اسلاميات

حكم من خانت زوجها وتابت

حكم من خانت زوجها وتابت بعد أن وقعت في المحظور وعلمت بضرر المسألة عليها، حيث أن الخيانة الزوجية من الأمور التي حرّمها الله عز وجل سواء على الذكر أو الأنثى ولهما عقابًا عظيمًا، ولكن عند توبة الزوجة وندمها على ما فعلته في حق زوجها وحكم ذلك من الناحية الشرعية فَتابعونا اليوم عبر موقع الماقه لتوضيح الأمر.

حكم من خانت زوجها وتابت

إنَّ حكم خيانة الزوجة لزوجها ثم ندمت وتابت له جانبين لابد من طرحهما لمعرفة الفرق بين الحكمين، ولوجوب صدق التوبة والتأكد من أنها صادقة النيّة، وذلك على النحو التالي:

النوع الأول

هذا الجزء يُمثل خيانة الزوجة لزوجها بالمشاعر والتفكير في غيره دون حدوث أكثر من ذلك، وهذا النوع يدخل في نطاق الفعل المذموم والمحرّم وإذا علمت الزوجة بأنها أخطأت في حق نفسها فعليها بكثرة الاستغفار والاستمرار في طلب الدعاء بعدم الرجوع إلى ذلك مرة أخرى، وهنا يجوز قبول توبتها إذا كانت صادقة.

النوع الثاني

يعني هذا النوع من الخيانات هو وصول الزوجة إلى معاشرة غير زوجها أي أنها خانت بجسدها ودخلت في باب حكم الزنا، والذي جاءت عقوبته في سورة النور في قوله تعالى:

وفي هذه الآية الكريمة يتضح لنا الحكم على الزوجة التي خانت زوجها إلّا إذا راجعت نفسها وتابت، وإذا علم الزوج بأمرها فإن له قرار العفو والغفران أو أن يُسرّحها تسريحًا جميلًا أو غير ذلك.

الشروط الواجب توافرها لقبول التوبة

إنَّ تحديد حكم من خانت زوجها وتابت والتأكد من صدق هذه التوبة يتطلب مجموعة من الشروط نذكرها لكم كما يلي:

  • عزم النيّة وصدق القلب في التوجه إلى الله تعالى بالتأكيد على عدم الرجوع إلى المعصية.
  • الندم بكل ما هو يستحق الندم والتوبة على هذا الفعل.
  • استحضار عظمة العقاب والخوف من الله تعالى على قدر فعل الخيانة للإسراع في التوبة النصوح.
  • الابتعاد عن كل ما هو يُقرّب من فعل المعاصي والذنوب التي تفتح الأبواب لفعل الخيانة.
  • كما يجب على التائبة أن تقوم برد الحقوق إلى أهلها من ديون أو مظلمة أو سرقة أو غيبة ونميمة بأحد ما، وذلك حتى تتم شروط التوبة كاملةً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى