اسلاميات

من أول من بنى الكعبة ومتى بنيت؟

من أول من بنى الكعبة

  • يعتقد المسلمون أن الملائكة هم أول من بنى الكعبة المشرفة، وتشير السجلات التاريخية إلى أن الكعبة قد بنيت 12 مرة في التاريخ.
  • يبدأ تاريخ الجامع الكبير بتاريخ بناء برج الكعبة المشرفة، وقد بناه الملائكة على النحو الموصوف أعلاه (لأول مرة)، والتي كانت ملكاً لإسلامهم قبل آدم.
  • لكن دمرها النبي نوح أثناء الطوفان فيما بعد الطوفان تمنى النبي إبراهيم وابنه إسماعيل إعادة بناء الكعبة، وبعد أن أوحى الله لإبراهيم أن يقيم البيت، قال تعالى:  وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَنْ لَا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ  .
  • هكذا أمر الله تعالى إبراهيم ببناء الكعبة، وذكر القرآن تشييد سيدنا إبراهيم وابنه إسماعيل، ليكونوا آمنين ونظيفين محيط الكعبة.
  • ثم جاء سيدنا جبريل بالحجر الأسود وسلمه لسيدنا إبراهيم ولكن لم يكن الحجر أسوداً بل كان ذات بياض شديد وذلك لقول الرسول صلى الله عليه وسلم «الحجر الأسود من الجنة وكان أشد بياضاً من الثلج حتى سودته خطايا أهل الشرك»

متى تم بناء الكعبة

قامت الملائكة ببناء الكعبة المشرفة لأول مرة، والتي دمرها فيضان نوح.

  • أوحى الله تعالى إلى سيدنا إبراهيم وابنه إسماعيل أن يتمنّا لهما السلام ويعيد قواعد البناء مرة أخرى.
  • قديماً الكعبة كانت بيضاء كالثلج حتى سادت بسبب خطايا المشركين، وأحرقت الكعبة على يد إمرأة واقفة تبخرت ودمرتها الأمطار الغزيرة.
  • أعاد أبناء قبيلة قريش بناء الكعبة وقرروا أن المال مسموح به فقط من الدخل، لذلك أنفقوا المال حتى نفد المال، ومن ثم من سيحمل الحجر الأسود، هذا كل شيء، إلى أول من يغادر مكانًا معينًا، يأمل القدر أن يصبح هذا الشخص سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
  • ثم أمرهم بوضع الحجر في ثيابهم، ثم رفع الحجر كله حتى دخلوا المنزل، وانتهى الشجار بين القبائل، واحترق مرة أخرى في الخلاف بين يزيد بن معاوية وعبد الله بن الزبير.
  • بعد أن عين عبد الله بن الزبير (عبد الله بن الزبير) مسلماً في الخلافة، أعاد بناء الكعبة وفقاً لقواعد البناء القديم التي وضعها إبراهيم، وهدمها حجاج بن يوسف بتوجيه من عبد الملك بن مروان وقرر التخلص من الخصم عبد الله بن الزبير.
  • بنى عبد الملك بن مروان الكعبة وقلص المنطقة التي أضافها الزبير، ثم هدمت بسبب السيول.
  • قام الوليد بن عبد الملك بإصلاح وتوسيع الكعبة، واستخدم أعمدة الشام والاعمدة المصرية، ثم حدثت تصدعات في مبنى الكعبة.
  • قام السلطان أحمد الأول من الإمبراطورية العثمانية بهدم الكعبة المشرفة وإعادة بنائها مرة أخرى، لكن المهندسين أشاروا إلى طريقة جيدة لترميم الكعبة، لكنها لم تدم طويلاً، وفي عام بعد الميلاد سقطت من تلقاء نفسها في أمطار غزيرة عام 1630.
  • أمر السلطان العثماني مراد الرابع في العام ذاته المهندسين المصريين ببناء الكعبة المشرفة وهي المبنى الحالي.

لماذا بنيت الكعبة في مكة

من خلال البحث عن أسباب اختيار مكة المكرمة فكان السبب لأنها أول مكان لعبادة الآلهة، وأكدت ذلك العديد من الدراسات العلمية.

  • هناك أسباب أخرى قوية، منها أن مكة هي تعتبر المركز الأصلي للأرض، وتأتي من مناطق قاحلة، والتي كانت معروفة عندما تم إنتاج جهاز القبلة.
  • تم العثور على موقع مدينة مكة في وسط العالم، لذلك تم اختيار مكة لنشر الإسلام من خلال علم الجغرافيا.
  • عرف أن مكة كانت القلب النابض بين القارات السبع في العالم.
  • مدينة مكة المكرمة حيث بنى الكعبة المشرفة فريدة من نوعها لأنها ليست في أقصى الشمال ولا في أقصى الجنوب ولا في الوسط.
  • يقال أن مكة والمعبد هما حجر من الجنة أي الحجر الأسود، ويقول البعض أن ماء زمزم هو الرابط من السماء إلى هذا المكان، والأدلة العلمية تثبت بناء الكعبة، مكة المكرمة خاصة اختيارها للغير.

قصة إعادة بناء الكعبة

شيدت قريش الكعبة والرسول صلى الله عليه وسلم وضع الحجر الأسود فيها قبل بدء المهمة بقليل.

  • سرق الفرد كنز الكعبة بئر جوفها أرادوا رفعه وسقفه بالداخل، فأخذوا الخشب من سفينة مدمرة، وأعادوا تسقيفها ثم هدموها.
  • ثم بدأت قبائل قريش بجمع الحجارة لبنائها حتى وصل المبنى إلى الزاوية، فتنافسوا معه، لأن كل قبيلة أرادت أن ترفعه إلى مكانتها الخاصة دون قبائل أخرى، وتجاهلوا واختلفوا وكان سوف يقوم بينهم قتال.

فضائل بناء الكعبة

قرر الله سبحانه وتعالى أن يستغل علمه الأول ليضع فيه البذرة المباركة لابن إبراهيم عليه الصلاة والسلام، وجعلها من أركان الإسلام قبل يوم القيامة.

  • أمر الله إبراهيم خليله ببناء الكعبة المشرفة، لتكن مركز العالم الإسلامي.
  • جعله الله مرزوقاً كما ذكرنا فكل شيء يؤجر.
  • ترك الله الوحوش والظباء تتجمع فيه ولا تؤذي بعضنا البعض.
  • أعفى الله المنزل وأهله من الشك في ظلم صاحب الفيل، ومن خلال ما أخبرنا به أن مشاهدة الناس مع طيور أبابيل دمرت قوتهم، وهذا واحد منهم. جاءت الإعجاز من كرامة إبراهيم وولده محمد – صلى الله عليهما – وبركات إبراهيم عليهما الصلاة والسلام.

جعلها الله سبحانه على أرض قاحلة، على جبل بلا ماء ولا زهور ولا ثمار، فهذا للحكمة ولكن لحكمة عظيمة ومنها:

  • إظهار قداسة وروحانية العبادة فيها، والتخلص من المادية والتحريض عليها، إذا احترم الله جبال مكة ووديانها (مثل جبال إيطاليا ، إلخ)، فإنها لا تبقى في قلب عبادة الروحانيات، بمعنى التقديس ستنخفض أو تختفي.
  • قطع الله المستعمر أطماع جبابرة المستغلين و الانتهازي تختف
  • فقد الله رجاء أهل الحرم وغيرهم حتى لا يثقوا في غير الله ولكن للأسف تحول شعبه إلى الانتهازية.
  • وضعهم الله في هذا المكان، وفي هذه الحالة لأن الجبال جافة، والجبال فقيرة، وقليل المياه، لذلك لا ينوي أحد استخدامها للنزهات أو التجارة، بل للعبادة فقط.
  • ولهذا أحرق الشمس، مقارنة بالقرى المجاورة مثل الطائف والقرى الأخرى، فإن جو الشمس حار جدا ولن نطيل الفوائد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى