اسلاميات

عذاب القبر في القرآن الكريم

عذاب القبر في القران نقدمه لكم اليوم عبر موقعنا البلد حيث الدليل العلمي والذي يستدل به على أن من خرج عن ملة الإسلام ينال العقاب الأليم من الله من بداية موته وذلك على العكس من المؤمن فهو ينعم بحالات كبيرة من رغد الجنة ونعيمها الذي لا يوصف.

عذاب القبر في القران

  • هناك بعض الباحثين قد أخذتهم أهواءهم إلى إنكار مسألة أن بالقبر عذاب يذكر ويستلون على ذلك بأن القرآن لا يوجد به ما يدل على حدوث ذلك، لكن ما يدعو للتريث قليلًا بأن هناك خفايا بالقرآن لا يعلمها إلا الله فالقرآن كله أسرار تكتشف من الحين للآخر مع الوقت.
  • يشهد القرآن على كثير من المعجزات التي ظهرت لكثيرٍ من الأنبياء قديمًا وإلى الآن يشبهها الكثير إلى يوم القيامة سيتم الكشف كل يوم عن خباياه وأسراره لذا دائمًا اجعل إيمانك كاملًا وتيقن بوجود كل شيء ولا تنكر أي قدرة من قدرات الخالق مهما بلغ الأمر حتى لو لم تراها بعينيك.
  • خذ راحتك واسترسل بالكلام واترك أفقك واسعًا فالمجال واسع للبحث والتأكد فيه من كافة الدلائل ولكن ضع باعتبارك دومًا أن تفكيرك مما بلغ مداه فهو محدود جدًا لتفسير خبايا كلمات الله التي لا يعلم المقصود منها غيره عز وجل، ومن بين الآيات التي تدل عليه:

ماذا عن مصير الكافر

في حالة مفارقة الروح للجسد يصبح الجس باليًا وبمجرد دخول التربة ودفنه بالتراب يتآكل الجسد من خلال الديدان، ويصبح بلا وجود وتبقى الروح التي لا تقبل الانتهاء أو تعرضا للتآكل بأي حال من الأحوال فلا يصدقه عقل، وبمجرد وصول ملك الموت لقبضها إلى شتي أنواع العذاب إن كانت تلك الروح عاصية أو كافرة ويعد القبر بالنسبة لتلك الروح أولى مراحل العذاب أو العذاب الذي يسبق عذاب الآخرة الذي يوصف بالأشد.

رحلة العذاب المزدوج للنفس والجسد

كما سبق لنا في الكلام فالقبر يعد مرحلة فاصلة بين الدنيا وبين الآخرة وتأتي المرحلة التالية للروح والنفس وهي عذاب الآخرة، حيث يكون على شقين أحدها يكون للجسد بحيث يجد الشخص إن كان عاصيًا مخلدًا في النار وتعذب فيها نفسه إلى جانب جسده بخلاف القبر فالنفس فيه تتحول من حالة إلى أخرى وهي التي تتذوق العذاب أو النعيم فقط بخلاف الجسد فهو بال فقط.

ونرشح لك المزيد أيضًا عبر: دعاء للأموات في قبورهم وأحاديث من السنة عن أهمية الدعاء

عذاب القبر

  • اعتقاد الإنسان بأن القبر به من النعيم والعذاب الذي يعتبر مرحلة متوسطة لعذاب أو نعيم الآخرة يعتبر حافزًا للكافر على ترك الأهواء والفتن التي يسير عبر طريقها، والتنازل عنها مقابل اللحاق في ركب المؤمنين حتى لا يندم بعد مرحلة القبر؛ لأن العذاب بعد القبر ليس للنفس فقط وإنما للجسد والنفس معًا.
  • أما بالنسبة للمؤمن فيعتبر القبر مرحلة مؤقتة ينعم فيها المؤمن ويستبشر خيرًا برؤية الله عزوجل ورسوله والتمتع بنعيم الجنة الأزلي لذا فهو في شوق دائم للجنة ولعمل الأعمال الصالحة والتزود منها.

ونرشح لك المزيد عبر: ماهي السورة التي تسمى سورة الحواريين

النبي صلى الله عليه وسلم يؤكد عذاب القبر

أكد النبي كثيًرا باستدلال الآيات الكريمة وأحاديثه التي تناولها مع أصحابه بأن القبر يعد جزء من الجنة أو جزء من النار وأوصى باعتبار ذلك والتروي في اختيار الأعمال حتى يكون الشخص في نعيم مقيم أفضل من أن يتلقى عذاب دائم.

خطورة إنكار عذاب القبر

إنكار أمر قد أوصى النبي به وتكاثرت الآيات الدالة على وجوده أمر لا يفيد شيئًا فما الفائدة إن أنكر الشخص ظانا منه أنه سيكون ويصبح جسد في حالة انتهاء دون الحساب على أعماله الفائدة ما ستكون غير الخسران والخيبة وضياع آخرتك والركون إلى العذاب الدائم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى