فضل قراءة سورة الشرح 40 مرة
فضل قراءة سورة الشرح 40 مرة عديدة وجميلة وأنزل انزل الله سبحانه وتعالى هذه الآية على سيدنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم، وكانت هذه الآية ردًا على معايرة الكفار لسيدنا محمد والمسلمين، بأنهم فقراء وأن الله سبحانه وتعالى قد خص مجموعة من الأنبياء فكان منهم من يتحدث إلى الجن، وكان منهم من يشفي المريض.
فأرسل الله سبحانه وتعالى هذه الآية للتذكرة والنعم التي أنعم الله علينا بها، وسوف نتحدث في هذا المقال عن فضل قراءة سورة الشرح 40 مرة من خلال موقع الماقه.
فضل قراءة سورة الشرح 40 مرة
تقع سورة الشرح في الجزء الثلاثون من القرآن الكريم، وهذا ما يسمى جزء عم، ومجموع آيات هذه السورة ثمانية، وسبب نزول هذه الآية أنها تذكرة للمسلمين بالنعم التي أنعم الله سبحانه وتعالى بها عليهم.
فوائد قراءة سورة الشرح
- قراءة سورة الشرح شفاء للجسد من شر المؤذي.
- قراءة سورة الشرح تفرج الهموم.
- قراءة سورة الشرح تطهر النفس.
- سوره الشرح تشرح صدر المسلم عند قراءتها.
- عند قيام الشخص بقراءة هذه الصورة ينال قبول جميع الأشخاص المحيطين به.
- من فوائد قراءة سورة الشرح على قارئها السعادة والسرور والراحة النفسية.
- قراءة سورة الشرح تجلب الخير والرزق والسعادة.
- قراءة سورة الشرح تجدد طاقة المسلم.
- قراءة سورة الشرح تطمئن المسلمين بالنصر على الأعداء في أي حال.
- قراءة سورة الشرح تشعر المسلم بالتحسن بعد قراءتها.
- قراءة سورة الشرح عندما يقرأها المسلم يوميًا تبعد عنه الكسل والخمول.
- قراءة سورة الشرح تمنح قارئها الثواب.
- قراءة سورة الشرح تزيل الغم من منزل قارئها.
- سوره الشرح من السور التي إذا قرأها المسلم تشفيه من الضيق، ويأتيه الفرج، وتزول الهموم وتيسر الأمور وتزول العواقب.
- سوره الشرح تجلب لقارئها السعادة والرضا، والطاقة الإيجابية، وتعمل على نقاء القلوب، وتطهير الإنسان وتخلص العقل من كل الشر موجود به.
فضل قراءة سورة الشرح 40 مرة للزواج
لا يوجد شيء أكيد من الأحاديث والأقاويل التي تفيد عن فضل قراءة سورة الشرح للزواج، ولكن هناك تجارب مجموعة من الأشخاص قاموا بقراءة هذه السورة ليلة الجمعة 103 مرة، بجانب التوجه إلى الله بمجموعة من الأدعية، التي تيسر الزواج وتسعد أيامهم وترزقهم الزوج الصالح، وهذه مجموعة من الأدعية على سبيل المثال.
- اللهم اشرح لي صدري بنات واولاد آدم وحواء اللهم أرزقني منهم الزوج الصالح الذي تحبه يا الله وصلى وسلم وبارك على سيد المرسلين وإمام النبيين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم (ثلاث مرات).
- بعد ذلك يتم تكملة السورة 10 مرات دون مقاطعه، مع ثبات النية والتركيز على الرزق والزواج، وتكرار الأدعية في كل وقت، ويتم عمل كل ما سبق 313 مرة، ولابد أن يكون الداعي على وضوء وطاهر الملبس، ونيته خالصة لوجه الله، ويكون كل ذلك في ليلة الجمعة.
سوره الشرح وفضل قراءتها
- رؤية أن كان رجلًا من أهل البصرة قال إن رجل من المشركين جاء إلى رجل من المسلمين، وقال له هل يوجد في كتابكم ما يغير ما بنفسي التي عليها لعلي أسلم فرد عليه الرجل وقال نعم وكتب له سوره الشرح، فقال الرجل فكأنما اختطف عنه ما يجد من الشرك وأسلم هذا الرجل.
- عند قراءة هذه السورة ينصح بأن نقوم بإحضار إناء به، ويتم قراءة هذه السورة فوق هذا الإناء، ثم نقوم بتناولها فهذه الآية تيسر كل أمر عسير وتزيل الهم والحزن.
- وتم ذكر أن هذه الآيات تجلب الرزق فقد قال الإمام الغزالي عجبته للذي تم ابتلاه بالفقر ولم يقرأ سورة الشرح، فعندما نزلت هذه السورة المباركة قال النبي أتاكم البشري لن يغلب عسر بعد يسر.
- فعندما نقوم وننوي قراءتها لابد من أن نجمع بينها وبين الصلاة على الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم، ويكون هذا في مكان نظيف وطاهر وهادئ، ويفضل قراءتها خمس مرات، والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم خمس مرات أيضًا.
المضمون العام لسورة الشرح
سوره الشرح تتضمن مجموعة من المعاني العظيمة حيث أن آياتها تفتح أمام المسلمين أبواب الأمل، ولابد من أن يتبعها المسلم في حياته، وهذه السورة تذكرنا دائمًا بالرسول صلى الله عليه وسلم، والمكانة الذي كان عليها عند الله سبحانه وتعالى.
شرح الله سبحانه وتعالى صدر الرسول بالإسلام، وطهروا من الذنوب كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس والخطايا، وهذا كله لما كان يتعرض له من الكفار، وتم ذكر “الم نشرح لك صدرك ووضعنا عنك وزرك الذي أنقض ظهرك”.
كما أن هذه الصورة تبين لنا المكانة الذي كان عليها الرسول صلى الله عليه وسلم، وعلو شأنه عند الله حيث اقترن اسمه باسم الله سبحانه وتعالى حيث قال ورفعنا لك ذكرك.
وفي هذه الآية أراد الله سبحانه وتعالى أن يطمئن الرسول صلى الله عليه وسلم بأن النصر قد اقترب على الأعداء، والفرج قد اقترب وأن العسر لابد أن يأتي بعده يسر، كما قال سبحانه وتعالى “إن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا”.
وذكرتنا هذه الآية أيضًا بأن لابد من التطرق إلى الله سبحانه وتعالى، كما ذكر في قوله “فإذا فرغت فانصب وإلى ربك فارغب”.
وقال كثيرًا من العلماء إن ليس في حرج إذا قام المسلم بقراءة أي أية من القرآن الكريم أو سورة الشرح بمجموعة من الإعداد المعينة، وهذا بغرض تنفيذ رغبات داخلية، مثل: التوسل والتوجه إلى الله بغرض قضاء هذه الحاجة وزوال الهموم ورفع البلاء والغم، والتقرب إلى الله سبحانه وتعالى، وذلك عن البشر وعن الشخص الذي يتوجه إلى الله بالدعاء.