كم مرة تشرب القهوة الخضراء في اليوم
كم مرة تشرب القهوة الخضراء في اليوم؟ ومتى يُحذر شُربها؟ حيث إن حبوب القهوة الخضراء لم تُتبع لعملية التحميص لذا فإنها تحتفظ بعناصرها الصحية مما تمنح الجسم الكثير من الفوائد المُختلفة، وتساعد على علاج العديد من الأمراض، ولكن كم مرة يُمكن شُربها بشكل صحي؟ هذا ما سوف نوضحهُ من خلال موقع الماقه.
كم مرة تشرب القهوة الخضراء في اليوم؟
تحتوي القهوة الخضراء على الكثير من المُركبات الطبيعية التي توفر للجسم كافة الفيتامينات والعناصر الغذائية التي يحتاجها، ويتم تناولها لكثرة الفوائد التي تُقدمها، فالأمر لم يُقتصر فقط على التخسيس كما يزعم البعض، ولكن كم مرة تشرب القهوة الخضراء في اليوم؟ تختلف الجرعة المُناسبة باختلاف العُمر والحالة الصحية.
علميًا لم يتم التوصل إلى نتيجة لتحديد الجرعة المسموحة سواء للبالغين أو الأطفال، لذا من الأفضل عدم الإفراط في تناولها، وقد ذكر الكثير من الأطباء أنه يُمكن للبالغين تناول جُرعة أمبر من 480 مجم يوميًا، لمُدة 12 أسبوع مع الالتزام بالإرشادات المدونة على العبوة.
فوائد القهوة الخضراء
القهوة الخضراء من المُنتجات الطبيعية التي توفر العديد من الفوائد الصحية للجسم، ولذلك يتساءل الكثير عن كم مرة تشرب القهوة الخضراء في اليوم للحصول على الفائدة الكاملة، ومن أبرز فوائد القهوة الخضراء ما يلي:
1- تنظيم مُعدل ضغط الدم
تحتوي القهوة الخضراء على حمض الكلوروجينيك ومضادات الأكسدة التي تقي الشرايين والأوعية الدموية من الإصابة بارتفاع أو انخفاض ضغط الدم في الجسم، وأثبتت الدراسات أن تناول ما يزيد عن 400 مجم من القهوة خلال 4 أسابيع فقط يضبُط مُعدل ضغط الدم، ويُقلل من الضغط الانقباضي والانبساطي.
2- فقدان الوزن
حمض الكلوروجينيك لا يقتصر فقط على ضبط مُعدل ضغط الدم، بل ويُحز عملية التمثيل الغذائي من خلال زيادة نسبة الأيض في الجسم فينخفض إفراز السُكر من الكبد إلى الدم، الأمر الذي بدوره يزيد من مُعدل حرق دهون الجسم، كما أنه يُساعد على خفض مستوى الدهون الثلاثية والكوليسترول.
3- تقليل خطر الإصابة بمرض الزهايمر
ينصح الكثير من الأطباء بتناول القهوة الخضراء لاحتوائها على مُضادات أكسدة تُحافظ على صحة الخلايا وتقوي الذاكرة، مما تُحافظ على صحة الدماغ بشكل عام وتُقلل من فرصة التعرُض إلى الإصابة بمرض الزهايمر.
4- تحسين المزاج
يميل الكثير من الأشخاص إلى تناول القهوة والنسكافية لتحسين الحالة المزاجية، وهذا لإثبات الدراسات أن الكافيين يحتوي على عناصر تؤثر تأثير مُباشر وجيد على صحة الجسم والحالة النفسية، والقهوة الخضراء تحتوي على 20 مجم من الكافيين، لذا فإن تناول كوب من القهوة الخضراء صباحًا يزيد من الشعور باليقظة والنشاط وإتمام كافة المهام اليومية على أكمل وجه.
5- الوقاية من مرض السكري
أحماض الكلوروجينيك تُساعد على الوقاية من الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، لأنه يُقلل امتصاص السُكر بالدم للحفاظ على المُعدل المُناسب لهُ، كما يقي من الارتفاع والانخفاض المُفاجئ للسُكر، وتنظيم مستوى الأنسولين في الجسم.
6- الوقاية من الأمراض الخطيرة
نظرًا لاحتواء القهوة الخضراء على نسبة عالية من مُضادات الأكسدة، فهي تزيد من قدرة الجهاز المناعي للعمل بالشكل الجيد ومُحاربة الجذور الُحرة، ووقاية الخلايا من التعرُض للتلف، وبالتالي يقي الجسم من الإصابة بالأمراض الخطيرة مثل السرطان بأنواعه.
7- الحفاظ على صحة البشرة
مع التقدُم في العُمر يُلحق بالبشرة العديد من الأضرار والعيوب المُختلفة، وخاصةً الشيخوخة المُبكرة في عُمر الأربعين، لذا أثبتت الدراسات أن المُضادات الأكسدة والأحماض الأمينية والدُهنية قادرة على منح البشرة كافة العناصر اللازمة، والتخلُص من الشوائب والجراثيم وتوحيد ملمس البشرة، وتقليل فُرصة ظهور التجاعيد وعلامات الشيخوخة المُبكرة.
أضرار القهوة الخضراء
على الرغم أن القهوة الخضراء تحتوي على نسبة أقل من الكافيين المتوفر في القهوة العادية إلا أنها تتسبب في العديد من الأضرار أيضًا، ولذلك يتساءل الكثير من الأشخاص كم مرة تشرب القهوة الخضراء في اليوم لتقليل هذا الضرر، وتتمثل تلك الأضرار في النقاط المُقبلة:
- الشعور بالقيء.
- زيادة مُعدل نبضات القلب.
- الشعور بالأرق والتوتر.
- اضطراب المعدة.
محاذير شُرب القهوة الخضراء
تتفاقم أضرار القهوة الخضراء مع بعض الفئات، ولذلك يُحذر الأطباء من الإكثار في تناولها، أو تناولها دون استشارة الطبيب، وتتمثل تلك الفئات في السطور القادمة:
- المُصابون باضطرابات نفسية: الكافيين في القهوة الخضراء قادر على تفاقم الاضطرابات النفسية، كونه يتسبب في زيادة الشعور بالقلق، والاكتئاب، والتوتر.
- اضطرابات النزيف: حيث من المُحتمل أن تزيد من النزيف، مما يتسبب في الإصابة بتجلطات الدم.
- مرضى السكري: حيث إن الإكثار من تناولها يتسبب في خفض مستوى السُكر، لذا من الأفضل المُتابعة الدورية مع الطبيب لعدم تعديل جرعات الدواء أو الأنسولين.
- الإسهال: حيث الإكثار من القهوة يَفقد الجسم العديد من المعادن والعناصر الهامة مُتسببًا في أضرار بالغة لمن يعانون من الإسهال.
- الحامل والمُرضعة: حتى الآن لم يتم الوصول إلى إثبات علمي للتأكد من صحتها، لذا يُفضل الابتعاد عن الكافيين بشكل عام.
- مرضى الزُرق: حيث ذكرت بعض الأبحاث أن الكافيين من المُحتمل أن يزيد الضغط داخل العين، مما يُسبب تفاقم مُشكلة الزُرق، وتستمر المُشكلة لمُدة 90 دقيقة.
- المُصابون بالجفاف: فالكافيين يزيد من إدرار البول، مما يتسبب في فقد الجسم الكثير من السوائل والمعادن.
- مرضى القولون: حيث تتسبب القهوة في زيادة تهيُج القولون، والإصابة بالغازات والانتفاخ، مما يؤدي إلى تفاقُم مُشكلة الإسهال لدى مرضى القولون العصبي.
- مرضى هشاشة العظام: حيث يتسبب الكافيين في امتصاص الكالسيوم من العظام وفقدُه عن طريق البول مما يتسبب في زيادة ضعف العظام.
هل شُرب القهوة الخضراء على الريق صحي؟
نعم، حيث أشار الكثير من الأطباء أن شُربها قبل الإفطار بساعة كحد أقصى يزيد من نسبة هرمون الكورتيزول في الجسم، مما يزيد من مُعدل حرق الدهون وخاصةً الصعبة، كما أن الكافيين وحمض الكلوروجينيك يُقللان الشهية ومستوى السكر في الدم، ولكن على الرغم من فوائدها الجمة على الريق إلا أن لها بعض الآثار الجانبية في حال الإكثار منها، وهي:
- الإصابة بتقلُبات مزاجية مثل: “التوتر، والقلق، وآلام الرأس”.
- المُعاناة من التهابات وحرقة في المعدة.
- الشعور بالغثيان واضطرابات الجهاز الهضمي.
- زيادة إدرار البول على مدار اليوم.
- الإصابة بارتجاع المريء.
كيفية تحضير القهوة الخضراء للتنحيف
اشتهرت القهوة الخضراء بين الناس بقدرتها الفائقة على فقدان الوزن وزيادة مُعدل حرق الدهون خاصةً الصعبة، ولكن الأمر لم يُبدي نفعًا مع الكثير من الحالات نتيجة التحضير الخاطئ لها، لذا وبعد أن أوضحنا الإجابة على سؤال كم مرة تشرب القهوة الخضراء في اليوم، سنذكُر طريقة تحضيرها فيما يلي:
التداخلات الدوائية مع القهوة الخضراء
الكثير من الحالات لا تلجأ إلى استشارة الطبيب قبل تناول القهوة الخضراء بشكل مُستمر مُتجاهلة الأضرار التي قد يُسببها نتيجة التدخُلات الدوائية، وهو ما سنُشير إليه فيما يلي:
- كلوزابين.
- دواء ديبيريدامول
- الإيفيدرين
- دواء أليندرونات
- الأدينوسين.
- الكحول.
- الأستروجين.
القهوة الخضراء من المشروبات الشهيرة، ويحرص الكثير من الأشخاص على تناولها لمد الجسم بعناصر ومعادن مُتكاملة، ولكن لها العديد من الآثار الجانبية في حال عدم الاعتدال في شُربها.