اسلاميات

حكم حلق اللحية في المذاهب الأربعة

حكم حلق اللحية في المذاهب الأربعة نقدمه لكم اليوم عبر موقعنا البلد حيث أن إعفاء اللحية يتماشى مع أمر الرسول صلى الله عليه وسلم وتوافق الآراء كما أن اللحية هي المكانة والكرامة التي تميز بها الأنبياء من قبل والمسلمون من الصحابة والمؤمنين والفقهاء لا يزالون مزينين بها لذلك يقوم بعض الفقهاء والقضاة بالحكم على رهبانه بامره بحلقها علامة على إذلاله.

حكم حلق اللحية في المذاهب الأربعة

وأما تفاصيل حكم حلق اللحية والذقن فيرى الشافعي أن حلق اللحية وتقصيرها من الأمور المفسدة وأما الحنفية فقالوا بتحريم الحلاقة والسنة أن طولها لا يزيد بقوة قبضته والمالكيون ينهون عن حلق لحاهم ووافق الحنابلة في الفقه وكتابات الفقه المستقل.

وهناك القليل من النقاش حول هذا الموضوع لأنهم لا يحتاجون إلى دراسة هذه المسألة لأن المجتمع كله تقريبًا كان وقتها عادة ما يكون ملتحى وليس عبادة فقط فلا يكون هناك داعي للحلق، والتفاصيل تنحصر في:

  • الحنفي: يحظر على الرجال قطع لحاهم وأخيراً قالوا إنهم يجب أن يقطعوا الأشياء التي تذيد فوق قبضتهم وأما اخذ الكثير منها مكروه ولا يُسمح به لأحد وحلقها كاملة متخذ من تصرفات اليهود الهنود والحكماء غير العرب.
  • المالكي: لا يوجد نص موثوق به عن مالك أو رفاقه لكن معظم الناس قرروا لاحقًا الحظر وقال بعضهم إنه يكره الحلاقة والقص والحلق محرم وأما القول تحب الحلاقة تحرم فهو ضعيف لا توجد أدلة صحيحة في هذه المسألة ومسؤولية الاختلاف هي اتباع الأدلة والرد إلى الله ورسوله.
  • الشافعي: التي يتبناها الشافعيون المعاصرون هي كراهية لا تحريم كما قال ابن الملقين خلافا للشافعية السابقة لا يحلق أحد لحيته ولا حاجبيه ليس للإمام الشافعي نص في هذه المسألة ولا أي من رفاقه لكن المعاصرين يقولون إنه لا يستحسن القيام بذلك وفق لمبادئ المذاهب الأربعة الفكرية.
  • الحنبلي: الكراهية في رواية مرجعية أحمد وعندما طلب منه رأيه قال يمكن للمرأة يكره للرجل.
  • وهذا يعني أنه بسبب الأحاديث الصحيحة والصريحة الواردة هنا فإن حلق اللحى حرام ونهي عنه ومعظم الفقهاء من حنفي ومالكي وشافعي لا يفعلون ذلك وحرموا حلق اللحية لأن هذا مخالف لأمر الرسول بإعفاء اللحية.
  • قال مفكرو الشافعي: لا تحلقوا اللحى هذا ما تبناه بعد ذلك أهل الشافعية فهم لا يحبون حلق اللحى وان المؤمنين يطيعون أوامر الرسول صلى الله عليه وسلم لا يبحثون عن مخرج والتخلص من هذه التكاليف والله أعلم.

إعفاء وتهذيب اللحية

  • الحنفية: قالوا بوجوب غسل مظهر اللحى الكثيفة هي عديمة الجلد أما اللحية الفاتحة فيجب أن يصل الماء لبشرتها وأمر جبريل النبي صلى الله عليه وسلم بغسل اللحية.
  • المالكية قالوا: لا حاجة لقص شعر اللحية سواء كانت كثيفة أو خفيفة.
  • الحنبلي: مطلوب منهم تخليل اللحية من أسفل أو من الجانب إذا كان سميكًا وإذا كان خفيفًا بدرجة كافية لفضح الجلد فيجب عليهم غسل اللحية فقط.
  • الشافعية: يقولون بوجوب غسل اللحى الظاهرة والضحلة من البطن والأفضل حلق اللحى الكثيفة.
  • يسمح بقص اللحية بإزالة الشعر المتطاير فهو مثل ما يُقْسِط من شعر أمام الأذن، وما يبتعد عن الشعر فلا حرج فيه.
  • على المسلم أن يزين نفسه ويرتب ما يناسبه وهذا جائز له ويمكن أن يحسن مظهره أمام زوجته.
  • يمكن صبغ لحية الرجال بأي لون غير الأسود وثبت في إمام المسلمين.
  • كما ورد أن النبي صلى الله عليه وسلم قد صبغ باللون الأصفر بينما صبغ أبو بكر وعمر بن قطب -رضي الله-بالحناء.
  • من كان له لحية عليه ان يحترم اللحية وينظمها امتثالا للنبي صلى الله عليه وسلم وتعطير اللحية واستعمال أفضل الطيب.
  • لا يحب تبيض اللحية لتقدم في السن أو يكون حريص على الحصول على منصب.
  • لا تحب انتقاء شعر الشيب.
  • عدم تقليم لحيتك أمر غير مرحب به.
  • إطلاق اللحية من الشعائر المتعلقة بالدين الإسلامي وتعتبر طقوسها أكبر من الأديان الأخرى تبجيلا لله.
  • و إطلاق الحية فطرة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام جميعاً.
  • على كل حال الحلق بلا سبب ليس خيانة للإسلام بل إثم ونرجو من أصحابه التوبة والمحافظة على الاستقامة.

كما نرشح لك أيضًا المزيد من خلال: بخاخ لانبات شعر اللحية وأهم نصائح عند استخدام البخاخ

إطلاق اللحية سنة ام فرض

  • اللحية كرامة من الله عند الرجال ويجعلهم أعلى من المشركين والعصيان الذين يحلقون اللحية لأن اللحى زينة للرجال ونور على وجوههم.
  • لا يجوز قطعها بما أن اللحى تشمل الشعر الذي ينمو على اللحية والذقن.
  • على المسلمين أن يحافظوا على لحياتهم وأن يوقروها فهذه مسئولية المسلمين وعليه أن يهذبها للمحافظة على ملامح وجه الرجال بحيث يختلف عن التشابه بين المجوس واليهود وهؤلاء هم الذين يحلقون اللحية ويطولون المخالب.
  • ومما يجدر التنويه بموضوع اللحى سواء كانت سنة أم فرضًا على الإسلام خاصة أنه لا تزال هناك خلافات في حكم الناس فمنهم من يراه فرضا والبعض الآخر يراها سنة واعفاء اللحية سنة عن الرسول صلى الله عليه وسلم وينتمي لهذه العقيدة التى تحددها المذاهب الإسلامية الاربعة.
  • وقد اعتاد النبي صلى الله عليه وسلم أن يعفى لحيته ويأمر أمته بذلك.
  • فقد تقرر شرعاً عدم حلق اللحية عند الرسول صلى الله عليه وآله وسلم اعتاد تقليم اللحية والتشذيب من نهاية وأعلى اللحية بحيث تتناسب مع ملامح الوجه والجسم.
  • وكان الرسول صلي الله عليه وسلم معتاداً على الغسل بالماء والتخليل والتمشيط لتنظيف اللحية.
  • كانت الأحاديث النبوية تدل على اعفاء اللحية وأن تبقي اللحية نظيفة.
  • ويرى بعض الفقهاء أن هذه الأحاديث إلزامية وبالتالي يحرمون الحلاقة بينما يرى فقهاء آخرون أن الأوامر الواردة في الأحاديث ليست إلزامية وإنما للندوب أو الهداية وتكون ثواب يحاسب عليها.

ونرشح لك أيضًا المزيد من خلال: كريم لانبات شعر الذقن واهم النصائح عند شراء كريم لانبات شعر الذقن

ما هو مفهوم اللحية

  • واللحية في اللغة هي ما ينبت من الشعر على الذقن والخدين فيقال لحية الرجل. وبمعنى آخر له لحية والملتحي رجل طويل اللحية.
  • أما في الشريعة الإسلامية مثل الإمام النووي رحمه الله وتعريفها بالشعر الذي ينبت على الذقن.
  • وتعريف الحافظ اللحية هي الشعر الذي ينبت على الخدين والذقن.
  • وتعرف المذاهب الأربعة أيضًا اللحى.
  • الشافعي: يشير مصطلح اللحية إلى الشعر الذي ينمو حيث يلتقي بالخدين.
  • حنفي: تشير اللحية إلى الشعر الذي ينمو على الخد والصدفة والذقن والعذار وهو الشيء المجاور للأذن وبين الأذن والخد يسمى العارضة.
  • المالكي: اللحى في نظرهم شعر ينبت على الخدين.
  • الحنبلي: في نظرهم اللحى هي شعر ينبت على اللحية اللحى هو عظم الأسنان على كل جانب.
  • هذه علامة واضحة على سن البلوغ عند الذكور ونمو اللحية يرجع إلى طبيعة الهرمونات الذكرية التي تفرز في جسم الذكر.
  • ويلعب هذا الهرمون دورًا معينًا في إعطاء الشخصية الذكورية وإعطائها للذكور مثل الصوت السميك والعضلي التناوب وغيره من الأمور التي تميز الرجل عن النساء.
  • وتجدر الإشارة إلى أن نمو اللحى قد يتأخر بعد البلوغ وهو ما يرتبط بخصائص الجسم وشدة الهرمونات التي تؤثر على نمو اللحى.
  • ومنهم من يعتبر اللحى على أنها من علامات الحكمة ويحلق بعض الناس لحاهم لإيمانهم بأن هذه عاداته الاجتماعية.

إعفاء اللحية من الأمور الفقهية التى اختلف فيها المذاهب الفقهية الاربع وجاء في شأنها عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم والصحابة ان على المسلم أن يتبع فيها ما يناسب مجتمعه ويألفه الناس وويعتادون عليه ما لم يخالف دينا أو حكمًا متفق عليه وإطلاق اللحية أو حلقها من الأمور الذي يوجد فيها خلاف على حكم الأمر الوارد فيها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى