أسعار
بحث حول سوء التغذية
بحث حول سوء التغذية قامت منظمة الصحة العالمية World Health Organization بتعريف سوء التغذية Malnutrition على أنه زيادة أو نقص في تناول الغذاء، أو عدم قدرة الجسم على الاستفادة بالمواد الداخلة إليه، وخلل في المواد الغذائية، لذا ادعوك للتعرف على المزيد عبر موقع الماقه .
بحث حول سوء التغذية
- يساعدنا الغذاء الصحي على نمو الأعضاء ونمو الأسنان ونمو العضلات، ويعمل الغذاء الجيد على الحفاظ على العقل سليم، ويحسن من قدراته، ويحفظ البصر والحواس.
- يعمل الغذاء السليم على تحسين المزاج وتقوية المناعة، والحفاظ على الشعر والبشرة، ويحفز من التئام وشفاء الجروح والقروح بسرعة.
- يقوم الغذاء بدوره المرجو عن طريق التنويع في الأغذية، وليس الكمية التي يتم تناولها، وذلك لأن الجسم يحتاج لمواد غذائية متنوعة كي يكون سليم وصحي، ويحدث ذلك بتنويع الطعام.
- يصاب بعض الناس بأمراض عديدة ناتجة عن التغذية السيئة وعدم الاهتمام بنوع الطعام، أو نظافته أو كمياته.
- عدد كبير من الناس يركز على كمية الطعام دون جودته أو نوعه مما يؤدي لإصابته بأمراض، وكثير من الناس يتناولون كميات أقل ولكنها ذات مواد يحتاجها الجسم فيحمي بذلك نفسه من أمراض عديدة.
سوء التغذية وعلاماتها والإصابة بالأمراض
1- البروتينات
- تتحمل الكلي والكبد أعباء كثيرة عندما نتناول البروتينات مثل البيض واللحم بكميات زائدة عن الحاجة.
- يقوم بعض الناس بتناول كميات كبيرة من اللحوم ظنًا منهم أنها تزيد الوزن أو أنها مفيدة أكثر من غيرها، ولكن اللحوم وكثرة تناولها يؤدي إلى مخاطر شديدة.
- زيادة البروتينات مثل البيض واللحم يؤدي إلى زيادة احتمال الإصابة بسرطان في القولون وخصوصًا بين الناس الذين لا يتناولون الفواكه بكثرة ومقابل ذلك يكثرون من تناول البروتين.
- كثرة تناول اللحوم له مخاطر مثل الإصابة بمرض النقرس الذي يسبب الآلام في القدمين.
ولكن عندما تقل المواد البروتينية فيمكن أن تؤدي إلى الإصابة بأمراض مثل
- تسمم الكبد.
- الأنيميا أو فقر الدم.
- تورم القدمين.
- ضعف المناعة أو ضعف مقاومة الدم للأمراض.
- أمراض في الرجلين والبطن.
- الإحساس بالضعف العام والهزال.
- فيجب علينا أن نتناول البروتينات بنسبة 10-20% من طعامنا، ولا نزيد عن ذلك.
2- الكربوهيدرات
- عند تناول الكربوهيدرات بكثرة وهي عبارة عن سكريات ونشويات فإن ذلك يتسبب في زيادة الوزن والإصابة بأمراض مثل
- فتق في الحجاب الحاجز.
- والتهاب في المفاصل.
- الحصوة المرارية.
- وتصلب الشرايين بالإضافة إلى النقرس.
- والإصابة بالسرطان.
- واضطرابات الهضم.
- ومتلازمة الأيض الغذائي.
- وضعف المناعة أو عدم قدرة الجسم على الدفاع ضد الأمراض.
- الإصابة بالالتهابات.
- الإصابة بمرض الاكتئاب، وقلة الثقة بالنفس.
- الولادة القيصرية، وصعوبة الولادة الطبيعية.
- زيادة احتمالية الإصابة بمرض الزهايمر.
- حدوث إجهاض للأجنة.
- الإحساس بالكسل والخمول وفقدان النشاط.
- بالإضافة إلى الأمراض النفسية وحساسية والتهاب الجلد.
- السكري وارتفاع ضغط الدم، السكتة الدماغية وأمراض القلب وحدوث مشاكل واضطرابات في النوم.
- قلة ذكاء الطفل ونقص أداؤه الأكاديمي.
- نقص قدرة الطفل على اللعب وأداء الأنشطة مثل زملاؤه.
3- الدهون
- تقوم الدهون بحفظ درجة حرارة الجسم، وتقوم بتزويدنا بالطاقة اللازمة لأداء الأنشطة المختلفة.
- استخدام الدهون للجسم يكون باختزالها تحت الجلد، فتقوم بتكوين الأنسجة تعمل على تثبيت الأعضاء كلها مثل الكليتين والقلب.
- عندما تزداد نسبة تناولنا للدهون فإن ذلك يتسبب في مشكلات مثل
- فقدان الشهية.
- تساقط الشعر.
- الإصابة بالجفاف العام.
- نقص مستوى الذكاء، والشعور بالتبلد.
- الرغبة في النوم والكسل والخمول.
- الرغبة في شرب الماء بكثرة.
- الإصابة بالسمنة والأمراض المترتبة على زيادة الوزن.
- حدوث خمول في الأجهزة التناسلية قد يصل إلى الضمور.
- تكون حصوات في المرارة.
- سوء الهضم.
- فيجب علينا أن نتناول الدهون يوميًا بنسبة لا تقل عن 15% من الطعام الكلي في اليوم.
4- السكريات
- تقوم السكريات بتنشيط غدة البنكرياس، ويحدث ذلك خصوصًا عندما تناول المواد السكرية بكميات كبيرة مثل المربيات والحلوى.
- تقوم غدة البنكرياس بتنظيم كميات السكر وذلك من خلال إفرازها للأنسولين المسئول عن تنظيم حركة وكمية السكر في الدم، وكذلك المسئول عن مرض السكري.
- عند تناول النشويات بكميات كبيرة فإن ذلك يشعرنا باضطراب هضمي وشعور بالانتفاخ وذلك لأن تلك النشويات لم يمتصها الجسم، ويصاحب ذلك إسهال وفقدان للشهية.
- يرتفع الكوليسترول في الدم نتيجة زيادة المواد السكرية في الطعام، فيترسب الكوليسترول على الأوعية الدموية وعلى جدرانها.
- ترسب الكوليسترول على الأوعية الدموية يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، وتصلب في الشرايين، وهبوط في القلب، وزيادة احتمالية الإصابة بأزمة قلبية.
- ولكن عندما تقل المواد السكرية في الدم فإن الكبد يعمل على تعويض النقص.
- فتقوم الكبد باستخدام الجليكوجين المخزن بها لحل المشكلة فتحوله إلى سكر جلوكوز.
- يقوم الكبد أيضًا باستخدام المواد الدهنية والبروتينية لتعويض النقص.
- كما أن نقص السكر في الدم يؤدي إلى مشكلات نفسية، كالعصبية الزائدة، وكثرة التوتر، عدم القدرة على الهدوء والثبات الانفعالي.
5- الفيتامينات
- يحتاج الجسم إلى الفيتامينات ولكن بكميات يسيرة دون زيادة، ولكن النقص في الفيتامينات يتسبب في أضرار جسيمة للبدن.
- وعندما تكون السيدة حامل أو حديثة الولادة فإنها تحتاج إلى الفيتامينات أكثر من غيرها بسبب الرضاعة، وخاصة إن كانت مصابة بأمراض نتجت عن سوء التغذية.
- يحتاج الجسم إلى كمية من الفيتامينات خاصة عندما يعاني من مرض السكري أو السرطان أو تليف الكبد.
- يحتاج الجسم إلى تلك الفيتامينات عندما يعطيه الطبيب مضادات حيوية ليتناولها لعلاج شيء ما.
سوء التغذية وأنواعه
تتنوع أقسام سوء التغذية أو نقص التغذية إلى
1- الهزال
- والذي يطلق عليه Wasting باللغة الإنجليزية، والذي نستدل عليه بفقدان الوزن بشكل مفاجئ.
- يحدث الهزال بسبب عدم تناول الكميات التي يحتاجها الجسم من الطعام، أو بسبب الإصابة بالإسهال.
- يتسبب كل من الإسهال وعدم التغذية الجيدة في فقدان الجسم للسوائل بالتالي خسارة كبيرة في الوزن وذلك مقارنة بالطول.
2- القزامة
- يطلق عليها Stunting باللغة الإنجليزية، أو ما يسمي بنقص النمو، وهو نقصان في الطول الطبيعي لعمر المصاب بالقزامة، أي أنه قصير جدا مقارنة بجيله.
- يعود مرض القزامة إلى سوء التغذية، وإلى عوامل اجتماعية وعوامل وظروف اقتصادية سيئة، يترتب عليها سوء التغذية.
- ومن أسباب القزامة سوء التغذية عند الأم نفسها، فيؤدي ذلك إلى حدوث خلل في صحة الجنين.
- يؤثر مرض القزامة على صحة الطفل النفسية وقدرته المعرفية والأكاديمية.
3- نقص الوزن
- نقصان الوزن والتي يطلق عليها Underweight باللغة الإنجليزية، وهي نقص في وزن الطفل مقارنة بجيله الذي له نفس العمر.
- تصاحب هذه الحالة وهي نقصان الوزن بالهزال أو القزامة.
مع التطور العلمي في التعليم مقارنة بالأعوام السابقة وتطور أدوات التعليم، أصبح من الهام استخدام التكنولوجيا فيه وادخالها بالعديد من الطرق، ولذا قد أعددنا لك مقال خاص عن استخدامها في التعليم ويمكنك الحصول عليه عبر الضغط على الرابط التالي: بحث عن استخدام التكنولوجيا في التعليم واستخدام التكنولوجيا في تخصيص التعليم للطلاب
سوء التغذية المتعلق بالمغذيات الدقيقة
- والذي يحدث على صورتين أو نوعين من سوء التغذية
- النوع الأول هو نقصان في المغذيات الدقيقة ويطلق عليه Micronutrient deficiencies باللغة الإنجليزية.
- والنوع الثاني هو زيادة في المغذيات الدقيقة ويطلق عليه Micronutrient excess باللغة الإنجليزية.
- المقصود بكلمة المغذيات الدقيقة هي الفيتامينات والمعادن التي يحتاجها الجسم ليقوم بنشاطاته المختلفة، والتي تساعد في إفراز الجسم الهرمونات والأنزيمات اللازمة للعمليات الفسيولوجية.
- من أهم تلك المغذيات الدقيقة هي الحديد واليود وفيتامين أ، وإن حدث نقص في المواد التي تحتوي على هذه المغذيات الدقيقة فإن الجسم سيعاني من مشكلة.
- يشكل نقص المغذيات الدقيقة والفيتامينات خطر بالغ على السيدات الحوامل وخاصة في الدول النامية ذات مستوي رعاية متدني.
نقصان التغذية الثانوي
- يحدث هذا النوع من نقص التغذية بسبب قصور في الجسم وعجزه عن الاستفادة بالمواد الداخلة إليه، لعدم قدرته على امتصاصها.
- لا علاقة لهذا النوع من نقص التغذية بقلة الطعام أو سوء تناوله أو عدم تنوعه، ولكن الأمر كله متعلق بجهاز استقبال الطعام وطريقة التعامل معه وهو الجسم.
- ويحدث ذلك بسبب إصابة الجسم ببعض الأمراض التي تمنعه من القيام بمهامه على وجه حسن.
فرط التغذية
- يطلق على فرط التغذية مصطلح Overeating باللغة الإنجليزية، والذي يعبر عن التهام كميات كبيرة من الغذاء وذلك زائد عن حاجة الجسم لها.
- كان ينتشر ذلك النوع من سوء التغذية في البلدان ذات الاقتصاد المرتفع ومستوي المعيشة العالي، ولكنه حاليًا يوجد في البلدان النامية.
علاج سوء التغذية
- علينا الاهتمام بأنواع الأطعمة التي نتناولها.
- فبذلك نقوم بعمل نظام غذائي فيه الأطعمة المتنوعة لكي نلبي حاجة الجسم للمواد والعناصر الغذائية، والتي تعطيه القدرة على ممارسة الأنشطة.
- علينا الإكثار من تناول الفواكه الطازجة والخضروات، وذلك بعد التأكد من نظافتها بغسلها جيدًا.
- علينا أن نراجع الطبيب لمعالجة الأمراض الأخرى التي قد تكون هي السبب في الإصابة بسوء التغذية.
- الوجبات السريعة أو الباردة قد تؤدي للإصابة بسوء التغذية، لذلك علينا تجنب تلك الوجبات السريعة، واختيار نوع الطعام بعناية.
- علينا أن نشرب العصائر الطازجة، والابتعاد عن تناول المشروبات الغازية أو المشروبات المنبهة كالشاي والقهوة.