اسلاميات

آيات قرآنية عن ما بعد الضيق إلا الفرج

ما بعد الضيق إلا الفرج يوجد الكثير من الآيات القرآنية التي تؤكد على صحة المقولة، حيث أتي علينا بلا استثناء أحد أوقات كانت قلوبنا تمتلاً بالهم والضيق، كما أن الضيق يسيطر على مشاعر مما يجعلنا نشعر بالإحباط، ولذلك سنذكر لكم في هذا المقال آيات قرآنية لراحة البال.

ما بعد الضيق إلا الفرج

عندما يشعر أي منا بالضيق عندما يفقد شخص عزيزاً عليه، أو عندما يحتاج إلى مال لشراء شيئاً لأولاده ولم يقتدر، أو على سبيل المثال استلاف شخص محتاج أموال من شخص ولم يقتدر على سد ما سلفه، فيوجد من يلجأ إلى الشيوخ ويوجد من يظل حامل العبء وصامت.

حيث من يذهب إلى أي شيخ ما فسوف يذكرون لكم في آخر الحديث بينكم مقولة ما بعد الضيق إلا الفرج، كما يوجد بعض من الآيات القرآنية الدالة على أن بعد شدة وضيق وحزن فرج من الله سبحانه وتعالى.

ونرشح لكم من هنا التعرف على عبارات وكلمات تهنئة تخرج من الجامعة وكلمة حفل التخرج قصيرة

آيات قرآنية عن ما بعد الضيق إلا الفرج

من الجدير بالذكر أنه يوجد بعض من الآيات القرآنية الدالة على مقولة ما بعد الضيق إلا الفرج، ولذلك سنذكرها لكم في الآتي:

  • في سورة آل عمران “فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ”.
  • في سورة يونس “قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَٰلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ”.
  • في سورة البقرة وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ۖ كُلَّمَا رُزِقُوا مِنْهَا مِنْ ثَمَرَةٍ رِزْقًا ۙ قَالُوا هَذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِنْ قَبْلُ ۖ وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهًا ۖ وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ ۖ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ”.
  • في سورة آل عمران “{يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ}
  •  في سورة البقرة “وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ ۗ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ”.
  •  في سورة آل عمران “وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا”.
  • في سورة آل عمران “وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَٰلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ”
  •  في سورة يوسف “أِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ”
  • في سورة البقرة “اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ”.
  •  في سورة آل عمران “وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ”.
  • في سورة آل عمران “وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِين”.
  •  في سورة الانفال “وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِين”.
  • “وكأين من دابة لا تحمل رزقها الله يرزقها وإياكم وهو السميع العليم”.
  • “ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها وما يمسك فلا مرسل له من بعده وهو العزيز الحكيم”.
  • “ولئن سألتهم من خلق السموات والأرض ليقولن الله قل افرأيتم ما تدعون من دون الله إن أرادني الله بضر هل هن كشفت ضره أو ارادنى برحمة هل هن ممسكات رحمته قل حسبى الله عليه يتوكل المتوكلون”.

ولمعرفة المزيد من المعلومات حول دعاء الهم والحزن والضيق من الأحاديث والقرآن الكريم نوصي بالاطلاع على هذا المقال : دعاء الهم والحزن والضيق من الأحاديث والقرآن الكريم

تعرف على عبارات خاصة بالضيق والفرج

بعد أن قمنا في السابق بذكر آيات قرآنية مؤكدة لمقولة ما بعد الضيق إلا الفرج، وسنذكر لكم في الآتي عبارات الضيق والفرج وهي كالتالي:

  • فلاتجزع إذا حملت هماً يقطع النفسا، فأقرب ما يكون المرء من فرج إذا يئسا.
  • كم فرج بعد يأس قد أتى وكم سرور قد أتى بعد الأسى.
  • الشدائد مهما تعاظمت وامتدت لا تدوم على أصحابها ولا تخلد على مصابها، بل إنها أقوى ما تكون اشتداداً وامتداداً واسوداداً، أقرب ما تكون انقشاعاً وانفراجاً، فيأتي العون من الله والإحسان عند ذروة الشدة والامتحان، وهكذا نهاية كل ليل غاسق فجر صادق فما هي إلا ساعة ثم تنقضي.
  • إذا اشتدّ الحبل انقطع والمعنى إذا تأزمت الأمور وضاقت فانتظر فرجاً ومخرجاً.
  • العاقل إذا أصابه مكروه فإن هناك أمرين يجعله يشعر بالرضا عمّا حصل له: الأول أنه متفائل بأن القادم من حياته أفضل، والثاني أنه يعلم بأن الضيق له نهاية وسيأتي بعده فرج، أما الجاهل فإنه يخاف مما هو قادم وينظر بنظرة تشاؤم لما هو قادم في حياته، كما أنه يشعر بأن الضيق الذي أصابه كبير جداً لدرجة أنه يشعر بأنه لن ينتهي أبداً.
  • يجب عليك أن تعلم بأن كل أمر يجعلك تشعر بالضيق في الحياة له مدّة معينة وسيزول وأنه كلما كان الضيق أكبر كلما كان الثواب على الصبر عليه كبير.
  • لا شيء يدوم مع مرور الزمن فقد تكون المصيبة خير لك.
  • إياك أن تشعر بالعجز عندما يكون همّك كبيرا فقد يكون الفرج قريباً جداً لكنك لا تراه.
  • الحبل إذا اشتد تسبب في قطعه، هذه هي المصائب والهموم إذا اشتدت اعلم أن الفرج قريب فلكل حزن نهاية.
  • لا يوجد نفع في البكاء على اللبن المسكوب.

وللمزيد من المعلومات عن عبارات عن الابتسامة والتفاؤل وأحاديث من السنة النبوية عن الابتسامة والتفاؤل أضغط على هذا الرابط : عبارات عن الابتسامة والتفاؤل وأحاديث من السنة النبوية عن الابتسامة والتفاؤل

تعرف على شعر عن الفرج

يوجد الكثير من الأشعار التي قالها الكثير، والتي منها شعر المعتمد بن عباد حيث أنه قال:

لا بُدَّ مِن فرَجٍ قَريبْ

يأتيك بالعجب العَجيبْ

غَزوٌ عَلَيكَ مُبارَكٌ

في طَيِّهِ الفَتحُ القَريبْ

يقول الإمام الشافعي: وَلَرُبَّ نازِلَةٍ يَضيقُ لَها الفَتى

ذَرعاً وَعِندَ اللَهِ مِنها المَخرَجُ

ضاقَت فَلَمّا اِستَحكَمَت حَلَقاتُها

فُرِجَت وَكُنتُ أَظُنُّها لا تُفرَجُ

شعر لمحيي الدين بن عربي

إذا يضيق بنا أمر ليزعجنا

نصبرُ فإنَّ انتهاءَ الضيقِ ينفرجُ

بذاك خالقنا الرحمنُ عودنا

في كلِّ ضيقٍ له قد شاءه فرج

ألا ترى الأرض عن أزهارها انفرجت

كما السماءُ لها في ذاتِها فرجُ

والكونُ علوٌ وسفلُ ليسَ غيرهُما

والأمر بينهما بالنص مندرج

وكلُّ شيءٍ منَ الأكوانِ نعلمُهُ

موحدا هو في القرآن مزدوجُ

حتى الوجودُ الذي إليهِ مرجعن

ا بما له من صفاتِ الكون يزدوج

فليس يوجد فرد ليس يشفعه

شيءٌ سوى منْ لهُ التقسيمُ والدرجُ

ذاك الإله الذي لا شيء يشبهه

من خلقه فيه الإصباح تدبلج

وهوَ العزيزُ فلا مثلٌ يعادلُهُ

وإنما بمتابِ العبدِ يبتهج

فكيفَ منْ هوَ محتاجٌ ومفتقرٌ

إلى أمورٍ بنا إنْ لمْ يكنْ حرجُ

فلا يصحُّ على الإطلاقِ أنَّ لنا

حكمَ الغنى ولهذا فيهِ يندرجُ

الحبُّ شاهد عدلٍ في قضيتنا

إذا الخلائق فيما قلته مرجوا

همُ المصابيحُ في الظلماءِ إنْ ولجوا

كما هم العمى إنْ زالوا وإنْ خرجوا

سبحانه وتعالى أنْ يحيطَ به

علماً عقولٌ لمَّا في ذاتهِ دلجُوا

أما تراها على الأعقابِ ناقصة

لما رأت فنيتْ في ذلك المهج

فليسَ يدركُ مجهولٌ حقيقتهُ

وفيه خلفٌ لأقوام لهم حجج

لو أنهم نظروا في حسنِ صورته

قالوا بهِ قرنٌ قالوا بهِ فلجُ

قالوا بعينيهِ في إبصارِهِ وطفٌ قالوا بهِ كحلٌ قالوا بهِ دعجُ

فما أقاموا على حالٍ ما أجمعوا عليه في علمهم فيه وما درجوا

هذا معَ الخلقِ كيفَ الحق فاعتبروا

ما في بيوتِهمُ منْ نورِهِ سرجُ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى