ما هو أقرب كوكب للشمس
ما هو أقرب كوكب للشمس؟ وماهي طبيعته؟ تتكون المجموعة الشمسية من الشمس وما يدور حولها من كواكب بما فيهم كوكب الأرض، كما توجد توابع لهذه الكواكب تسمى الأقمار، والآن سنجيب لكم عن سؤال ما هو أقرب كوكب للشمس؟ من خلال موقع زِيادة.
ما هو أقرب كوكب للشمس
تتكون المجموعة الشمسية عامةً من ثمانية أو تسعة كواكب، يختلف العدد نظرًا لأن بعض العلماء لا يعترفون ببلوتو على أنه كوكب، كما سحب اتحاد الفلكيين العالمي اعترافه ببلوتو كوكبًا في عام 2006م.
أما عن إجابة سؤال ما هو أقرب كوكب للشمس فستكون “كوكب عُطارد”، لأنه أول كوكب في المجموعة الشمسية، والآن سنعرض لكم المجموعة الشمسية من الأقرب إلى الأبعد بالنسبة للشمس:
1- كوكب عطارد MERCURY
بعد أن أجبنا لكم عن سؤال ما هو أقرب كوكب للشمس، دعونا الآن نعرض لكم جميع المعلومات الخاصة بذلك الكوكب.
يطلق على كوكب عُطارد اسم ميركوري: وهذا الاسم يعني رسول الآلهة عند الرومان، كما يطلق على رسول الآلهة هذا الاسم.
يُعد كوكب عطارد هو أقرب كوكب للشمس في المجموعة الشمسية، حيث تتراوح المسافة بينهما من 46: 70 مليون كيلو متر.
من الجدير بالذكر أن هذا الكوكب تم اكتشافه بالمركبتين الفضائية سيرفييور سنة 1974، والمارنير سنة 1975م، كما نلاحظ أن كوكب عطارد لا يحتوي على أي أقمار أو حلقات تدور حوله.
يدور كوكب عطارد حول الشمس في مدار مستطيل، كما يتم دورة كاملة حول الشمس كل 88 يوم أرضي.
2- كوكب الزهرة Venus
يطلق عليه اسم فينوس: وهي إله الحب والجمال عند الرومان.
يُعد كوكب الزهرة هو سادس أكبر كوكب في المجموعة الشمسية، كما يُعد ثاني أقرب كوكب للشمس بعد كوكب عطارد في المجموعة الشمسية، حيث تتراوح المسافة بينهما حوالي 108.93 مليون كيلومتر.
من الجدير بالذكر أنه يُعد من أقدم الكواكب التي تم اكتشافها، حيث تم اكتشافه قبل أن يتم اختراع أدوات متقدمة للرصد، تم اكتشافه عن طريق البابليين الذين اعتبروه تجسيد للإله عشتار” إله الحب والجمال” حسب معتقداتهم.
يدور كوكب الزهرة حول الشمس في مداره باتجاه عكسي للحركة الاعتيادية لدوران باقي الكواكب، حيث يدور حول محوره من الشرق إلى الغرب، كما يستغرق إتمامه لدورة كاملة 243 يومًا أرضيًا.
3- كوكب الأرض Earth
يطلق عليه اسم Earth: باللغة الإنجليزية والتي تعني الأرض، كما يعد كوكب الأرض ثالث أقرب كوكب للشمس بعد كوكب عطارد والزهرة في المجموعة الشمسية، حيث تبلغ المسافة بينه وبين الشمس حوالي 149.94 مليون كيلومتر.
الكرة الأرضية هي كوكب تغلفه المسطحات المائية، والتضاريس الجيولوجية المختلفة من جبال وسهول وهضاب، وذلك لوجود نشاط جيولوجي كبير على الأرض، كما تسبب المسافة القريبة بينه وبين الشمس إلى اعتدال درجة الحرارة في الكوكب مما تجعله أكثر دفئًا عند مقارنته بالكواكب الأخرى، وذلك ما يسمح بالعيش على سطحه، حيث يُعد الكوكب الوحيد المأهول بالسكان.
يدور كوكب الأرض حول محوره” نفسه”، على عكس باقِ الكواكب، يتم دورة كاملة كل 24 ساعة أرضية فينتج عن هذا الدوران الليل والنهار، كما يدور الكوكب حول الشمس دورة كاملة كل 365 يومًا وهو نفس عدد أيام السنة الأرضية.
4- كوكب المريخ Mars
يطلق عليه اسم مارس: وهو إله الحرب عند الرومان.
يُعد كوكب المشتري سابع أكبر الكواكب من حيث الحجم والكتلة، كما يُعد رابع أقرب كوكب للشمس في المجموعة الشمسية، حيث تبلغ المسافة بينه وبين الشمس حوالي246.44 مليون كيلومتر.
من الجدير بالذكر أن كوكب المريخ كان معروف عند القدماء المصريين والذين أطلقوا عليه أسم” Har decher ” التي تعني الأحمر، كما عُرف عند اليونان باسم آريس: وهو أيضًا إله الحرب في معتقداتهم.
يُعد السبب الحقيقي في لونه الأحمر هو الصدأ الناتج عن أكاسيد الحديد الموجودة في صخوره وتربته، كما يحتوي كوكب المشتري على الكثير من التضاريس التي تجعله واضح الرؤية بالعين المجردة، ومن هذه التضاريس: بركان جبل أوليمبوس، فوهة هيلاس، وادي مارينر.
تتشابه الظروف الجغرافية لكوكب المشتري مع كوكب الأرض نسبيًا، حيث تتماثل الفصول السنوية للكوبين تقريبًا، كما تتشابه فترة الدوران وإمالة محور الدوران للغاية في الكوكبين، حيث تبلغ سرعة دورانه 24.6 تقريبًا.
5- كوكب المشترى Jupiter
يطلق عليه جوبيتر: وهو كبير الآلهة عند الرومان.
يُعد كوكب المشترى أكبر الكواكب على الإطلاق، كما يُعد خامس أقرب كوكب للشمس في المجموعة الشمسية، حيث تتراوح المسافة بينه وبين الشمس حوالي 750.61 مليون كيلومتر.
ترجع أهمية كوكب المشترى إلى تأثيره الكبير على مدارات جميع الكواكب الموجودة في المجموعة الشمسية، وذلك بسبب الكتلة الكبيرة التي يمتلكها.
يدور حول الشمس في مدار إهليلجي” أي بيضي الشكل”، ويحتاج المشترى إلى 4.333 يومًا أرضيًا أو 12 سنة أرضية تقريبًا، ليُكمل دورة حول الشمس.
6- كوكب زحل Saturm
يُعد كوكب زحل ثاني أكبر كواكب المجموعة الشمسية، كما يُعد سادس أقرب كوكب للشمس، حيث تبلغ المسافة بينه وبين الشمس حوالي 1.4844 بليون كيلو متر.
من الجدير بالذكر أنه تم تسمية حلقات زحل بأحرف أبجدية مرتبة تبعاً لوقت اكتشاف الحلقة، حيث تعتبر الحلقة D هي الحلقة الأقرب للكوكب، يليها حلقة Cثم حلقة B، ثمّ تأتي بعد ذلك فجوة بين الطبقات المُتقاربة تُعرف بحاجز كاسيني، وعقب حاجز كاسيني تظهر حلقةA، ثم حلقة F، ثمّ حلقة G، وصولاً إلى حلقة E التي تُعد أبعد الحلقات عن الكوكب، وبعد كل هذه الحلقات يوجد منطقة باهتة جدًا تُعرف باسم حلقة فويب.
تم اكتشاف الكوكب عام 1610م، عند اتخاد العالم جاليليو جاليلي التلسكوب لرصد بعض الحلقات التي تحيط بالكوكب.
يدور حول كوكب زحل حول نفسه، وتبلغ المدة التي يحتاجها لإكمال دوره كاملة: 10ـ11ساعة، أما تبلغ الدورة التي يحتاجها للدوران حول الشمس 29.5 سنة.
7- كوكب أورانوس Uranus
يُعد الكوكب السابع من حيث المسافة بالنسبة للشمس حيث تبلغ المسافة بينه وبين الشمس حوالي 2.9 مليار كيلومتر، كما يحتل المرتبة الرابعة من حيث الكتلة مقارنة بباقي الكواكب.
يُحيط به 13 حلقة مُقسمة على مجموعتين:
- إذ تضم المجموعة الأولى 11 حلقة داخلية ضيقة، وذات لون رمادي داكن.
- تحتوي المجموعة الثانية على حلقتين خارجيتين باللون الأزرق.
من الجدير بالذكر أن هذا الكوكب يدور حوله 27 قمرًا، ومنهم: قمر ميراندا، قمر أرابيل، قمر كورديليا، قمر أوفيليا.
يحتاج إلى 17 ساعة ليتم دورة كاملة حول نفسه، بينما يحتاج إلى 83 سنة أرضية لإتمام دورة كاملة حول الشمس، كما يتميز محور دورانه بتغيرات مناخية فصلية مختلفة.
8- كوكب نيبتون Neptune
يطلق عليه اسم نيبتون: وهو اسم إله البحار والمحيطات عند الرومان.
يُعد رابع أكبر كوكب في المجموعة الشمسية، كما يُعد أبعد كوكب عن الشمس، حيث تبلغ المسافة بينه وبين الشمس حوالي 4.4751 بليون كيلومتر.
من الجدير بالذكر أنه تم اكتشاف خمس حلقات رئيسية للكوكب، وهو:
- حلقة (Galle): وهي الحلقة الأقرب لكوكب نبتون، وتبعد عن مركزها حوالي 41,900 كم.
- حلقة (Leverrier): التي تبعد عن مركز الكوكب حوالي 53,200 كم.
- حلقة (Lassell): التي تبعد عن مركز الكوكب حوالي 55,400 كم.
- حلقة (Arago): التي تبعد عن مركز الكوكب حوالي 57,600 كم.
- حلقة (Adams): تُعد الحلقة الأبعد عن كوكب نبتون، حيث تبعد عنه حوالي 62,930 كم.
يدور دورة واحدة حول الشمس كل 164.8 سنة أرضية.
9- كوكب بلوتو
كما سبق القول ـ في سياق عرضنا لإجابة سؤال ما هو أقرب كوكب للشمس ـ إن العلماء استبعدوا بلوتو كوكبًا، حيث أطلقت عليه وكالة ناسا اسم الكوكب القزم ” أي جرم سماوي وليس كوكب”، ومن خصائصه أنه يدور حول الشمس، له كتلة كافية ليمتلك جاذبية خاصة به من أجل تحقيق التوازن الهيدروستاتي، يشاركه مداره أجسام أخرى، ليس تابعا طبيعيًا.