اسلاميات
توكلت في رزقي على الله خالقي قصيدة للإمام الشافعي
توكلت في رزقي على الله خالقي هي قصيدة للإمام الشافعي، أبو محمد بن إدريس الشافعي المطلبي القرشي، فهو ثالث الأئمة الأربعة لدى أهل السنة والجماعة، وهو صاحب المذهب الشافعي في الإسلام، وكذلك هو مؤسس علم أصول الفقه، لذا أدعوك للتعرف على المزيد عبر موقع الماقه .
توكلت في رزقي على الله خالقي
- فهو بمثابة كبير الأئمة في التفسير وعلم الحديث، وقد كان قاضيًا يعرف عنه الذكاء، والعدالة، والفطنة، حيث كان فصيحًا في اللغة العربية، إضافة إلى العلوم الدينية، وكان شاعرًا، كان رحالًا كثير السفر.
- حيث كان من أمهر الرماة، ولقد مدحه الكثيرون من العلماء، حتى قال عنه الإمام أحمد بن حنبل: “كان الشافعي كالشمس للدنيا، وكالعافية للناس”، ولقد قيل إنه كان إمامًا من قريش.
- حيث قيل أيضًا، أنه هو الشخص الذي ذكره النبي محمد ـ صلى الله عليه
وسلم ـ، بقوله: “عالم قرشيًا يملأ الأرض علمًا“، حيث أنه ذاع سيطه كثيرًا خاصة في العلوم التي كان يتقنها، ومجالس العلم. - ومن الأقوال التي اشتهر بها الإمام الشافعي: اكتم عن الناس ثلاث، ذهبك وذهابك ومذهبك، والتي تعني بذهبك: هو حالة الشخص المادية، وذهابك: وهي الأماكن التي تذهب إليها، ومذهبك: يعني المعتقدات التي تؤمن بها.
نشأة الإمام الشافعي
- لقد ولد الإمام الشافعي في غزة الفلسطينية، حيث انتقل للعيش مع عائلته إلى مدينة مكة، وذلك عند بلغ السنتين من عمره، ولقد حفظ القرءان كاملًا حين بلغ أربع سنوات من عمره.
- وبدأ بعد ذلك يطلب العلم من الإمام مالك بن أنس، حيث هاجر بعد ذلك إلى بغداد، وكان ذلك في عام 184هـ، ولقد قام بالتتلمذ على يد القاضي محمد بن الحسن، والذي بدأ بدراسة المذهب الحنفي.
- عندما عاد الإمام الشافعي إلى مدينته مكة المكرمة، مكث فيها تسع سنوات تقريبًا، قام فيها بتعليم الكثيرون للقران الكريم، وقد عاش فيها حتى حلول عام 195م، وقام بتأليف كتاب “الرسالة”.
- والذي كان يتحدث عن علم أصول الفقه، ولقد سافر بعدها إلى مصر، في عام 199هـ، ولقد توفي في عام 204 من الهجرة، فكان له من الأولاد أربعة أبناء، وهم: محمد أبو عثمان، وفاطمة، وزينب، ومحمد أبو الحسن.
صفات الإمام الشافعي وأخلاقه
- لقد عرف عنه العلم الغزير، واشتهر بذكائه الواسع، حيث قام بإشغال أهل الرأي، ولقد قام كذلك بدراسة ضبط قواعد السنة، والناسخ والمنسوخ، والكثير من العلوم الشرعية.
- اشتهر أيضًا بالتواضع الكبير، حيث كانت بساطته واضحة للجميع، في كل شيء، وكان ذلك رغم علمه الغزير، فلقد كان يتعامل بكل مودة مع الجميع، باحترام وبدون استثناء أو تمييز في المعاملة.
- عرف عنه الكرم حيث كان سخيًا وكريمًا، ومحبًا للمساعدة، وكان ورعًا
متعبدًا لله ـ عز وجل ـ، ولقد كان يسجد في المسجد بشكل متكرر يومي، ولكنه كان يختم القرءان يوميًا أيضًا. - أما في شهر رمضان فكان يختم القرءان كل ليلة، ولقد قال عنه الربيع بن سليمان المرادي المصري: “كان الشافعي يختم القرءان في شهر رمضان ستين مرة، كل ذلك في صلاة”.
- كان يحث الناس بشكل دائم على الالتزام بالعلم والتعلم، لما له من فوائد عظيمة وكبيرة لا يعرفها إلا من أدركها، وكان يدعوا الجميع إلى العلم بمختلف مجالاته، وكان يحث الناس على الأخذ بأكبر قدر من العلم.
الضريح الذي دفن فيه الإمام الشافعي
- حيث تم دفن الإمام الشافعي به هو في مصر، حيث يمكن اعتباره أحد أكبر الأضرحة التي توجد في العالم كله، حيث يتميز بوجود قبة من النحاس، فكانت ترمز لعلم الإمام، وبني الضريح على يد السلطان صلاح الدين الأيوبي.
القصائد التي حبرها الإمام الشافعي
- كانت له قصائد عديدة، منها: وأحسره للفتى ساعة الناس بالناس ما دام الحياء بهم، دع الأيام تفعل ما تشاء، أتهزأ بالدعاء وتزدريه أرى حمرًا ترعى وتعلف ما تهوى، أصبحت مطرحًا في معشر جهولًا.
- خبت نار نفسي باشتعال مفارقي، إذا سبني نذلك تزايدت رفعة، يخاطبني السفيه بكل قبح، بلوت بني الدنيا فلم أرى فيهم، ومن البلية أن تحب، خبرًا عن المنجم أني، أنت حسبي وفيك للقلب حسب.
- أرى الغر في الدنيا إذا كان فاضلًا، ما في المقام لذي عقل وذي أدب، سأضرب في طول البلاد وعرضها، ومن هاب الرجال تهيبوه، لما عفوت ولم أحقد على أحد، وكذلك هناك العديد من الاقتباسات الخاصة بالإمام الشافعي.
- وله أيضًا المقولة الشهيرة له، وهي: ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت، وكنت أظنها لا تفرج، وله أيضًا، القصيدة التي نحن بصدد التعرف عليها الآن، ومن المهم عرض بعضًا منها.
- توكلت في رزقي على الله خالقي، وأيقنت أن الله لا شك رازقي، وما يك من رزقي فليس يفوتني، ولو كان في قاع البحار العوامق، سيأتي به الله العظيم بفضله، ولو لم يكن مني اللسان ينطق.
أسماء الكتب التي ألفها الإمام الشافعي
- وله الكثير من الكتب العلمية، والفقهية والشعرية، والأدبية، والكثير من المجالات الأخرى، ونذكر منها على سبيل المثال وليس الحصر بعضًا من الكتب الخاصة بالإمام الشافعي.
- ديوان الإمام الشافعي، الرسالة، الأم، مسند الإمام الشافعي، كتاب أحكام القرءان الكريم، مسند الشافعي في الحديث، كتاب القسامة، سبيل النجاة، اختلاف الحديث، علم أصول الفقه.
- الرسالة في أصول الفقه، وهو من أول ما صنف في علم أصول الفقه، كتاب قتال أهل البغي، كتاب الناسخ والمنسوخ، كتاب الجزية، حيث قدم الكثير من الكتب في العديد من المجالات وأثرى المكتبة الإسلامية بكتبه القيمة.
- من الجدير بالذكر أنه له باع كبير في علم اللغة العربية، وأصولها، وكذلك دراستها ولقد ألف فيها بعض الكتب الأخرى، وقد كان يعمل على كتابة الأشعار حبًا في اللغة العربية، ونظمها.
مميزات المذهب الشافعي
- لقد تميز بمجموعة من الميزات العظيمة، منها: الثراء الفرعي، والذي لا ينافسه أحد فيه إلا المذهب الحنفي، وهناك من الثروات الفروعية الكثير جدًا، حيث تعرضوا فيها لمسائل دقيقة.
- وتفاصيل تعين الفقيه على تدريب ملكته الخاصة به، حيث يجد فيه مفاتيح التكييف الفقهي لجميع المستجدات والنوازل، ومفاتيح للنظر وما يشببها، وبالتالي تمكن من إثراء المذهب الشافعي بكل إنجازاته.
من حكم الشافعي والأقوال المأثورة عنه
- تعتبر كلماته من الكنوز الغالية، والتي لا يمكن التفريط فيها، لما لها من عبر، وحكم متميزة عن غيرها، فمن الأقوال الشائعة له، والحكم المعروفة عنه، بعض الأقوال التي يتم ذكر بعضها.
- هذه هي الدنيا تموت الأُسد في الغابات جوعًا، ولحم الضأن تأكله الكلاب، وعبد قد ينام على حرير، وذو نسب مفارشه التراب، دعوة إلى التنقل والترحال، ما في المقام لذي عقل وذي أدب، من راحة فدع الأوطان واغترب، سافر تجد عوضًا عما تفارقه، وأنصت فإن لذيذ العيش في النصب.
- إني رأيت ركود الماء يفسده، إن ساح طاب وإن لم يجر لم يطب، والأسد لولا فراق الغاب ما افترست، والسهم لولا فراق القوس لم يصب، والشمس لو وقفت في الفلك دائمة، لعلها الناس من عجم ومن عرب.
- آداب التعلم، اصبر على مر الجفاء من معلم، فإن رسول العلم في نفراته، ومن لم يذق مر التعلم ساعة، تجرع ذلك الجهل طول حياته، ومن فاته التعليم وقت شبابه، فكبر عليه أربعة لوفاته.
- وذات الفتى والله بالعلم والتقى، إذا لم يكونا لا اعتبار لذاته، الضرب في الأرض، سأضرب في طول البلاد وعرضها، أنال مرادي أو أموت غريبًا، فإن تلفت نفسي فلله درها، وإن سلمت كان الرجوع قريبًا.
- لا تيأسن من لطف ربك، إن كنت تغدو في الذنوب جليدًا، وتخاف من يوم المعاد وعيدًا، فلقد أتاك من المهيمن عفوه، وأفاض من نعم عليك مزيدًا، لا تيأسن من لطف ربك في الحشا، في بطن أمك مضغة ووليدًا.
- لو شاء أن تصلي جهتم خالدًا، ما كان ألهم قلبك التوحيد، لمن نعطي رأينا، ولا تعطين الرأي من لا يريده، فلا أنت محمود ولا الرأي نافعه، كتمان الأسرار، إذا المرء أفشى سره بلسانه، ولام عليه غيره فهو أحمق.
- إذا ضاق صدر المرء عن سر نفسه، فصدر الذي يستودع السر أضيق، لما عفوت ولم أحقد على أحد، أرحت نفسي من هم العداوات، إني أحيي عدوي عند رؤيته، ادفع الشر عني بالتحيات.
هل تعلم عزيزي القارئ كم جزء في القرآن الكريم؟ و هل تعرف أسماء هذه الأجزاء؟ اليوم نقدم لك في هذا المقال كل ما يخص هذا الموضوع بالتفصيل تفضل بالمتابعة كم جزء في القران؟ وما هي أسمائها؟