وأعشاشها، وهذا جعل هناك خلل في الدورة الغذائية البيئية.
- أصبحت النباتات والحيوانات تتجه إلى الشمال لتنمو في مناخ مناسب لها في مكان أقل بدرجة الحرارة حتى تنمو بشكل جيد، وتم ملاحظة تغير اتجاههم قريب من خط الاستواء.
- يتوقع العلماء حدوث اندثار لثلث حيوانات الأرض في عام 2080، وهذا سوف يحدث سريعًا إذا لم يتم حل مشكلة الاحتباس الحراري.
- بعض أنواع الحيوانات تعرضت للهلاك التام، ويوجد أنواع كثيرة مهددة بالهلاك في وقت قصير، وهذا بسبب تعرضها لأمراض كثيرة نتيجة الاحتباس الحراري.
تأثر صحة الكائنات الحية بالاحتباس الحراري
جميع الكائنات الحية من نباتات وحيوانات وإنسان تأثرت بشكل كبير نتيجة انتشار ظاهرة الاحتباس الحراري، ومن هذا الأثر ما يلي:
- تأثر الجهاز المناعي للكائنات الحية في مكافحة الأمراض الفيروسية والالتهابات الشديدة، وهذا جعل المحاصيل الزراعية تتلف بشكل سريع وبالتالي أدى ذلك إلى حدوث مجاعات في الكثير من البلدان.
- انتشار الأمراض في البحار والمحيطات وهذا أدى إلى القضاء على أنواع كثيرة من المأكولات البحرية، وكان ذلك نتيجة ارتفاع درجة حرارة المياه.
- حدوث خلل في توازن فصول السنة ويكون هذا ناتج من زيادة درجة حرار الغلاف الجوي، حيث إن ذلك أدى إلى انتشار الكثير من الحشرات الغريبة الغير معروفة.
- قلة المياه والجفاف الذي حدث بالفعل في بعض المناطق بالعالم أدى إلى إصابة الكائنات الحية بحصوات كثيرة في الكلى حتى أصبح معدل الإصابة واحد لكل 20 شخص وهذه نسبة خطيرة جدًا.
علاج العالم لمشكلة الاحتباس الحراري
أصبح العالم الآن لديه الكثير من المعلومات عن الاحتباس الحراري وبعض الدول بدأت في مكافحة تلك المشكلة بشكل جاد، وذلك لملاحظة الكثير من الخسائر البشرية والحيوانية والنباتية التي تحدث نتيجة ارتفاع مستوى الاحتباس الحراري في العالم.
لذلك قاموا بتنفيذ بعض الخطوات التي تساعد في الحفاظ على الغلاف الجوي، وهذا يشير إلى أن السنوات القادمة ستصبح أفضل، وهذه الخطوات هي:
1- إنشاء مؤتمر المناخ الحاسم
في عام 2015 تم إنشاء مؤتمر في باريس لمناقشة موضوع الاحتباس الحراري، وفي هذا العام تم إنشاء امتداد لذلك المؤتمر بتجمع رؤساء العالم في مدينة غلاسكو لمناقشة هذه المشكلة وإيجاد علاج فعال لها، حيث إن كل دولة سوف تلتزم بتعهد لتخفيض نسبة انبعاث غاز الكربون بها، وهذا هو الهدف الرئيسي للمؤتمر.
في المؤتمر الماضي عندما ناقش رؤساء العالم هذا الموضوع تم بالفعل الحد من مشاكل الاحتباس الحراري، وظهر هذا في تقليل درجة حرارة باطن الأرض إلى 1.5 درجة مئوية والآن نسعى لحدوث ذلك مرة أخرى قبل نهاية القرن الواحد والعشرين.
عملت كل دولة على رفع طموحاتها وبالتالي تم اكتشاف سيارات آمنة للبيئة لا ينبعث منها غاز الكربون، ومن المفترض أن يكون تم إنشاء مؤتمر آخر لكي تتبادل الدول في أفكارها، ولكن أثر مرض الكورونا على ذلك، وتم إلغاء المؤتمر.
2- دور الدول في خفض الكربون
قامت الجمعية العامة للأمم المتحدة في شهر سبتمبر الماضي بعمل حملة دعائية للحفاظ على البيئة، وهذا حتى يقوم كل شخص بالمساهمة في خفض انبعاث الكربون في الروتين اليومي الذي يقوم به، حتى يدرك الإنسان معلومات عن الاحتباس الحراري بشكل جيد.
قامت الجمعية بعمل احصائيات ووجهت تهديدات للدول التي بها نسبة كبيرة من انبعاث الكربون، بعد أن تم التأكد من أنها مسؤولة عن انبعاث الكربون منها بنسبة 28%، وتعهدت تلك الدول إليهم بالالتزام بالشروط الخاصة بالجمعية حتى تسير على نفس طريق الدول الأخرى للحفاظ على البيئة.
3- فائدة الطاقة المتجددة لعلاج الاحتباس الحراري
أعلنت الكثير من البلاد منتجات تساعد في خفض نسبة الكربون المنبعثة منها، وهذا جعل تكلفة المنتجات التي تهدف إلى حماية البيئة مناسبة للمواطنين حتى يتم تشجيعهم على شرائها.
كانت ألواح الطاقة الشمسية من أول الاختراعات التي تم تنفيذها في جميع البلاد للحفاظ على البيئة، حتى يتم تقليل الانبعاث لغاز الكربون مع الاستفادة من أشعة الشمس الكبيرة، بعد ذلك تم إنشاء محطات طاقة خاصة بالوقود الحفري تساعد في تحويله إلى مصادر طاقة أخرى دون أن تبعث منه غازات ضارة من ضمنها الكربون.
استخدام طاقة الرياح في ملء البطاريات التي تساعد في سد احتياجات الإنسان من الطاقة كان له دور كبير في وجود الطاقة النظيفة، حيث إن استخدام الفحم والغاز كان له أثر ضار الذي كان يستخدم بدلاً من طاقة الرياح، وهذا زاد من معرفة الإنسان لمعلومات عن الاحتباس الحراري.
نصائح لحل مشكلة الاحتباس الحراري
يوجد بعض النصائح التى يجب أن يلتزم بها الأشخاص لكي يساعد ذلك في الحد من انتشار مشكلة الاحتباس الحراري، وهذا لمعرفة تفاصيل أكثر عن معلومات عن الاحتباس الحراري، ومن تلك النصائح:
- التخلص من الطاقة التي نحصل عليها من الكهرباء أفضل من الوقود.
- التقليل من استخدام الأجهزة التى تعمل على تدفئة أو تبريد الجو، لأن هذا يزيد من مشكلة الاحتباس الحراري.
- التقليل من فترة عمل المصانع الخاصة بالفحم والمصانع التى تصدر دخان ملوث.
- من الأفضل أن يقوم الإنسان بعمل تطبيق يمكن تحميله على الهاتف المحمول يستطيع أن يحدد كمية الكربون المتواجدة في الهواء المحيط بنا.
- التحسين من وسائل النقل حتى لا تزداد كمية الاحتباس الحراري، ويكون هذا بوجود مصدر آخر للطاقة غير الوقود الذي يزيد من نسبة الكربون في الجو نتيجة احتراقه.
- استخدام السيارات التى تعمل بالكهرباء لأنها طاقة نظيفة ولا ينتج منها ضرر.
- الانتباه إلى الطاقة النووية التي تساعد في تقليل كمية الغازات الضارة في الجو، حتى لا يؤثر ذلك على الغلاف الجوي.
- أن يوجد إدارة تعمل بشكل جيد خاصة بالمحاصيل الزراعية والغابات، لتقليل المشكلات الناتجة من تلفها.
- نشر ثقافة الحفاظ على البيئة من باستبدال جميع المنتجات التي تؤدي إلى طاقة غير نظيفة بموارد أخرى تقضي نفس الغرض بشرط أن تكون مفيدة للبيئة.
- تعاون الدول المتقدمة على مساعدة الدول الفقيرة في سد احتياجاتهم بشكل صحيح يحافظ على البيئة من انتشار الغازات الضارة.
- الحد من انتشار غاز ثاني أكسيد الكربون وزراعة النبات بشكل كافٍ لتمتص ثاني أكيد الكربون وتخرج الأوكسجين.