حقوق الزوج على الزوجه
حقوق الزوج على الزوجه في سبعة وخمسين حقًا وسوف نعرض لكم جميع هذه الحقوق التي يجب أن تقر بها الزوجات حتى يكن من الصالحات اللواتي يرضي عنهن الله سبحانه وتعالى، وهذه الحقوق إذا أعطتها الزوجة لزوجها طواعيةً ستكون من أسباب دخولها الجنة.
حقوق الزوج على الزوجه فى سبعة وخمسين حقًا
إقرأ أيضًا : دعاء لحفظ الزوج المسافر والمغترب واستوداعه في السفر
حق الزوج على زوجته
حقوق الزوج على زوجته تكون أكثر من حقوق الزوجة عليه وذلك من قول الله سبحانه وتعالي: “وللرجال عليهن درجة” { البقرة: 228}، وقوله صلي الله عليه وسلم (لو كنتُ آمراً أحداً أن يسجد لأحد لأمرت النساء أن يسجدن لأزواجهن؛ لما جعل الله لهم عليهن من الحق).
رضا الزوج على زوجته سبب لدخولها الجنة
إقرأ أيضًا : ماهي احب الاعمال الى الله وكيف يتقرب العبد من خالقه
أسباب قوامة الرجل على امرأته
الله سبحانه وتعالي جعل القوامة للرجال على النساء لسبيين قد ذكرهم الله تعالي في الكتاب الحكيم:
الأول: (بما فضل الله بعضهم على بعض).
الثاني: (وبما أنفقوا من أموالهم) {النساء: 34}
السبب الأول لقوامة الرجال على النساء أن الله سبحانه وتعالى قد فضل الرجل على المرأة من بداية الخلق حيث أن الله قد أعطي الرجل القوة والحول الذي لم يعطي النساء مثلهم، وهذا من الأسباب الذي أدت إلى التفاوت في الأحكام الشرعية والتكاليف والواجبات والحقوق.
نفقة الرجل على زوجته ومعنى القوامة
السبب الثاني لقوامة الرجال على النساء: بما أنفقه الزوج على الزوجة من النفقة اليومية والتكاليف الأخرى والمهر.
إذا وجدنا أحد الرجل ضعيف فإن هذا يعني أن هناك خلل في أول سبب من قوامة الرجل.
وهكذا تكون الزوجة هي المسيطرة والرئيسة في البيت بسبب أن الزوج ضعيف حيث أن هي من تأخذ القرارات.
إذا وجد رجل ينام في البيت ويترك زوجته هي من تعمل وتنفق على بيته وأولاده فهذا يدل أن هناك قوام من قوامات الرجل قد اختل، فمن العيب أن يترك الزوج زوجته هي من تعمل حتى تتحمل نفقته هو وأولاده.
طاعة المرأة لزوجها ما لم تكن في معصية
من حقوق الأزواج على زوجاتهم الطاعة، بعدما وضحنا قوامة الرجال سوف نوضح الطاعة:
المفسرون قد فسروا هذه الآية (الرجال قوامون على النساء) – {النساء: 34} – بمعني أن من الواجبات التي على الزوجة، أن تطيع زوجها وتقبل أمره في حالة أنها لم تكن على معصية.
قال الله سبحانه وتعالي: “واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن” {النساء: 34} ومعني ذلك أن العقاب يكون في حالة عدم طاعة الزوجة فقط فإذا أطاعت الزوجة فليس من حق الزوج أن يعاقبها.. قال الله سبحانه وتعالى: “فإن اطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا”.. وقول سبحانه وتعالى يوضح أن طاعة الزوجة لزوجها واجبة، ويتحتم على الرجل أن لا يظلم ولا يتعدى على زوجته إن هي أطاعته.
قال الله سبحانه وتعالى: “ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف” {البقرة: 228}.
قال أحد المفسرين أن الرجل مثل الراعي والأمير وأن المرأة مثل الرعية والمأمور فعلى الرجل أن يقوم بحقها ويجب على المرأة مقابل ذلك إظهار الطاعة والانقياد للرجل. {تفسير الرازي: 6/440}
ومن صفات المرأة الصالحة أن تكون مطيعة لرجلها وقد تم استنباط هذا المعني من قول الله سبحانه وتعالي (“فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله”). {النساء: 34}، هناك فئة من المفسرون قالوا أن معنى “فالصالحات قانتات” أن الزوجة لا تعتبر من الصالحين إلا إذا كانت مطيعة إلى زوجها.
إقرأ أيضًا : الثبات على الطاعة بعد رمضان وأسباب عدم الثبات عليها
طاعة الزوجة لزوجها في الفراش
من الطاعات الواجبة على الزوجة تجاه زوجها الطاعة في الوطء.. (ذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت فبات غضبان عليها لعنتها الملائكة حتى تصبح). {رواه البخاري: 3237، ومسلم: 1436}.
وبهذا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا الذي قد عرضنا من خلاله حقوق الزوج على الزوجه فى سبعة وخمسين حقًا ورضا الزوج على زوجته من اهم أسباب دخولها الجنة وذلك لأن الله سبحانه وتعالي يرضي عن المرأة التي يرضي عنها زوجها، وأهم الحالات التي يجب على الزوجة طاعة زوجها بهم حتى تكون من الصالحات.. نرجو أن نكون قد أفدناكم.