اسلاميات

آية قرآنية عن الحب بين الرجل والمرأة

آية قرآنية عن الحب بين الرجل والمرأة ساعدت على إبراز معاني المودة والرحمة بين الزوجين، حيث إن الله تعالى أحل العلاقة التي تجمع الرجل والمرأة في إطار الزواج وأقر له قواعد وتعليمات.

فنجد في تفسير تلك الآيات أسمى المعاني التي تساعد الناس على العيش في سلام مع شركائهم، ومن خلال موقع الماقه سنتعرف على آيات في القرآن الكريم عن الحب.

آية قرآنية عن الحب بين الرجل والمرأة

الحب شيء لا يجب العيش بدونه، فمن دون الحب يصبح كل شيء بلا معنى تصبح كل الموسيقى ضجيج، وكل المهام عبء، لذلك فهو مثل الملح الذي يتم وضعه في الطعام ليبرز الطعم.

الحب بين الرجل والمرأة من سنن الحياة الدنيا حيث يقول النبي صلى الله عليه وسلم أنه لا يرى للمتحابين شيئًا إلا النكاح، فهذا هو الإطار الشرعي الذي حدده الله تعالى لوجوده، حيث لا يجب على الرجل والمرأة فعل الأشياء السيئة تحت بند الحب.

إلى جانب أن الحب الذي جاء في القرآن الكريم تختلف مواضعه من آية إلى أخرى، حيث إن لكل آية تفسير مختلف، ومن خلال ما يلي سنتعرف على كلام الله تعالى عن الحب بين الرجل والمرأة في القرآن الكريم:

  • أول آية قرآنية عن الحب بين الرجل والمرأة هي قوله تعالى: (وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللَّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُم بِإِذْنِهِ ۖ حَتَّىٰ إِذَا فَشِلْتُمْ وَتَنَازَعْتُمْ فِي الْأَمْرِ وَعَصَيْتُم مِّن بَعْدِ مَا أَرَاكُم مَّا تُحِبُّونَ ۚ مِنكُم مَّن يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنكُم مَّن يُرِيدُ الْآخِرَةَ ۚ ثُمَّ صَرَفَكُمْ عَنْهُمْ لِيَبْتَلِيَكُمْ ۖ وَلَقَدْ عَفَا عَنكُمْ ۗ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ) [آل عمران 152].
  • قال تعالى: (فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً ۖ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ ۙ وَنَسُوا حَظًّا مِّمَّا ذُكِّرُوا بِهِ ۚ وَلَا تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَىٰ خَائِنَةٍ مِّنْهُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِّنْهُمْ ۖ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ) [المائدة 13].
  • قال تعالى: (لَن تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّىٰ تُنفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ ۚ وَمَا تُنفِقُوا مِن شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ) [آل عمران 96].
  • قال تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا) [النساء الآية 1].

دلالات من القرآن عن الحب بين الذكر والأنثى

الرجل والمرأة تم خلقهم من نفس واحدة ويربط بينهم رابط قوي ومقدس وهو الحب، حيث ينتهي الأمر في النهاية بالزواج، والله تعالى لم يغفل أي شيء للتحدث عنه في القرآن الكريم، حيث وضع طبيعة الحب الذي يجمع بين الرجل والمرأة، وأقرّ الضوابط والحدود التي تقوم بحكمه.

حيث إن الحب كلمة من كلمات الله، وبالرغم من وجود مفاهيم كثيرة للحب إلا أن الحب الذي يجمع بين الذكر والأنثى أول ما يخطر على بال أي أحد عندما يذكر اسمه، فأشار الله أنه مودة ورحمة، فهو أمر لا شية فيه أو إثم.

فالنبي صلى الله عليه وسلم أحب زوجاته حبًّا جمًا خصوصًا السيدة خديجة والسيدة عائشة بنت أبي بكر رضي الله عنهما، ومن خلال ما يلي سنستمر في الحديث عن آية قرآنية عن الحب بين الرجل والمرأة:

  • قال تعالى: (فَاطِرُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَمِنَ الْأَنْعَامِ أَزْوَاجًا يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ) [الشورى الآية 11].
  • قال تعالى: (وَلَا تَنكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ حَتَّىٰ يُؤْمِنَّ ۚ وَلَأَمَةٌ مُّؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ ۗ وَلَا تُنكِحُوا الْمُشْرِكِينَ حَتَّىٰ يُؤْمِنُوا ۚ وَلَعَبْدٌ مُّؤْمِنٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ) [البقرة الآية 221].
  • قال تعالى: (وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِّن قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجًا وَذُرِّيَّةً ۚ وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَن يَأْتِيَ بِآيَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ ۗ لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَابٌ) [الرعد الآية 38].
  • قال تعالى: (وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ) [النور الآية 32].

آيات الزواج في القرآن الكريم

الزواج هو الرابط الذي أحله الله للعباد، وهو النهاية الطبيعية والشرعية لأي علاقة حب تجمع بين الذكر والأنثى.

فلا ينبغي أن يكون خارج هذا الإطار لأنه عندما يخرج يجعل الإنسان يفعل الكثير من الأمور التي تغضب الله وتجعله يحمل المعاصي والذنوب، ومن خلال النقاط التالية سنستكمل الآيات القرآنية التي تتحدث عن الحب:

  • قال تعالى: (وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ ۖ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ ۖ وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىٰ يَطْهُرْنَ ۖ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ) [البقرة 222].
  • قال تعالى: (وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللَّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُم بِإِذْنِهِ ۖ حَتَّىٰ إِذَا فَشِلْتُمْ وَتَنَازَعْتُمْ فِي الْأَمْرِ وَعَصَيْتُم مِّن بَعْدِ مَا أَرَاكُم مَّا تُحِبُّونَ ۚ مِنكُم مَّن يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنكُم مَّن يُرِيدُ الْآخِرَةَ ۚ ثُمَّ صَرَفَكُمْ عَنْهُمْ لِيَبْتَلِيَكُمْ ۖ وَلَقَدْ عَفَا عَنكُمْ ۗ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ) [آل عمران 152].
  • قال تعالى: (وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ۖ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَىٰ وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا) [النساء 36].
  • قال تعالى: (فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ ۖ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ۖ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ ۖ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ) [آل عمران 159].

آيات قرآنية عن الحب

ها نحن وصلنا إلى آخر جزء يتحدث عن آية قرآنية عن الحب بين الرجل والمرأة، فالحب صفة عظيمة من صفات الإنسان وهو كلمة من كلمات الله التي أنزلها في الدنيا حتى تعين عباده على الكثير من الأمور.

لأن الحب هو الذي يدفع الناس إلى الأمام بغض النظر عن نوعه أو شكله ولكنه في النهاية محرك قوي للنفوس، فهو الذي دفع الناس للجهاد في سبيل الله دفاعًا عن الدين.

هو الذي جعل الإنسان يحقق ما هو مستحيل وجعله ممكن أو حقيقة مؤكدة، حيث من خلال السطور التالية سنذكر آخر مجموعة من آية قرآنية عن الحب بين الرجل والمرأة:

  • قال تعالى: (وَلَا تُجَادِلْ عَنِ الَّذِينَ يَخْتَانُونَ أَنفُسَهُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَن كَانَ خَوَّانًا أَثِيمًا) [النساء 107].
  • قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ) [المائدة: 54 – 56].
  • قال تعالى: (سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ ۚ فَإِن جَاءُوكَ فَاحْكُم بَيْنَهُمْ أَوْ أَعْرِضْ عَنْهُمْ ۖ وَإِن تُعْرِضْ عَنْهُمْ فَلَن يَضُرُّوكَ شَيْئًا ۖ وَإِنْ حَكَمْتَ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِالْقِسْطِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ) [المائدة 42].

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى