أسعار

عدد سنوات التخصص بعد الطب العام

عدد سنوات التخصص بعد الطب العام ما هي؟ حيث إن دراسة تخصص كلية الطب يعتبر من أصعب وأطول التخصصات التي يختارها الفرد، حيث إنه يبلغ عدد سنوات طويل جدًّا في دراسته، فكما نعلم تبلغ عدد سنوات دراسة كلية الطب حوالي 6 سنوات.

ثم تلحق بهم مرحلة الامتياز التي تستغرق عامًا كاملًا، ويصبح عدد حينئذٍ سبع سنوات كاملة، وبعد التخرج يتساءل هؤلاء الخرجين عن عدد سنوات التخصص بعد الطب العام وبعد الانتهاء من مرحلة الدراسة، وهذا هو السؤال الذي يتساءله جميع المتخصصين والدارسين لمجال دراسة الطب العام والذي سوف نقدمه عبر موقع الماقه .

مراحل دراسة سنوات تخصص الطب

قبل الحديث عن عدد سنوات التخصص بعد الطب العام لا بد لنا أن نتعرَّف أولًا على المراحل الأولى في دراسة التخصص العام، وهي كالآتي:

مرحلة السنة التحضيرية

تأتي أولًا مرحلة السنة التحضيرية التي تلحق بمرحلة الثانوية العامة، حيث إن حصولك على الدرجات المرتفعة في مرحلة الثانوية هو الذي يمكنك من الالتحاق بالتخصص والتقديم إليه.

وبعد القبول بناءً على المجموع لدراسة التخصص، يبدأ الطالب بدراسة السنة التحضيرية للتخصص، والتي تعتبر تمهيدًا لدراسة تخصص الطب، ويقوم الطالب فيها بدراسة المواد الدراسية العلمية، التي منها الأحياء والفيزياء والكيمياء، كذلك دراسة مواد مثل اللغة الإنجليزية، ومادة الإحصاء.

دراسة السنة الثانية والثالثة

  • ثم تأتي بعد ذلك مرحلة الدراسة في السنة الثانية والسنة الثالثة لكلية الطب حيث يتم فيهما دراسة العلوم الأساسية للتخصص، مثل علم الأحياء، وعلم التشريح، وعلم الأمراض، وعلم الأحياء الدقيقة، وعلم الأنسجة، إلى آخره من علوم التخصص.

دراسة السنة الرابعة والخامسة والسادسة

بعد ذلك تأتي دراسة السنوات الاكلينيكية من الدراسة، وهم السنة الرابعة والخامسة والسادسة من التخصص، حيث يتم التعمق أكثير في دراسة التخصص، والذي يأتي على شكل دورات مخصصة لتخصصات مثل الجراحة والطب الباطني مثلا.

مرحلة الامتياز

  • في المرحلة الأخيرة تأتي مرحلة الامتياز، وهي السنة السابعة، وفي هذه المرحلة يكون الطالب أوشك على الانتهاء من التخرج، فقد أصبح بعد مرور 6 سنوات من دراسة الطب قادرًا على ممارسة المهنة والتعامل مع المرضى.

وتتيح هذه السنة لطالب الطب أن يقوم بالتقديم على إحدى التخصصات الطبية التي يرغب في الالتحاق بها، ويحاول تحديد مساره الذي يرغب في تكملته.

عدد سنوات التخصص بعد الطب العام

بعد الانتهاء من الدراسة العملية في كلية الطب، يبدأ الطالب الذي قد أصبح الآن طبيبًا، إلى التوجه إلى دراسة بعد الملحقات بالتخصص، والتي تعمل على تثبيت أقدامه في التخصص، فكم عدد سنوات التخصص بعد الطب العام؟ وما هي هذه التخصصات؟:

  • بعد التخرج مباشرةً يقضي الطالب فترة معينة تسمى بفترة (التكليف) حيث يقوم فيها الطالب بأداء فترة من التدريب الطبي في المستشفيات والمراكز الصحية الحكومية، وهي عبارة عن فترة يقضيها الطالب كخدمة وطنية، وعادةً ما تبلغ هذه المدة من عام إلى عامين.
  • المرحلة التالية يتم تقييم الطبيب لدرجة الأخصائي، فإن هذه المرحلة تسمى بمرحلة (الإقامة)، يعمل الطالب فيها على دراسة التخصص بدقة أكبر وشمول، وتستغرق مدة الدراسة في هذه المرحلة حوالي من 3 إلى 6 سنوات، وهذا تباعًا للتخصص المطلوب.
  • بعد ذلك تأتي مرحلة (الزمالة)، التي يعمل على الالتحاق بها وهي عبارة عن دراسة للتخصص بدقة أكبر، وتفصيل أشمل وعادة ما تصل هذه المدة من عامين إلى 3، وبعد هذه المرحلة يصل الطالب الطبيب حينها إلى درجة الاستشاري.
  • أما بالنسبة لدراسة التخصص الأكاديمي، فهذا يتبعه الأطباء الراغبين في استكمال الرحلة التعلمية في السلك الجامعي، حيث يرغبون في أن يصبح كل منهم مدرسًا للتخصص الطبي في المرحلة الجامعية، لطلاب دراسة تخصص الطب.

وهذا المسار يشمل دراسة مرحلة الماجستير والدكتوراه، لتكملة العمل في التخصص التدريس الجامعي، وهذا يقوم به المتخصص بعد الانتهاء من مرحلة الامتياز مباشرةً، حتى يصبح بذلك مدرسًا مساعدًا في كلية الطب العام.

إيجابيات وسلبيات الدراسة في تخصص الطب

تعتبر دراسة الطب من أكثر التخصصات الصعبة، والتي تحتاج إلى الكثير من المجهود والإصرار حتى يتم تخطيها بنجاح، ولهذا التخصص الدراسي الكثير من الإيجابيات والسلبيات وهي كالتالي:

1- الإيجابيات

  • إن مجال الطب يمنح الفرد مكانة متميزة كبيرة في المجتمع بين الناس.
  • توفر المهنة بعد وقت من الزمن الدخل الجيد للطبيب.
  • تعمل هذه المهنة على توفير فرص كثيرة للسفر في الخارج مما يساهم في التطوير من الحالة المادية والاجتماعية للطبيب سواءً كان مدرسًا مساعدًا، أو طبيبًا، أو استشاريًّا، أو أخصائي، فجميع هذه التخصصات تُطلَب في الخارج.
  • تعتبر المهنة عبارة عن وظيفة ثابتة يتمكن الطبيب من خلالها من العمل في الكثير من الأماكن والمؤسسات الطبية المختلفة.
  • تخصص الطب من التخصصات التي لا يتوقف الطبيب من الدراسة فيها بمجرد التخرج، بل إنه بعد التخرج يستمر في الدراسة.

وحتى بعد التوظيف يقوم بدراسة الكثير من الدورات التدريبية التي تكسبه المعلومات الكثيرة والجديدة حتى يواكب التطور الطبي الذي يتقدم كل عام عن العام الذي يسبقه.

2- السلبيات

  • من أبرز سلبيات التخصص الطبي هو أن مسؤولية الطبيب اتجاه الحالات التي يرعاها، من الممكن أن تجعله في كثير من الأوقات يعمل طوال اليوم بدون راحة.
  • هذا التخصص الدقيق يستغرق من عمر الطالب سبع سنوات كاملة، هذا بخلاف السنوات التي تلي الدراسة الجامعية، والتي يعمل فيها الطالب على التطوير من نفسه أكثر من خلالها، وهذه السنوات الكثيرة تأخذ من عمر الطالب الكثير.
  • الدراسة الجامعية للتخصص تكون صعبة ودقيقة، وتحتاج إلى السهر والتعب والمجهود المضاعَف، بخلاف بعض الكليات النظرية السهلة.
  • التخصص الطبي أيضًا يحتاج إلى ميزانية مالية كبيرة، سواءً كان في الدراسة الجامعية، أو حتى بعد التخرج عندما يقرر بعض الأطباء من عمل وحدات الطبية خاصة بهم، أو مراكز طبية.

فهذا يحتاج إلى الكثير من الأموال لشراء المعدات، وتجهيز المكان، وشراء أو تأجير المكان المناسب لإقامة الصرح الطبي الخاص بالطبيب.

صفات طالب تخصص الطب

لا بد للطالب أن يتحلى بالكثير من الصفات المهمة حتى يكون مؤهلًا لدراسة هذا التخصص، وهي:

  • أن يكون متميزا في الدراسة، وعادةً ما يحصل على الدرجات النهائية في المواد العلمية للمرحلة الثانوية.
  • أن يكون صاحب عزيمة وإصرار على تحقيق المهام الصعبة، نظرًا لصعوبة الدراسة في هذا التخصص.
  • أن يكون صاحب قدرات كبيرة في الانتباه السريع، وصاحب قدرة عالية على إنجاز المهمات المفاجئة، حيث إن هذا التخصص يعتمد بشكل أساسي على وجود حالات مرضية طارئة، فهي تحتاج إلى التركيز وعدم التوتر، لأخذ قرار سريع في علاج الحالة.
  • أن يكون الطالب صاحب طموح كبير، ويسعى دائمًا للتطور المستمر.
  • لا بد أن يكون مجتهدًا ويستطيع العمل تحت الضغط، بدون قلق أو توتر.
  • لا بد أن يكون الطالب محبًّا لدراسة المواد العلمية مثل الأحياء، والعلوم، والفيزياء، حيث إن الدراسة تحتوي على هذه المواد الصعبة والمعقدة، فلن يستطيع اجتيازها سوى الطالب المحب لدراسة هذه المواد الصعبة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى