وقال محاسب إن تاريخ قيادات حزب الوفد في التاريخ المسيحي يشهد على النضال المستمر من أجل استقلال مصر وأنهم كانوا السبب في اندلاع ثورة 1919، وهي الأسماء التي وردت في ديباجة الدستور المصري 2014 قيادات حزب الوفد. ويطالب حزب الوفد بزعامة الزعيم سعد زغلول، بتخليد هذه الأسماء كرموز وطنية من خلال إضافة أسمائها إلى عدد من محاور الدولة المصرية.
وأوضح أن الطرق والمحاور تلعب دورا هاما في تحقيق التنمية المستدامة للدول، بالإضافة إلى إحداث طفرة في المجال الصناعي وجذب الاستثمار الأجنبي المباشر من مختلف دول العالم، لافتا إلى أن مصر من دول المنطقة الرائدة. الطريق هو Road Index، حيث تم التخطيط لبناء طرق جديدة بطول إجمالي 7000 كم، تم الانتهاء من 5800 كم منها وجاري العمل على 1200 كم. ومن المخطط أيضًا رفع كفاءة 10.000 كيلومتر من شبكة الطرق الحالية، تم الانتهاء من 7.800 كيلومتر منها، ويجري العمل حاليًا على 2.200 كيلومتر.
وأشار إلى أن نطاق البنية التحتية يمتد أيضا إلى الجسور المرتفعة، حيث تهدف هذه الخطوة إلى القضاء على الازدحام المروري ومنع الحوادث وزيادة السلامة من خلال إزالة المعابر السطحية على الطرق وتقاطعات الطرق مع خطوط السكك الحديدية من خلال بناء الجسور فوقها والقضاء على الشرائح و بناء جسور للسيارات على الرياح كبديل للعبارات.
وأكد “محسب” أن مشروعات المحاور والطرق التي أنشأتها الدولة المصرية تساعد في الخروج من الوادي الضيق وإنشاء مناطق جديدة في الصحراء الغربية وشمال سيناء وتخدم مناطق التنمية الزراعية وتزيد من حجم البضائع المنقولة بين المراكز المختلفة. وهذا له تأثير إيجابي على تكاليف التشغيل، من بين أمور أخرى، حيث توفر الدولة 8 مليارات دولار سنويًا من تكاليف الوقود بسبب الازدحام المروري وتقليل الآثار السلبية على البيئة.
