اخبار مصر

اتفاق تعاون بين مصر ونيوزيلندا لتعزيز سلامة الغذاء وتسهيل التبادل التجاري

دكتور. وقع طارق الهوبي رئيس الهيئة الوطنية لسلامة الغذاء اتفاقية إطارية للتعاون مع نيوزيلندا في مجال سلامة الغذاء.

ووقعت الاتفاقية السيدة إيمي لورينسون، سفيرة نيوزيلندا بالقاهرة، نيابة عن وزارة الصناعات الأولية النيوزيلندية.

وأشار الهوبي إلى أن مصر شريك تجاري مهم لنيوزيلندا حيث تعتبر ثاني أكبر سوق لصادرات نيوزيلندا في أفريقيا وهناك العديد من الشراكات التعاونية بين المصدرين النيوزيلنديين والمصنعين المصريين الذين يستوردون المكونات الغذائية عالية الجودة مثل كالزبدة والجبن والحليب المجفف، والتي تستخدم فيما بعد في الأطعمة المصرية سواء للبيع في السوق المحلي أو للتصدير للأسواق العالمية.

ومن ناحية أخرى، تشمل صادرات مصر الغذائية الزراعية إلى نيوزيلندا الفراولة المجمدة والبرتقال والبصل المجفف، بحسب الهوبي.

من جانبه، قال أندرو بافيت، المستشار الزراعي الإقليمي في سفارة نيوزيلندا في دبي، إن وزارة الصناعات الأولية النيوزيلندية سعيدة بتوقيع الاتفاقية الإطارية اليوم، مشيراً إلى أنه تم التوصل إلى هذه الاتفاقية بعد أكثر من عامين. من المفاوضات.

ومن جانبها، أعربت السيدة إيمي لورنسون، سفيرة نيوزيلندا بالقاهرة، عن التزام الطرفين بقواعد سلامة الغذاء وتطوير العلاقات التجارية بين مصر ونيوزيلندا.

وتهدف الاتفاقية إلى حماية صحة المستهلكين في كلا البلدين وتسهيل التجارة في الأغذية الآمنة من خلال التعاون الصحي والإجراءات ذات الصلة.

وأكد الجانبان أن الاتفاقية الإطارية ستعزز التعاون الفني بين مصر ونيوزيلندا في مجال سلامة الغذاء ودعم خطوات تسهيل التبادلات التجارية بين البلدين، حيث سيعمل الطرفان معًا لتحقيق الاعتراف المتبادل بأنظمة سلامة الغذاء. مما سيساعد على تبسيط إجراءات التخليص الجمركي واختصار وقت التخليص النهائي.

كما أكد الجانب النيوزيلندي عمق العلاقات بين مصر ونيوزيلندا، مشيراً إلى تاريخ التعاون الطويل بين البلدين.

كما أعربوا عن تقديرهم للشراكة بين الهيئة الوطنية لسلامة الغذاء ووزارة الصناعات الأولية لتحسين التبادل التجاري.

ويتزامن توقيع هذه الاتفاقية مع الاحتفال بالذكرى الخمسين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، بالإضافة إلى زيارة وزير خارجية نيوزيلندا، ونستون بيترز، لمصر في إبريل الماضي وعقد محادثات تجارية مع البلدين المسؤولين المصريين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى