اية شهر رمضان الذي انزل فيه القران مكتوبة وتأويل معانيها
اية شهر رمضان الذي انزل فيه القران مكتوبة حيث لقد مدح الله سبحانه وتعالى شهر رمضان بين سائر شهور السنة، فقد تم اختياره دوناً عن بقية الشهور لإنزال القرآن الكريم فيه، كما ورد في بعض الأحاديث بأنه الشهر الذي نزلت به الكتب الإلهية على الأنبياء، وقد قمنا بإعداد هذا المقال لاستعراض اية شهر رمضان الذي انزل فيه القران مكتوبة وتفسير معانيها عبر موقع الماقه
شهر رمضان الكريم
شهر رمضان من الشهور الحرم وهو من أفضل الشهور عند الله ومن أحب الشهور لدى المسلمين لما يحمله من فضائل كثيرة، فهو شهر الخير واليمن والبركات وهو شهر الغفران والعتق من النار.
فضل الله عز وجل الشهر الكريم بنزول القرآن به وذلك في ليلة القدر وهى أحد الليالي بالثلث الأخير من الشهر، لذلك يحرص المسلم على التقرب إلى الله بالصيام والصلاة وفعل الخيرات والإكثار من الصدقات.
اية شهر رمضان الذي انزل فيه القران مكتوبة
جاءت اية شهر رمضان التي دلت على نزول القرآن الكريم به في سورة البقرة الآية رقم 185 وقد جاء نصها كالتالي:
“شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه ومن كان مريضاً أو على سفر فعدة من أيام أخر يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون”
تفسير اية شهر رمضان الذي انزل فيه القران
قام الفقهاء وعلماء الدين بتأويل الآية الدالة على نزول القرآن بشهر رمضان على النحو التالي:
1- شهر رمضان
قال أبو جعفر أن الشهر أصله من الشهرة وشهرة الشهر تكون برؤية الهلال، أما كلمة رمضان فقد زعم أهل المعرفة أنها تعني شدة الحر إيماءاً لما يتحمله الصائم من مشقة وعناء.
2- الذي أنزل فيه القرآن
دليل على أن القرآن الكريم انزل من اللوح المحفوظ إلى سماء الدنيا في ليلة القدر من شهر رمضان.
3- هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان
تتضمن مدح للقرآن الذي أنزله الله سبحانه وتعالى من أجل هداية قلوب عباده ممن آمنوا به وصدقوه وتبعوه، وكلمة بينات تعني الدلائل والحجج الواضحة لمن فهمها وتدبرها، دلالة على صحة ما جاء في القرآن من الهدى المنافي للضلال والرشد المخالف للغي، وكلمة الفرقان تعني أن القرآن جاء مفرقاً بين الحق والباطل والحلال والحرام.
4- فمن شهد منكم الشهر فليصمه
تأكيد واضح وحتمي على أن كل من شهد استهلال شهر رمضان، وهو صحيح في بدنه أن يصوم الشهر لا محالة.
5- ومن كان مريضاً أو على سفر فعدة من أيام أخر
تعني أنه في حال دخول شهر رمضان وكان الشخص مريض في بدنه ويشق عليه الصيام أو يؤذيه، أو كان هذا الشخص على سفر أي في حالة السفر فيجوز له أن يفطر، وإن فطر فعليه تعويض ما أفطره في السفر من الأيام.
6- يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر
أي أن الله منح للمريض أو المسافر رخصة الفطر مع إلزامه للمقيم الصحيح السليم، تيسيراً من الله على عباده.
7- ولتكملوا العدة
أي قضاء أيام الفطر لتكملة عدة الشهر.
8- ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون
معناها ولتذكروا الله عز وجل عند انقضاء عبادتكم.
من هنا وبعد أن توصلنا إلى نهاية المقال نكون قد استعرضنا اية شهر رمضان الذي انزل فيه القران مكتوبة وتأويل معانيها، ونتمنى أن يكون المقال نال رضاكم وحاز إعجابكم ونوصيكم بمشاركته على وسائل التواصل الاجتماعي حتى تعم الفائدة على الجميع.