أسعار

بحث عن نهر النيل

بحث عن نهر النيل العظيم، تعود أهمية نهر النيل منذ قديم الأزل، وذلك لأنه كان موضع حيرة بالنسبة لعلماء العصور القديمة وخاصةً العصر الهللينستي، فقد حاول الإسكندر الأكبر بعظمته معرفة ما هو منبع النيل، بالإضافة إلى العديد من المؤرخين الذين يسبقوننا بفترات زمنية متفاوتة، لذلك سنعرض لكم بحث عن نهر النيل تفصيلي من خلال موقع الماقه.

بحث عن نهر النيل

من المتعارف عليه أن نهر النيل هو شريان الحياة سواء لمصر أو لجميع بلاد ومدن العصر القديم، وذلك لأنه لم يكن مجرد نهر يمدهم بالمياه فقط بل كان يجعلهم يزرعون ويأكلون ويقنطون حوله، فكان بمثابة المأكل والمشرب والمسكن أيضًا، لذلك فهو شريان الحياة.

من الجدير بالذكر أن نهر النيل هو أطول نهر في العالم، ولكنه يحير العالم أيضًا، وذلك لأنه ينبع من الجنوب ويسير حتى الشمال ليلتقي بالمصب الخاص به.

حيث يقع نهر النيل في الجزء الشمال الشرقي من قارة أفريقيا، أما عند الحديث عن منبعه أو بدايته فهو يبدأ من منطقة الأنهار التي تصب في بحيرة فيكتوريا التي تقع في الجنوب وهذه الأنهار هي النيل الأبيض والنيل الأزرق، ويسير ناحية الشمال ليصل إلى المصب الخاص به وهو البحر الأبيض المتوسط، يبلغ طوله حوالي 6695كيلو متر.

يمر نهر النيل بعشر دول إفريقية ويطلق على هذه الدول اسم دول حوض النيل، وهي: تنزانيا، ورواندا، وبوروندي، وأوغندا، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وإريتريا، وكينيا، وإثيوبيا، وجنوب السودان، والسودان، ومصر، ونلاحظ أن مصر تقع في نهاية قائمة هذه الدول، وذلك لأنها تقع في شمال قارة أفريقيا أي في جنوب هذا النهر وتكون هذ الدولة التي تتواجد عند مصبه.

سُمي نهر النيل باسم دلتا مصر، وذلك بفضل فرعيه الذين يتفرعون في شمال مصر، لكونوا شكل يشبه المثلث، والمثلث في عالم الجغرافيا يُسمي بالدلتا، ومن الجدير بالذكر أن هذا النهر يمر في جمهورية مصر العربية من شمالها وحتى جنوبها، حيث يصل في الشمال إلى مدينة الإسكندرية وبورسعيد.

ذلك لأن مدينة الإسكندرية هي التي تصل هذا النهر بالمصب الخاص به وهو البحر الأبيض المتوسط، ويصل حتى أقصى الجنوب وهي مدينة أسوان، فبذلك يكون مر في جميع مدن ومحافظات مصر تقريبًا وهو ما نؤكده في بحث عن نهر النيل.

أفرع نهر النيل

كان يوجد سبعة أفرع تتفرع من نهر النيل، لكنهم لم يعودوا متواجدين حاليًا، وذلك بسبب اندثارهم، بل أصبحت الأفرع التي تتفرع من هذا النهر عبارة عن فرعين فقط وهم رشيد ودمياط، ولكن في إطار حديثنا حول بحث عن نهر النيل، سنعرض لكم أسماء هذه الأفرع السبعة التي كانت تتواجد في مصر وتتفرع منه في النقاط التالية:

  • البيلوزي the Pelusiac‏

يرجع السبب وراء تسمية هذا الفرع بهذا الاسم إلى مدينة بيلزيوم أي مدينة اقرما الآن، ولكن هذا الفرع اندثر وأصبح وكأنه صحراء جرداء بسبب عدم وصول مياه النهر إليه، ومن الجدير بالذكر أن هذا الفرع كان قريب من ترعة الشرقاوية.

  • التانيتي the Tanitic‏

يقع هذا الفرع في الجهة الشرقية لبحيرة المنزلة التي تتواجد في محافظة الشرقية، وكان يصب في بحر مويس، الذي أصبح يطابق هذا الفرع الآن.

  • المنديسي the Mendesian‏

كان يقع هذا الفرع في محافظة الدقهلية، وبعد اندثاره أصبح جزء من البحر الصغير أو المجرى الصغير له إن أصح القول، وكان أيضًا في السابق عندما كان فرع من أفرع النيل كان ينطبق على هذا البحر الصغير.

  • السبنتيني the Sebennytic‏

يعود السبب وراء تسميته بهذا الاسم نسبة إلى البلدة التي تسمى حالياً باسم سمنود التي تقع في محافظة الغربية، وكان مجراه مطابق لبحر تيره.

  • البولبيتي the Bolbitinic‏

كان يمر هذا الفرع في محافظة البحيرة، ويظن البعض أنه هو الفرع الذي يتواجد الآن يعرف باسم فرع رشيد، وذلك لقربه منه، ولكن هذا الرأي خاطئ، حيث فرع رشيد هو الفرع الذي كان يمر في مدينة الإسكندرية القديمة وكان يمد أهلها بالمياه.

  • الفاتنيتي أو الفاتميتي the Phatnitic‏

هو الفرع المتواجد حاليًا ويعرف باسم فرع دمياط، فبطبيعة الحال يمر هذا الفرع في محافظة دمياط.

  • الكانوبي the Canopic‏، كان يوجد هذا الفرع في مدينة الإسكندرية تحديدًا في منطقة أبوقير أو التي كانت تسمي بجزيرة راقودة سابقًا، وأصبح الآن هو فرع رشيد الحالي، وأصبح ينطبق جزء منه على مجرى بحر دياب بمحافظة البحيرة.

تاريخ نهر النيل

بدأ الإنسان القديم البسيط في معرفة نهر النيل منذ أقدم العصور والحضارات التي مرت على مصر، وهي الحضارة المصرية القديمة، فقد كان يعرف هذا النهر عند المصريين القدماء باسم تا محيط وهي بمعنى أرض (ناحية) البحر”.

كان المصري القديم يقدس قدرات النيل وليس النيل بشخصه، حيث أطلق على الإله الخاص بالنيل الإله حابي، والذي عُرف بعد ذلك عند الحضارة اليونانية والرومانية باسم الإله نيلوس والذي كان له بعض القدرات الخاصة التي يظهر أدائها على المياه.

من هذه الأشياء التي كان يظنها المصري القديم أنها من المعجزات الأرضية أو العجائب هي فيضان النيل الذي خصصه المصري القديم لوقت الزراعة، فعندما كان يفيض النيل كان يظن المصر أن هذا إشارة من الإله لبدء البشر في الزراعة.

عند الحديث عن تاريخ نهر النيل، لا بد من ذكر أن نهر النيل مر بالكثير من التطورات التي طرأت عليه وغيرت من شكله، ومن أهم هذه التغيرات هي الأفرع التي كان يشتمل عليها نهر النيل ولكنها مع الوقت اندثرت، وكذلك يحدث بسب اندثار هذه الأفرع تغير وجهة نهر النيل في الأماكن التي كان يمر بها، حيث كان يمر في العديد من المدن التي سبق وذكرناها، ولكن الآن أصبح يمر ببعض المدن فقط وليس جميعا بسبب انثار هذه الأفرع.

أقوال المؤرخين القدماء عن نهر النيل

في إطار الحديث عن بحث عن نهر النيل، فلم يكن نهر النيل مهم في الحضارة المصرية القديمة فقط، بل كان أكثر العناصر أهمية في الحضارات التالية للحضارة المصرية القديمة.

حيث كما سبق القول إن الإسكندر الأكبر كان من أكثر الشخصيات التاريخية الذين كانوا يهتمون بهذا النهر، حيث عند ذهابه إلى الهند في حملة عسكرية رأي هناك نهر يجري في اتجاه الجنوب فظن أن هذا النهر هو المنبع الذي يمد نهر النيل بالمياه، ولكنه عند التفكير في الأمر استطاع أن يعرف أن نهر النيل تكون ينبع من أكثر من منبع واحد.

كان هناك الكثير من المؤرخين والجغرافيين الذين سبقوا الإسكندر الأكبر لفك لغز منبع النهر من الجنوب وليس من الشمال مثله مثل باقِ الأنهار الأخرى، حيث قال هيرودوت أو هيرودوتوس في اللغة اليونانية وهو أشهر مؤرخ يوناني في العالم القديم ومدتنا كتاباته بالعديد من المعلومات التي تعرفنا على الفترة التي عاش فيها.

حيث يقول: “أن مصر التي يبحر إليها اليونانيون أرض مكتسبة بواسطة المصريين، وأنها وهبت لهم من النيل”، يقول هيرودوتوس في هذه الجملة أن اليونانيين عند دخولهم إلى مصر مع الإسكندر الأكبر المقدوني فلم يستطيعوا أن يأخذوا مصر من المصريين حيث هي حق مكتسب بهم ولهم، وعند رؤيتهم للنيل فقد أطلقوا على مصر أنها وهبت للمصريين من النيل، بسبب كل الخيرات التي تعود على مصر بسبب هذا النهر العظيم.

كما يقول الجغرافي الشهير سترابون وهو كاتب جغرافي يوناني وكان يدمج بين الجغرافيا والتاريخ في كتاب واحد، قال عن نهر النيل:” الآن الكتاب القدماء أطلقوا على مصر فقط على الجزء من الوطن الذي سكن وروي بالنيل”، تُعد هذه المقولة غير واضحة بالنسبة للبعض.

يقصد سترابون في هذه الجملة أن جميع الكُتاب القدماء كتبوا وتحاكوا عن مصر، ولكن لم يذكر أي منهم ما هو النيل وأهميته بالنسبة لمصر والعالم القديم، ومن هنا نلاحظ مدى اهتمام وأهمية النيل بالنسبة لليونانيين، وهو مالا يجب إغفاله بينما نسرد بحث عن نهر النيل.

ذكر النيل في الكثير من المصادر

من الجدير بالذكر أن نهر النيل قد ذُكر في العديد من الديانات السماوية، حيث تم ذكره في القرآن الكريم والإنجيل في قصة سيدنا يوسف مع العزيز، حيث جاء هذا الذكر:

  • في الآية 51 من سورة الزخارف:” وَنَادَىٰ فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَٰذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِن تَحْتِي ۖ أَفَلَا تُبْصِرُونَ“.
  • والآية 39 من سورة طه:” أن اقْذِفِيهِ فِي التَّابُوتِ فَاقْذِفِيهِ فِي الْيَمِّ فَلْيُلْقِهِ الْيَمُّ بِالسَّاحِلِ يَأْخُذْهُ عَدُوٌّ لِّي وَعَدُوٌّ لَّهُ ۚ وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِّنِّي وَلِتُصْنَعَ عَلَىٰ عَيْنِي”.

كما قام الشاعر الشهير أحمد شوقي بسرد شعر جميل عن النيل، حيث يقول:” إِن تَسأَلي عَن مِصرَ حَوّاءِ القُرى وَقَرارَةِ التاريخِ وَالآثارِ فَالصُبحُ في مَنفٍ وَثيبَة واضِحٌ مَن ذا يُلاقي الصُبحَ بِالإِنكارِ بِالهَيلِ

مِن مَنفٍ وَمِن أَرباضِها مَجدوعُ أَنفٍ في الرِمالِ كُفاري خَلَتِ الدُهورُ وَما اِلتَقَت أَجفانُهُ وَأَتَت عَلَيهِ كَلَيلَةٍ وَنَهارِ ما فَلَّ ساعِدَهُ الزَمانُ

وَلَم يَنَل مِنهُ اِختِلافُ جَوارِفٍ وَذَوارِ كَالدَهرِ لَو مَلَكَ القِيامَ لِفَتكَةٍ أَو كانَ غَيرَ مُقَلَّمِ الأَظفارِ وَثَلاثَةٍ شَبَّ الزَمانُ حِيالَها شُمٍّ عَلى مَرِّ الزَمانِ كِبارِ

قامَت عَلى النيلِ العَهيدِ عَهيدَةً تَكسوهُ ثَوبَ الفَخرِ وَهيَ عَوارِ مِن كُلِّ مَركوزٍ كَرَضوى في الثَرى مُتَطاوِلٍ في الجَوِّ كَالإِعصارِ”

فبعد كل هذه المقاولات سواء التي تتواجد في الديانات السماوية أو الأقوال التي قالها المؤرخين والجغرافيين والشعراء، فلا بد من معرفة أن لنهر النيل العديد من الفوائد والأهمية الكبرى.

علاقة نهر النيل بتطور وبداية الحضارة المصرية القديمة

تعلم المصري القديم من النيل العديد من الأمور التي هذبت من طبعه ونقلته من البدائية إلى حياة التحضر، فلعب النيل دورًا هامًا في تطور وازدهار الحضارة المصرية القديمة.

حيث بدأت حياة المصري القديم بالترحال وحياة من عدم الاستقرار وكان يعيش إنسان هذه الفترة على الثمار الذي كان يلتقطها من الأشجار أو من النباتات وكان يستقر في المنطقة التي يتواجد بها هذه الأشجار المثمرة حتى ينفذ المحصول.

بطبيعة الحال عند نفاذ المحصول فإنه يحتاج إلى وقت طويل حتى نحصد غيره، ففي هذه الحالة يتنقل الإنسان البدائي من هذه المنطقة إلى منطقة أخرى يعثر فيها على الطعام اللازم لتغذيته وظل هكذا حتى وصل إلى ضفتي نهر النيل.

لاحظ حينها أن المياه فيه تجري في اتجاه واحد ولا تنقطع فعرف أنها مصدر جيد للمياه يمكن أن يستفيد منها في العديد من جوانب حياته اليومية.

فمكث على هاتان الضفتين وعند مكوثه هناك تعلم معنى الاستقرار وظل مستقر هناك حتى بدأ في اكتشاف النار وهذه الفترة تسمى بالانقلاب الحضاري الأول.

أما في عصر الانقلاب الحضاري الثاني بدأ الإنسان البدائي في تعلم الزراعة وكان هذا أيضًا بفضل نهر النيل، وبعد معرفة الزراعة بدء في تكوين وإنشاء مساكن حتى يحتمي من المطر والحيوانات المفترسة خاصةً في الليل.

كانت هذه المساكن عبارة عن طوب لبن كان يضع الواحدة فوق الأخرى حتى يكون جدار ويمكث بجانبه حتى وصل لأعظم المباني في التاريخ بعد ذلك.

من الجدير بالذكر أن الشخص أصبح مجموعة والمجموعة أصبحت قرية والقرية أصبحت دولة وبذلك تكونت أعظم وأعرق حضارة في تاريخ البشرية بأكمله، وكانت بدايتها بفضل نهر النيل.

تكوين ونشأة نهر النيل

بعد اندثار الخمس أفرع النيلية، تكونت الدلتا بفعل طمي النيل الذي كان يأتي مع الفيضان من منابع النيل، والذي كان يصب عند المصب الخاص بالنيل وهو البحر الأبيض المتوسط، ففي هذه المنطقة بدأ يترسب الطمي الذي تحمله المياه مكونًا بدوره يابسًا على شكل مثلث سُمي بعد ذلك بالدلتا.

لكن لم يكن الطمي المترسب فقط هو السبب الذي يرجع وراءه تكوين هذه الدلتا، حيث ساعدت تقلبات منسوب مياه البحر المتوسط، كما أدى ذلك إلى تكون بعض البحيرات التي زادت أهميتها مع مرور الوقت ومن هذه البحيرات ما سنعرضه لكم في النقاط التالية:

  • بحيرة المنزلة في الدقهلية.
  • بحيرة البرلس في كفر الشيخ.

بسبب هذه البحيرات زادت خصوبة الأراضي الزراعية الخاصة بالمناطق التي ظهر فيها هذه البحيرات، ومع بناء السد العالي الذي لم يتفق العلماء حتى الآن على أنه زاد فائدة على النيل أما زاد من الضرر الحادث على النيل، ولكن من الجدير بالذكر أنه قد منع الضرر الذي كان ينجم من فيضان النيل على أهالي الدلتا.

بعد بناء هذا السد أصبحت التربة أقل تغذية عما سبق، فبدأ المزارعون في استخدام الأسمدة الزراعية، وبالتالي أدى ذلك إلى قلة جودة المحاصيل الزراعية، كما يقول الفيلسوف اليوناني سنيكا على فيضان النيل:

” أنها لروعة الفرح أن نرى النيل يعانق الحقول مارا عليها مغطيا الأراضي المنخفضة طاويا الأودية الصغيرة تحت سطح مياهه، وتبرز المدن كجزر وسط فيضان مياه النيل، ما من حركة ممكنة عبر هذا البحر الداخلي إلا بالقوارب“، مما يعبر عن الفرحة التي كانت تغمر المصريين القدماء عند فيضان النيل.

من أهم المحاصيل الزراعية التي تشتهر بها مصر بسبب التربة الخصبة الناتجة عن نهر النيل هي: الأرز، القمح، القطن، الذرة، البرسيم، الفواكه، اللب.

أهم مدن الدلتا

كما سبق القول إن نهر النيل كان يمر بالعديد من المحافظات والمدن، ولكن عند اندثار الخمس أفرع الخاصين به، من الطبيعي أن يقل عدد المدن الذي يمر فيها هذا النهر، لذلك في إطار حديثنا حول بحث عن نهر النيل، سنعرض لكم أهم المدن والمحافظات والقرى التي يمر بها نهر النيل الآن في النقاط التالية:

  • الإسكندرية.
  • البحيرة.
  • الدقهلية.
  • الشرقية.
  • الغربية.
  • القليوبية.
  • المنوفية.
  • بورسعيد.
  • دمياط.
  • كفر الشيخ.
  • الحامول.
  • بيلا.
  • سيدي سالم.
  • ميت غمر.
  • دسوق.
  • زفتى.
  • بلقاس.
  • رشيد.
  • دكرنس.
  • الباجور.
  • رأس البر.
  • بلطيم.
  • جمصة.
  • منوف.
  • سمنود.
  • كوم حمادة.
  • المنزلة.
  • الزقازيق.
  • طلخا.
  • شربين.
  • السنبلاوين.
  • فاقوس.
  • فارسكور.
  • كفر الزيات.
  • فوة.
  • سيدي غازي.
  • سلكا.
  • دميرة.
  • فرامون.
  • بساط.
  • ميت زنقر.
  • ديسط.
  • كتامة.
  • كفر زيادة.
  • بير شمس.
  • نفيا.
  • صفط تراب.
  • ميت يزيد.
  • الكفر الشرقي.
  • شبراملس.
  • كفر ششتا.
  • النوافعة.

النيل والديانة المصرية القديمة

كما سبق القول إن المصريين القدماء قاموا بتقديس القدرات الخاصة بالنيل، وأطلقوا عليه اسم الإله حابي أو نيلوس كما أطلق عليه اليونانيين، حيث ورد في الأناشيد الخاصة بهم أنشودة تخص النيل، والذي عرضها لنا الأستاذ الدكتور سليم حسن في موسوعته عن الأدب المصري القديم في الجزء الثاني المتعلق بالدراما والشعر وفنونه حيث تتضمن هذه الأنشودة على:

” المجد لك أيها النيل الذي ينبع من الأرض ويحمل الخير لمصر

وعندما تفيض يعم الفرح البلاد

أنت تطفح فتسقى الحقول وتنعش القطعان وتمد الناس بالقوة

إذا تأخرت بنعمك توقف دولاب الحياة

وإذا غضبت حل الذعر في البلاد

يا سيد الأسماك ومنبت القمح والشعير والذرة

أنت الذي يخلق كل جميل

الشباب والأولاد فرحون جذلون“

ترتبط بعض الأساطير التي ترجع إلى العصر المصري القديم بالنيل، ومن أشهرها أسطورة الإلهين إيزيس وأوزوريس، وتتضمن هذه الأسطورة قتل الإله أوزوريس على يد أخيه إله الشر ست، الذي قام بقتله وتقطيعه وتوزيع أجزاء جسده في النيل.

لكن لم تستطع الإلهة إيزيس أن تترك زوجها هكذا دون محاولة إرجاعه إلى الحياة مرة أخرى وبالفعل قامت الإلهة بالعديد من المحاولات وفي النهاية استطاعت بالفعل أن تعيد زوجها للحياة مرة أخرى بمساعدة بعض من الالهة الأخرى وكان منهم إله النيل حابي، لذلك يُعد النيل مشارك في هذه الأسطورة بدورين:

  • دور وهو في حالة الطبيعية عندما ألقى إله الشر جسم أوزوريس فيه.
  • والدور الثاني وهو في الحالة الإلهية وهو مساعدة الإله حابي في إرجاع أوزوريس للحياة.
  • وأصبحت هذه الأسطورة ترتبط من قديم العصور بفيضان النيل وانحساره.

من المعتقدات التي كان يؤمن بها المصري القديم، أن نهر النيل هو دموع الإلهة إيزيس على زوجها أوزوريس الذي قُتل وأُلقى في النيل.

أهمية نهر النيل

استكمالًا لحديثنا حول بحث عن نهر النيل، يجب ذكر أهمية النيل التي لم ولن تكون لمصر فقط بل للعالم بأكمله، وذلك كان من أقدم العصور وحتى وقتنا الحالي، ففي النقاط التالية سنعرض لكم بعض من الأهمية التي يعود بها النيل على حياتنا:

  • دوره الرئيسي وهو إمداد جميع محافظات ونواحي مصر بالمياه.
  • كان له دورًا كبيرًا في بناء الأهرامات أحد عجائب الدنيا السبع، وذلك لأنهم كانوا ينقلون الحجارة اللازمة لبناء هذه الأهرامات عبر نهر النيل.
  • يحتوي نهر النيل على بعض الحيوانات التي نلاحظ عدم تواجدها في باقِ بقاع العالم، مثل: التماسيح المفترسة، فرس النهر، السلاحف.
  • كان يساعد ومازال على التنقل بين مدن الدلتا بكل سهولة، وذلك لأنه يمر بهم جميعًا.
  • بعد بناء السد العالي أصبح للنيل دورًا هامً في توليد الكهرباء، عن طريق الاستفادة من الطاقة المتولدة عن تدافع المياه أثناء حدوث الفيضان.
  • دوره الهام في الزراعة والذي لا يمكن أن نغفل عنه، وذلك بفضل الطمي الذي كان ينتج بسبب الفيضانات.
  • يُعد مصدر دائم للأسماك.

مصادر تلوث نهر النيل

استمرارًا لحديثنا حول بحث عن نهر النيل، فهناك العديد من العوامل التي تتسبب في تلوث مياه النيل، سنقوم بعرضها لكم في النقاط التالية:

  • تصريف مياه الصرف الصحي والصناعي في مياه النيل.
  • مخلفات المصانع التي تقوم بإلقاء بقايا المبيدات الحشرية والسماد الكيميائي.
  • المخلفات أو التصريف الإشعاعي.
  • التلوث بالنفط، عن طريق إلقاء المصانع والشركات الخاصة بالنفط والبترول مخلفاتها في النيل.
  • النفايات الخاصة بالسكان الذين يتخلصون منها عن طريق إلقائها بالنهر، مع قيامهم تنظيف الحيوانات في مياه النهر.

واجبنا نحو نهر النيل

نهر النيل هو الثروة التي تمتلكها مصر منذ أقدم العصور، والتي تتمنى باقِ الدول الأخرى في أنها كانت محل مصر حتى تمتلك مثل هذا النهر العظيم، ففي إطار حديثنا حول بحث عن نهر النيل، سنعرض لكم بعض الواجبات التي يجب فعلها للحفاظ على نهر النيل في النقاط التالية:

  • لذلك يتوجب علينا الحفاظ على هذا النهر المهم ليس فقط لاستمرار حياتنا، بل لكي نحافظ على استمرار فوائده الكثيرة لنا، وذلك عن طريق محاولة منع التلوث الناتج عن البشر الذين يقومون بإلقائها في النيل، مع إجبار المصانع التي تقوم بإلقاء مخالفتها في هذا النهر العظيم.
  • الاقتصاد في استخدام المياه، أغلب الناس تقوم بالإفراط في استخدام المياه في شتى المجالات، فبطبيعة الحال يمكن أن يؤدي ذلك على جفاف النيل، وبالتالي سوف تُعاني مصر من الجفاف.
  • عدم رمي النفايات في المياه الخاصة بهذا النهر، حيث لا بد من معرفة أنه عند إلقاء النفايات في المياه الخاصة بنهر النيل، فإنك في هذه الحالة تقوم بتلويث المياه التي سوف تشرب منها وتصل لك في بيتك أو في عملك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى