هل يجوز صعود المرأة فوق زوجها
هل يجوز صعود المرأة فوق زوجها؟ وما حدود الاستمتاع في العلاقة الجنسية؟ فكُل منزل حث الإسلام على تشييدُه أراد أن يكون حصن قوي يحفظ الزوجين من الشذوذ الخُلقي، وأن يكون منزلًا هادئًا آمنًا حتى يتمكّن الزوجين من أداء واجبتهُما نحو بعضهما، لاسيّما العلاقة الجنسية، وهو ما سنتحدث عنه من خلال موقع الماقه.
هل يجوز صعود المرأة فوق زوجها؟
إنّ العلاقة الحميمة هي الأقرب للزوجين، ولكن لا بُدّ أن تكون الأمتعة الزوجية محصورة، لا تنحرف عن الدين؛ لضمان العافية للزوجين، على هذا، هُناك بعض الأوضاع حرمها دينُنا الحنيف؛ لأنها تعود بالضرر الجسيم على الزوجة، مثل الجماع في الدُبر، وخلال الحيض، مما يقع الأزواج في حيرة.. هل كافة الأوضاع حرام؟ وما حدود العلاقة الزوجية؟
بالنسبة إلى حُكم علو الزوجة على زوجها في العلاقة الزوجية وغيرها مما يستحدث من وضعيات فهو جائز ما دام لم يحصل إيلاج في الدُبر، أو كان الجماع أثناء الحيض والنفاس في القُبل.. على ألا يُلحق بالزوجة أمراض أو ضرر.
ما يجوز في العلاقة الزوجية
كثير من حالات الطلاق وقعت لدنو معرفة الزوجين بحدود العلاقة الجنسية؛ لتداول الناس الأحكام على أنها أمر مُتعارف عليه لم يُستند إليه من كتاب الله.. وعليه لا بُدّ أن يُدركا ما يجوز في العلاقة الزوجية.
- ارتداء الزوجة الملابس المُثيرة في بيتها عند غياب الأبناء البالغين، أو داخل غُرفة النوم دون ضِيق.
- يُستحب تزيين الزوج للزوجة، كما تفعل هي.
- تعطُر المرأة للزوج داخل المنزل دون الخروج به؛ لِما فيه من ذنوب جارية.
- وضع الماكياج، وصبغ الشعر، وتصفيفه، وقصُه، فعلى الزوجة فعل ما يحلو لها لتظهر بأفضل شكل أمام زوجها.
- مص الزوجة لعضو الزوج دون أن يقذف في فمها، ولكن يُستحسن تجنُبه لاستقباحُه.
- مُداعبة الزوج لزوجته طوال النهار للتهيئة لوقت الجماع ليلًا، وهذا لا يوجب الوضوء سوى عند خروج المذي.
- قول الكلام السفيه الذي يُثير الرجُل أثناء المُداعبة أو في الهاتف.
- الاحتكاك بين العضو الذكري وفرج الزوجة، ولا يوجب الغُسل ما دام لم حصل إنزال.
- استمتاع الزوج بزوجته النفساء، أو الحائضة بعيدًا عن فرجها “النكاح”.
- تقبيل الزوجة أثناء الصيام ما دامت خالية من أي نوع من الشهوة المؤدية إلى إنزال مُبطل للصيام.. تلك القُبلة التي تأتي تكريمًا لها.
- جاز الجماع حتى إنّ لم تتواجد الماء للغُسل، بل تُستبدل بالتيمُم للصلاة، ويقضون حاجتهما.
جدير بالذكر أن الكلام السفيه المُتداول بين الزوجين خلال العلاقة للإثارة يجب ألا يدخُل في الجدّ؛ لأنه سيكون ذمًا واستهانة لكرامتها.
ما لا يجوز في العلاقة الجنسية
إنّ الله تعالى خصص سلوك مُحدد تسير عليه العملية الجنسية، حتى وصول الزوجين إلى الذروة الجنسية، وأن يتمكنّا كلاهُما الاستمتاع بالآخر على أفضل نحو.. بجانب سلوكيات فاحشة تتعلق بالاتصال الجنسي.
- يُكره مُجامعة الزوجة في نهاية اليوم ما دام كان يضربها الزوج نهارًا، أو تشاجر معها.
- مُداعبة الأزواج لبعضهما أمام الأبناء البالغين، أو أي شخص بشكل عام.
- النظر إلى فرج الزوجة النفاس، أو أثناء الحيض.
- قذف الزوج في فم الزوجة سوى برضاها، شريطة أن يكون الأمر خالي من الأمراض المُنتقلة.
- خروج المني بيد الزوج، أو مُداعبة نفسُه بالإمساك بالعضو، والأمر ذاتُه بالنسبة إلى المرأة.
- الإتيان في دُبر الزوجة، أو في قُبلها إن كانت حائضة، أو نفساء.
- ارتداع الزوجة عن الفراش بحجة عدم اشتهائها؛ لأنه يُعدّ من الكبائر.. عليها أن تُمكنهُ نفسها حتى يؤدي مأربه.
- في حال تعدُد الزوجات، لا يجوز الجماع بينهُما في فراش واحد، أو الحديث عن كيفية العلاقة مع الأولى للأخرى.
- صوم النافلة وزوجها حاضر، إلا إذا حصلت على إذنُه.. إن صامت وهو راغبًا في مُجامعتها جاز لهُ إفطارِها.
- لا يجوز اغتياب الزوجة لعضو زوجها الصغير إن كان لا يفي بلذتها في العلاقة، بل يحق لها الطلاق مع إخبار القاضي بالسبب.. إن صبرت وبقيت في عصمته، فلها في هذا أجر.
مُعاشرة الزوج لزوجته يجب أن تكون خالية من الأوضاع المُستقبحة، فللاستمتاعات الزوجية آداب ومُستحبات ومكروهات يجب النظر إليها، فلها أثر صحي ومعنوي على كلاهُما.