كيف تعرف الساحر من وجهه
كيف تعرف الساحر من وجهه ولماذا حرم الله السحر؟ الساحر هو الشخص الذي يمارس الطقوس الغريبة والتي هي محرمة، حيث تتسبب هذه الطقوس في التواصل مع العوالم والمخلوقات الأخرى لتسخِيرهم لأذية البشر، وهو نوع من الكفر والشرك وسوف نتعرف على كيف تعرف الساحر من وجهه عبر موقع الماقه.
كيف تعرف الساحر من وجهه
من صور السحرة ظهورهم في صورة الشخص الزاهد لكافة مغريات الحياة، مما يدفع الناس تدريجيًا للثقة العمياء به، وعند النظر لأي من الأشخاص القائمين على أعمال السحر، يرى به بعض من ملامح الخنزير أو القرد، كما يلاحظ أيضًا خلو وجهه من النور الإيماني الذي يستدل منه على صلاح هذا الشخص وقيامه بأعمال الخير.
وعادةً ما يتفادى ويتجنب الساحر أي من صلوات الجماعة، وإن حدث وأرغم على تأدية صلاة جماعة، فإنه يؤديها دون وضوء.
طرق تسهل التعرف على السحرة من خلال وجوههم
أجريت عدد من الإجراءات خلال واحدة من أشهر السحرة النساء، بهدف التعرف إذا ما كانت مذنبة أم بريئة، وبالرغم من سخافة الأمر، إلا أنه هناك عدد من الطرق التي يمكن من خلالها معرفة حقيقة كون الشخص الماثل أمامنا ساحر وهي نفسها جواب كيف تعرف الساحر من وجهه ومنها:
قم بصنع كعكة الساحر
كعكة الساحر هي شيء لا يُود أي إنسان تناوله، ويتم إعدادها عن طريق أخذ عينة من بول الشخص الذي يعتقد وقوعه تحت تأثير سحر أحد السحرة، ليخلط هذا البول مع إحدى وجبات الجاودار، للحصول على إحدى الفطائر الصغيرة، لتقدم هذه الفطيرة لإحدى الكلاب ليتناولها.
حيث أن عدد من القوى التي يقوم السحرة باستخدامها، يكون الغرض منها فرض تعويذة ما على عدد من الأشخاص المنكوبين بالبول الخاص بهم، وعند تناول الكلب للكعكة التي تم صنعها، ينقلب السحر على الساحر الذي قام بصنع السحر، ويبدأ في الصراخ من شدة الألم.
وزن الساحر مقابل وزن مجموعة من الأناجيل
يتم مقارنة وزن الشخص المشتبه بسحره ومقارنته بوزن مجموعة من الأناجيل، فإن ثقل أو خف وزن الساحر عن وزن الأناجيل، يكن مذنبًا وقام بارتكاب عدد من أعمال الشر، أما إذا تعادلت الموازين، يكن وضع الساحر واضحًا، والجدير بالذكر أن تعادل كفّتي الميزان لا يحدث سوى نادرًا.
فحص وجود أي من الندبات الشامات
هذه كلها علامات من فعل الشيطان، أما إذا تطلب الأمر عدد إضافي من الأدلة، يتم وخز الشخص المشتبه بكونه شيطان بإحدى الشفرات، فإذا لم يحدث أي نزف دموي عقب هذه الوخزة، فهو بالتأكيد شخص ساحر.
والجدير بالذكر أنه خلال تعرض الساحرة التي ذكرت بأول المقال للمحاكمة، قام عدد من القائمين على صيد الساحرات، والذين نزع عنهم ضميرهم وإنسانيتهم عدد من السكاكين التي تقبل شفراتها السحب، وبناءً عليه لم يحدث أي شيء عند محاولتهم ثقب العلامة.
تحدث السحرة إلى أنفسهم
خلال إحدى المحاكمات التي أقيمت لمحاسبة الساحرات، تم تعرض إحدى النساء الواقعين تحت فخ الاتهام والتي تدعى “سارة جود” للعن جزئي، وهذا وفقًا لرؤيتها تهمس وتتمتم بالأحاديث لذاتها، وقد لوحظ هذا بعدد من الأوقات خلال مغادرتها لمنازل الأشخاص.
وقد تبين بعد ذلك لمن أَدانوها بالاتهام قيام المتهمة بإلقاء التعاويذ على الأشخاص، وبالرغم من محاولتها الادعاء بكونها تردد الوصايا والمزمورات فحسب، إلا أن محاولاتها الشخصية هذه لم تكن كافية حتى تنقذها من الإعدام، فقد وقع أمر إعدامها شنقًا في التاسع عشر من شهر يوليو 1692 ميلاديًا.
اقرأ ايضًا: كيف يعرف المسحور الشخص الذي سحره؟
سؤال المشتبه بممارستهم للسحر تأدية الصلاة للرب
إذا امتنع الشخص عن قراءة الصلاة للرب، يكن هذا الشخص مذنبًا، وحتى لو فعلوا يكونوا مذنبون لا محالة، فقد قام “جورج بوروز” بمواجهة وزيرًا قد تم إعدامه وهو الوحيد الذي تعرض لهذا الأمر، وكانت المشكلة هي قيامه بقراءته للصلاة.
وذلك قبل شنقه بدقائق، ظنًا منه أنه يثبت براءته هكذا، معتقدًا في قرارة نفسه عدم قدرة المشعوذين والقائمين على أعمال السحر على التفوه بالكلمات المقدسة، وقد نجح في إقناع الناس لفترةٍ مؤقتة بظلم هيئة الحكام والمحلفين له.
حتى قام أحد الوزراء والذي يدعى “كوتون ماذر” بإخبار الناس بسماح الشيطان لجورج بقول الصلاة ليتوهم الحضور ببراءته، ليتمَكن الشيطان من الاستمرار في أعماله من خلاله، إلا أن مصيره قد حدد وشنق في غضون لحظات، وإليكم نماذج من الأسئلة:
إذا استمرت السيدة في عدم السماع، تكن بلا شك ساحرة، وهذا ما حدث تماما مع السيدة ربيكا التي تبلغ من العمر 71 سنة وتَعمل بمهنة التمريض، والتي اشتهرت بتدينها، حد تردد الفئة الأكبر من المجتمع في إلقاء أصابع الاتهام عليها.
والتي وجد دليل براءتها في غضون المحاكمة الأولى التي أجريت لها، إلا أن انفعال فئة من الفتيات حديثات السن مع ذكر تعرضت للأذى من هذه الساحرة، أعيد النظر في القضية ولم تنجح الممرضة في الرد بشأن إدانتها وشنقت في التو.
إذا لاحظت امتلاك المشتبه به لأي من الحيوانات الأليفة كالقطط على سبيل المثال، أو حتى إلقائه للتحية لهر الجيران، فهي بلا شك تقوم بتسخير هذا القط أو الحيوان الأليف، والجدير بالذكر أنه إذا دخلت حشرة ما إلى الزنزانة التي يمكث بها المشتبه به انتظارًا للمحاكمة، يفترض استخدام واستغلال الساحر لسلطته في دعوة أي شخص ليتولى أمره ويقوم به.
عام 1692 كان هناك شرطي يدعى باسم جون ويلارد، والذي يقتصر دوره على تقديم السحرة للمحاكمات، وبِإحدى المرات التي جلَب فيها الكثير من السيدات المسنات والأشخاص المعروفين بكثرة ترددهُم على الكنائس، أخذ الشرطي في التشكيك في صحة الاتهامات الموجهة إليهم بشهر مايو من هذا العام.
ليعلن بنهَاية الأمر عن امتناعه عن المشاركة في أي اعتقالات لاحقة، مرددًا بسخرية رغبته في شنق الجميع واتهامهم بالسحرة، ليتم اتهامه وإدانته وشنقه هو الآخر عقب 3 أشهر من تعليقه الساخر.
قامت المدعية “سارة أوزبورن” بنفي كل ما وجه بطريقها من أمور تتعلق بالسحر، إلا أن ذلتها الوحيدة تمثلت في اعترافها بتكرر حلمها بسحب أحد الأشخاص الهنديين لها من شعرها وطردها خارج أرجاء منزلها.
وقد كان هذا دليلًا كافيًا لإدانتها بقيامها بإلقاء التعويذات على الأشخاص، إلا أن أمر الله قد سبق رغبة البشر، لتموت وحدها خلال احتجازها أسيرة قبل محاكمتها على ما اقترفت من جرائم.
حيث وجد أثناء محاكمة السيدات القائمات على السحر، تزوج اثنتين منهن أكثر من مرة “مرتين” مع قيامهم بقتل أزواجهن من خلال الإغواء بصورةٍ شريرة أو السحر حتى الموت.